قامت مجموعة من المواطنين العزل بطرد ثلاثة أفراد من مليشيا الجنجويد يمتطون دراجة نارية
ويبدو أن الجنود الثلاثة كانوا تائهين او هاربين من كمائن قواتنا المسلحة الباسلة
شاهد الفيديو من هنا
أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني عثمان باونين في لقاء تلفزيوني مع احدى الفضائيات أن قائد مليشيا الجنجويد المدعو حميدتي يوجد في منطقة دولية اعتبارية وهو توصيف دقيق لمعنى سفارة إذ تعتبر السفارات اراض تتبع لدولتها وليست للدولة التي توجد بها إذ انه من المتعارف عليه أن الدول توقع اتفاقيات مقار بينها في حال اشترت احداها قطعة أرض لبناء سفارتها
وما دامت العلاقات الدولية المشبوهة لمليشيا الدعم السريع معلومة إذن تم تحديد وجود قائد الجنجويد المتمرد
بيت الشورة
عمر الكردفاني
بورتسودان يا حنية….جبريل والقتال في ميدان آخر
اخ ظريف لي عليه دين ولكني لم احسن التوقيت فطالبته به قبل أيام في مكالمة هاتفية فرد علي بضحكة مجلجلة فحواها ….أعلى ما في خيلك اركبه.
ولكن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الدكتور جبريل ابراهيم لم يقل لموظفي البلاد هذه الجمله ولكنه بسمته الهادئ وإصراره المتوارث من لدن بادية تقاتل فيها او تموت وجد امامه معطيات محدودة في ظل أزمة كادت أن تطيح بالبلاد كدولة كاملة السيادة فقام أولا باختيار المنطقة المؤهلة لإدارة دولة بحجم السودان فيمم تلقاء البحر الأحمر وعاصمتها ثغر السودان الباسم ووجد امامه طاقما اقتصاديا جاهزا لإدارة الأزمة معه بدءا بوزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمة الإنسانية ووزيري التجارة والمعادن ومن الادارات الاقتصادية المهمة مدير قوات الجمارك السودانية ومحافظ بنك السودان ومفوض العون الإنساني فعمل الدكتور جبريل جهده لإدارة الأزمة الاقتصادية مواصلا ليله بنهاره برغم المعوقات الماثلة خاصة المتعلقة بمن يخلطون بين الاتحادي والولائي فكثير من المشاكل التي اضطر الوزير لحلها هي شأن ولائي ولا شأن له بها خاصة خدمات ولاية البحر الأحمر الا انه تصدى للأمر لسببين الأول ضعف الوالي وعدم مواكبته للحاضر بكل ازماته مع انه رجل تكنوقراطي كان عليه أن يعرف كيفية إدارة ازماته بوجود الحكومة الاتحادية ضيفا عليه كما أن جبريل نظر للأمر من زاوية أن ولاية البحر الأحمر ولاية مضيافة ومؤهلة أن تحتضن الحكومة الاتحادية إلى حين انجلاء الأزمة.
لا احب تمجيد الأشخاص ولكن معرفتي اللصيقة بالدكتور جبريل ابراهيم تجعل مني شاهدا عدلا لانصاف الرجل الذي بدأت الاسهم تنتاشه وهو يعمل ليل نهار من أجل الوطن وإدارة معركته الاقتصادية التي لا تقل أهمية عن المعركة الحربية وما دفع اموال التسيير والمرتبات الا بعضا من نجاح الرجل في الحفاظ على هيبة الدولة وتثبيت مفاصلها
ثم ماذا بعد ؟
اعلم ان هذه العجالة قد تجر علي الكثير من الهجوم ولكن على الإعلام إن يصدح بالحق تحت أي ظروف وهؤلاء الوزراء لم نترك لهم الأشهر الماضية (جنبة ينوموا عليها ) إذن فمن حقهم علينا أن نقول لهم احسنتم وهم يحاربون في جبهة اشد قسوة من جبهات القتال الحربي ….نعم هنالك من يبذلون ارواحهم رخيصة من أجل الوطن ولكنهم يستحقون أن يتركوا خلفهم وطن معافى اقتصاديا يعيش فيه ابناءهم في عزة وشمم لا يسألون أحدا بل تكفلهم الدولة وتصرف على تعليمهم حتى ينام شهداءنا الأبرار هانئين في نعيم مقيم .والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وزارة المالية تقوم بخطوات جادة لإستقرار كهرباء بورسودان
بورتسودان : شوتايم نيوز
نفي الناطق الرسمي لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ما اشيع عن رفض الوزير سداد مستحقات البارجة التركية.
و أكد سعى وزير المالية منذ وصوله لحل مشكلتي الكهرباء و المياه في الولاية و ظل يعقد الاجتماع تلو الاجتماع مع الجهات المعنية سعيًا لحل المشكلتين بصورة جذرية و وجه هيئة المؤاني البحرية لسداد مديونية البارجة التركية و لكن الهيئة لا تملك ما يكفي لسداد المديونية و طلب من وزارة الطاقة سداد الفرق و قدمت الوزارة ما عندها و لكنها لم تغطي المطلوب. وأشار المصدر ان أصحاب البارجة قاموا بفرض شروط تعجيزية مثل رفض جدولة المديونية و اصرارهم على تجديد العقد لفترة طويلة و بشروط مجحفة.
وقال إن وزارة المالية حريصة على حل مشكلة الكهرباء في الولاية ككل و انجزت توصيل شبكة كهرباء غرب الولاية من ايرادات هيئة الموانئ و تكمل طريق سواكن طوكر من ايرادات هيئة الموانئ و مجتهدة في تشغيل محطتي اوسيف و محمد قول في القريب العاجل و ستحل مع وزارة الطاقة مشكلة كهرباء بورتسودان مرحليًا خلال الأيام القليلة القادمة و بصورة جذرية باكمال محطة بورتسودان الحرارية خلال عام باذن الله.
وشدد المصدر ان المالية لم تمنع هيئة الموانئ البحرية عن سداد مديونية البارجة وقال انه يمكن اللجوء إلى إدارة الهيئة للاستيثاق من المعلومة.
بيت الشورة
عمر الكردفاني
تغريد تطلق للحرية عصافيرها ونحن أسرى لدى الجنجويد
لا أكره في الحياة أكثر من الحرب الا تكبيل الحرية لذا فعندما أتت زوجتي تغريد بعصافير في قفص إلى المنزل نصحتها مرارا ان تطلق سراحها لاني لا أحب رؤية طير حبيس وكنت انتظر بفارق الصبر لحظة إطلاق سراحها الا انني لم أكن اظنني سافعل مرغما،من الطريف أن تلك العصافير التي ولدت فرخا في الأسر لم تكن تحاول اصلا الخروج من القفص الا ان فرخها الصغير بعدما حرك جناحيه وعلم انه قادر على الطيران قام بالهجوم على يد تغريد وهي تحاول نظافة القفص فسحبت يدها لبرهة كانت كافية لأن يحلق عاليا في سماء الحرية وهي دلالة على انه جبل على الحرية لا الأسر الا ان والديه ظلا هكذا إلى أن احتلت مليشيا الجنجويد منطقتنا بمربع اربعة كافوري وقررت اخذ اسرتي الصغيرة بعيدا بعدما بدأ اوباش الجنجويد يستهدفون معاشيي القوات النظامية والاعلاميين ويعملون على إهانة رب الاسرة امام زوجته وابنائه بل يدخلون الزوجة الى المنزل ويدخلون معها ويحتجزون الزوج خارج المنزل في اشارة الى الاهانة البالغة …..عندها فكرت في إطلاق سراح طيورنا الجميلة او طيور تغريد ولكن حتى بعد أن قمت بفتح القفص لم تحرك ساكنا للخروج فوضعنا لها ماءا وحبوب خارج القفص المفتوح حتى تخرج ولو بعد حين .وفعلا بعد عدة أيام عدنا لنجد أنها غادرت القفص(حفظها الله )
هكذا فقدنا أجمل ضيفين كنا نتآنس بهما وكان أطفالنا يحبون مراقبتها وفقدنا أجمل شقة قمنا بتأثيثها إذ وصلنا لاحقا خبر نهبها من قبل الجنجويد قاتلهم الله .
ثم ماذا بعد؟
هكذا انقلبت الأدوار فطارت عصافير تغريد بعيدا إلى سماء الحرية وظللنا نحن كأسرة أسرى لافعال متمردي مليشيا الدعم السريع لمدة تقارب الشهرين ذقنا خلالها كل أنواع الاساءات والاهانات وانعدام الأمن إلى أن من الله علينا بالسفر خارج الخرطوم إلى فضاء الحرية اخيرا وفي القلب غصة إذ طال الخراب كل ما نعرفه من مراتع شبابنا ومراتع طفولة أطفالنا حتى مستشفى الدايات التي رأوا فيها النور لم تسلم من نهب وخراب
والله المستعان
قام هذا الجندي الغر من قوات الدعم السريع المتمردة بإرسال رسالة دافعة إلى اسرته يودعهم ويخطرهم أن كل زملائه قد توفوا وهو يتوقع أن يلقى حتفه في اي لحظة ويطلب منهم العفو
الفيديو من هنا https://fb.watch/l7IQTOkcZ0/
قصة وزير قاد اسرته (تقدم انفرادي) وسط الرصاص
بورتسودان :شوتايم نيوز
عند بدء الاشتباكات التي انطلقت من بيت الضيافة وعادت إلى حي المطار شب حريق متعمد في مستودع وقود الطائرات خلف نادي التنس وجنوب حي المطار حيث يسكن معظم وزراء السودان وقادة المؤسسات العسكرية الكبرى بما فيهم قائد قوات الدعم السريع المتمردة والذي انقلب على جيرانه اسرا وتنكيلا ،ولكن بحسه الأمني العالي علم وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت أن الأمر ليس مجرد اشتباك ينتهي بانتهاء أصوات الرصاص خاصة بعد ان طالت السنة النيران منزله فانهار المنزل تماما واحترقت السيارات ولم يبق ما يبقون من اجله فاتخذ قراره سريعا خاصة وان معه بالمنزل بعضا من أفراد اسرته الممتدة وشقيقه المريض فقام على الفور بقيادة الجميع وهم على ارجلهم على طريقة التقدم الانفرادي وهو تكتيك عسكري معروف استدعاه السيد الوزير من خلفيته العسكرية مقاتلا في صفوف حركة العدل والمساواة فتقدم الجميع من داخل حي المطار إلى شارع أفريقيا فمنطقة الخرطوم اتنين ومن ثم إلى حديقة القرشي وكل ذلك على طريقة (الوثبات ) اي يتقدمهم الوزير الى منطقة آمنة ثم يشير اليهم ليلحقوا به حيث يتحرك الجميع رجالا ونساءا واطفال بجوار جدران المنازل وعند حديقة القرشي قام بالاتصال بشباب من الوزارة ومعهم ابن أخيه الذين اتوا على وجه السرعة ليسقل الجميع السيارات إلى منزل آمن بعيدا عن مرمى النيران .
ولم يكتفي مولانا بهذا فقد كان همه اكبر من اسرته فقط إذ قام بالإتصال بزملائه الوزراء الواحد تلو الآخر بدءا برئيس مجلس الوزراء ووالي الخرطوم ثم أعاد الكرة مبديا رأيه في أن يتم تشكيل لجنة طوارئ لإدارة الأزمة الإنسانية حيث تم تكليفه بها حسب منصبه فعقدت اللجنة اول اجتماع لها عن طريق الفيديو كونفرنس وذلك بعد اسبوع فقط من بداية القتال ومن بعدها تم تكليفه بالسفر إلى بورتسودان لإدارة أزمة الوضع الإنساني للبلاد وقد أتت الحرب على الاخضر واليابس وفقد الكثيرون كل ما يملكون فكانت ملحمة استضافة الأسر لدى أسر أخرى بمدن بورتسودان شندي مدني كوستي دنقلا وحلفا وغيرها من المدن ومن ثم استقبال المعونات الانسانية والادوية ومعدات الايواء ومتابعة انسيابها الى مدن السودان ونجوعه .
يقول أحد المراقبون أن ما قام به هذا الوزير وزملاءه الذين تفاعلوا معه يعتبر اكبر خطوة أثناء العدوان وبعده ذلك لان الحفاظ على مؤسسات الدولة السيادية جعل زوار البلاد في حالة دهشة لانهم كانوا يظنون أن دولة السودان انهارت الا انهم حضروا ليجدوا مؤسسات سياسية ووزراء يعملون ويستقبلون زوار البلاد وسلطة سيادية تمنح وتمنع التأشيرات وهكذا…
وهكذا أدار مولانا أحمد آدم بخيت وزملاءه الوزراء اكبر أزمة تمر بها البلاد في تاريخها فكانوا على قدر المسؤولية التي تم تكليفهم بها ولعمري هو أمر قد نتذكره لماما الا ان التاريخ سيكتبه بمداد من ذهب
كما هو واضح من التعليق أكد احد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن صاحبة الصورة تعمل بمنطقة كافوري وان معظم سكان المنطقة يعرفونها
٠
قامت استخبارات القوات المسلحة وفي عملية وصفت بالفدائية بالقاء القبض على النقيب الخائن (سفيان) وهو نقيب بالقوات المسلحة انضم إلى قوات مليشيا الدعم السريع واصبح يتبجح كذبا ببطولات زائفة الا ان قوات استخبارات الجيش السوداني قامت بنصب كمين له وهو يتفقد ارتكازات للمليشيا بكافوري فاشتبكت مع قوته وقامت بأسره
