اشادت الولايات المتحدة بالاتفاق السياسي السوداني والاختراق الذي تم في الموقف المتأزم بين الاطراف السياسية في البلاد ،ولم ينس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن يختم اشادته بتهديد مبطن:ونحذر من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين
اشادت الولايات المتحدة بالاتفاق السياسي السوداني والاختراق الذي تم في الموقف المتأزم بين الاطراف السياسية في البلاد ،ولم ينس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن يختم اشادته بتهديد مبطن:ونحذر من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا تثمن فيه خطوة الاتفاق السياسي السوداني وقال البيان أن دولة تركيا ستظل وفية للشعب السوداني في كل ما يدعم الاستقرار والاقتصاد السوداني
الى نص البيان:
الرقم: 388، التاريخ: 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بيان صحفي حول التطورات في السودان
نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن العودة لعملية الانتقال في إطار الإعلان الدستوري وعودة رئيس الوزراء حمدوك إلى مهامه مجددا.
ونؤكد على أهمية مراعاة تطلعات كافة أطياف الشعب السوداني والحفاظ على السلام والاستقرار في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها السودان.
وكما فعلت لغاية اليوم، ستواصل تركيا من الآن فصاعداً أيضاً، الوقوف إلى جانب السودان وإخوانها السودانيين.
Turkish Ministry of Foreign Affairs
Press Release Regarding the Developments in Sudan, No: 388, 21 November 2021
We welcome the agreement reached between the President of the Sovereignty Council of the Sudan, General Abdel Fattah al-Burhan and Prime Minister Abdalla Hamdouk on the return to the transition process within the framework of the Constitutional Declaration and the reinstatement of Prime Minister Hamdouk.
We stress the importance of taking into account the expectations of all segments of the Sudanese people and preserving peace and stability in the country in this sensitive process that the country is going through.
As always, Turkey will continue to stand by Sudan and brotherly Sudanese people in the period ahead.

أطلقت السلطات سراح (5) معتقلين سياسيين بينهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير و نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، بعد ساعات من توقيع الإعلان السياسي بين القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك.
وباشر حمدوك مساء الأحد، مهامه بمكتبه في الخرطوم، بعد ساعات من توقيعه اتفاقا سياسيا مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وبحسب معلومات شملت قائمة المفرج عنهم رئيس حزب البعث العربي الإشتراكي علي الريح السنهوري، والقيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي
في غضون الأيام القليلة القادمة سيبدأ برنامج المنحة التركية للطلاب السودانيين وهي منحة مجانية للدراسة بالجامعات التركية تشمل الدراسة والسكن والعلاج والمساعدة في الترحيل والمصروفات الشخصية، وبمجهودات جبارة من السفير التركي بالسودان البروفسور عرفان نظير اوغلو وصلت عدد الفرص إلى أكثر من مئة وخمسين فرصة للسودان وتبدأ الإجراءات خلال أيام قليلة لذا نطلب من الأبناء الذين يرغبون في التقديم للمنحة متابعة موقعي شوتايم نيوز والمجرة برس حيث نقوم بشرح واف عن طريقة التقديم واعلى الفرص إن شاءالله
مرت منطقة جبل مون بولاية وسط دارفور بأحدث مؤلمة ادت الى جرح ونروح الكثير من سكان المنطقة،أمير عموم المسيرية بالمنطقة عمم بيانا تحصل موقع شوتايم نيوز على نسخة منه:.
يناشد الأمير يعقوب محمد علي امير عموم المسيرية بولاية وسط دارفور السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو للعمل على حقن دماء أبناء المسيرية الذين ظلوا يتعرضون للهجمات الغاشمة بمنطقة جبل مون بولاية غرب دارفور
وكانت آخر تلك الهجمات يوم الجمعة 19نوفمبر2021والتي استخدم فيها المهاجمين الخيول والابل والمواتر وعشرة سيارات احداها سيارة بلوحات عسكرية محملة بسلاح دوشكا، وقد أسفر الهجوم عن حرق أربعة قرى ،قوز منو …ارو ….شرو وترينا وأم سيالة واسفر ذلك عن عدد من الجرحى والنازحين
تلك الهجمات تمت من قبل الرزيقات وقبائل أخرى بدافع إجراء سكان المنطقة من أراضيهم للرعي فيها واستغلال مناجم الذهب
الاستنفار والنادي مستمر يقوده قائد الدعم السريع السابق بقطاع غرب دارفور وعدد من أمراء القبائل بغرب دارفور لمد المعسكرات القائمة الآن بكل من وادي تمر وكليكل بالرجال والمال
نهيب بالحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة تقديم المساعدات اللازمة للنازحين خاصة الغذاء والايواء ،ونرجو من أمراء القبائل العمل على ترسيخ السلام بين مكونات الولاية بدلا من ازكاء نار الحرب والفتنة
بالرغم من أن السلام من أهم شعارات الثورة ومن أولويات الحكومة الانتقالية الا انها لم تجد الاهتمام اللازم حتى الان ،حيث اننا تقدمنا بمبادرة لرأب الصدع بين مكونات ولاية غرب دارفور وسلمنا نسخا منها لكل من
والي غرب دارفور/السلطان سعد/الدنقاوي فضل سيسي/مستشار حميدتي لشؤون المصالحات منذ اول سبتمبر الا اننا حتى الان لم نتمكن من لقاء حميدتي راعي المبادرة
عاد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك إلى مكتبه بمجلس الوزراء لممارسة مهامه الروتينية حسب الاتفاق الذي وقعه بالقصر الجمهوري
وقد رأى مقربين من حمدوك أن الرجل ربما بدأ في وضع خطط لتكوين مجلس الوزراء الجديد

قبل أن يوقع أطراف النزاع في السودان على الاتفاق السياسي الجديد الذي ينزع فتيل الأزمة تسربت صورة حديثة تجمع بين البرهان ،حمدوك وحميدتي.
الا ان قراءة متأنية للصورة نجد أن العسكريين برهان وحميدتي كانا يدعيان ضبط النفس بينما حكدوك يجلس متأهبا كمن ينوي للدخول في معركة مصيرية
أكدت مصادر متنوعة أن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي رفعت عنه الإقامة الجبرية قد وصل إلى القصر الرئاسي وانخرط مباشرة في اجتماع مغلق مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
من ناحية أخرى وصلت مكونات سياسية وشخصيات بارزة إلى القصر الجمهوري من أجل الحدث الأهم في الساحة السياسية السودانية.
وقال مصدر مقرب من القصر أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه كان نتاج اجتماعات متواصلة لتقريب وجهات النظر لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة توجت في الساعات الأولى من صباح اليوم بالاتفاق المزمع توقيعه والذي يتكون من أكثر من ثلاثة عشر فقرة
أكد مدير مكتب رئيس الوزراء السوداني علي بخيت تفاصيل الاتفاق بين البرهان وحمدوك.
وقال بخيت (حسب سكاي نيوز عربية)إنه تم الاتفاق على رفع الإقامة الجبرية عن حمدوك وفقا لاتفاق سياسي يتوقع أن يتم توقيعه، يوم الأحد، يتكون من 13 بندا أولها الالتزام الكامل بالوثيقة الدستورية إلى حين تعديلها بالتوافق مع جميع قوى الثورة.
ومن ضمن بنود الاتفاق السياسي إطلاق سراح جميع الوزراء والسياسيين المعتقلين منذ 25 أكتوبر، والتحقيق العادل والشفاف في جميع جرائم القتل التي وقعت منذ الخامس والعشرين من أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، بأن اتفاقا تم التوصل إليه بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبدالله حمدوك وذلك بشأن الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة “السودان نيوز” أن البرهان وحمدوك اجتمعا للمرة الأولى ليل السبت واتفقا على خطوط عريضة للصفقة السياسية التي ستضمن إطلاق سراح المعتقلين واجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية بواسطة لجنة قانونية كما سيتم بموجب ذلك تكوين حكومة كفاءات لا تستثني الحركات الموقعة على اتفاق السلام.
وأعلنت المبادرة الوطنية الجامعة في بيان “موافقة المكون العسكري وعبد الله حمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية”.
وتضم هذه المبادرة العديد من القوى والأحزاب السياسية وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية وممثلين للإدارة الأهلية.
وأفادت بأن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
وبحسب البيان فإن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق من اليوم الأحد بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.
أكدت مصادر مطلعة التوصل لإتفاق سياسي يعود بموجبه د. عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء.
وأكدت المصادر إلى ان الإتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين
وسيتم التوقيع علي الاعلان السياسي بين رئيس السيادي السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان و رئيس الوزارء دكتور عبد الله حمدوك عند الساعة 11 صباح اليوم بالقصر الرئاسي
