الأخبار

كشفت مصادر بقوى الحرية والتغيير، عن اتّفاق وصفه بالخطير والمفاجئ، تجري مشاورات واسعة حوله، توطئةً للإعلان عنه قريبًا.

وأوضحت المصادر بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، أنّ الاتّفاق يقضي بمشاركة قوى سياسية كانت ضمن نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وقالت الصحيفة وفق المصادر، إنّ الاتّفاق الذي تتشاور قوى سياسية بشأنه في الوقت الحالي سيأتي بأحزاب شريكة لنظام البشير حتى سقوطه.

وأضاف بأنّ مجموعة التوافق الوطني مع المكوّن العسكري اتّفقا على إبعاد حزب المؤتمر الوطني فقط، بينما هناك أحزاب كانت شريكة له يجري الآن العمل على استيعابها.

واعتبرت الصحيفة، الخطوة بأنّها مفاجئة وستقود إلى حدوث انشقاقات داخل قوى الحرية والتغيير بسبب الرفض المعلن لها مسبقًا.

وأشارت إلى أنّ هناك أحزابًا قرّرت في حال إشراك”قوى البشير”، الخروج من الفترة الانتقالية كليًا والانتقال إلى مربع المعارضة.

رجح الكثير من المحللين السياسيين أن يتراجع الدكتور عبد الله حمدوك عن استقالته من منصب رئيس مجلس الوزراء واعادوا إلى عدة أسباب اهمها أن السواد الاعظم من السودانيين يرى أن تلك الاستقالة ما هي الا قفز عن السفينة الغارقة وان حمدوك لابد أن يشعر بالعار ويعود لقيادة سفينته.

من جهة أخرى كان لتلويح الاتحاد الاوروبي أثرا فعالا في تدعيم تلك القراءة كون الرجل كان موعودا بمنصب اممي رفيع حال اكماله لمهمته بسلام وقد عبر الاتحاد الأوروبي عن استيائه من استقالة حمدوك والصورة واضحة فهي تلويح صريح بجزرة ذلك المنصب الذي يسيل له لعاب ساسة العالم

اما القراءة ذات الحظ الأوفر في تدعيم عودة حمدوك فهي ما صرح به السياسي المخضرم والقيادة بحزب الأمة الاستاذ عبد الرسول النور في هذا الخصوص إذ اعتبر النور أنّ حمدوك ما زال الشخص الأنسب لرئاسة مجلس الوزراء، وقطع بأنّ الأسباب التي دعته للاستقالة يمكن مراجعتها وإعادته للمنصب بعد زوال هذه العقبات.

وصف القيادي بحزب الأمة القومي عبد الرسول النور تمرّكز السلطة في يدّ القائد العام للقوات المسلّحة بالأمر الخطير، في وقتٍ رأى فيه أنّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين ضرورية في المشهد الحالي بالبلاد.

وقال النور بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الخميس، إنّ شعار”لا شراكة لا تفاوض لا شرعية” خياراته صفرية، لافتًا إلى أنّ العمل السياسي يقوم على التفاوض.

وأضاف” الأفضل في السياسة العمل على تحقيق خيارات ما تستطيع تحقيقه للوصول إلى ما تحبّ تحقيقه وليس العسكر”.

وحذّر من أنّ صراع النصر والهزيمة بين المكوّنات السودانية يؤدي إلى المزيد من الكراهية.

وقال” فليكن الانتصار بالنقاط لا بالضربة القاضية لأنّ الخاسر في التصارع الداخلي الأوّل هو الوطن”.

ودعا عبد الرسول رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بالصبر والمزيد من التحمّل.

وقال” على البرهان أنّ يطوّل باله لسلامة المشهد، لأنّ الحاكم هو الجهة المنوط بها التحمّل لحماية الوطن من المهالك لا سيما في ظلّ ظروف تعدّد الجيش والمليشيات بالبلاد مع وجود صراعات أصلاً”.

وأرجع النور استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتخوين قوى الحرية والتغيير له، بعد توقيعه الاتّفاق مع البرهان وبجانب أنّ الأخير لم يفّ بكل محددات الاتّفاق.

واعتبر النور أنّ حمدوك ما زال الشخص الأنسب لرئاسة مجلس الوزراء، وقطع بأنّ الأسباب التي دعته للاستقالة يمكن مراجعتها وإعادته للمنصب بعد زوال هذه العقبات.

كشفت تقارير صحافية، الخميس، عن تشكيل محكمة خاصة لاستئناف محاكمة شقيق المعزول و”5″ آخرين في الدعوى التي قيّدتها ضدّهم شركة سودابت تتّهمهم فيها بتبديد مبلغ 27 مليون دولار.

وقالت صحيفة الصيحة الصادرة، الخميس، إنّ المحكمة التي تمّ تشكيلها قطعت جلسة خلال الشهر الجاري لاستئناف المحاكمة، فيما نبّهت إلى أنّ محاكمة المتهمين ستجرى بمباني المحكمة التجارية بمحكمة جنايات الخرطوم شمال.

أقرّت وزارة التجارة والتموين بوجود زيادة جديدة في أسعار السلع، وعزت ذلك لزيادة تعرفة الكهرباء.

وفي وقتٍ وصفت وكيل التجارة آمال صالح، الأمر بالطبيعي، وقالت آمال بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، إنّ وزارتها في انتظار إجازة موازنة العام 2022 لمعرفة حجم زيادة تعريفة الكهرباء للقطاعات المنتجة بناءً على ذلك سيتمّ وضع آلية جديدة لتحديد سعر تأشيري لـ”قائمة” 10 سلع أساسية.

وطالبت آمال المواطنين بالاحجام عن شراء السلع”الغالية” أو تطبيق سياسة الغالي متروك، لمكافحة غلاء السلع وجشع التجار.

تقوم السلطات الأمنية في السودان باغلاق الكباري الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث ، وعدد من ألشوارع الرئيسية بالخرطوم وامدرمان وذلك تحسبا لللمليونيات التي تخرج بجداول ثابتة واحيانا بصورة مفاجئة.

كما اغلقت السلطات محيط القيادة العامة للجيش.

وفجر اليوم الخميس 6 يناير 2022 رصدت مصادر متعددة حالة الطريقة وكانت كما يلي:
كبري المك نمر _ مغلق 🔴
كبري المنشية _ مغلق 🔴
كبري السلاح الطبي _ مغلق 🔴
كبري كوبر _ مغلق 🔴
كبري شمبات _ مغلق 🔴
كبري الفتيحاب _ مغلق 🔴
كبري النيل الازرق _ مغلق 🔴
كبري الحلفايا _ مفتوح 🟢
كبري سوبا _ مفتوح 🟢

برز على سطح الأحداث في الأيام الماضية اسم الدكتور اشرف الارقمي كأحد أبرز المرشحين لمنصب رئيس مجلس الوزراء،والدكتور اشرف المولود في العام 1989يعتبر ذو الحظ الأوفر حتى الان للمنصب وذلك لسيرته الأكاديمية الباهرة بالإضافة إلى عدم انتمائه لاي حزب سياسي بالإضافة إلى أنه الوحيد الذي دفع به أكثر من ستين الف شاب وشابة من مختلف الوان الطيف السوداني ماهرين ترشيحهم له بتوقيع ممثلين لهم

نفت لجان المقاومة السودانية تسميتها ثلاثة متحدثين بإسمها في داخل وخارج البلاد، وقالت لجان المقاومة في بيان لها أمس، تفاجأنا قبل ساعات ببيان نسب الينا احتوى على تسمية طه عواض ناطقاً رسمياً للمقاومة في الداخل والدكتورة زينة المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية ناطقاً رسمياً باسم لجان المقاومة بالخارج، وتعيين نجلاء سيد احمد الشيخ أميناً عاماً للجان المقاومة.

وأوضحت لجان المقاومة السودانية أن هيكلها البنيوي ليس فيه أشخاص كناطقين رسميين لها ولا أميناً عاماً لها بل هي جسم أفقي مستقل بلا تراتبية رأسية في هيكلها التنظيمي، وأردفت بحسب صحيفة الجريدة: هؤلاء المتسلقين ليسو سوى متسولين يلعبون ويسرقون باسم لجان المقاومة السودانية، وذكرت، اذا كان هناك تسمية لقنوات إعلامية أو إعادة هيكلة للجسم من أمين عام، متحدث رسمي فمن باب أولى أن يتم من داخل البلاد وليس خارجها وأدانت تلك الخطوة .

طالبت الولايات المتحدة والقوى الغربية بإدارة مدنية للمرحلة الانتقالية في السودان عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه،و قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، إنه يجب أن يكون هناك انتقال يقوده مدنيون في السودان.

وبالتزامن، أصدرت الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا قالوا فيه إنهم لن يدعموا تعيين رئيس وزراء جديد في السودان دون مشاركة قطاع واسع من المدنيين.

وأضافت بحسب صحيفة الجريدة، هذه الدول أن العمل الأحادي الجانب لتعيين رئيس جديد للوزراء وحكومة جديدة سيقوّض مصداقية تلك المؤسسات ويهدد بإغراق السودان في صراع.

وشددت على ضرورة حماية حق الشعب السوداني في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبه.

وأعاد البيان التأكيد على الحاجة لإجراء تحقيقات مستقلة في حالات قتل المتظاهرين والدعوة إلى محاسبة الجناة.

من جهتها، توقعت رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة النرويجية منى جول (Mona Juul)، أن يعقد المجلس قريبا جلسة خاصة لبحث الوضع في السودان، وعبرت عن القلق العميق إزاء العنف المستخدم ضد المتظاهرين السلميين هناك.

أكد الأمين السياسي لحزب الأمة القومي د. محمد المهدي حسن، أن الأحزاب الآن تدرك خطورة الموقف، وأن الحوار بينها يمضي نحو التوافق لتأسيس الفترة الانتقالية من جديد عبر خارطة الطريق التي طرحها حزب الأمة بجانب (7) مبادرات أخرى.

وقال المهدي بحسب صحيفة الصيحة، إن د. عبد الله حمدوك لم يتم تعيينه من جديد في 21 نوفمبر من قبل المكون العسكري، وأشار إلى اتفاق البرهان- حمدوك معيب ومرفوض ولم يحقن دماء الشعب السوداني، ووصف ما تم في 25 اكتوبر بأنه انقلاب عسكري مكتمل الاركان، ونوه إلى أن هناك شيطنة للأحزاب تتم الآن يستفيد منها المكون العسكري وصنائعه، وأكد أن حكومة حمدوك الثانية أنجزت كثيراً من المهام بينها رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.