عقوبة إضافية غير متوقعة تلقاها مجموعة من السجناء أثناء قضائهم لفترة عقوبتهم فى أحد سجون زيمبابوي، ففى يوم الجمعة الماضى ضربت صاعقة برق 13 سجينا أثناء تناولهم الطعام فى باحة سجن شمال غربى زيمبابوى.
“بيتر شابراجندا” نائب المتحدث باسم السجن قال لوسائل الإعلام، إن الحادثة وقعت فى سجن فى بلدة هوانجى قرابة الساعة 11:30 صباحا وتسببت فى إصابة أربعة سجناء حالتهم الآن خطيرة فى المستشفى أما التسعة الآخرون ففى حالة مستقرة.
ولا تعد هذه الحادثة نادرة الحدوث فالمعروف أن صواعق البرق المصاحبة للعواصف الرعدية فى مناطق زيمبابوى كثيرا ما تتسبب فى وفاة العديد من الأشخاص كل عام
أحداث بارزة
فاز مديرعام قوات الشرطة، الفريق خالد مهدي بمقعد أفريقيا بالانتربول فى اجتماع اللجنة التنفيذية للانتربول بتركيا.
وقال تعميم صحفي نشر في صفحة الناطق الرسمي للشرطة اليوم الخميس، إن مهدي فاز بعد حصوله على (١٢٤) صوتاً من جملة (١٤٦) صوتاً للدول الأعضاء، والحصول على ثقة المجتمع الدولي فى الشرطة السودانية لسمعتها المتميزة في العمل الأمني والجنائي على مستوى
الشرطة السودانية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين بشارع الاربعين
أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بشارع الأربعين بمدينة أم درمان.
و أظهرت مقاطع فيديو اطلع عليها “باج نيوز” إطلاق القوات للغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وسط عمليات كر و فر حتى لحظة تحرير الخبر في الرابعة عصراً.
و على صعيد متصل وصل آلاف المتظاهرين إلى محطة 7 بمنطقة الصحافة في وقت وصل المتظاهرون بمدينة بحري إلى المؤسسة.
و كانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم قد دعت للخروج في تظاهرات اليوم ؛ رفضاً للاتفاق السياسي و قرارات القائد العام للقوات المسلحة ؛ عبدالفتاح البرهان الصادرة في الخامس و العشرين من أكتوبر الماضي
بيت الشورة
عمر الكردفاني
حمدوك ……يا فليلك وكترة فلولك
من العبارات العاطفية التي هزتني بشدة في الأيام الماضية تعبير رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ردا على سؤال ….إلى من كنت تشتاق خلال فترة الإقامة الجبرية ،أو من كنت تحتاج أن يكون معك فكان رده:كنت أرغب في لقاء ثلاثة وأربعين مليون سوداني،هذه العبارة على عاطفيتها الا انها لخصت لي شخصيا شخصية الدكتور عبد الله حمدوك ،فهي تدل على رجل حكيم ومتسامح، رقيق ومتسامي ،وطني وفدائي من الدرجة الاولى،وهذا ليس (كسير تلج) فالرجل لا تجمعني به أي صلة وحقيقة كنت قبلا أنظر إليه كأي سوداني ،نظرة من ينتظر منك الكثير ولكنه لا يأبه اذا لم تفي.
هذه المقدمة من أجل أن ندلف إلى الكلمتين ….فليل وفلول،وكلمة يا فليلك هي عبارة أو جملة تختص بها قبائل حمر وهي عبارة مخففة تعني يا ويلك ،وبالطبع كلكم تدرون معنى فلول ،هذه العبارة الفضفاضة التي حملت في الأشهر الماضية اوزارا فوق طاقتها فكل فعل سالب او منكر ينسب إلى الفلول وكأنما هؤلاء الفلول من شياطين الجن لا يستطيع انسان أن يمسهم بسوء،وهي شماعة مقيتة وفزاعة رديئة علق عليها مختطفي الثورة كل ادرانهم وخيباتهم ، إذ أن الثوار الحقيقيين قد اختفوا تماما من المشهد ،لقد اختفى أصحاب الرصة والمنصة، الشفاتة والكنداكات ،سياد الصبة ،لقد تفرقوا ايدي سبأ وظهرت مخلوقات هي للمسوخ أقرب والمصيبة معظمهم عجائز ،لم يسفحوا دما أو عرق ولم يغادروا بيتا أو يثكلوا اما أو حبيبة ،فأنا كما صرحت كثيرا وفي الكثير من الوسائط لا اؤمن الا بالشارع العريض وشباب اعتصام القيادة الذين سقط أكثر من عشرة بالمئة منهم ما بين قتيل وجريح ومن بقي سقط عميقا في أزمة نفسية ،وكلكم تابعتم الفيديوهات التي توثق لمن فقد عقله من أهوال فض اعتصام القيادة،والامر كذلك هاهو الصامد الوحيد الاخ الدكتور عبد الله حمدوك الذي تجرع ما مضى من أحداث وحده ولكن ما أن بان نصره حتى ظهر الكثير من الابطال يدعون أنهم الأصل والبقية هم الفلول ،وبذا يكون حمدوك قد ورث فلولا من فوقها فلول من فوقها فلول …..فلول بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يراها .
ثم ماذا بعد ؟
إن تنظيم الصفوف من بعد المعركة من أصعب الطوابير العسكرية لان تصنيف الجرحى وعلاجهم وعلاج غير المصابين من العاهات النفسية ومن بعد ذلك كله تنظيم الصفوف للمعركة الأكبر….معركة البناء ،كل ذلك يحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر وهو ما لا نملكه نحن السودانيين ،إن اي عدو مهزوم دائما ينزوي ليلعق جراحه ويلملم اطرافه ،فالفلول الذين يتحدث عنهم الجميع الآن هم الذين فقدوا الحكم بعد ثلاثين عاما إثر هزيمة نكراء فلا يمكن أن يهزموا شعبا كاملا أو أن يقوموا بتركيع قوى الثورة بهذه الطريقة الا اذا كانت تلك الثورة مجرد فقاعة علت سماء السودان صدفة وليس لها جذور ،والله اعلم
كشفت مصادر وثيقة عن بعض الكواليس الخاصة بتشكيل الحكومة السودانية المرتقبة برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك. والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بدء مشاورات لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.
وقال حمدوك، خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين بالخرطوم، (حسب العين الاخبارية) :”التقيت مدراء الجامعة السودانية وبدأت مشاورات لتشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة”.
وتابع: “تم الشروع في إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة”.
ودافع حمدوك بشدة عن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعاد بموجبه رئيساً للوزراء.
وقال رئيس الوزراء السوداني، إن: “الاتفاق السياسي سمح لنا باستعادة أجندة التحول المدني الديمقراطي”.
وبحسب مصادر تحدثت ل”العين الإخبارية”، فإن رئيس الوزراء السوداني يتمسك بتشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة، بما في ذلك الوزارات الممنوحة للحركات المسلحة الأطراف في اتفاق السلام الموقع في جوبا.
وتابعت المصادر السودانية، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “حصة أطراف السلام في السلطة التنفيذية البالغة 6 وزارات، قد تأخر الوصول إلى توافق حول تشكيلة الحكومة المقبلة”.
وأضافت المصادر في تصريحاتها الخاصة،أنه :”حتى اللحظة لم يتم التوافق حول عدد وزارات الحكومة المقبلة، ولم تطرح أسماء”.
وجه رئيس الوزراء ؛ عبدالله حمدوك نائب مدير عام قوات الشرطة و مدير شرطة ولاية الخرطوم بتأمين التظاهرات المعلنة غداً.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم “الأربعاء” و بحسب مكتب رئيس الوزراء فقد تناول اللقاء الخطة التفصيلية لتأمين مواكب الغد، و أكد الإجتماع على أن التعبير و التظاهر السلمي حق مشروع وفق مباديء ثورة ديسمبر المجيدة.
و اطلع حمدوك على استعدادات قوات الشرطة لتأمين التظاهرات المعلنة غداً ،موجهاً بالشروع في إجراءات إطلاق سراح جميع المعتقلين من لجان المقاومة في العاصمة و الولايات إبتداءً من اليوم.
من جانبها أكدت قيادة الشرطة التزامها بالعمل وفق القانون بما يحفظ للجميع أمنهم وسلامتهم و ممارسة حقهم في التعبير السلمي.
توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وفق قول وسائل إعلام تابعة للدولة اليوم الأربعاء.
وأضافت وسائل الإعلام أن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه.
وقال تقرير نشر على موقع فانا الإخباري إن ”المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، قدم في مؤتمر صحفي تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية“.
تعهد الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، بتنظيم انتخابات، وعودة البلاد إلى الديمقراطية، وتسليم السلطة إلى المدنيين، في عام 2023، وذلك في أعقاب الاحتجاجات الشعبية والإدانة الدولية الواسعة للانقلاب العسكري في البلاد.
تصريحات البرهان
وقال البرهان، في مقابلة حصرية مع صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية، وهي أول مقابلة له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي: ”بالتأكيد، نحن ملتزمون بتنظيم الانتخابات السودانية في عام 2023“.
وأضاف في المقابلة التي أجريت في القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم: ”سوف أغادر الساحة السياسية تماما في عام 2023، ووقتها سيكون وقتي كله لإدارة شئوني الخاصة، وسوف أرحل أيضا عن القوات المسلحة السودانية“.
وأكد أن ”الاتفاق الموقع يوم الأحد الماضي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، يسمح بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، دون وجود سياسيين، والتركيز على القضايا الرئيسة في المرحلة الانتقالية، مثل: الاقتصاد، والانتخابات، والسلام، والأمن“.
وقال إنه كان على تواصل مع ”حمدوك“ بصورة يومية، بعد قيام الجيش السوداني بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله لأسابيع، وذلك من أجل حمايته من التعرض لأي ضرر، باعتبار أن ”بعض اللاعبين السياسيين لا يريدون نجاح المرحلة الانتقالية“، حسب قوله.
وبرر البرهان الانقلاب العسكري، بقوله ”كنا نرى أن السودان يتجه نحو المجهول“، وذلك في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، والتي تتمثل في التضخم وتراجع سعر العملة، ونقص الوقود.
وتابع البرهان قائلا: ”هذا لم يكن انقلابا، بل كان تصحيحا لمسار المرحلة الانتقالية، ووضعها على المسار الصحيح.. قامت الأحزاب السياسية باختراق الحكومة من أجل تحقيق مكاسب خاصة، هذه كانت المشكلة“.
لكن الأعضاء المدنيين في الإدارة التي تم الإطاحة بها لا يتفقون مع ما طرحه البرهان، وقالوا إنه قام بالانقلاب للحفاظ على رئاسته لمجلس السيادة، واعتبر مسؤول كبير سابق في الحكومة المدنية أن ”البرهان يلعب لعبة خطرة“، داعيا المدنيين إلى الإشراف على الجيش وليس العكس.
وختم البرهان المقابلة بقوله ”المسار واضح الآن، هذا لم يكن انقلابا، ولدينا حكومة مدنية، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون ما حدث انقلابا عسكريا“.
أيّدت دائرة المراجعة بالمحكمة العليا أمس، قرار إعدام المُدانين بقتل الشهيد أحمد الخير، الذي قُتل بمدينة خشم القربة إبان التظاهرات التي خرجت في العام 2019م ضد الرئيس المعزول عمر البشير.
وكانت محكمة الاستئناف قد أيّدت قرار الإدانة الذي قضى بإعدام المُدانين وعددهم (27) من منسوبي جهاز الأمن في عهد الرئيس عمر البشير.
ويُعطِّل غياب المحكمة الدستورية عددٌ من أحكام الإعدام بحق عناصر أمنية مُدانة بارتكاب انتهاكات أثناء وبعد سقوط نظام البشير