قال مصدرٌ أمنيٌّ مطلعٌ ل(السوداني)، إنّ (3) ضباط، برتبة نقيب (أنس العبيد) وآخر برتبة ملازم أول (أحمد)، وضابط صف، استشهدوا نهار اليوم بمنطقة جبرة بعد مُداهمة منزل يتبع لخلية إرهابية “دواعش”.
وأشار المصدر الى أنّ الخلية الإرهابية فتحت النار على القوات الأمنية التي لم تكن مُسلّحة بالشكل الكافي وقتلت (3) منهم, وجرح آخرين.
وقال المصدر الذي تحدث لـ”السوداني”، إنّ القوات الأمنية تمكّنت بعد مُواجهات من توقيف عددٍ من أفراد الخلية بعد فرار آخرين
أعلنت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الخرطوم عن زيارة مرتقبة لوزيري الاستثمار و التعاون الدولي و الصناعة إلى كوريا .
و قالت السفارة في بيان اطلع عليه “باج نيوز” إن الوزيرين سيزوران كوريا الجنوبية ، في الفترة من يوم غدٍ الأربعاء و حتى يوم الجمعة القادم ،مبينةً أن ذلك يأتي بناء على دعوة من الحكومة الكورية.
و أضافت “وسيلتقي الوزيران الجهات ذات الصلة من أجل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين كوريا والسودان، حيث ستشمل اللقاءات سعادة وزير الخارجية السيد شونغ إيو يونغ، ونائب وزير الخارجية للشؤون الإقتصادية، السيد لي سونغ هو، ورئيس بنك كوريا للتصدير والاستيراد، السيد بانغ موون كيو، ومسؤولون رفيعو المستوى من الوكالة الكورية للترويج للاستثمار والتجارة كوترا (KOTRA)، بالاضافة إلى ممثلين من دائرة خدمات المعلومات الإنشائية الدولية في كوريا”.
و أشارت إلى أن الوزيران سيلقيان كلمتان في “سمينار الأعمال الكوري السوداني” بعد غد الخميس عطفاً على عقد لقاءات منفصلة مع الشركات الكورية الرئيسية و جولة على المواقع الصناعية.
فيما أكد السفير الكوري في الخرطوم ؛ ليي سانغ جونغ أن الزيارة ستزيد من تعزيز التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين، عطفاً على أنها ستخلق زخماً قوياً آخر لتنشيط التعاون الثنائي الاقتصادي بين كوريا و السودان.
باج نيوز
وجه مدير عام وزارة الصحة الخرطوم د. محجوب تاج السر منوفلى بتفعيل العمل الروتينى لمكافحة الملاريا بدلا عن نظام الحملات على ان تقوم الوزارة بالعمل ميدانيا عبر النظام الصحى المحلي
دعا منوفلى في اجتماع الطوارىء الصحية الذي حضره مدراء الادارات العامة ومدراء النظام الصحى المحلى دعا الى الاستفادة من الميزانيات المخصصة للحملات لتفعيل العمل المكثف الروتينى واكد عدم اهمية الحملات في حال وجود نظام صحى محلى حقيقي على ان يتم ترتيب العمل والمهام بصورة صحيحة مبينا ان الاعتماد على تظام الحملات في المكافحة يعتبر احد اسباب فشل البرامج .مؤكدا التزام الوزارة بدعم خطط العمل الروتيني وتمويلها حال رفعها من قبل الادارات .
وكشف تقرير طوارئ صحة البيئة ان نسبة التوالد اليومى للذباب ٣٢٪ وتكدس النفايات بالاسواق والمواقع العامة والمساحات المفتوحة في وقت كشف فيه تقرير الطوارئ الصحية عن تسجيل (٢٤١٠) حالة اصابة بالملاريا هذا الاسبوع والتايفويد ٣٧٦ حالة والدسنتاريا ٣٦٦ حالة ومن جهتهم طالب مدراء النظام الصحى المحلى بمعالجة كافة المشاكل والتحديات التى تواجه العمل ومنها النقص فى المتحركات والقوى العاملة ودعوا الى التدخل العاجل لدعم اعمال مكافحة الملاريا ومكافحة الناقل .
الانتباهة
التقى رئيس الوزراء، د.عبد الله حمدوك، أمس، وفد رجال الإدارة الأهلية بولاية جنوب دارفور، المكون من نظار ومكوك وسلاطين وعمد القبائل المختلفة بالولاية.
وأشاد حمدوك بالجهود التي تبذلها قيادات الإدارة الأهلية بالولاية لتقوية النسيج الاجتماعي، وحل النزاعات في مهدها بالطرق السلمية، ووعد بدعم جهود الولاية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد الوفد إدانته لمحاولة الانقلاب الفاشلة، ودعمه ومساندته لعملية التحول الديمقراطي بالبلاد وللحكومة الانتقالية.
ونقل الوفد لرئيس الوزراء رضاهم عن أداء الوالي الحالي، موسى مهدي، وحكومته، وأكدوا استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية بشكل لم يكن متوفراً من قبل، وسهولة التنقل بين أجزاء الولاية المختلفة، كما أكدوا نجاح الموسم الزراعي بالولاية، وتوقعوا إنتاجية عالية. وقدم الوفد مطالب تتعلق بتحسين أوضاع الشرطة بالولاية ومدها بالإمكانيات والآليات المساعدة، والعمل على تحسين شبكة الطرق بالولاية.
السوداني
وصف خبراء في مجالات الطاقة والاقتصاد السماح بتصدير بترول دولة جنوب السودان عبر ميناء بشائر بالخطوة المهمة في مسار العلاقات بين البلدين، خاصة أنها تصب في مصلحة السودان بتوفير الإيرادات المتمثلة في رسوم عبور النفط وتوليد الكهرباء من محطة أم دباكر التي توفر (٥٠٠) ميقاواط للشبكة القومية للكهرباء، إلى جانب الالتزام بالاتفاقيات الدولية مع الجنوب وشركاء صناعة النفط.
وقال وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، في حديثه إن اللجنة المعنية بمعالجة إغلاق الشرق وفتح صادر البترول طرحت مبادرة لحل الأزمة في الشرق، وتقدمت بعدة مقترحات أوضحت حجم الضرر للاقتصاد السوداني ولدولة الجنوب، وتابع: “وافق مجلس نظارات البجا على استئناف تصدير الجنوب مع النظر في المقترحات المتعلقة بفتح الموانئ والطرق ليكون هناك اتفاق جديد حولها خلال الأيام المقبلة”، ولفت إلى أن مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام فيه خلاف في الشرق، وهناك مقترح لقيام مؤتمر تشاوري للوصول إلى إجماع لحل المشكلة، ونوه إلى أن الإغلاق جاء متزامناً مع وقت لم يتم فيه استيراد للمواد البترولية، مستبعداً حدوث أي أزمة في الوقود خلال الأيام المقبلة، وأضاف أن الموجود يكفي لأكثر من (10) أيام، ولن تكون هناك أزمة.
وأشار الخبير في مجال الطاقة، إسحاق جماع، في حديثه إلى إن فتح صادر بترول دولة جنوب السودان يمثل أولوية كبرى، خاصة أن هناك اتفاقيات دولية تنظم عملية الصادر، لافتاً إلى أن الاحتجاجات تؤثر سلباً ويمكن تدفع الجنوب للتصدير عبر كينيا، والخط في حال توقفه يحدث مشكلة كبيرة بفقد (٥٠٠) ميقاواط من محطة أم دباكر التي تغذي الشبكة القومية للكهرباء، وتستخدم (14) ألف برميل من نقط الجنوب، إلى جانب (14) ألف برميل لمصفاة الخرطوم، ويتم تصدير المتبقي الذي يصل نحو (72) الف برميل من نفط الجنوب، منوهاً إلى أن فتح الصادر يسهم في إبقاء الجنوب للصادر عبر موانئ السودان بدلاً عن اللجوء لدول أخرى في الإقليم، موضحاً أن هناك خطين لنقل النفط إلى بورتسودان أحدهما الخط القادم من منطقة هجليج، الذي يمر بالدلنج والخرطوم حتى بورتسودان، ويحمل خام (مزيج النيل)، إلى جانب (خام الفولة)، ويصل طول الخط (١٦٠٠) كيلو، بينما ينقل الخط الثاني خام دار الذي يأت من فلج، عبر شرق النيل الأبيض، وتتم عملية نظافته في الجبلين، ويقوم بتغذية محطة أم دباكر، ويقطع النيل في منطقة العيلفون، ومنها إلى عطبرة ثم إلى بورتسودان، ويبلغ طوله (١٥٠٠) كيلو، مشدداً على أهمية وجود اتفاق سريع للمحافظة على خط الأنبوب، والسماح بالوارد للمواد البترولية، وقال: “يمكن استلام كل الخام في منطقة الجيلي، لكن لسلامة خط هجليج من ناحية فنية، لابد أن تكون هناك كميات تذهب إلى بورتسودان.
ولفت المحلل الاقتصادي، هيثم محمد فتحي، إلى أن الاتفاق يسهم في الحلول دون تفاقم أزمة نقص المحروقات، لاسيما مادة (الفيرنس)، وعدم تزايد عدد ساعات انقطاع الكهرباء في عدد كبير من المناطق، فضلاً عن تهافت المواطنين على تعبئة سياراتهم بالوقود، خشية حدوث نقص في البنزين والجازولين، وقال إن أشد خطر يواجه الثروات السودانية هو المطالبة بتقسيم الثروات، لافتاً إلى أن فتح إغلاق خطوط النفط في بورتسودان يسهم في تفادي حدوث مشكلة كبيرة مع جنوب السودان، من حيث الالتزام في تصدير خام بترول دولة جنوب السودان، وتوصيل النفط المكرر، والحيلولة دون تكبد خسارة الملايين، وقال: “لا يمكن حل المشكلة فنياً في حالة إغلاق خط الأنابيب لأن الخام قابل للتجمد، والسودان لا يملك سعة تخزينية للتعامل مع النفط الموجود حالياً؛ مما سيؤدي لتدمير أهم خط أنابيب في السودان وواحد من أطول الخطوط في المنطقة، ومصدر أساسي لاقتصاد السودان.
السوداني
حصلت مصادر على التفاصيل الكاملة الخاصة بالجلسة التي عقدها المجلس المنتخب بالمريخ بقيادة حازم مصطفى مع لاعبي المريخ بفندق (إيواء) بالخرطوم اليوم (الاثنين).
ووفقا لما تحصلت عليه المصادر فان الجلسة تم الترتيب لها اثر اتصالات جرت بين بعض قيادات المجلس المنتخب، على رأسهم رئيس النادي حازم مصطفى الى جانب نائب الرئيس للشؤون الرياضية الكابتن عادل ابوجريشة الذي يرتبط بعلاقات قوية ونافذة مع عدد من لاعبي الفريق الأول.
وأسفرت هذه الاتصالات على مباركة جميع اللاعبين للدعوة التي قدمها لهم المجلس المنتخب للحضور واستلام الحافز الدولاري الخاص بتأهل الفريق الى دور ال32 من البطولة الافريقية لكرة القدم، عقب تجاوزه للمباراة الماضية امام الاكسبريس اليوغندي.
وقال مصدر موثوق ذو صلة بفريق الكرة بالمريخ ان اللاعبين حضروا طواعية دون إجبار من أي أحد وبناءٍ على نقاش فيما بينهم مشيراً الى ان العدد تجاوز الـ(20) لاعبا، واعتذر آخرون بسبب ظروفهم وفوضوا بعض زملائهم لاستلام حوافزهم بقية ايصالها لهم وهو ما تم بالفعل.
وقال المصدر ان الجلسة تم فيها الحديث من عدة شخصيات بالمجلس المنتخب أبرزها النائب الاول للرئيس محمد سيد احمد (الجاكومي) الى جانب آخرين من بينهم الناطق الرسمي هيثم كابو ومرتضي بتري والقطب الشهير اسامة عبد الجليل.
ولفت النظر الى ان قائد الفريق امير كمال تحدث نيابة عن زملائه اللاعبين وقال بصريح العبارة (نحن موظفون في النادي، ولا مشكلة لنا مع أي طرف الجهة الشرعية التي تقود النادي نتعامل معها بكل احترافية)
واوضح المصدر بان الحديث عن استلام فريق الكرة الأول بالنادي ورد من قيادات المجلس المنتخب لافتا النظر الى ان اللاعبين حضروا الى فندق ( ايواء) بناءٍ على حديث واضح لاستلام الحافز الدولاري وجرت بعض النقاشات بشان التعامل مع المجلس المنتخب بوصفه مسؤولا عن الشأن الإداري بالنادي ووجدت الترحيب المشروط من اللاعبين
وشدد المصدر بان لاعبي الفريق اشترطوا الإبقاء على المدير الفني غارزيتو وطاقمه المعاون لافتا النظر الى ان الحديث عن اقالة المدرب الفرنسي وطاقمه والمجئ بطاقم فني جديد، لم يتم التداول فيه داخل الجلسة وربما يكون ذلك قرار أداري من المجلس المنتخب لأسباب لم يفصح عنها.
واستدرك مفجراً مفاجأة بقوله (على الجانب الآخر لم يقف سوداكال مكتوف الأيدي وتحصل على تسريب لتسجيل مكالمة هاتفية بين حازم مصطفي ومدرب الفريق الحالي غارزيتو جرت في الساعات الماضية، مرجحا ان يكون ذلك هو سبب غضب المجلس المنتخب من غارزيتو وتلويحه من جديد بالتعاقد مع مدرب الفريق السابق كلارك)
واوضح المصدر ان حاجز الثقة مفقود بين غارزيتو والمجلس المنتخب برئاسة حازم بعد ان صدرت تصريحات خلال وقت سابق من بعض أعضاء الاخير توعدت المدرب بالإقالة الفورية من منصبه، وهو ما استفسر الفرنسي منه بعض الشخصيات المقربة، وبالرغم من التطمينات التي وجدها الا انه لا يثق فيما يمكن ان يحدث حياله.
ونفت مصادر ذات صلة بالفريق علمها بالأسباب التي أدت لاتخاذ سوداكال قرار بشطب الظهير الأيمن بالفريق عبد الرحمن كرنقو، ونفى ان يكون الجهاز الفني أوصى بذلك، كما نفت أسباب إيقاف مخصصات اللاعب عماد الصيني، وأكدت بان اللاعبين لم يبدر منهما في اللقاء الذي جرى بفندق (ايواء) اي تصرفات ضد مجلس سوداكال.
شدد رئيس حركة العدل و المساواة ؛ جبريل إبراهيم على ضرورة المحافظة على الشراكة القائمة.
و قال جبريل في تصريح صحفي حول الأزمة السياسية بين شركاء الفترة الانتقالية بثته الصفحة الرسمية للحركة اليوم “الثلاثاء” ، إن الاستقرار مهم مشدداً على أن اتفاق السلام لا يمكن تنفيذه بوجود طرف دون الطرف الآخر.
و أضاف ” لو أي طرف آخر غاب سيحدث خلل في اتفاق السلام و البلد لا تتحمل إنو الاتفاق لا يتنفذ” ، مؤكداً في الوقت ذاته حرصهم على انضمام الحركات التي لم توقع على اتفاق السلام لركب السلام.
و دعا جبريل كل الأطراف لإيقاف التصعيد و فتح صفحة للحوار وأضاف “المهم جداً ما نسعى لاحتكار السلطة” و تابع “نحن شايفين انو عدا المؤتمر الوطني ما في سبب اخر في انو الناس يقصو الآخرين كل الشعب عندو حق في إنو يحكم نفسو و يشارك في السلطة و يقرر مصير بلدو”.
و شدد على أن البلاد في حاجة إلى وفاق حقيقي و ليست في حاجة لإقصاء و محاولة احتكار السلطة لفئة صغيرة دون الآخرين ، مضيفاً أنه يجب دعوة كل القوى السياسية و منظمات المحتمع المدني و الإدارات الأهلية و الطرق الصوفية ليكونوا طرف في إدراة البلاد.
باج نيوز
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، الثلاثاء، أن القوات المسلحة “حقنت الدماء” بتصديها لمحاولة الانقلاب “السرية” في البلاد.
وقال دقلو إن القوات المسلحة “تصدت للفتنة في البلاد”، بتصديها لمحاولة الانقلاب، مشيرا إلى أن “محاولة الانقلاب في السودان جرى الإعداد لها لمدة 11 شهرا في سرية”.
وأكد دقلو على وحدة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، مشيرا إلى أن القوات النظامية بكافة مكوناتها موقفها موحد وتسعى لعبور الفترة الانتقالية
نفى القيادي بالجبهة الثورية أمين إقليم كردفان بحركة العدل والمساواة، آدم عيسى حسبو، خروجهم من الجبهة الثورية قيادة الهادي إدريس.
وكشف عيسى، عزمهم إعلان حاضنة سياسية جديدة.
وقال” رفضنا ما تمّ بقاعة الصداقة ببيانٍ رسمي، أبدينا موقفنا”.
وأضاف” أخطرناهم بالانتظار حتى الرجوع لمنصة التأسيس”.
وشدّد لضرورة المحافظة على الوثيقة الدستورية بكل مكوّناتها المدنية والعسكرية.
وقال عيسى” لم نبد انحيازنا للجيش ولكن ننحاز للوثيقة التي وقّعتها الحرية والتغيير مع العسكريين”.
وأكّد أنّ أي تفريط في الوثيقة الدستورية يعني عودة السودان للوراء.
وقال” نحن أتينا بالسلام وضمناه في الوثيقة الدستورية”.
وكشف أنّ إعلان التحالف الجديد للحرية والتغيير سيكون مطّلع الأسبوع المقبل بقاعة الصداقة.
وقال عيسى إنّ رئيس الوزراء يرغب في وحدة الحرية والتغيير.
وأضاف” لا نمانع في انضمام أيّ تنظيمٍ وقبول الجميع شرط للاتفاق”.
باج نيوز
كشفت مصادر، عن أنّ تحرّكات تجري في كلّ من نيويورك وواشنطن وباريس لاحتواء أزمة شريكي السلطة الانتقالية في السودان.
وأشارت المصادر إلى أنّ عواصم غربية عديدة أبدت انزعاجها مما جرى مؤخرًا، من شبه قطيعة بين المدنيين والعسكريين مبدية قلقها من أيّ تهديدّ للانتقال السياسي في البلاد.