أحداث بارزة

خاطب سفير دولة تركيا بالسودان الأستاذ إسماعيل جوبان أوغلو الوقفة التضامنية مع شهداء الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا والتي قام بها أساتذة وعمال واساتذة جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا (مامون حميدة ) وأكد السفير أن التضامن الذي وجده من الشعب السوداني يؤكد أنه شعب ذو معدن أصيل مشيرا إلى أن هذه الزلازل التي ضربت بلاده ما هي إلا ابتلاءات يجب أن يقابلها الناس بالصبر والاحتساب وقال اوغلو انه ظل يستقبل أفواج المعزين والمتضامنين طوال اليوم في السفارة ما خفف عليه وقع المصاب

المستشار التعليمي للسفارة التركية بالسودان الدكتور جوكان يوزباش قال ان مصيبة الزلازل التي هي نقمة يجب أن ينظر الناس إليها كوقفة مع النفس وقال يوزباش انه يوميا يأتيه خبر بفقدان احد أصدقائه ولكن عدد المكالمات والزوار الذين يقدمون له واجب العزاء خففوا عنه المصاب

رئيس الجامعة البروفسير حافظ حميدة أكد أن دولة تركيا دولة قوية وستخرج من المصيبة أقوى بكثير ولكن هذا المبلغ الرمزي ما هو إلا إشارة فقط إلى أن الشعب السوداني مستعد لتقديم الغال والنفيس من أجل الشعب التركي الذي لم يأل جهد في مساعدة الشعب السوداني

يذكر ان السيد السفير والحضور قاموا بأداء صلاة الغائب على شهداء الزلازل

كما تم تجهيز مبلغ ثلاثون الف دولار لمتضرري تركيا وعشرة الف دولار لمتضرري سوريا

بيت الشورة

عمر الكردفاني

استراحة رويبضة

في الأيام الماضية كتبت أكثر من اربعة اعمدة متتالية في الشأن العام بدافع الشفقة على هذا الشعب الذي تقاسمه كل من هب ودب دون حتى اخذ رأيه من قريب أو بعيد ،تلك الأربعة اعمدة كلها كانت بذات اللغة التي عرفني بها القارئ العزيز وكنت أخشى أن تجر علي الكثير من الردود المنطقية فيما ذهبت اليه حتى انشرها بذات المساحة حتى تعم الفائدة الا ان الجميع اكتفى بالصمت الا ان ردا واحدا رفع ضغطي بأسباب لا علاقة لها من قريب أو بعيد فيما ذهبت اليه فقد طفق صاحب ذلك الرد يكيل لي  التهديد والوعيد ووصفني بالرويبضة،اسمع يا هداك الله انا قلت من أراد أن يرد علي فليرد في ذات المساحة ولسوف انشر رده على أوسع نطاق تعميما للفائدة ورجوعا إلى الحق إذا كنت على حق ولكن السباب والقذف ووصفي بانني من اذيال النظام البائد كلها أشياء لن ارد عليها برغم أنها جاءت في ثنايا معلومات ثرة وتوضيحات كان ودي والله ان تأتي في قالب أكثر تهذيبا حتى تليق بالقارئ العزيز ولكنك يا دكتور أضعت على القارئ باندفاعك فرصة كبيرة جدا من المعلومات الممتازة .اي والله اعترف لك أن معلوماتك ممتازة وانا شخصيا ساستفيد منها مستقبلا(بعد الانتخابات ) ولكنها جاءت مغلفة في قالب من الهجوم على شخصي الضعيف ،ووالله انني لا استحق منك كل ذلك لسبب واحد فقط انا صحفي مسكين لا أملك منزلا ولا سيارة ولا اي شئ من متاع الدنيا حتى يحاكمني عليه احد ولست ندا لك ووالله حتى انني لا اعرفك حتى اسيئ اليك فليس بيني وبينك عداء شخصي وليس بيني والوزير ايضا اي عداء ووالله لم اكتب الآن ولا اي يوم انتظارا لشئ شخصي ولا ينبغي لي  ،اما عن مجيئي للوزارة فقد جئت لشأن عام وهو شئ روتيني سيتم بذات طريقه الذي ليس لي فيه منفعة ، وليس كما تظن فلو كنت ارجو شيئا شخصيا فلم لم اصبر حتى تفتح الحكومة التخويل بالصرف(نحن بنعرف برضو زمن الكجم) لكني لست ممن تظن واظنك رأيت مدى عدم تفاعل القراء معك فلقد ارتقيت موقعا صعبا واتهمت الشخص غير المناسب لذا فليس أمامي الا ان اقول لك ما هكذا تورد الإبل يا دكتور

ثم ماذا بعد هذا؟

إن الكتابة في الشأن العام دائما تدخل صاحبها في متاهات التهم وانا عندما كتبت فإنني عبت على حركة العدل والمساواة أنها لم تعدل ولم تساوي بل وضعت الشخص غير المناسب في الوزارتين،فحتى الدكتور جبريل اثبت فشلا ذريعا في إدارة وزارة المالية وهنالك هجوم ضخم عليه وعلى الحركة من قبل نشطاء السوشيال ميديا بعضه موضوعي واكثره هجوم يميل إلى العنصرية والتنمر من فئات لا يستطيع احد محاسبتها ولكنا معشر الصحافيين المساكين نكتب للنصح فقط والبحث عن حق المساكين فلو كان ما ذهبت اليه اعتبره البعض هجوما شخصيا على الوزير لشئ في نفسي فذلك تفسير خاطئ ووالله يا دكتور لو كتبت فقط توضيحاتك عن الوزارة و(أذرعها) وليس (ازرعها) لوكتبت ذلك دون الهجوم غير المبرر على شخصي المسكين لاتيت اليك معتذرا ولوجدتني اول المحتفين بردك ولكن كما تدين تدان ،فقد بهتني لذا فأنا احتفظ بحقي في عدم نشر ردك على نطاق واسع

شاهد.الفيديو من هنا…

كتب الزميل الإعلامي ابراهيم عبد المالك على صفحته بفيسبوك قبل قليل :

تعرض موكب والي ولاية وسط دارفور لهجوم مسلح بمنطقة جلدو عقب عودتنا من قولو وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح وكسور بعد اشتباك استمر لأكثر من نصف ساعة

بيت الشورة

عمر الكردفاني

علي الطلاق…..مكاء صلاة اليمين عليك وحج اليسار إليك نفاق

لم أجد سوى كلمات استاذنا عبد القادر الكتيابي وصفا لما يجري في السودان وهذه القصيدة التي ستجدها في خاتمة المقال ايها القارئ العزيز هي وصف سياسي شديد الدقة لما جرى ويجري في البلاد منذ الاستقلال ولكن لماذا نذهب بعيدا وهنالك مثال حدث قبل أقل من عام ونصف ،فحينما بدأ المجلس السيادي المكون من العسكر والمدنيين قبل عام ونصف يتململ وأصبحت التصريحات النارية بينهم تصل إلى حد التهديد وظن الشارع السوداني أن الجانبان على وشك إشهار السلاح والاقتتال ،في خضم كل ذلك تخيل عزيزي القارئ ماذا حدث!!!لقد قام المجلس السيادي بشراء مئة سيارة لاندكروزر آخر موديل قيمة الواحدة منها خمسة وستين مليارا وتم تمليكها للجانبين دون استثناء .لكن بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر لا أدري أين ذهبت تلك الفارهات وعلى المجلس السيادي أن يوضح لنا (دون إنكار …فلقد رأيت احداها بعيني) وان يكشف أين ذهبت تلك السيارات التي رأيت احداها عند موظف بالقصر وليس عضوا بالمجلس
إذن والحال كذلك فلينم المشفقين ملء جفونهم وليسدوا آذانهم عن التصريحات النارية من جنرالات الغفلة فهؤلاء قوم قد اتخموا ورضوا بالحياة الدنيا وأصبحوا عبيدا للدرهم والدينار ونسوا طعم البارود ورائحته ولا تخدعنك حتى حركات البرهان في أرض(ضرب النار) فما عادت الأفلام التسجيلية تخدع أحدا وهي ليست سوى مرتعا لمنصات التيك توك وفي هذا يتساوى ناشرها وفتيات التيك توك ، اما نائب رئيس مجلس السيادة الجنرال حميدتي فذلك رجل كما يقول أهلنا في كردفان زي (دودة النبق …..لا بتتوع ولا بتسمم) فالرجل الذي أصبح يعتمد على اعلامه الكسيح الذي يضره أكثر مما ينفعه كان عليه أن يضبط حديثه إذ لا يمكن لفريق اول ونائب رئيس المجلس السيادي أن يقول :ما بعرف مجلس سيادي ولا اعرف عسكر ؟أين جيشه الجرار من المستشارين وأين تنابلته من الإعلاميين حتى يذكروه بوضعه وصفته التي انكرها للتو وبطاقاته في جيبه والله لو عرف حميدتي مدى ما يعول عليه مساكين السودان لاستقال وانشأ منظمة ترعى اليتامي والارامل والمساكين .إن حميدتي الذي اصبح الكثيرون ممن حوله مليارديرات بأكلهم الاموال التي يدفعها الرجل للمساكين عليه الآن ان يفتح مجلس تحقيق ليعرف من ممن حوله يختلس اموال الغلابة فهذا اجدى من هذه المنابر التي تضر بالرجل اكثر مما تنفعه،اما كباشي فذلك رجل يدري ولا يدري انه يدري فذكروه،إن زيارتك أخي الفريق أول كباشي لمسقط رأسك هي زيارة من أجل اجترار الذكريات ومنح بعض الهبات ولكنها ليست للتحدي ،؟لقد كان عليك أولا أن تجلس إلى لجان المقاومة وحملة السلاح على حد سواء وتطلب منهم الرأي وان تتفقوا على هدنة موجهة نحو التنمية والأعمار فوالله إذا صدقت معهم ستجدهم بعد عام من الان هم قادة التنمية وأركان الأعمار فجنوب كردفان ليست الدلنج وكادوقلي ….التي لديك فيها ذكريات بعضها حلو والاخر مر…..جنوب كردفان هي …..الكدر والدلنج والنتل وكركرارية وكرمتي وتندية سلارا الفوس فيو كرتالا كولدجي كرورو كافير كجلا كابيلا الفيض تلشي فيو ام حيطان دميك دلامي جلد كلبى وكثير من المناطق التي لن تستطيع حتى ذكر اسمها ناهيك عن دخولها .يسيطر عليها أقوام شعث غبر رضوا أن يكون حجهم جنوبا بدلا من الاتجاه شمالا حيث يوصم الواحد بلونه ويسأل عن قبيلته
سألني أحدهم عن التصريحات النارية بين ثلاثي الغفلة وهل هي نذير حرب فقلت له أن هؤلاء قوم اتخموا فظنوا أنهم قادرون على الجري ولا احد منهم قادر على القيام من مجلسه بسبب انعدام الادرينالين اما الحرية والتغيير ومن لف لفهم ممن يمثلون او يقولون انهم الجناح السياسي للجان المقاومة فهؤلاء قوم وجدوا بلادا تخلى عنها اصحابها فظنوا أنهم يمثلون سوادها وهم والله لا يمثلون حتى أنفسهم لان لجان المقاومة في ظني هي الوريث الشرعي للشعب السوداني ويكفي أنهم بخبر صغير يقيمون هذه المليون كيلو مترا مربعا ولا يقعدونها ،أخيرا يا سفراء بلاد البغايا والمخدرات إن هذه البلاد أطهر من أن يسيل على أرضها دمكم النتن ناهيك عن ان تعيشوا فيها وتتأمروا على اهلها فأتمنى أن تبقوا فيها ضيوفا فقط فلقد ارتقيتم مرتقى صعبا واكثركم لا يدري حتى من هو اباه …..قاتلكم الله جميعا

ثم ماذا بعد؟
لم يبق الا ان اتركك عزيزي القارئ مع خريدة استاذنا عبد القادر الكتيابي لتعرف انني لم اكتب حرفا ليس فيها :
………
علي الطلاق ..
مكاء صلاة اليمين عليك ..
وحج اليسار إليك نفاق .
وأقطع حد ذراعي رهانا
ستصبح ثم تراهم سمانا ..
وثم يشد عليك الوثاق
لتعرف أن المنابر سوق ..
وأن البضاعة أنت
…
وليس هناك إمام .. وليس هناك رفاق
ستعرف أني صدقتك نصحي ..
وأني أحبك ، قلبي أبوك وأمك ..
قلبك أمي وطفلي .. مَحَنَة أهلي
أحبك أنت تغني وأنت تصلي ..
وليس كمثل اشتياقي إليك اشتياق ..
أحبك طميا شهي النفاحة ، حنى خيالي
وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي ..
وأني أخاف عليك اليمين اليسار
أخاف عليك بقايا التتار ، وأن تتحمل ما لا يطاق
…
وأعرف أنك تحلم في الله
كيف يكون خداع المخادع ” في الله ” ..
كيف يكون النفاق ..
ومن قال إني لوجه الكريم أعد لذبحك
قلت لأجل الكريم سأقبل ..
جل الكريم إليه المساق ..
ستعرف أني بطينة طبعك أني خلقت
وأني صدقت .. وأني بررت علي الطلاق ..

مصداقا لما اورده موقع شوتايم نيوز الإخباري في خبر الأمس أن فريقا مقربا من البرهان في طريقه إلى دولة الكيان الصهيوني فقد  كشفت تقارير إعلامية عبرية، الأربعاء، عن أنّ وفدًا سودانيًا يضمّ مسؤولين كبار من الحكومة سيصل إسرائيل خلال الأسبوع الجاري.

تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن يقوم الفريق (……) بزيارة خاطفة إلى دولة الكيان الصهيوني من أجل تسريع خطوات القبول الأمريكي لمقترحات الفريق أول البرهان والتغطية على الرفض الشعبي والنخبوي للخطوة التي قام بها الرجل من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني .

والفريق المذكور يشغل منصبا رفيعا في مجلس السيادة ودائم السفر خارج البلاد من أجل تنفيذ تفاهمات فردية بين البرهان وبعض رؤساء الدول الغربية والافريقية وامراء عرب

الرجل الكتوم فرض نفسه على المجلس بالإضافة إلى أنه محاط بمجموعة من الحرس القديم بالقصر خاصة في مجالات الخروج عن (النص)

رشحت الكثير من الانباء أن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الأسبق الفريق أول صلاح عبدالله  قوش قد وصل الى عاصمة البلاد الخرطوم قبل يومين في زيارة خاطفة وما قد يؤكد للخبر أن الرجل لم يستطع حضور زواج ابنه قبل اسابيع بالرغم من انه لا توجد بينة صريحة تدينه او تمنعه من الحضور الا ان الصراع المكتوم بين قوى الحرية والتغيير وكل منسوبي النظام السابق يظل حاجزا عن تطبيق العدالة او التعامل بمهنية

في احتفال بهيج امه جمع غفير من الإعلاميين والمهتمين تم اليوم الأربعاء الثامن من يناير التوقيع على مذكرة التفاهم بين جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج وجمعية الصحافة الالكترونية وذلك للتعاون في مجال النشر الالكتروني والتدريب ،خاصة وان الجهاز يستكمل خطواته للتحول إلى مفوضية وإطلاق بوابته الالكترونية من جانبها تستعد الجمعية للقيام باضخم ورشة تدريبية للاعلاميين حول مكافحة المخدرات والتحذير من مخاطرها بجانب استعدادها لتنظيم المؤتمر الأول للصحافة الالكترونية العربية

في مستهل اللقاء قام مدير إدارة الإعلام الرقمي بالجهاز  الأستاذ منجد الداتر بتقديم اللقاء والترحيب بالحضور النوعي وشرح الخطوات التي تمت إلى أن تبلور الأمر إلى توقيع المذكرة مذكرا الحضور بالجوانب التي تحويها المذكرة والفائدة الأكبر للبلاد بمثل هذا التشبيك الذي يؤدي إلى رفع القدرات وفتح المسارات لخدمة الأهداف الكلية للبلاد شاكرا الحضور ومقدما الدكتور عبد الباقي جبارة الذي قال :

إن الجمعية التي انشئت بغرض لم شمل الصحافيين الالكترونيين في ظل ما تمر به البلاد من استقطاب شاركت في انشاء  الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني،وتم منحها حق تنفيذ ملتقى الإعلام الالكتروني العربي .مؤكدا ان هنالك فجوة بين الإعلام ومؤسسات الدولة ما يزيد الإشاعات والاكاذيب والجمعية سعت لجسر هذه الفجوة وهذا الجهاز نعتبره وزارات مختلفة وجهاز رقابي ونحن مع دعمه وترفيع محاوره حتى يخدم جميع السودانيين بالخارج ونشهد أن الأمين العام تعامل بحكمة وتروي مشيرا الى ان كل مؤسسة في هذه الدولة لها مكتب إعلام وهو القلب النابض ويجب دعمه لأداء دوره على أكمل وجه

مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة باكاديمية العلوم  الجمركية والطبية  العميد الدكتورة إخلاص قناوي :
قالت ان هذا اللقاء جمع قلوب وعقول من أجل خدمة السودان والسودانيين ونحن في أكاديمية الجمارك يسعدنا أن نضع يدنا في هذه الشراكة المثمرة خاصة وأننا أكاديمية متخصصة وأول أكاديمية جمركية في افريقيا ونلنا زمالة عالمية لذا يشرفنا ويسعدنا دعم خطوات التشبيك الايجابي الذي يخدم الوطن

الامين العام لجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج الاستاذ مكين حامد تيراب قدم  كلمة ترحيب ضافية ودافئة بجميع الحضور شاكرا الحضور النوعي
وحضور هذه الشراكة الذكية التي سيكون لها ما بعدها وقال : إن البلاد تمر بمشاكل كثيرة وليس لدينا مفر من مواجهة هذه الازمات وتحويلها إلى الجانب الايجابي والاعلام لم يعد سلطة رابعة بل تولى زمام السلطة كلها
وهذه الشراكة ستكون شفافة وتضئ العتمة وبايجابية اكبر السودانيون بالخارج أكثر من ثمانية ملايين وهؤلاء هم عشرين بالمئة من تعداد الشعب السوداني نحن ندعم بشكل كلي المصلحة العامة وأبناء السودان بالخارج سيقومون ببناء الدولة السودانية إذا قامت الدولة بشكل شفاف بمخاطبة المهاجرين وتلبية متطلباتهم
والسودان يمر بأزمة غير مسبوقة وشتات إثر سلبا على المجتمع ولكنا سنمضي بكل جد لمواجهة هذا الواقع وانا اراهن رهان كامل على معالجة
والشراكة لها ما بعدها ونحن منفتحين تجاه كل المؤسسات
نترحم على شهداء تركيا والمهندس السوداني
وكيل وزارة الثقافة دكتور نصر الدين احمد محمد :
قال ان هذه فرصة طيبة أن نلتقي اليوم في ظل هذه الشراكة  خاصة ان الاعلام الالكتروني فرض نفسه وأصبح هو الإعلام الحديث كما أن السودانيون منتشرين على مستوى العالم  وعلى الدولة ممثلة في وزارة الثقافة ان تصلهم لمخاطبة اشواقهم وإيصال جانب الثراء المعرفي وثقافة وطرق حياة ونحث جميع الصحافيين تسليط  الاضواء على الأنشطة التي تجمع ولا تفرق وأكد الدكتور نصر الدين ان جهاز تنظيم السودانيين بالخارج له دوره الكبير خاصة وانه يعنى بنسبة لا يستهان بها من السودانيين مشيرا إلى أن هؤلاء جميعا هم سفراء بطريقة ما والوصول إليهم وتمليكهم المعلومات من مظانها أمر إيجابي يخدم  البلاد من كافة النواحي

وختم نصر الدين بالقول :اننا في وزارة الثقافة والاعلام يسعدنا حضور هذا النوع من التشبيك الذي يبني شراكات ذكية لها دورها الآني والمستقبلي

في ختام اللقاء تم التوقيع على المذكرة وتبادل النسخ الموقعة على أمل تنشيط التعاون في أقرب وقت لتصبح هذه المذكرة أمرا واقعا

حركة العدل والمساواة….رسائل في البريد الخاطئ

لن اتوقف عن الكتابة في شأن حركة العدل والمساواة حتى ينصلح الحال الذي اظنه مائلا ومن يظن أن الحال ليس بمائل فليكتب في هذه المساحة ووالله لن احجب منه كلمة واحدة اما المكالمات التي تأتي على استحياء فهي لن تثنيني عن هذا الطريق ،ومن يظن أن طريق العدل والمساواة قد بدأ بالدخول الظافر للدكتور جبريل والأستاذ محمد آدم بخيت إلى وزارات الكيكة غير المستوية فانه وأهم لان مسيرة العدل والمساواة اصلا بدأت بتولي الشهيد الراحل المقيم الدكتور خليل ابراهيم حقيبة وزارة الصحة بشمال دارفور حينما قطع الكهرباء عن منزله حتى يتساوى مع عامة الناس وترك ابناءه يستذكرون دروسهم على ضوء الشموع ،لقد بدأت مسيرة العدل والمساواة والدكتور خليل يحجب الزكاة عن ديوان الزكاة الاتحادي حتى يشتري لمزارعي النيل الأزرق جرارات تساعدهم على استصلاح أراضيهم الشاسعة ويشتري أغنام لمن يربون الخنازير حتى لا يستمروا في سعايتها،لقد بدأت مسيرة العدل والمساواة حينما قام الدكتور خليل مشرف ولايات دارفور وقتها بدفن شهداء القبائل الذين  رفض البعض دفنهم بحجة أنهم متمردين،لقد بدأت مسيرة العدل والمساواة حينما رفض وهو في ذات المنصب اقالة احد المعتمدين بتوصية من جهاز الأمن لانه لا يتجاوب معهم في بعض الأمور التي لا تمت إلى العمل التنفيذي بصلة ،لقد بدأت مسيرة العدل والمساواة والراحل خليل ابراهيم ينزع الذهب من ايدي اسرته ويضعه في ميزانية قوات الحركة ،لقد بدأت مسيرة العدل والمساواة ولن تنتهي لان مجموعة صغيرة استولت على هذا الميراث الضخم لتحيله إلى مخصصات (وسخ دنيا) ولتحجب رئيس الحركة عن الإعلام وعن الشارع العام ومن ثم يتصلون مشفقين :(ليه تكتب عن الوزيرين؟) انا لا أكتب عن وزيرين بل اكتب عن حجفل جرار من التنابلة الذين يلغون في مال الدولة باسم انصع سيرة للشهيد الذي بكاه الشارع السوداني حتى تقرحت جفونه ونصبت السرادق حتى اضطرت الحكومة إلى إزالتها بالقوة حتى لا تؤثر شهادته على الشارع فيثور .

ثم ماذا بعد؟

لن تجدي كلمات الوعيد المبطن ورسائل الاستجداء عن ايقافي عما اكتب وليراجع من يريد كتاباتي أثناء حكم الإنقاذ حينما كتبت عن الشهيد الأستاذ محمد الخير :إن يشاك معلم بشوكة بسبب جهره برأيه فأذنوا بحرب من الله ورسوله ،وليراجع من يريد التحليل السياسي بفضائية الخرطوم حينما جهرت بقولي :رحم الله الشهيد خليل ابراهيم الذي مات بسره !!!!

انا لا اكتب عن أشخاص إنما اكتب عن مسيرة ناصحة بدأت في الاتساخ ،انا لا اكتب عن غبن شخصي إنما اكتب عن غبينة شعب دارفور الذي ارهقته الحرب ،؟انا لا اكتب انابة عن شخص إنما اكتب انابة عن عشرين مليون سوداني كانوا يظنون أن دخول العدل والمساواة في سلام جوبا كان خيرا لهم واتضح انه كان شرا مستطيرا