أحداث بارزة

لقى أحدي عشر من العاملين بالشركة السودانية للموارد المعدنية مصرعهم في حادث مروري بمنطقة رهيد النوبة بطريق الصادرات ام درمان جبرة الشيخ. وفور وقوع الحادث قام الاستاذ هاشم احمد عمارة المدير التنفيذي لمحلية جبرة الشيخ بالانابة ولجنة امن المحلية والاداره الاهلية بالمحلية بالوقوف على الحادث. وفي تصريح لوكالة السودان للانباء اوضح المدير التنفيذي لمحلية جبرة الشيخ بالانابة ان اسباب الحادث تعود إلى اثر اصطدام العربة التي كانت تقل المتوفين الذين كانوا في طريقهم إلى الخرطوم من جبرة الشيخ باحدى العربات بمنطقة رهيد النوبة، واضاف ان احد المتوفين تم اسعافه الي مستشفى جبرة الشيخ الي انه توفي متأثرا بالاصابة، وقال انه تم تشيع المتوفين بمدينة جبرة الشيخ وجزء منهم بولاية الخرطوم.
هذا ونعت حكومة ولاية شمال كردفان ومدير قطاع ولاية شمال كردفان للشركة السودانية للموارد المعدنية وكل العاملين بالفرع. المتوفين داعين لهم الرحمة والمغفرة

أعلنت لجان مقاومة الجريف شرق ، اعتزامها ، إغلاق جسر المنشية ، الذي يربط العاصمة السودانية الخرطوم ، بمحلية شرق النيل ، اليوم الثلاثاء ، من الساعة السابعة صباحاً ، وحتى الحادية عشرة ليلاً.
وعزت لجان المقاومة السبب ، لإغلاق الجسر ، إلى اختفاء أحد أعضائها ، لمدة شهر.

وأشارت في بيان ، على صفحتها بموقع فيسبوك ، إلى علم الجميع ، لما وصفته الاختفاء المريب لعضو لجان مقاومة الجريف شرق ، محمد إسماعيل (ود عكر). وقال البيان ، إنه أكمل 30 يوما ، ولم تسمع عنه أية أخبار منذ ذلك الوقت.

وأشار البيان ، إلى أنه ، على الرغم من إبلاغ الجهات المعنية بهذه القضية ، إلا أنهم لم يروا منها ما وصفته بالتقاعس والبرود التام ، وعدم اللا مبالاة من أي جهة حكومية تم طرق بابها طلباً للعون في هذه القضية.

وخص البيان بالذكر ، أقسام الشرطة في العاصمة ، والنيابة العامة ، واللجنة الأمنية لمحلية شرق النيل ، جهاز المخابرات العامة ، المستشفيات والمشارح ، الأدلة الجنائية و لجنة إزالة التمكين.

واتهم البيان ، الأجهزة الأمنية والعدلية ، بتجاهل قضيتهم وعدم الاهتمام بها ، قبل أن يشير ، إلى عملية خطف حدثت لأحد من أعضاء اللجنة قبل فترة وجيزة من اعتقال وضرب ومحاولات حثيثة لإسكات صوت الحق بين الثوار ، وفقاً للبيان.

تصعيد ثوري
وشددت لجان مقاومة الجريف شرق ، على ابتدارها تصعيداً ثورياً مفتوحاً ، إلى حين إيجاد عضوها ، محمد إسماعيل (ود عكر).

و أكدت بأن التصعيد سوف يبدأ اليوم الثلاثاء ، بإغلاق جسر المنشية ، من الساعة السابعة صباحاً ، حتى الحادية عشرة ليلا ، قبل أن تطلبت من المواطنين ، اتخاذ طرق بديلة.

وجسر المنشية ، هو أحد المعابر الحييوية ، التي تربط بين مدينة الخرطوم ، ومحلية شرق النيل.

ومع اندلاع ثورة ديسمبر ، عام 2018 ، تكونت لجان مقاومة ثورية بأنحاء البلاد المختلفة ، لمناهضة النظام البائد ، قبل أن تتحول بعد سقوطه ، إلى قوى فاعلة ، تتمسك بأهداف الثورة

أعلن اللواء شرطة حقوقي د.  مدثر عبد الرحمن نصرالدين مدير الادارة العامة للمرور عن  تخفيض رسوم المعاملات المرورية خلال المرور العربي وأضاف خلال انطلاقة فعاليات إسبوع المرور العربي وتفويج المركبات وياتي هذا العام في ظروف إستثنائية نسبة لجائحه كورونا تحت شعار (الحوادث ليست بمصير بل إهمال وتقصير) وهذا الشعار تم إختياره من مجلس وزراء الداخلية العرب ولتجسيد هذا الشعار قامت الإدارة بالعديد من المشاريع التي تعمل علي الضبط المروري في الطرق العامة وطرق المرور السريع باستخدام أجهزة التتبع وأجهزة الرادار إضافة للتقنية الإلكترونية الحديثة وتطوير الخدمات الإلكترونية مثل مشروع سالم الذي يقدم خدمات مرورية للمواطنين مناشدا الاجهزة الإعلامية للتاثير علي سلوكيات المواطنين للحد من الحوادث المرورية   مشيرا أن خطة الإدارة لتفويج المركبات للولايات خلال الأسبوع يأتى حفاظا على سلامة أرواح وممتلكات المواطنين

تسبب المتألق حسين الصادق في بكاء طاقم أسرة برنامج (أغاني وأغاني) وذلك بعد الأداء الخرافي لأغنية( ياحبيبتي يا أمي) مما جعل أسرة البرنامج تدخل في موجة بكاء حادة فشلت كل المحاولات في إساكاتهم خاصة عازف الكمان المتميز حذيفة والفنانة مكارم بشير وآخرين من طاقم البرنامج.
الجدير بالذكر أن (أغنية ياحبيبتي يا أمي) للفنان المبدع حمد البابلي وهي تحمل معاني عميقة ومؤثرة في حب الأمهات

الاتحادالتركي الإسلامي بدولة ألمانيا يقدم سلال رمضان للسودانيين
الخرطوم :شوتايم نيوز

قدم الاتحاد الإسلامي التركي بألمانيا عدد كبير من السلال الرمضانية في السودان عبر المنظمات الوطنية السودانية وبإشراف وتنسيق الملحقية الدينية بالسفارة التركية بالسودان ،الملحق الديني بالسودان الأستاذ عبد الله شن قال:إن المسلمين الأتراك في الدول الاوربية يقومون بإنشاء المساجد وتعيين الأئمة والدعاة لها خاصة أن ألمانيا مثلا بها أكثر من ثلاثة ملايين تركي مسلم ولكن في الدول المسلمة كالسودان يتم فقط دعم الأسر الفقيرة في شهر رمضان والاضحى،جاء ذلك لدى زيارة الملحق
يرافقه اعضاء الإتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية فؤاد آقدنيز و ظفر ييلديز لمكتب جمعية الصحافة الإلكترونية حيث تم تقديم عدد مقدر من السلال الرمضانية لعدد من ممثلي الصحف الألكترونية في خطوة هي الأولى من نوعها وذلك مقدمة للمزيد من التعاون بين الجمعية السودانية للصحافة الإلكترونية والجمعيات المشابهة في دولة تركيا للقيام بتؤأمة في مجالات التدريب ورفع القدرات وقال السيد الملحق أن تقديم السلال بالسودان جاء تحت شعار
“من ألمانيا نقول لإخوتنا السودانيين ‘رمضان كريم’
عبر التنسيق و إشراف للملحقية الدينية التركية للسفارة التركية
رئيس الجمعية السودانية الأستاذ عبد الباقي جبارة رحب بالسيد الملحق شاكرا له الاهتمام بفئة الصحافيين وقال إن الجمعية السودانية للصحافة الإلكترونية جمعية طوعية مسجلة حسب قانون العمل الطوعي السوداني وتهدف إلى رعاية الصحافيين الإلكترونيات وأسرهم بالتعاون والتنسيق مع الهيئات المشابهة ورحب بمبادرة الملحقية الدينية التركية ولجنة مسلمي تركيا بالمانيا

أشار مدير جهاز الأمن السابق في عهد النظام البائد، محمد عطا المولى، إلى انقلاب قريب بجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين، حسب قوله.

وقال ضابط الأمن محمد عطا المولى في بيان من مقر اقامته في تركيا للتعزية في وفاة الزبير محمد الحسن، بحسب صحيفة الديمقراطي إن دولة الظلم والبغي والطغيان في إشارة للانتقال الديمقراطي لن تدوم إلا ساعة زمان، وأضاف: “هي ماضية عن قريب بإذن الله وعونه وبجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين، فابشروا وأبشروا فإن الفجر آتٍ آت، وهو قريب

أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله آدم حمدوك قرارا قضى بتعيين السيد مني اركو مناوي حاكما لاقليم دارفور ،وهذا التعيين أحد مستحقات اتفاقية سلام جوبا.يذكر أن هذا التعيين سيفتح الباب أمام تنفيذ نظام الأقاليم ويطيح بنظام الولايات وبالتالي الولاة والوزراء الولائيين

بيت الشورة عمرالكردفاني
كوروللى

قرية وادعة منقطعة تماما عن المدنية ,لا يربطها بالمدنية والسياسة والاقتصاد وما لف لفها من تهاويم وتنظيرات عصرية الا طريق ترابي تمر به سيارات الدفع الرباعي وهي تنقل المسافرين بين مدينتي نيالا وزالنجى ,كوروللى اسم له وقع خاص في نفسي فقد مررت بها عدة مرات الاسابيع الماضية ,مياهها يبدو انها من الابار السطحية او من حفير قريب الا انها عذبة بصورة لا تقاوم فتكرعها اذا كنت ظمانا ولا تكتفي بالري فقط بل تستزيد ,اهلها بسطاء في ماكلهم وملبسهم وحديثهم ,حديثهم هامس كانما يخشون ان يكدر صفو الحديث بينهم دوي الرصاص من جديد ,كوروللى,تجسد ماساة الحرب في دارفور بكافة ابعادها وتحتفظ لانسان دارفور بخصوصية الصدق والكرم والامانة والتدين ,يبيع اهلها المشروبات الطبيعية والماكولات باسعار زهيدة ويقدمونها في مواعين نظيفة وصقيلة كانما خرجت للتو من مجلاة مما يتحفنا به الغرب وبه صابون خاص معطر .الا ان صابون كوروللى غير معطر بل هو معفّر لانه ذلك الصابون ترابي اللون الذي يأتى من تلقاء الجارة تشاد ,يستخدمه البشر هنا للاستحمام وغسل الملابس والاواني على حد سواء ,فالناس هنا لا يفرقون بين الكفاية والرفاهية ,لا يختارون بين الزهد والوفرة ,فكل ما هو موجود نعمة من الله يشكرونه عليها بصوت عال قبل ان يجودوا بها الى غيرهم ,لا يعرفون ما هي الكهرباء ولكن نور الايمان في قلوبهم يوجههم ليلا ونهارا ,يستعينون على الظلام الحالك ببطاريات تشابهت اضواؤها واختلفت الوانها .بعضها ساطع اللون والاخر محمر اللون كانما هو ضوء شارد من سيارة عابرة كتلك السيارات التى قد تحمل اليك طعاما وسلاما او هلاكا ,الكل يسعى في تؤدة ونشاط ,الكهل والشيخ الفتاة والعجوز الشاب والطفل ,يسعون في تؤدة نحو مصادر الزرق التى ابتدعوها بعد ان ضاقت بهم الارض بما رحبت واختاروا هذه البقعة التى تمتد حولها الاراضي الشاسعة الخالية من اي نشاط انساني الا من بقايا زراعة هجرها اهلها على عجل وقد تركوا بعضا من الزرع لم يحصد واخر معلق على قمم الاشجار والبعض ما زال متناثرا تقتات به بعض الطيور ولا حديث عن حيوانات لانها اما نهبت او تقبع في حرز اصحابها .

ثم ماذا بعد هذا ؟

هنا في العاصمة او في عواصم الولايات المختلفة وبما فيها عواصم ولايات دارفور هنالك من يجأر بالشكوى من انعدام الخدمات او رفع الدعم عن المحروقات ,اهل كوروللى لا يعرفون كل تلك الكلمات فهم يحرقون الحطب للتدفئة او صنع الطعام ,وحتى الفحم الذي ينتج عن هذه العملية يتم بيعه لنا في المدن حتى ننعم بطاقة شبه نظيفة ,كوروللى ,قرية وادعة بين نيالا وزالنجى وهي قرية وادعة في شمال او جنوب كردفان او الشمالية او في ولاية دنقلا او النيل الازرق ,نعم زرت كوروللى التى في دارفور ولكني اطلب منكم زيارة بقية القرى لتعرفوا كم نحن مرفهون رغم قطوعات الكهرباء والمياه ورفع الدعم

أعلنت وزارة الصحة السودانية السبت، قيام عدد من ركاب رحلة جوية قادمة من ليبيا بالاعتداء على موظفي مطار الخرطوم الدولي، بعد اكتشاف سلطات المطار أن 40 راكباً غير مستوفيين للاشتراطات الصحية المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا. كذلك هروب آخرين من المطار.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»: قدمت رحلة الخطوط الجوية الإفريقية من (معيتيقة) بدولة ليبيا رحلة رقم (8U410) الجمعة 30 إبريل الحالي الساعة (4:15) صباحاً، ووصل على متن الرحلة (258) راكباً، وأثناء مراجعة الكوادر الصحية في مطار الخرطوم لشهادات فحص الكوفيد-19 للركاب، وجُد من بين الركاب أن هناك (40) راكباً غير مستوفيين للاشتراطات الصحية (13 لا يوجد لديهم فحص أو فحص غير مقبول).

وتابعت: «عند استلام جوازاتهم لحصرهم وإكمال إجراءات الحجر الصحي وإعادة الفحص، قام عدد من الركاب بالهجوم على كوادر وحدة الحجر الصحي بمطار الخرطوم الدولي والتشابك بالأيدي، وسحب عدد 14 راكباً لجوازاتهم عنوة، وتم إيقافهم عبر سلطات الجوازات إلا أنهم تسربوا مع ركاب الرحلة التالية وخرجوا من المطار، كما قام عدد منهم بالتخريب وتكسير زجاج الأبواب والنوافذ والاعتداء بالضرب على الكوادر الموجودين داخل المكتب وعددهم (26) راكباً».

وأضافت: «أثناء إجراءات الاتصال بالفندق للحجر الصحي تسرب أيضاً (13) راكباً حيث وصل منهم إلى الفندق (الحجر الصحي) عدد 13 راكباً فقط وإعادة الفحص وتم التحفظ على جوازات بقية الركاب.. وشرعت إدارة الحجر الصحي بمطار الخرطوم في اتخاذ الإجراءات الجنائية القانونية، وفتح بلاغات جنائية وتقديم الجناة ومخالفي الضوابط الصحية للعدالة».

وأكدت الوزارة على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية مع أي من شركات الطيران التي لا تلتزم بالإجراءات والاشتراطات الصحية وتشكل خطورة على الأوضاع الصحية بالبلاد، كذلك عدم التهاون في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تعزز سلامة العاملين أثناء قيامهم بعملهم.

وأهابت بجميع القادمين إلى الأراضي السودانية الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الوقائية لمجابهة كورونا ومنها إجراء فحص الـ«PCR» قبل 96 ساعة على الأقل من مغادرة جهة القدوم

الرئيس الراحل إدريس ديبي اتنو شخصية قيادية وجنرال عسكري صارم لا يلجأ الى الحلول الوسط لذا كان موته كما يحكي محدثي متوقعا ان يكون في ساحة حرب.

يقول الشاهد في حديث خاص ب(شو تايم نيوز) أن ديبي عندما بدأت المعركة بين قواته والمتمردين أمر طاقم مكتبه بترتيب أمر قيادته للقوات بنفسه رغم تحفظ كبار قادة الجيش الذين لم يجدوا بدأ من مرافقة قائدهم (قتل معظمهم معه)،يقول الشاهد أن ديبي واصل التقدم إلى أن صار في مقدمه قواته مع احتدام المعركة حتى أن الجيشان بدءآ في استخدام أسلحة الاشتباك (الأسلحة الشخصية)ولكن بعد مضي سبعة ساعات تقريبا اندحرت قوات المتمردين وبدأت قوات الجيش التشادي في تجميع الأسرى ومطاردة الهاربين ،وهنا بدأ ديبي في التجول بين قيادة قواته الامامية حيث ارتكز مع مجموعة مشاة ثم صعد على متن دبابة واستخدم سلاحها ثم نزل إلى سيارة دفع رباعي واستخدم الدوشكا  بتوجيه عدة زخات رصاص ،وعندها استهدفه  قناص فيما يبدو برصاصة من سلاح (كلاشينكوف) من مسافة قريبة نسبيا حيث اخترقت الرصاصة صدره من الأمام بالجهة اليمنى لتخرج من ظهره محدثة ثقبا كبيرا ،وهذه الرواية تتطابق مع ما أورده موقع (شوتايم نيوز) من أن الرئيس ديبي قتل برصاص خائن من جنده اذا تتطابق الروايتان بسبب قرب القاتل من مكان الرئيس الراحل،حدثت فوضى محدودة بعد ذلك وادت إلى قتل معظم كبار قادة الجيش قبل ان تسيطر  قوات ديبي على الموقف مرة أخرى