أحداث بارزة

بالدارجى العميق

حمر ومسيرية
عنقالة وبلطجية

يوسف البروف

امس اليوم كلو تلفونى ده ما وقف ولا دقيقة واحدة، يا بروف الحاصل شنو بين اهلك حمر واهلك المسيرية؟، بصراحة اجابتى كانت واحدة وهى انو السؤال الصحيح مفروض يكون كده، الحاصل شنو بين عطالة وارزقية وعنقالة وحراميه وكسيبين حمر والمسيرية؟، حمر والمسيرية الحاصل بيناتهم تاريخا عميق الجزور، فى زمن الخريف ابقار وماعز سايرة وسارحة فى اراضى حمر هروبا من الرطوبة والناموس والباعوض وفرقان منتشرة فى قيزان حمر ام كيكى ونقارة ومردوم ونسية، وفى زمن الصيف ابل وضان سايرة وسارحة فى اراضى المسيرية هروبا من العطش والجفاف وفرقان منتشرة فى الخيران جرارى ولبادة وطنبور وكدنداية، الحاصل بين حمر ومسيرية نسب وحسب ودماء، للعلم المسيرية الساكنين فى دار حمر اكتر من جمهور برشلونة وحمر الساكنين فى دار المسيرية اكتر من جمهور الريال، الحاصل بين حمر والمسيرية تصريحات محترمة وبيانات مقبولة وكتابات هادفة تصب فى الاتجاه الايجابى تعايش سلمى وحسن جوار وحل للخلافات عبر الوسائل السلمية وخير دليل على ذلك ما هو متاح فى وسائل التواصل الاجتماعى من كتابات وتسجيلات ولايفات لابناء القبيلتين المحترمين وما هو متاح من بيانات وتصريحات للادارات الاهلية للقبيلتين، الحاصل بين حمر والمسيرية القبيلتين بريئات منو براءة الذئب من دم بن يعقوب، الحاصل بين حمر ومسيرية هو عبارة عن مخطط رتب له بعناية فائقة من جهات لها مصلحة كبيرة فى خلق فوضى فى المنطقة مستخدمين الارزقية وسواقط الاحزاب السياسية والعطالة والعنقالة والحرامية وقصيرى البصر والبصيرة ومدمنى الليدو والضالة لتنفيذ هذا المخطط، الحاصل بين حمر والمسيرية تداخل وتواصل ونسب وحسب ودماء واحترام ومصالح مشتركة، حمر والمسيرية لم يفوضوا احد لكى يتحدث باسمهم ولم يفوضوا احد لكى يحشد باسمهم ولم يفوضوا احد لكى يقتل باسمهم، للقبيلتين واجهات رسمية بتمثلهم تمثيلا شعبيا ورسميا وهى الادارات الاهلية وللقبيلتين موروث غزير من القيم والحكم والاخلاق والجوديات والتصالحات والجهات العدلية تحتكم اليها عند نشوب الخلافات والنزاعات، بنقولها بالفم المليان، لمن تهمهم مصلحة ومستقبل القبيلتين، عليكم بكشف ومحاكمة المتسببين فى موت هذه الأرواح وخلق هذا المشحون انتقام وتسليح وعنصرية وتعطيل مصالح العباد وبترهم ومحاكمتهم وهم معروفين للقبيلتين اسم وعنوان وتصريحات وفتنة حتى يكونوا عظة لكل طامع وارزقى وبلطجى وكسيب وعاطل وعابد حزب وليدو وضمنة.

رصد محرر شوتايم نيوز أثناء العزاء الذي أقامه وزير المالية السوداني الدكتور جبريل ابراهيم لوفاة شقيقته ،إذ زار الوزير احد الأطباء اليابانيين المقيمين بالسودان لاداء واجب العزاء ولدهشة الراصد تحدث الدكتور جبريل مع ضيفه باللغة اليابانية بطلاقة  إذ يبدو ان الوزير لم يجد من يتحدث معه باللغة التي برع فيها إبان دراسته في اليابان التي درس بها الماجستير والدكتوراة

يذكر ان سرادق عزاء شقيقة الدكتور جبريل امه جمع غفير من الوان الطيف الاجتماعي والسياسي السوداني وقد ظل الرجل يستقبل المعزين بلا كلل او ملل ،وقد ظل واقفا مدة طويلة من الزمن دون أن يجلس

بالدارجى العميق
حمر ومسيرية
صفوا النية

يوسف البروف
===========
============
جدى الشيخ يوسف بن العمدة الزين بن الزعيم عيسى النشيو شيخ قرية املس التى تقع غرب مدينة ودبندا بحوالى كم وعشرين كيلو كان عندو قضية ارض مع جماعة ساكنين معاهو فى حلتو، اها القضية وصلت قاضى مديرية النهود، يوم المحكمة جدى يوسف والجماعة المقاضينوا بركبوا عربية واحدة، اها طبعا جدى يوسف كان رجل غنى وكريم، على طول بدفع لسيد العربية تمن تذكرتو وتمن تذاكر الجماعة المقاضينوا برضو كمان، مش كده وبس حتى حق الاكل برضو قاعد يدفعوا نيابة عنهم، اها يا زول القضية دى استمرت اكتر من شهرين وفى كل سفرية جدى يوسف بقوم بنفس العمل، الجماعة المقاضينوا قالوا، يا خوانا الشيخ ده نحن عندنا معاهو مشكلة وبعد ده كلو بدفع لينا حق السفر وحق الاكل والله من يوم الليلة تانى ما وقفنا معاهو قدام قاضى، تطير الارض ياخى ويبقا الود والتسامح والكرم والاخلاق والشهامة والرجالة زاتو، اها قاموا مشوا لحدى جدى فى راكوبتو وقالوا ليهو، يا شيخ يوسف ياخى والله نحن اليوم الوقفنا ضدك امام القاضى كان يوم اسود ونحن من يوم الليلة ده طرفنا من الارض ومبروك عليك ارضك ومبروك عليك تربيتك ومبروك عليك اخلاقك وشهامتك وكرمك، جدى يوسف قام قال ليهم، والله انتوا كمان ما حتكونوا ارجل منى، انا كمان على بالطلاق من نساوينى السبعة، التلاتة الفاتن والاربعة الفى حبالى ارضكم مبروكة عليكم، انتهت القضية بكل كرم وشهامة واخلاق واحترام وعفو وتسامح، للمعلومية وشكرا جدى يوسف ده لا عندو دكتوراة ولا ماجستير ولا بكالريوس ولا شهادة سودانية ولا شهادة خلوة ولا واتس اب ولا انستغرام ولا تويتر، الشيخ يوسف عندو شهادة اخلاق ورثها جدا عن ابا سكن وجوار واحترام،
بين حمر والمسيرية الزرق قضية ارض وحدود وده شئ طبيعى، وشئ طبيعى ان تكون هنالك تداخلات فى الجانب الهنا وفى الجانب الهناك، وشئ طبيعى ان تكون هنالك احتكاكات، وشئ طبيعى ان تكون هنالك مشاكل، الما طبيعى والما اخلاقى ان يجد العطالة والعنقالة والحرامية والكسيبين والمدفوعين والمدفورين ومنبوذى الاحزاب فى هذا الخلاف ميدانا ومسرحا لسب القبايل والخوض فى اعراض الاسر، هنالك ارث تاريخى لحلحة مثل هذه الخلافات والتشاكسات وهى الاعراف والجوديات والتقاليد والجوار واخيرا القضاء، اى كلام خلاف ذلك يصب فى صالح اعداء حمر والمسيرية، والله اسوا مافى وسائل التواصل الاجتماعى انها اتاحت لاصحاب العقول المقددة والسراويل المقددة نوافذ يبثوا من خلالها افكارهم المسممة فى المجتمعات البسيطة والامنة، على العنقالة والبلطجية والعطالة ان يتحدثوا خير وسلام واستقرار وتعايش سلمى وجوار تاريخى ونسب وحسب ودماء واحترام وادب او عليهم بتوفير قيقاباياتهم لفتة الفول وصابون اللايفبوى.
على الادارة الاهلية ممثلة فى الناظر الصادق الحريكة والامير عبد القادر منعم ان يتقدموا المشهد حلول واحترام وادب وافكار ويبعدوا العطالة والعنقالة واصحاب الفتن ما ظهر منها وما بطن.

سيف الدين حسن يقدم الدعوة للمؤتمر الصحفي لانطلاق مهرجان الخرطوم الدولي لفيلم الهاتف السيار

:

يسعدني ان التقيكم في المؤتمر الصحفي لاعلان انطلاقة مهرجان الخرطوم الدولي لفليم الهاتف (سينما موبايل) المنعقد بالفندق الكبير الاثنين القادم الثانية عشر ظهرا باذن الله وهذه بمثابة دعوة لزملائي الاعلاميين في كل وسائل الاعلام

سيف الدين حسن

وقف السيد رئيس  هيئة الجمارك السودانية الفريق دكتور بشير الطاهر بشير على ضبطية المخدرات التي تمت بإدارة جمارك مطار الخرطوم وقال الطاهر في تصريحات صحافية أن إدارة الجمارك ستظل يقظة للكشف عن كل ما يضر باقتصاد أمن وصحة المواطن السوداني وقال في تصريحات خاصة لموقع شوتايم نيوز:برغم التحديات  الا ان الجمارك تعمل وفق رؤيا استراتيجية للبحث والتقصي والتحقيق الدقيق لافشال محاولات ضعاف النفوس لإدخال الممنوعات للبلاد

واشاد بشير بالقوة التي نفذت الضبطية بحرفية عالية مشيرا الى ان العملية لم تكن سهلة على ضوء ان اصحاب هذه الشحنة من المخدرات عملوا على تصنيع هذه المنهولات خصيصا لتعبئة هذه المخدرات التي تزن ما يقارب الاثنين طن

شهد جولة الوقوف على شحنة المخدرات مدير الإدارة العامة للعمليات الجمركية  السيد لواء شرطة أحمد إسماعيل سبت  ومدير جمارك الخرطوم اللواء محمد البدري السناري ومدير جمارك مطار الخرطوم العميد هاشم محمد الخليفة ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بهيئة الجمارك العميد  احمد عمر محجوب الذي أكد أن هذه الضبطية تعتبر حدثا لأنها تمت بصورة متكاملة من حيث التعرف على كل أطرافها

يذكر ان الضبطية المذكورة كانت قد تمت امس بعد عملية نوعية من التقصي والتحقيق قامت به إدارة جمارك مطار الخرطوم وتم القبض على بعض الجناة وجاري البحث عن آخرين سنفصح عنهم لاحقا

وصلت رسالة من احد القراء من مدينة نيالا تقول:

عزيزى عمر انا لدى صديق أمريكى الجنسية افتقدته لفترة طويلة واحسب بحكم عملك فى مجال الصحافة قد تجده لأنه يعمل كمندوب لبلاده فى اليمن قبل فتره وسوف ابعث لك صوره معنا إبان تواجده بنيالا وخلافه نسأل الله التوفيق ودمت فى رعاية الله وحفظه
ليس لدى عنوان له لكن أود التواصل معه لو ربنا هون
Tym lendrking

وفعلا قمت بالبحث والتقصي لاجد ان الشخص المذكور ليس الا المبعوث الامريكي لليمن تيم ليندر  كينق ولكن 

وتتوالى الإنجازات…إدارة جمارك مطار الخرطوم تنجح في إفشال عملية كبيرة و نوعية لتهريب أطنان من مخدر الكبتاجون

الخرطوم :شوتايم نيوز

بحنكة شديدة ويقظة تامة وعين ساهرة لحراسة الحدود الجوية للبلاد وحمايةً للإقتصاد تمكنت إدارة جمارك مطار الخرطوم من إنجاز ضبطية نوعية لبضاعة منهولات بداخلها حبوب أظهرت نتائج المعمل انها مادة (الكبتاجون) المخدرة وتزن سبعة أطنان ونصف تم تعبئتها بطريقة نوعية وذلك بغرض تهريبها داخل البلاد.
العميد شرطة حقوقي هاشم محمد أحمد الخليفة مدير إدارة جمارك مطار الخرطوم أوضح ( للمكتب الصحفي للشرطة) بأن قواته على عهدها لحماية إقتصاد الوطن ورفعته وستظل الأعين ساهرة أمام كل من تسول له نفسه لتخريب الإقتصاد وأكد إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فوراً وبصورة روتينية و مشيداً بأداء منسوبي الإدارة خلال الفترة الماضية، الجدير بالذكر أن الضبطية تأتي تواصلاً لإمتداد إنجازات هيئة الجمارك.

هذا العمود تم نشره بصحيفة المستقلة مايو2018

فما أشبه الليلة بالبارحة!!!!!

بيت الشورة

عمر الكردفاني

فن ادارة الازمات

فن ادارة الازمات اصبح علما يدرس في الجامعات بعد ان كان مجرد خبرات تراكمية ,والانسان بطبعه كائن متكيف في احدى التعريفات التى تبدأ بانه كائن اجتماعي ,نحن في السودان لدينا مشكلة كبيرة قد ترقى الى مشكلة شعب ,,,الذي لا ينسى ولا يتذكر , الا ان مشكلتنا في السودان اعمق لانها تتعلق بمن يدير الازمة وليس كيف تدار ,والمعروف ان كل الدول تقوم بتصعيد عباقرتها الى الدرجات الاعلى في الادارة والعمل العام حتى تنعم بنظام متناسق يدير البلاد اولا ويجد الحلول لازماتها ثانيا ,نحن في السودان للاسف صعد على اكتاف الجميع انصاف المواهب على سلالم الطبقية والمحسوبية بصورة جعلت من ادارتنا العليا مجموعة من التنابلة لا يفقهون شيئا سوى البصم بالايجاب وهز الراس مع القليل من الريالة ,وجاءت فترة حكم المؤتمر الوطني لتكرس لكل ذلك بصورة اسوأ فصعد الى كل الادارات بلا استثناء اناس اقل ما يمكن وصفهم به انهم محدودي الذكاء وهذا هو اسم الدلع لكلمة الغباء,بل وصل الحد بالكثيرين الى تكسير مجاديف كل من يحاول العمل بذكاء لحل اي مشكلة وتكرست فكرة اننا شعب يعمل بجد ضد الناجح حتى يفشل في حين ان الدول المتقدمة تعمل بمبدأ الوقوف خلف الفاشل حتى ينجح لان نجاحه فلاح لامته ,واذا عدنا الى مصطلح ادارة الازمة فهو مبسط كنطقه اذ يبدأ الامر بالتعرف الى المشكلة او الازمة والاعتراف بها وهنا تكمن مشكلتنا الكبرى اذ دائما ما يبدأ امرنا بانكار وجود ازمة من اساسه فيظل المسؤول في خانة الانكار حتى تستفحل الازمة وتطيح بادارته بدلا من ان تطيح ادارته بالازمة والامر الاساسي هو ان ذات المسؤول اصلا يكون جاهلا بامر ادارته او مغيبا عنها ,هذا عن ازمة الادارة اما عن ادارة الازمة فهو امر قد لا نصل اليه قريبا مع هذا الجيش الجرار على رؤوس المؤسسات الحساسة حتى ان بعضهم كما شرح الاستاذ ضياء الدين بلال في احد اعمدته الرائعة كيف ان كل مدير مؤسسة يعمل جاهدا على ان يضع في موضع الرجل الثاني بادارته ضعاف الشخصية والذكاء حتى ينعدم البديل فيظل هو الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا

ان الرؤيا الاستراتيجية للاشياء مهمة في كل مناحي الحياة والدول لا تبنى بسياسة رزق اليوم باليوم ابدا لكننا نصر على ذلك الى ان وصلنا الى ما نحن عليه الان مثالا للدولة الفاشلة رضي من رضي وابى من ابى

ثم ماذا بعد؟

نعم وصل الحال بالكثيرين الى ان الامر ميؤوس منه لكن ذلك ايضا جزء من المشكلة او اساسها فالوقوف في مربع اللا حل من شأنه تعميق المشكلة ولكن الاعتراف الان اننا في وضع مأزوم هو بداية الحل ولكن ليس كما يقترح البعض باعلان فشل الدولة او فرض حالة الطوارئ بل باعلان حالة تقشف كاملة تشمل كل المسؤولين بالدولة بايقاف استيراد السيارات الحديثة والصرف البذخي على الاجتماعات والمؤتمرات وخاصة الخارجية وتحويل كل بنود الصرف الى تشجيع الرزاعة والصادر منها خاصة والعناية بالثروة الحيوانية والغابية لاغراض الصادر ,بهذه الخطوات ربما نهضت هذه الدولة خلال موسم واحد ولكن بالمكابرة وانعدام الحس الامني والوطني سنظل في هذا المربع الى ابد الابدين والله اعلم

غرقت شوارع  العاصمة السودانية الخرطوم بالمياه ،واصبحت السيارات كأنها تسبح بدلا من السير على الشوارع المهترئة اصلا

شاهد الفيديو من هنا