رجح الكثير من المحللين السياسيين أن يتراجع الدكتور عبد الله حمدوك عن استقالته من منصب رئيس مجلس الوزراء واعادوا إلى عدة أسباب اهمها أن السواد الاعظم من السودانيين يرى أن تلك الاستقالة ما هي الا قفز عن السفينة الغارقة وان حمدوك لابد أن يشعر بالعار ويعود لقيادة سفينته.
من جهة أخرى كان لتلويح الاتحاد الاوروبي أثرا فعالا في تدعيم تلك القراءة كون الرجل كان موعودا بمنصب اممي رفيع حال اكماله لمهمته بسلام وقد عبر الاتحاد الأوروبي عن استيائه من استقالة حمدوك والصورة واضحة فهي تلويح صريح بجزرة ذلك المنصب الذي يسيل له لعاب ساسة العالم
اما القراءة ذات الحظ الأوفر في تدعيم عودة حمدوك فهي ما صرح به السياسي المخضرم والقيادة بحزب الأمة الاستاذ عبد الرسول النور في هذا الخصوص إذ اعتبر النور أنّ حمدوك ما زال الشخص الأنسب لرئاسة مجلس الوزراء، وقطع بأنّ الأسباب التي دعته للاستقالة يمكن مراجعتها وإعادته للمنصب بعد زوال هذه العقبات.