الأخبار

جدّد عضو مجلس السيادة الانتقالي د. الهادي إدريس، حرص السودان على التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي، لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وإكمال عملية التحول الديمقراطي في البلاد.

وبحث إدريس خلال لقائه بمدينة الفاشر، نائبة رئيس البعثة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية (يونيتامس)، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في السودان خردياتا لو ندياي، دور البعثة خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت خردياتا لو ندياي في تصريح صحفي بحسب صحيفة الصيحة، دعم المجتمع الدولي واستعداده الكامل لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات إقليم دارفور، لضمان تحقيق السلام الإجتماعي.

وشدّدت على أهمية استمرار التعاون بين السودان والمجتمع الدولي، وأشارت إلى انطلاق (يونيتامس) من أرضية مشتركة مع الحكومة وأطراف عملية السلام لتعزيز الأمن السلام وتنفيذ برامج التنمية.

وعبّرت عن أسفها للأحداث التي شهدتها ولايات دارفور مؤخراً، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، ونوهت إلى دور (يونيتامس) خلال المرحلة المقبلة في إنفاذ اتفاق السلام واستكمال التحول الديمقراطي في السودان.

اكدت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة سليمى إسحق، لـ”الإنتباهة” اغتصاب فتاتين في محيط القصر الجمهوري في مليونية 19 ديسمبر، بجانب تحرش القوات النظامية أثناء فض مليونية 19 ديسمبر للتحرش.

في نفس الوقت، قالت سليمى، إن الفتيات يتلقين الرعاية الطبية الدعم النفسي حالياً، بينما

واتهمت القوات النظامية باغتصاب الفتاتين، وأضافت :”علمية الاغتصاب ممنهجة وليست فردية ويجب محاسبة تلك القوات”.

واوضحت، إن الوحدة التي تديرها “حكومية” لذلك يتخوف الذين تعرضوا لانتهاكات من التعاون معها.

قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إنّ أعدادًا كبيرة وصلت إلى محيط القصر الجمهوري في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر، لكنّ ليس لهم منصّة ولا خطاب.

وأضاف متسائلا” طلعتوا لشنو؟”.

وأضاف برمة في تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة، الثلاثاء،”كان يجب أنّ يكون لدى الثوار خطاب فيه مطالبهم للجهات المسؤولة، ومنصة ليتحدّثوا منها”.

وعدّه دليلاً على أنّ العمل فيه نوع من”الهرجلة” ودليل على أنّهم ليس على قلب رجلٍ واحدٍ أو امرأة واحدة.

وتابع” هذه من سلبيات تظاهرات أمس، ولابدّ من معالجتها”.

وأكّد برمة أنّ تظاهرات 19 ديسمبر كانت بها إيجابيات عديدة أخرى من بينها أنّ الخسائر قليلة قياسًا بالخسائر الماضية، بدليل أنّ الثوار سلكوا سلوكًا سلميًا، وقوات الشرطة لم تستخدم إلاّ الحدّ الأدنى من القوة لفضّ المظاهرات.

وأردف” السلمية كانت شعارًا بالنسبة للثوار والشرطة وهذه ظاهرة حميدة”.

أعلنت اللجنة الأمنية بالبحر الأحمر، عن استقبال تعزيزاتٍ عسكرية ما يفوق 300 عربة دفع رباعي من القوّات المسلّحة.

وأفاد الموقع الرسمي للقوات المسلّحة، الثلاثاء، أنّ اللجنة الأمنية بالولاية في حضور قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الوليد عجبنا، مدير شرطة الولاية ومدير جهاز المخابرات وقادة القوات المسلحة استقبلوا بمدخل مدينة بورتسودان بكناييب؛ تعزيزات عسكرية ما يفوق “٣٠٠”عربة دفع رباعي من القوات المسلحة.

وأشار إلى أنّ الخطوة تجئ لحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة بجانب تأمين وإسناد القوات المشتركة بالولاية .

وقال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الوليد عجبنا وفق ما أفادت باج نيوز، إنّ القوات المسلّحة دفعت بتعزيزٍ عسكرية لمنطقة البحر الأحمر للمساهمة مع القوات النظامية الأخرى في بسط الأمن وحماية المواطنين ؛ وفرض هيبة الدولة بجانب المشاركه في المشروعات التدريبية التي ستنتظم قيادة المنطقة العسكرية.

وتأتي التعزيزات العسكرية من القوات المسلّحة والتي قوامها ما يفوق “٣٠٠”عربة لاندكروزر؛ والأسلحة الثقيلة تأتي في إطار خطة اللجنة الأمنية بالبحر الأحمر واستراتيجيتها الرامية لتأمين الولاية خلال الفترة المقبلة وبسط الأمن و حماية المواطنين وممتلكاتهم.

يتفهّم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أهمية كأس أمم إفريقيا، ولكنه يرى أن نقلها لتُلعب في شهر سبتمبر، سيحل مشاكل كثيرة للأندية الأوروبية.

وقال إنفانتينو في اجتماع مع 207 اتحاد محلي أعضاء في فيفا: “كأس الأمم الإفريقية تُلعب كل عامين، ونحن نفهم أهميتها”.

وتابع” قبل أعوام قليلة لم يكن أحدًا يهتم بأنّ البطولة تُلعب في الشتاء ولكنّ الآن أصبح الأمر مشكلة لأن لاعبين أفارقة كثر يلعبون لأندية كبرى”.

وأضاف “تلك الأندية تخسر لاعبيها خلال فترة هامة من الموسم. إذا استطعنا تغيير الرزنامة، والتأكد من لعب كأس الأمم الإفريقية خلال نافذة سبتمبر الدولية بدلا من يناير وفبراير، سنحل مشكلة كبيرة لدوريات كثيرة تضم لاعبين أفارقة”.

وأتمّ كما أوردت باج نيوز “لا أريد الحديث عن وجود أعداء أو حرب، ولكن عن أمر يمكننا تجربته، وعلينا البحث عن أفضل حل معا”.

وسابقًا، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)أعلن باتريس موتسيبي ، أن كأس أمم إفريقيا 2021 ستبدأ يوم 9 يناير.

أعلنت الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم الدخول في إضراب مفتوح إبتداءً من يوم الأحد القادم.

و أوضحت الهيئة في بيان مساء أمس “الاثنين” بحسب باج نيوز أن الإضراب يأتي بسبب الضبابية التي تكتنف تطبيق الهيكل الراتبي مضيفةً أنه سيستمر حتى يتم تضمين الهيكل الراتبي المجاز من المجلس القومي للتعليم العالي في أكتوبر و بنفس الأرقام في ميزانية 2022م و أن يبدأ صرفه ابتداءً من يناير من العام المقبل.

و أشارت إلى أنها تفاجأت باستدعاء اللجنة الوزارية التي وضعت مقترح الهيكل الراتبي لإعادة صياغة المقترح و تخفيض المرتب الأساسي بنسبة 50%.

و أكدت الهيئة حرصها على تحسين وضع الأستاذ الجامعي و أضافت ” نحمل الجهات التي تعرقل تنفيذ الهيكل الراتبي تبعات عدم استقرار الوضع بالجامعات و الذي قد يؤدي لانهيار قطاع التعليم العالي بالبلاد”.

بيت الشورة

عمر الكردفاني

اسديتهم نصحي بمنعرج اللوى

امس الأول وقبل يوم من مليونية التاسع عشر من ديسمبر كنت قد قدمت تحليلا سياسيا لما قبل المليونية اختصرت فيه كما ستشاهد عزيزي القارئ سيناريوهات المليونية ولكني ركزت على امرين ،الأول هو احترام المؤسسة العسكرية واعني بها قواتنا المسلحة والتي ليس لها هم سوى الدين والوطن وقلت بالحرف إذا رفعتم شعار الدين والوطن فلسوف تلتقون مع  قواتكم  المسلحة في نقطة ما ،قد تكون هذه النقطة قريبة أو بعيدة  ،إلا أن قادة المظاهرات وكعادتهم في حرق المراحل بدأوا مباشرة بعناق العساكر والصعود على الدبابات ولكن على طريقة المنتصرين وليس طريقة المنحازين أو المشاركين، وهذا الأمر ارسل رسالة سالبة للمخابرات التي عزلت أو بالأحرى سحبت قواتها الموجودة على البوابة الجنوبية للقصر  ودفعت بقوات ذات عقيدة مرتبطة بالسيد القائد العام للقوات المسلحة سواء  أن كانت عقديا أو جهويا أو حتى ولاءا شخصيا فبردت حرارة اللقاء مع الثوار ومن ثم كما صرحت لمن كانوا معي من المتابعين دفعت بقوات مكافحة الشغب التي اعملت آلتها المعروفة على الظهور العارية فحدس ما حدس.

ثانيا وهو الأمر الأهم الذي اريد ان انبه إليه أن العسكريين ما زالوا يحملون في صدورهم بعضا من الألم من الكلام الخادش الذي وجهه لهم بعض قصار النظر من الثوار سواء أن كان ذلك مباشرة أو عبر الميديا وحتى بعضا من حديث التلفزيون الرسمي ،وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من المعالجة قبل أن يمحي من صدور هؤلاء الرجال ،أي أن التهدئة التكتيكية واجبة على الأقل ستة أشهر يمكن للثوار خلالها تجميع صفوفهم وتغيير نبرة حديثهم عن قواتنا النظامية وإقامة الندوات لشرح أهداف الثورة ومبادئها، ومن بعد ذلك يمكن الترتيب لمليونيات حقيقية ينضم فيها الجيش إلى الثوار وتحدث الثورة التي نرجو إن شاءالله

ثم ماذا بعد؟

يتهمني الكثيرون بانني استقي معلوماتي من جهات عليا لذا يأتي التحليل السياسي حاملا بين طياته امورا تحدث مباشرة بعد بث الفيديو ،وانا هنا لست مطالبا بالتوضيح ولكني فقط اقول للجميع أن قراءة افكار الساسة السودانيين يسيرة جدا فقط عليك أن تركز على ما بين السطور وليس السطور المكتوبة ذاتها وبالتالي التركيز على لحظات الخروج عن النص أثناء إلقاء خطاب رسمي،والله اعلم.

تلقى عضو مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور الهادي إدريس تنويراً من قيادات الأجهزة الأمنية المختلفة بولاية شمال دارفور حول الوضع الراهن والتحديات والمهددات الأمنية بالولاية.

وأشاد ادريس خلال الزيارة التى قام بها اليوم لقيادة تلك الأجهزة الأمنية والشرطية (قوات الشرطة، قيادة الفرقة السادسة مشاة، جهاز المخابرات العامة و الدعم السريع ) بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به في حفظ الأمن والإستقرار في شمال دارفور، مشددا على ضرورة فرض هيبة الدولة وحكم القانون وحماية المواطنيين وردع كل الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة.

وأعرب عضو مجلس السيادة عن أمله في أن تسهم القوات المشتركة فى إعادة الأمن والإستقرار وبث الطمأنينه لأهل دارفور، وإحداث التنمية المنشودة للإقليم كما أفادت كزش نيوز.

ومن جانبها أكدت قيادات الأجهزة الامنية بالولاية بحسب سونا، جاهزيتها للإنضمام للقوات المشتركة انفاذا لبند الترتيبات الأمنية، ومعالجة التفلتات والظواهر السالبة بإقليم دارفور

وأعلن اللواء يحيى محمد أحمد النور مدير شرطة ولاية شمال دارفور استعداد وجاهزية قوات الشرطة للتعامل مع البلاغات وضبطيات القوات المشتركة.

أكد وزير المالية ، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم حاجة البلاد لوفاق وطني.

واعتبر جبريل في تغريدة ، أمس، الأحد أن الحوار هو الطريق الأوحد إلى الوفاق الوطني.

وقال وفق ما أوردت السوداني :” ‏التحية لشعبنا الأبي في الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة. المجد للشهداء و عاجل الشفاء للجرحى وعودة حميدة للمفقودين. بلادنا أحوج ما تكون اليوم إلى وفاق وطني شامل والحوار هو الطريق الأوحد إلى الوفاق”.

تمكن المتظاهرون لأول مرة من اختراق حواجز الأمن حول قصر الرئاسة

بعدما أعلنت وزارة الصحة السودانية مساء الأحد، إصابة 123 شخصاً على الأقل إثر اشتباكات مع القوات الأمنية أثناء الاحتجاجات التي انطلقت أمس رفضاً للاتفاق بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، تصاعد التوتر في البلاد.

فقد شهد السودان احتجاجات واسعة، تمكن خلالها المتظاهرون لأول مرة، من اختراق الحواجز الأمنية الكبيرة حول القصر الرئاسي وأخرى مؤدية إليه، وسط تدخل القوات الأمنية وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين، وهو ما استدعى تدخل منظمات محلية أصدرت بيانات منددة.

وأكدت صفحة “مبادرة استعادة نقابة المهندسين” بحسب العربية نت، وهي إحدى الجهات التي دعت للتظاهر، أن المحتجين نجحوا بالوصول للقصر رغم الترسانات العسكرية والعنف المفرط، معلنة عن اعتصام قريب، وفق بيانها.

بدورها، دعت “لجان المقاومة” التي تقود الحراك الشعبي، المتظاهرين للاعتصام أمام القصر حتى تسليم السلطة للمدنيين.

أما قوى الحرية والتغيير فدعت كل قطاعات الشعب للمشاركة في المظاهرات السلمية، وطرحت إعلاناً سياسياً يؤكد ضرورة إجراء إصلاحات سياسية شاملة خلال الفترة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

الانتقالي والحكومة يحذّران
ووسط هذه التطورات، شدد المجلس الانتقالي على أن القوات المسلحة لن تفرط بأمن السودان، وأكد العميد الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة تقوم بدورها.

وأضاف وفق ما أوردت كوش نيوز أنها ستبقى منحازة لتطلعات الشعب السوداني، وفق تعبيره.

كذلك اعتبر أن تظاهرات الأحد في السودان رفعت شعارات مختلفة ما يؤكد اختلاف الأجندة، ورأى أن النبرة الخلافية والعدائية التي نقلتها الاحتجاجات قد تؤثر على الانتقال في السودان، بحسب قوله.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مما اعتبره “الانزلاق إلى الهاوية”، وقال في كلمة وجهها إلى السودانيين عشية الاحتجاجات، إن البلاد تواجه تراجعاً كبيراً في مسيرة الثورة، وهو ما يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها وينذر ببداية الانزلاق نحو الهاوية، وفقا لكلامه.

الأكبر منذ سقوط البشير
يشار إلى أن مئات الآلاف من السودانيين كانوا تجمعوا الأحد، واتجهوا إلى القصر الجمهوري تمكنوا بعدها من فتح الجسور عنوة، عقب إغلاقها من قبل القوات الأمنية.

كما وصف مراقبون المسيرات التي غطت غالبية الشوارع الرئيسية في العاصمة المثلثة وعدد من المدن الأخرى، بـ”الأكبر منذ اندلاع الثورة السودانية في 19 ديسمبر /كانون الأول 2018، والتي أدت إلى إسقاط نظام عمر البشير.

اتفاق حمدوك والبرهان
يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.