شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم4

شوتايم4

الإقتصاد

بنك السودان يعلن السعر التأشيري للدولار الأمريكي ليوم الإثنين 26 يوليو 2021

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

أعلن بنك السودان المركزي السعر التأشيري للدولار الأمريكي ليوم الإثنين 26 يوليو 2021 م، وجاء السعر 443.81580 جنيه للدولار وهو أقل من سعر يوم الأحد 25 يوليو 2021 الذي بلغ 444.00000 جنيه، بحسب رصد كوش نيوز، وسمح البنك المركزي بنطاق التحرك للبنوك والصرافات في حدود 5% كزيادة أو نقصان من السعر التأشيري. وإعتباراً من يوم الأحد الموافق 21 فبراير 2021م ، أعلن بنك السودان توحيد سعر الصرف وأعلن حينها 375 جنيه للدولار كسعر تأشيري وواصل في زيادة تدريجية للسعر حيث بلغت الزيادة حتى الأن نحو 68.00 جنيها.

كوش نيوز

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

برقية تهنئة من البرهان للرئيس المصري

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

بعث رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان السبت ببرقية تهنئة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنياَ للشعب المصري مزيداَ من التقدم والتطور والنماء . وأعرب رئيس مجلس السيادة وفق ( سونا) عن إعتزازه بما يربط بين البلدين من أواصر الأخوة المتينة والتقدير المتبادل موكداَ حرص السودان الراسخ على العمل مع الشقيقة مصر من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وتوسيع آفاقه، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين .

كوش نيوز

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

ياسر عرمان : (سيد فرح) والدلالات الثقافية والاجتماعية لثورة ١٩٢٤م

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

(١)

الامباشي فومي جاما ماشا وحبل السودانوية:

حبل السودانوية كحبل المهلة يربط ويزيد؛ دعنا نعود للإفادات المهمة لفومي جاما ماشا الذي لا يتذكر تاريخ ميلاده ولا يحمل شهادة ميلاد وشهادة الميلاد الوحيدة التي يحملها هي السودانوية، وفي شهادته أمام لجنة البروفيسور يوسف فضل حسن ذكر أنه وُلد في مناطق (النجمنق)، فهو يتذكر بوضوح أن الاستعمار شن هجوماً على منطقته في عام ١٩١٨، وجيئ به إلى الخرطوم، والتحق بالأورطة ١٣جي وذهب للعمل في بحر الغزال ثم عاد إلى الخرطوم في عام ١٩٢٤م، فهو على موعد مع حدث مهم وتاريخي؛
كان يعمل في مدرسة ضرب النار في إشلاق عباس، وفي يوم ٢٧ نوفمبر ١٩٢٤م كان يوم خميس وكان من المفترض أن يكون يوماً للعطلة، وأن يبلّغ إلى المدرسة في مساء الجمعة كأمرٍ روتيني وعادي تماماً، ولكن أمراً غير عادي حدث! فقد ظهر في ذاك الخميس الملازم سيد فرح وانفرد بالضابط الشهير حسن أفندي فضل المولى، هذا اللقاء سيكون له ما بعده فالحرب أولها كلام” بعدها استدار حسن فضل المولى وطلب من قواته………

(٢)
معركة النهر الثانية هي معركة مستشفى العيون الواقع في شارع النيل في الخرطوم والتي قادها الملازم أول عبد الفضيل الماظ، ومعركة النهر الأولى، أرّخ لها المراسل الحربي (ونستون تشرشل) وقد اصبح لاحقاً أهم رئيس وزراء على مدى تاريخ بريطانيا، وقد قادها الخليفة عبدالله التعايشي بنفسه وكان يعقوب (جراب الرأي) أخاه بمثابة رئيس هيئة الأركان، وقال شهود عيان إنه حينما استشهد يعقوب لم يتحدث الخليفة عندما بلغه النبأ ولكز دابته في طريق العودة إلى أم درمان ليواصل رحلته حتى (أم دبيكرات)، في المعركتين الأولى والثانية تذوق الإنجليز بعض طعام البسالة على أيدي السودانيين، وإذا اردنا الاحتفاظ بجغرافيتنا الممتدة والواسعة فلنحتفي ببسالتنا وإنسانيتنا وتاريخنا الأكثر اتساعاً من الجغرافيا، فكتاب البسالة مكتوب بدماء جميع أقوام السودانيين وهو يكفي ويزيد، ويمر عند بعانخي لا يستثني المك نمر ومهيرة بت عبود ورابحة الكنانية وعثمان دقنة وحمدان ابوعنجة وسيد فرح وفيه دوماً صفحات كافية لكل أقوامنا، فمن لا قديم له لا جديد له ولا ظهر أبقى أو أرض قطع، إن لم نحسن ذلك فسنقسم بلادنا إلى دويلات ولنحسن التعامل مع تأريخنا حتى نحسن التعامل مع جغرافيتنا فهما في وحدةٍ عضوية.

(٣)
طلب حسن فضل المولى من قواته ألا تنصرف لإجازة الخميس على حسب الأقوال التي أدلى بها (فومي جاما) ثم عدل حديثه وتركهم ينصرفون فقد تردد في اطلاعهم على الخطة التي طبخها على نار محادثته مع سيد فرح، وأراد أن يحتفظ بالسر الخطير وهو متجه إلى الحرب عما قليل، فسينتهي بعد هذه المحادثة سيد فرح إلى منفى طويل وسيذهب حسن فضل المولى إلى الدروة وينهمر رصاص الإنجليز على جسده، ولا شيء يُقدّم من أجل الوطن يدعو إلى الأسف؛
كان فومي جاما في طريقه إلى اشلاق عباس لقضاء عطلة الخميس والعودة يوم الجمعة، ولكن المقادير وما ترسمه الحياة من أحداث قد تغير رحلة البشر في هذه البسيطة، فبدلاً من قضاء عطلة الخميس انتهى به الحال للمشاركة في معركة شرسة يقودها عبد الفضيل الماظ وبجانبه سيد فرح وآخرون.

(٤)
ترجع جذور عبد الفضيل الماظ إلى جنوب السودان والأمباشي فومي جاما إلى جبال النوبة وحسن فضل المولى وسليمان محمد وعلي البنا ومزمل على دينار إلى وسط السودان ودارفور ومحمد المهدي الخليفة ترجع جذوره إلى التعايشة وهكذا دواليك، فإن معركة النهر الثانية لسان حالها إناّ إلى التنوع وإنّا اليه راجعون، وهذه تشير إلى الدلالات الثقافية والاجتماعية لرابطة السودانوية التي تربط وتزيد؛
جاء سيد فرح (بعربة كارو) وكسر مخزن قوة الاشلاق وأخذ كل المدافع والجبخانة و”شال السلاح” واتجه نحو شارع غردون باشا، سمع فومي جاما كل ذلك من زميله الأمباشي صديق بلال فغيّر فومي جاما ماشا طريقه ونسي عطلته وأخذ سكة شارع غردون ومعه خميس وأيور، والأخير اسمه من القبائل النيلية وغالباً ما يكون من الدينكا، والتحقوا جميعاً بسيد فرح، إن رائحة البارود نار الشواء الآدمي بعد قليل، لقد كانت تلك هي المناظر وسيبدأ الفيلم عما قليل وسيستمر ليومين.
ما زال السؤال قائماً حتى الآن كيف تحصل عبد الفضيل الماظ ومجموعته وهي بمثابة الجناح العسكري لثورة ١٩٢٤م على الذخيرة الحية، ومعلوم أن الإنجليز لا يصرفون الذخيرة الحية إلا بميقات وتصديق، وهم إلى حدٍ كبير تحكموا في الأورطة السودانية المصرية، إحدى الروايات التي تستحق التحقق تقول إن القائممقام فرج أبوزيد الدينكاوي هو من أعطى الذخيرة الحية لعبد الفضيل الماظ وحوكم لاحقاً ولم تثبت التهمة عليه وفُصل من الخدمة بعد سجنٍ أمضاه كضريبةٍ من ضرائب الوطن، وبالمناسبة إنني التقيت في فترة نيفاشا الانتقالية بمحامٍ رفع عدة قضايا لأسرة فرج ابوزيد الدينكاوي، لأن بعض الأسر قد استولت على أراضي مهمة يملكها فرح ابوزيد الدينكاوي في وسط الخرطوم وتم تزوير الأوراق والعهدة على الراوي؛ قوة عبد الفضيل الماظ متعددة المشارب والخلفيات الثقافية والاجتماعية” جامعها السودانوية وهي الغائب الحاضر في الأجندة الوطنية.

(٥)
عند القسم البيطري، أخذ عساكر القوة التي جمعها سيد فرح بنادقهم بالسونكي في وضع استعداد قتالي، وكانت عربة الكارو تقف على بُعد مسافة منهم بعد أن أخذوا المدافع والسلاح، وكان سيد فرح يعني ما يقول.
انضم الأمباشي فومي جاما ماشا وأخذ بندقيته وارتكز مع المرتكزين وخاض مع الخائضين والأعمار بيد الله والوطن فوق العطلة الأسبوعية.
كان مستعداً للقتال ولا وقت لديه للمناقشة “فابتسم فأنت تحت قيادة عبد الفضيل الماظ” لا هظار ولا هذر، فالوطنية تنبت فوق سونكي البنادق والماظ يقاوم لا يساوم، والماظ سيد الشهداء وحينئذ كان ابن ٢٨ عاماً يرسم لوحة نادرة للشهادة والبسالة ويعلقها إلى الأبد في ضفة الوطنية السودانية والوطن، وسقى الله وجه ذاك الشهيد المحفور في وجه الوطن إلى الأبد كأجمل جدارية.
مبارك بشير بوسامةٍ وفطنة استعاد خيول الوطنية الجامحة في جوف العتامير وعاد بنا إلى الماظ ولو بعد حين بصوتٍ وموسيقى أسطورية من محمد وردي، فمن أعطر سيأخذ، وهناك ما يكفي من طحين يسع الجميع مثل الوطن بشرط أن تزدهر الحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز.

(٦)
قال الأمباشي فومي جاما، إن واحداً من أبناء عشيرته من قبيلة النجمنق يُسمّى بولد نورنوف من فرقة المهندسين سوداني أباً عن جد كان يستشفى في الاسبتالية، فسمع بأن المعركة على وشك أن تبدأ ترك الاسبتالية وجاء إلى مكان القتال (سودانية تب مافي كلام).

(٧)
كان ذاك المساء مساءً سودانياً خالصاً والراية كانت واحدة هي راية السودانوية، وعند حوالي الساعة السادسة والنصف كما يتذكر فومي جاما ماشا، وبعد أن انتشر الخبر في البلد إن عبد الفضيل الماظ قد بدأ القتال “والأعمى شال المكسر كما يقولون في الحكي” للحاق بالمعركة ويا لها من همة وطنية، تبرع الأمباشي جاما ماشا لابن عشيرته بخمسين طلقة من مرتب جبخانته فكل الطلقات في سبيل الوطن، وانتظم قريبه الذي أتى من الاسبتالية في المعركة ثم جاء ابن عمه اونيلا وأعطاه أيضاً خمسين طلقة، أثاب الله الأمباشي جاما ماشا من ثواب الوطن على ما وزعه من ذخائر في ذلك اليوم؛
وُزعت المدافع والبنادق والذخيرة ويذكر جاما ماشا أن هيدلستون باشا أو موكتان باشا الإنجليزي ظهر ونادى على، سيد فرح ولم يستطع تبين من نادى على، سيد فرح هل هو هيدلستون باشا أم موكتان باشا، لأن الشمس كانت قد أعطت الشبال على نهر النيل وغابت، وفي ذلك الوقت قد بلغت قوة سيد فرح نحو خمسين إلى ستين جندياً وضابط صف، طلب الإنجليزي من سيد فرح المجيء، رفض سيد فرح وقال له “انت عدو”، كانا يتحدثان بالعربي وكان اليوم يوماً من أيام سيد فرح الباذخات، ففي ذلك اليوم الذي ستذكره الأرض والأوقات القادمة وأرواح الأجداد على صهوات الجياد كان يوماً عبوساً مثل كرري والأوجه مكفهرة لا مكان لها إلا لشيئين “الوطنية والشجاعة” والدماء ماء الأرض أحياناً.

(٨)
الرجال الذين التقيت بهم في كرري وبرر ألا يمثلون شعب السودان كلهم هكذا نُسب التعبير إلى الزعيم علي عبد اللطيف في رده على الإنجليز الذين كانوا يذكرونه بأنهم قد جاءوا وحرروه من العبودية والرد ساحق وماحق “أخرجوا أنتم من بلادنا واتركونا عبيداً كما كنّا” فالثورة ذات العقل تدرك الأولويات الوطنية بترتيب دقيق والعقل المختل وحده هو الذي يخلط الأولويات.

(٩)
في المدارس الرسمية وحينما قدموا لنا التاريخ مخلوطاً ببعض الزيف وببعض من توابل الطعام والخبز الجاف الذي أخذه البعض على مائدة الإنجليز لم يدرسونا وتغافلوا عن عمدٍ أو دون قصد لا أدري أن يذكروا لنا ولو على سبيل الذكريات سيد فرح وهيئة شؤون العمال والنضال المعادي للاستعمار ولابد لنا من البحث عن الحقائق خارج أضابير مقررات المدارس إلى حين إشعار آخر وإعادة كتابة التاريخ على نحو ينصف الجميع، لا سيما الذين صنعوه بدمائهم، في الحلاوين ود حبوبة وفي برنجية علي دينار وسلاطين المساليت والسلطان قودوي في يامبيو وابن ون دينق نبي النوير الذي قاتل الإنجليز وكون أنوك في البحيرات زعيم الدينكا وقاسم أمين بجسمه الأسطوري في عطبرة يهتف (يسقط يسقط الاستعمار) ولا يصح إلا الصحيح.

(١٠)
تسلّل الظلام وغربت الشمس، لم يتراجع الماظ أو سيد فرح وثابت عبد الرحيم وسليمان محمد وحسن فضل المولى وانتهت المحادثة مع هيدلستون أو موكتان باشا مع آخر خيوط الظلام وأشعل الإنجليز مصابيح الإضاءة، ضرب الشاويش (ارد بيقو) من قوة سيد فرح مصباح الإضاءة فارداه قتيلاً! حتى لا يكشف مناطق ارتكاز قوتهم فأضاء الجيش الإنجليزي الكشّافات وبدأ الضرب، أعطى عبد الفضيل الماظ التعليمات بزحف القوة نحو الاسبتالية لأخذ سواتر في مواجهة القوة البريطانية، كان ذلك هو أعظم أيام شارع النيل، دخل عبد الفضيل المستشفى واستمر القتال حتى فجر اليوم التالي الجمعة ٢٨ نوفمبر ١٩٢٤م وبدأت الذخيرة تنفد، ووجد فومي جاما نفسه يقاتل كتفاً بكتف إلى جنب عبد الفضيل الماظ والإنجليز يحاصرون المستشفى.
تصيّد الماظ قوات الإنجليز على شارع النيل وألحق بهم خسائر فادحة، وفي بداية المعركة فاجأهم وهم يؤدون التمام ويجهلون حصوله على ذخيرة حية بكميات كافية، واستمر قناصة الماظ في اصطياد القوات البريطانية الزاحفة نحوهم ومع نفاد الذخيرة والرجال الذين رأي فومي جاما بعضهم يسقط أمامه وقد مزّقتهم مدافعن الإنجليز حينما تركوا سواترهم، استخدم الإنجليز المدفعية لهدم المبنى فوق الماظ ودُفن الماظ ومدفعه تحت التراب، الأمباشي فومي جاما كان مجروحاً في يده وصدره.

(١١)
كاد فومي جاما أن يموت لكنه الآن في هذه اللحظة من عام ١٩٧٤م يدلي بشهادته أمام اللجنة، فمتلازمة الحياة والموت عجيبة، فكم من معارك على طول التاريخ البشري خرج منها الإنسان على قلة حيلته وضعفه، وكم من جالس مستمتع بدفء بيته وجد نفسه جثة هامدة، وفي ذلك اعتبار لبذل الحياة في شيء يستحق وطعم الموت واحد في كلتا الحالتين كما عند أبو الطيب المتنبئ.
غطي التراب على فومي جاما ماشا، وحينما قام الإنجليز بتفتيش الأراضي وإزاحة الأنقاض ظهر فومي جاما ماشا، فوضعت الكلابيش على يد الأمباشي جاما، في التحقيق قام بخداع الإنجليز وكذب عليهم بأنه قد تقطعت به السبل ووجد نفسه في المستشفى ولم يكن طرفاً في القتال، وذكر أن مزمل قد نصحه وأعتقد أنّه يقصد الضابط مزمل علي دينار الذي كان يريد له أن يخرج من مأزقه سالماً وسيتم سؤاله في الاستجواب عن حركة عبد الفضيل الماظ، ونفى علمه بأي حركة وأُخذ محبوساً في المستشفى تحت الحراسة ولم يعرفوا أنه مشارك في الحركة، وقال في إفادته (ما عرفوا عشان انا غشيتهم)، فالحرب عند الأمباشي جاما ماشا خدعة وقد مارسها في التحقيق مع الإنجليز وكأن عمرو بن العاص كان يجلس بجانبه، وخرج مثل الشوكة من عجين الإنجليز.

(١٢)
سُئل الأمباشي جاما في شهادته الشفهية لماذا شاركت مع سيد فرح، وهل لديك خبر بالحركة، فرد قائلاً أنا شاركت في القتال والحركة (أنينا طبعاً سودانيين وكلنا واحد)، هذه الإجابة هي مربط الفرس، كيف نكون كلنا سودانيين وكلنا واحد، هذا هو السؤال المركزي منذ عام ١٩٢٤م وحتى الآن لابد من السودانوية وإن طال السفر كرابطة وطنية يرتكز عليها مشروعنا الوطني، فهي التي تجمعنا وغيرها يفرقنا، فقد اكتشف جاما ماشا ذلك دون تعليم رسمي وتعليمه من حياكة الحياة، ولا نحتاج لغلبة “وسداً منيعاً هي بطلوا الغلبة/ محجوب شريف”،
السودانوية عبر عنها بوضوح جون قرنق ديمبيور وشاركه يوسف كوة مثل مشاركة فومي جاما لعبد الفضيل الماظ ومستشفى النهر سيعيد إنتاج نفسه على نحو جديد والنهر رابطة للشمال وللجنوب.
إن مشاركة الأمباشي جاما ماشا هي بطاقة من بطاقات السودانوية وثورة ١٩٢٤م تغذت من السودانوية، فإذا كانت المهدية قبلها وقبل قيام الدولة الحديثة والسكة حديد والبريد والبرق وغردون التذكارية والمدرسة الحربية وطبقة الموظفين ونخبة الأورطة المصرية السودانية وبدايات قطاعات الطب والتمريض وفرق الرياضة والموسيقى استندت ثورة ١٩٢٤م الى قوى جديدة وبدايات القوى الحديثة وقاعدتها الاجتماعية مختلفة عن قاعدة الثورة المهدية، فالثورة المهدية كانت ثورة ودولة واستندت على عاملي الدين والوطنية، بينما ثورة ١٩٢٤م التي أتى قادتها من القطاعات الحديثة بشكل شبه كامل استندت على عامل الوطنية وبناء تيار بعيد عن الحواضن الطائفية والقبلية وفي إطار جنيني من السودانوية، وهو ما عبّر عنه الأمباشي جاما ماشا بوضوح وأدرك كنهه، والعسكرية أيضاً كانت رابطاً فوق القبائل والجغرافيا لدى فوما جاما؛
حتى في أيامنا هذه “٢٠٢١” يصعب على البعض إدراك الأولويات والمصالح التي غلّبها فومي جاما قبل ما يقارب المائة عام من مشاركته في معركة النهر الثانية، إن بلادنا اليوم في مفترق الطرق وقد تحطم ريفها وضربه الفقر الذي يولّد الحروب وتكدّست مدنها بملايين المهمشين والعطالة وراوغ الإنتاج الريف والمدن وتبخرت الطبقة الوسطى في زحام الانهيار “والذهب الذهب يكاد عقلي يذهب” وامتداد الخارج إلى الداخل وإلى الموارد وانقسام الوجدان الوطني والكراهية سلعة منتشرة “على قفا من يشيل”، والتحيزات الجهوية والإثنية، وفي وسط الظلام سطع نور الديسمبريين وثورة ديسمبر ونحن نحتاج إلى إعادة تعريف المشروع الوطني بعد حدثين كبيرين “فصل الجنوب والإبادة الجماعية”.

(١٣)
السودانوية مشروع وفرصة وفكرة، ومن خلالها يمكن أن نبلور مشروعا وطنيا جامعا، فحركة ١٩٢٤م لم تكن حركة للأفندية، بل هي حركة جذورها أعمق من السطح اللامع والزلق للأفندية وهذا ما نريد أن نؤكده في هذا الطرح وأن نأخذ سباحة في ظلالها الوارفة وامتداداتها في الريف والحضر وطرحها لخطاب جديد قبل حوالي مائة عام، ولم يمت هذا الخطاب حتى يومنا هذا رغم التراب الذي أهيل عليه وعلى قادتها، ولقد آن الأوان ونحن نسعى للعدالة أطوال رايات ثورة ديسمبر أن ينصف الديسمبريين ثورة ١٩٢٤م، ففي إنصافها إنصافٌ للسودان وثوراتنا التي لحقت بها تمت حياكة حمضها النووي وبعض أجزائها في مصانع ١٩٢٤م وقماشها الذي صُنعت منه الثورات اللاحقة بعض غزله مأخوذ ومنتج من منتجات ثورة ١٩٢٤م وخرج من معطفها ومن حقلها الذي زرعته وتعهدته الحركة الوطنية لاحقاً بالرعاية.

صحيفة السوداني

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

الهلال ينجو من مطب حيدوب النهود

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

جرت بملعب”النهود”.

حقق الهلال فوزًا صعبًا بهدفٍ دون ردٍ على مستضفيه حيدوب النهود في دور الثمانية لمنافسة كأس السودان، الأحد.

وسجّل هدف الهلال الوحيد اللاعب عيد مقدّم.

وسيلاقي الهلال في المرحلة المقبلة من المنافسة فريق أركويت الخرطوم بعد تأهله على حساب الشرطة القضارف.

باج نيوز

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

المريخ يعود بالفوز من أرض نيالا

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

ضمن دور الثمانية بملعب نيالا.

عبر المريخ من محطة مستضيفه الساهر نيالا بثلاثة أهداف دون مقابل، الأحد.

وأحرز أهداف المريخ كلٍ من رمضان عجب، الجزولي نوح، وعزام عادل.

وسيواجه المريخ في ربع نهائي كأس السودان نظيره الأهلي الخرطوم.

باج نيوز

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

مستشار حمدوك: اتفاق منطقة التجارة القارية الإفريقية مهم للسودان

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

قال مستشار رئيس الوزارء الدكتور آدم حريكة إن ورشة العمل التنويرية الثانية حول منطقة التجارة الحرة القارية لإفريقيا تجئ في فترة مهمة وتمكن السودان من الاستفادة من سلسلة القيمة المضافة مستقبلا، حيث تمُرّ المواد عبر سلسلة من النشاطات، وفي كل نشاط منها يكتسب المنتج قيمة أكبر.

وأضاف حريكة في ورشة افتتحت اليوم بفندق قراند هوليداي حول منطقة التجارة الحرة القارية لإفريقيا والتي تنعقد في الفترة من 25- 29 يوليو، أن إفريقيا خطت بذلك خطوة كبيرة وأن الاتفاقية وسيلة لتحقيق هدف كبير وهو تسهيل التجارة القارية.

ولفت الى إستفادة القطاع الخاص والعام من اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مؤكدا أن ذلك الاتفاق يمكن الصادرات السودانية من الوصول إلى السوق الإفريقي والإقليمي.

من جانبه أوضح مستشار اللجنة الإفريقية وليد الزمر أن اتفاق منطقة التجارة الحرة في القارة الإفريقية يهدف إلى تحرير التبادل التجاري بين دول القارة في غضون خمس إلى عشر سنوات على أقصى تقدير. وقال إن الاتفاق يهدف لزيادة حجم التجارة البينية بين دول القارة في السلع والخدمات ليسهم بدوره في تحسين مستوى المعيشة ورفاهية المواطن في كل دول العام، مشيرا إلى أن الهدف أيضا يتمثل في إزالة كافة العوائق والقيود الجمركية والفنية التي تمثل حاجزا أمام انسياب التجارة بين الدول الأعضاء.

وقال زمر إن الإعداد للورشة تناول الأساليب الفنية لإعداد قوائم سلعية للتحرير أو الاستثناء مع الشركاء التجاريين في الاتفاق حيث تعضد خطط التنمية في السودان وتحقق أهداف التطور الصناعي، مبينا أن الورشة ستتناول كيفية نفاذ الصادرات السودانية إلى الأسواق وآليات الترويج المختلفة التي يمكن إستخدامها لهذا الغرض، بالإضافة للعناصرالأساسية اللازمة لإعداد استراتيجية وطنية لتنمية الصادرات، وتناول المؤسسات والمنظمات الإفريقية والدولية التي يمكن الاستفادة منها، مشيرا إلى أن الورشة ستكمل الموضوعات التي تمت في الورشة الاولى المتعلقة بقواعد المنشأ والتفاوض التجاري.

وهنأ زمر نجاح مساعي نادي باريس باسقاط 14 مليار دولار من مديونية السودان الخارجية. كما شكر مسئولي التجارة السودانية على حفاوة الاستقبال وممثلي الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا وممثلي برنامج الأمم المتحدة الانمائي على الجهود الحيثة لتنظيم الحدث.

وفي سياق متصل أكد وكيل وزارة التجارة نادر عوض أهمية نفاذ الصادرات السودانية للأسواق الإفريقية والاقليمية مستفيدا من الموارد الكبيرة التي تحظى بها البلاد.

من جانبه شكر رئيس الغرفة القومية للمصدرين عمر بشير خليفة، العون الإفريقي المستمر، مبينا أنهم كغرفة مصدرين عانوا كثيرا في فترة النظام البائد من الدخول للأسواق المختلفة بسبب سياسات النظام البائد، مؤكدا تطلعهم للعودة للأسواق العالمية مرة أخرى، لافتا إلى أن أكبر مهدد يواجه القطاع، الحواجز الجمركية والضريبية في المنطقة الإفريقية.

الانتباهة

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

محاكمة قتلة الشهيد محجوب التاج غدا بمحكمة الخرطوم وسط

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

تبدأ صباح يوم غد الاثنين الساعة التاسعة والنصف صباحاً بمحكمة الخرطوم وسط “الديم شرق” ، بمجمع مخالفات الاراضي قرب “نادي العلمين”، امام القاضي مولانا زهير بابكر عبد الرازق أولى جلسات محاكمة قتلة الشهيد محجوب التاج محجوب

وتمت إحالة قضية الشهيد محجوب التاج محجوب بالبلاغ رقم (5411) لعام 2019م ، تحت المواد”130″ القتل العمد و”186″ جرائم ضد الانسانية مقرونة مع المادة (21) الاشتراك الجنائي ..

ويشار الى ان الشهيد محجوب التاج محجوب”20″ سنة، الذي كان طالب طب بجامعة الرازي، استشهد حينما قام بعض ضباط وأفراد جهاز الأمن بإعتقاله وضربه خلال مداهمتهم لجامعة الرازي والاعتداء على طالباتها وطلابها يوم 24 يناير 2019 ..

واغتيل الشهيد محجوب التاج فقط لأنه رفض بشجاعة نادرة ضرب وإذلال زميلاته الطالبات وحاول حمايتهن بما استطاع فضربوه حتى الموت ثم سرقوا حتى متعلقاته الشخصية وحرموا اسرته من اخذ جثمانه الى المنزل واجبروهم على الذهاب للمقابر مباشرة وداهموا منزل الاسرة وحاولوا منع إقامة العزاء والترحم عليه.

الانتباهة

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

إنخفاض نسبي في حالات الكورونا بالبحر الاحمر

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

خلال الاسبوع الحالي لشهر يوليو مقارنة بارتفاع معدلات الاصابة في بداية ذات الشهر, واوضحت دكتورة زعفران الزاكي المدير العام للقطاع الصحي بالولاية في المنبر الاعلامي الطاريء الذي انعقد اليوم بقاعة السلام ببورتسودان حول الوضع الصحي الراهن والتحديات. الماثلة اوضحت ان الحالات الموجبة انخفضت من (90) الي (54))حالة خلال هذه الفترة, مبينة ان الاصابة شملت الفئات العمرية المختلفة ,مشيدة بالجهود الولائية والاتحادية في تقديم الدعم اللازم للتصدي لهذه الجائحة.

كما تحدث في المنبر رئيس الغرفة العليا لادارة ازمة كورونا بالولاية د/طه بدوي. ,ونائب مدير ادارة الوبائيات علي المستوي الاتحادي. , د/علم الهدي كليب. , ومدير ادارة الوبائيات بالولاية د/احمد درير. مؤكدين علي ضرورة الاهتمام ببرنامج التحصبن ضد كورونا. وبرامج التوعية الصحية والتدريب. وزيادة الدعم الاتحادي لتقوية النظام الصحي بالولاية . من جانبه اوضح والي الولاية المهندس عبد الله شنقراي جهود الولاية لدعم النظام الصحي, والسعي لزيادة معدلات التطعيم ضد كورونا, ودعم المتاثرين بتطبيق الاحترازات الصحية, وتجاوز ازمة كورونا بجهود مشتركة

الانتباهة

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

محمد عبد الماجد : عثمان ميرغني (!!) وحسام حيدر (؟؟)

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

(1)

• تجمعني علاقة جيدة مع الزميل حسام حيدر الذي تم تعيينه امينا عاما لمجلس الصحافة والمطبوعات.. وكنت قد كتبت مدافعا عنه بعد الحملة الشرسة التي كان قد تعرض لها في احدي تغطياته لإحدى مباريات الأندية السودانية لصالح قناة ابوظبي الرياضية في وقت سابق ولا احمل في نفسي غير (الود) للزميل حسام حيدر الذي أتمنى له التوفيق في منصبه الجديد ، لكن مع ذلك لا احجب انتقاداتي لتعيينه في المنصب …ولا اخشى ان أوجه اعتراضاتي علي تعيينه في المنصب ..رضى من رضى وغضب من غضب..سوف اسجل موقفي هنا بوضوح واقدام اعتراضي لا يمنعني من ذلك (مودتي له او (بغضي) – نكتب بعيدا عن هذه (المشاعر) ولا ننتقد احدا لأننا ننكرهه ولا نمتنع عن ذلك اذا احببناه.

• هذه (الاثنيات) يجب ان تبعد من العمل الصحفي.

• العواطف لا علاقة لها بـ (مع) او (ضد) اذا اردنا ان نقدم نقدا موضوعيا ومهنيا.

(2)

• لاحظت في الكثير من الكتابات والقروبات ان الكثير من الذين ذهبوا لدعم قرار تعيين حسام حيدر امينا لمجلس الصحافة (تنمروا) بشكل سافر على الذين اعترضوا على القرار رغم انهم رفضوا (التنمر) على حسام حيدر – وذهبوا ابعد من ذلك ووصفوا ان (الحسد) و (الغل) و (الحقد) والعياذ بالله هو الذي يدفع الذين ينتقدون القرار وهذا (تسويف) مخل (وتعميم) ظالم لن يقف حائلا في ان نقول كلمتنا.

• اخرون تبرعوا بالتحليل (العبقري) وقالوا ان أي صحفي ينتقد هذا القرار كان يحلم بهذا المنصب لنفسه …حتى يضعوا بين حسام حيدر ومنتقدي تعيينه في المنصب حاحزا نفسيا من انتقاد القرار، وليهموا الناس ان انتقاد القرار يخرج من نفوس مريضة او من صحفيين طامعين في المنصب.

• الذين يريدون الوصول للمناصب يعرفون ان الطريق الى المناصب في هذه الحكومة يمر عن طريق (التملق) و(الشللية) و (القروبات) – والانتماء الحزبي (اتحادي اتحادي.. وامي امي ..وبعثي بعثي ..وجمهوري جمهوري) …وكل هذه الطرق لا يمر بها الذين ينتقدون القرار ويتعففون منها ومن المناصب التي يمكن ان تؤدي لها تلك الطرق.

• هذه الافتراضات الاسفيرية التي يروجون لها لن تمنعنا من ان نقول كلمتنا ونمضي وان نسجل موقفنا ونجهر به – من ينادون بدعم (حسام حيدر) في المنصب لأنه (زميل) يحنون على الزمالة وعلى حقوقها – الزمالة لا تعني ان نغض نظرنا عن هذه التجاوزات.

• الصحفيون في حاجة الى امين عام لمجلس الصحافة والمطبوعات يدعهم وليس في حاجة الى من يحتاج الى دعمهم.

• نحن في الصحافة لا نسكت على شخصيات تحمل درجة الدكتوراة ودرجة الاستاذية …وننتقد مبدعين في قامة وردي وعبدالكريم الكابلي وأسماء في وزن الصادق المهدي والبروفيسور علي شمو والبرفيسور كمال شداد والدكتور عبدالله حمدوك.. هل نسكت عن (حسام حيدر) فقط لأنه يحمل درجة (زميل)؟ ولأنه يمثلنا في المنصب (والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) فكيف لكم ان ترفضوا الأصوات الرافضة لتعيينه في المنصب بهذا المنطق الفطير؟

• هل يمكن ان تصبح الصحافة والاعلام مجرد (علاقات عامة) و (وحقوق زمالة) – وزملاءنا في المشافى يعانون الجحيم.

• اين كانت (الزمالة) في حق من فصلوا وحق شردوا من مهنتهم؟

• من ثم نقول ان حسام حيدر جاء به لمنصبه هذا لونه (الحزبي) وانتماءه للاتحاديين (وشلة دكان ود البصير) الذين صدّروا لنا في الكثير من المناصب شخصيات لا تملك القدرة على إدارة (مغلق).

• انظروا الى وزير الاعلام والثقافة لا ينتج في منصبه أكثر من (السيلفي) – ربما هكذا يفهم (الاعلام).

• لن نسكت على هذا العبث – ولن تمنعنا الزمالة ولا الصداقة ولا القرابة ولا الانتماء القبلي او الحزبي في ان نقدم انتتقاداتنا واعتراضاتنا – حتى لو فهموها بالكيفية التي يشيعونها الآن.

• نتعامل مع كل الأمور والمواقف والاحداث بعيدا عن هذه (التصنيفات) التي يريدون ان نضع لها اعتبارا.

• كل من يصل الى (منصب عام) يبقى من حقه علينا ان يقبل النقد وان يكون عنده القدرة على الرد (عمليا) وليس عن طريق (التنمر) والتحليلات الفطيرة.

• القضاة يمكن ان يرفضون قاضي يخرج منهم ليكون رئيس للقضاء. ولا يدعمونه فقط لأنه زميل لهم – كل من يأتي للمنصب هو زميلا لهم، هذا امر طبيعي . لا يتم تعيين مهندس او طبيب رئيسا للقضاء.

• وكذلك الامر بالنسبة لمنصب النائب العام الذي يمكن ان يرفض تنصيبه وكلاء النيابة – لا يمكن في مثل هذه المناصب ان يدعم شخصا في منصبه فقط لأنه (زميل).

• هل كل خبرات ومؤهلات حسام حيدر انه (زميل) للصحفيين؟

(3)

• لو ان كل الصحفيين انتقدوا الحكومة الانتقالية ووجهوا ساهمهم عليها فليس في ذلك عجب، لا غرابة في ذلك إلّا اذا كان الانتقاد من الأستاذ عثمان ميرغني الذي ضرب وتعرض لمحاولة قتل في نهار شهر رمضان وكاد ان تفقأ عينه من مليشيات النظام البائد.

• عثمان ميرغني الذي كان قريبا من النظام البائد وكان منتميا للحركة الإسلامية ومازال ينطبق عليه (وحنينه ابدا لأول منزل) أغلقت صحيفته لسنوات في العهد البائد لأنه فتح احد ملفات الفساد واعتقل وسجن وهو واحدا منهم، الآن يمرر (اجندته) ويصوب ساهمه على حمدوك وحكومته بطريقة (مستفزة) مع ذلك لا يجد من الحكومة إلّا كل تقدير واحترام.

• عثمان ميرغني ينتقد الحكومة ويسخر من تخطيطها وهو أحد مرجعياتها واحد الذين يخططون لها.

• عثمان ميرغني كتب بصورة مستفزة انه على استعداد لأن يتبرع بمائة مليار دولار لحكومة حمدوك.. إذا قدموا له رؤية ودراسة للكيفية التي سوف يصرفوا بها هذه الأموال.

• أستاذ عثمان / فاقد الشيء لا يعطيه – لا أحد يسألك كيف تخطط لصحيفتك؟ .. وكيف تسير الأمور فيها؟ ولا اظن ان الحكومة تنتظر تبرعا مشروطا بهذه الصورة والمحرريين في صحيفتك وصحف أخرى كثيرة مرتباتهم (1,500) حنيه ولا تتجاوز في الكثير من الصحف (7,000) جنيه.

• يعيش الصحفيين في أوضاع صعبة ويمر بعضهم بظروف معقدة. يعانون فيها من المرض والإهمال والفصل التعسفي ولا يمتلكون رسوم العملية وحق الدواء واحرة البيت.

• تبرعوا لهؤلاء (الزملاء) بدلا من استعمال هذا حق عند التعرض لحسام حيدر بحجة انه (زميل).

• الحكومة لا تريد من عثمان ميرغني ان يتبرع لها بمائة مليار دولار كما زعم – الحكومة تريد من عثمان ميرغني ان يقدم رؤاه وحلوله وتخطيطاته.. فهو (صحفي) وليس (رجل اعمال) حتى يتبرع بهذا المبلغ للحكومة.

(4)

• بغم /

• نحن في هذه المساحة انتقدنا فيصل محمد صالح لأن (مثاليته)، أكثر من اللازم ولأن (ادبه) يمنعه من الصدام مع (الكيزان) ومن الدخول في معارك لا تليق بقامته وهو صاحب تاريخ رفيع.

• هل يمكن بعد ذلك ان نقبل بالسيد حمزة بلول؟ وهو بدون مقومات وامكانيات للمنصب…بلول لا يملك عشر ما كان يملكه فيصل محمد صالح من مؤهلات.

• الاديب طه حسين رفضته بعض التيارات المتشددة في مصر عندما تم تعيينه وزيرا للمعارف ثم وزيرا للتربية والتعليم بسبب (ادبه)…بعد سنوات تم تعيين شخصية أخرى في منصبه لا تملك كفاءات ولا قدرات تم رفضه بسبب (قلة ادبه) من قبل نفس التيارات التي كانت قد رفضت طه حسين بسبب (ادبه).

الانتباهة

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

أحمد يوسف التاي : أما آن للحاضنة أن تستفيق

by شوتايم4 25 يوليو، 2021
written by شوتايم4

قلناها من قبل وسنقولها الآن بملء الفم أن ماتم إنجازة حتى الآن على الأصعدة الخارجية والداخلية هو مجهود «فردي» قام به الدكتور عبد الله حمدوك وحده دون قوى الحرية والتغيير، ودون مجلس السيادة بشقيه العسكري والمدني ، بل نزيد بأن هذين الطرفين الشريكين ظلا معوِّق أساسي يعرقل حركة حموك ويضع المتاريس أمامه على نحو يمنعه من الإنطلاقة والعبور… الحاضنة السياسية للحكومة لم تقدم لحمدوك كوادر مؤهلة ولم تفلح حتى في اختيار كفاءات من «التكنوقراط» أو من الأحزاب بل أمعنت في إضاعة الوقت بالصراع والخلافات فيما بينها والكيد لبعضها والإسراف في «فش» الغبائن والمرارات السياسية والإنتقام، وحتى «فش» الغبينة نفسه والإنتقام لم تتقنه بشيء من الدهاء والمكر السياسي فبدا في كثير من الأحوال اشبه بعمل العصابات و»البلطجة» خارج القانون كما تفعل الأنظمة الشمولية القمعية تماماً وبطريقة مكشوفة ،بعيداً عن أسس العدالة، فكان ذلك العمل البربري صفعة قوية لأحد أهم شعارات الثورة «العدالة»…الحاضنة السياسية أيضاً انحرفت نحو التربص بالحريات الصحافية والإعلامية، فكان التضييق على بعض الصحف وإغلاق مواقعها الإلكترونية وكثير من المواقع الإخبارية الأخرى بحجج لاتشبه إلا منطق الدكتاتورية والأنظمة القمعية المستبدة، هذا فضلاً عن اعتقال وحبس بعض الصحافيين وإذلالهم فكان ذلك العمل القمعي صفعة للضلع الأول من شعارات الثورة «الحرية»… أما الضلع الثااني من شعارات الثورة «السلام» اسألوا عنه العاصمة الخرطوم قبل أطراف البلاد المشتعلة المجازر وروائح الموت المنتشرة في كل مكان…

(2)

ومن المتاريس التي أعاقت حمدوك ووضعت العراقيل في طريقه، الصراع والخلافات بين الشقين المدني والعسكري، وكذلك الخلافات المكتومة داخل المكون العسكري الذي يسعى للهيمنة وبسط سيطرته على مقاليد الأمور والجنوح إلى فرض الرؤية الأحادية… قادة وكوادر أحزاب الحاضنة السياسية قدمت حتى الآن نموذجاً سيئاً للحكم والإدارة والاستبداد والهرجلة والصراع حول مغانم السلطة، والبعد عن أهداف الثورة وأدبياتها وشعاراتها وتجاهل وتغافل الاستحقاقات الضرورية وهيكلة نفسها سعياً وراء إطالة أمد الفترة الانتقالية بتغييب المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية ومجلس القضاء العالي ومفوضية مكافحة الفساد.. وكما قلنا من قبل أن بعضها يتنازع لتكبير «كومه» في عضوية المجلس التشريعي، وبعضها مازال غارقاً في مستنقعات المحاصصات، وبعضها يسعى وراء انتقاماته ومواجده الشخصية، فقد كانت الحاضنة السياسية عبئاً ثقيلاً على حكومة الثورة.

(3)

في رأيي أن قوى الحرية والتغيير قد استنفدت كل الفرص والتبريرات والحجج الفارغة ولم تعد هناك مساحة للأعذار وتقديم التبريرات ، وليس أمامها إلا أن تقف وقفة صادقة مع حمدوك بدلاً عن وضع العراقيل أمام الرجل ، وتقدم أفضل ماعندها من كوادر بعيدا عن المجاملات والشلليات، وتستعين بالخبراء خارج الدوائر الحزبية ، فقد نفد صبر المواطن تماماً وهو يدرك الفرق الشاسع بين الصبر على المعالجات الناجعة وإن كانت قاسية وموجعة ، وبين الصبر على الفاشلين ، الشعب السوداني يمتلك القدرة على تحمل الضنك وشظف العيش إن كان هناك بصيص أمل ولكنه لن يصبر على تقسيم الفرص بين الفاشلين وتبادل المواقع والأدوار بينهم … اللهم هذا قسمي فيما أملك.

نبضة أخيرة:

ضع نفسك دائما في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.

الانتباهة

25 يوليو، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • …
  • 153

الأكثر مشاهدة

  • 1

    مدير قوات الجمارك يتفقد الخلية الأمنية بمدينة بورتسودان ويشيد بمجهوداتها

    26 نوفمبر، 2023
  • 2

    مطالب بتغيير العملة السودانية

    16 سبتمبر، 2021
  • 3

    استاذ فيزياء بجامعة الخرطوم يبيع الطماطم والخضار

    4 مايو، 2023
  • 4

    شاهد بالفيديو رسالة وداع من جندي في الدعم السريع الى اسرته

    13 يونيو، 2023
  • 5

    شاهد بالفيديو مليشيا الدعم السريع المتمردة تستخدم قذائف الكاتيوشا وسط المساكن

    21 مايو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة