طالب رئيس لجنة إزالة التمكين، الفريق ياسر العطا، بحل اللجنة المعنية ببحث ملفات فساد النظام السابق وإزالة تمكينه في مؤسسات الدولة.
وكشف العطا عن جهات علنية تعمل على إجهاض وعرقلة عمل اللجنة، وحصرها في بعض عناصر النظام السابق، وأعضاء بمجلسي السيادي والوزراء، بجانب بعض قوى التحالف الحاكم.
وقال العطا في مقابلة مع صحيفة “الديمقراطي” اليوم، “رؤيتي الشخصية أن تحل اللجنة ويكون رئيس الوزراء، مفوضية مكافحة الفساد والخدمة المدنية”،
في وقت أقر فيه العطا بوجود حالات تشفي وإنتقام في عمل اللجنة، وشدد على ضرورة أن تزول ولا تعلو فوق القانون، وعدها من التحديات التي تواجه عمل اللجنة، فضلاً عن بطء إجراءات وزارة المالية في الاستلام.
أعلاه تصريح الفريق ياسر العطا في مقابلة مع صحيفة (الديمقراطي) نشرت في ١٧ نوفمبر عام ٢٠٢٠م ، ثم أعقب الأمر بتقديم استقالته من اللجنة والتي لم تفلح (أجاويد) الفريق البرهان في إعادته إليها .
التصريح الأخير للفريق ياسر والذي خرجت به الصحف و نفاه الرجل لم يكن يعني لي الكثير رغم نفي الرجل ، لأنه إذا كان العطا يرى أن اللجنة روح الثورة فلماذا أنسلخ عن روح الثورة وقدم استقالته .
وإذا كان يرى أنها مقبرة الكيزان فلماذا ليس لديه رغبة في قبر الكيزان وقدم استقالته .
وإذا كان يرى في اللجنة شرفاء و أمناء فلماذا لا يعمل مع الشرفاء و الأمناء وقدم استقالته .
إن مربط الفرس في قضية العطا تقديم استقالته والتي لا يتناطح فيها عنزان ، ثم أعقبه محمد وداعة نفسه بتقديم استقالته حين وجد أن ( وش البامية ما ياهو).
أبرز ماحدث من تخبط من قبل اللجنة خروج ثلاثة تصريحات ومؤتمر وتنوير في أقل من 48 ساعة عقب فضيحة الإثنين مليون دولار التي إنفردت بها العزيزة (اليوم التالي) و إبتزاز الشركة الصينية و (زبيدة قيت) التي لم يترك الزميل مزمل أبو القاسم شاردة ولاواردة إلا أحصاها تصريحات وتخبط من لجنة التمكين تضارب في تصريح يوم ٢٧ أغسطس و تصريح يوم ٣١ أغسطس .
الآن سؤال للأساتذين وجدي صالح وصلاح مناع ولأنكما تعملان بنزاهية و شفافية وأمانة لماذا وحتى اللحظة لم تجرؤان على فتح ملفات رجل الأعمال أسامة داؤود …!!
ألم يكن من أبرز الرأسمالية إبان الإنقاذ ، ألم يكن من المقربين للرئيس المخلوع …؟؟ ومن الذين تضاعفت ثرواتهم عشرات المرات ، أين ملفات مضاربات و مرابحات القمح وغيرها ….؟؟؟
و ماهو السبب وراء رعبكم كلما شاهدتم زجاجة كوكاكولا أو رأيتم ترويسة ورق دال ….؟؟
حسناً ماذا بشأن شركات قائد الدعم السريع حميدتي ….!!! ماذا فعلتم بشأنها….!!! أخرجوا إلى الشعب السوداني و أخبروه أن مؤتمر الاستعراض بتجميد الحسابات المشبوهة قد أصيب في مقتل بفك تجميد حسابات جزء من تلك الشركات ….!!! هل ولاّ ما هل يا وجدي ….!!!
آخر سؤال : ما السر وراء سؤال الذين تلقون بالقبض عليهم عن ماهي علاقتهم بالإنصرافي ….؟؟ و من أين يحصل الإنصرافي على معلوماته …؟؟
هل هذه هي محاربتكم للتمكين …؟؟
هل هذا كل ما تجود به قريحتكم…؟؟
ماذا تعرفون عن الإنصرافي …؟؟
همسة أخيرة في أذن الفكي منقة ، نفس الناشطين وأدعياء الصحافة الذين إجتمعت بهم لشن حملة إعلامية قذرة علينا هم نفس الأقلام الملوثة التي يستخدمها كل طالب خدمة ، تعبأ بحبر البالوعات ، وحين تستنفد غرضها يلقى بها جوار البالوعات ليأتي طالب خدمة آخر فيعبئها ….بئس الخدمة و المخدوم
خارج السور :
الأواني الفاسدة تحدث ضجيجاً أعلى.
طلب أخير كشف بحساباتكم البنكية …بس…!!
الانتباهة