شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم4

شوتايم4

الأخبار

حمدوك: التناغم بين العسكريين والمدنيين حفظ السودان من التفكك والتشظي

by شوتايم4 16 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

خاطب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك اليوم إحتفالات القوات المسلحة بعيدها السابع والستين التي أقيمت بمنطقة ودكولي بالفشقة بمشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان وقادة القوات المسلحة و الاجهزة الامنية الأخرى. وأكد حمدوك إن القوات المسلحة ظلت على الدوام أمينة على تراب الوطن ومنحازة للشعب، معربا عن سعادته بزيارة أراضي الفشقة التي تم إستردادها مؤخرا. وأبان رئيس الوزراء إن عودة السودان الى المجتمع الدولي من شانها أن تسهم في تأهيل القوات المسلحة مشيرا الى أن إتتاح كبري ود كولي يعد بداية النهاية للتهميش.

وبشر بأن عهد الحلول المستوردة قد إنتهى وأن الحكومة سوف تستشير أهل المنطقة في تنميتها.

وأضاف أننا مثلما نريد ان تكون علاقتنا مع الجارة اثيوبيا جيدة الا اننا في نفس الوقت لن نفرط في شبر من ارض الوطن.

وأوضح إن التناغم بين العسكريين والمدنيين في حكومة الفترة الانتقالية حفظ البلاد من التشظي والتفكك.

الانتباهة

16 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

كباشي يؤكد حرص المجلس على إكمال الأجهزة العدلية

by شوتايم4 16 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

إطلع عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ، على الأسس والمعايير التي اعتمدتها اللجنة القانونية للحرية والتغيير فى إختيار المرشحين لرئاسة القضاء.

وأكد سيادته، لدى لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، وفد اللجنة القانونية للحرية والتغيير، حرص مجلس السيادة على إكمال الأجهزة العدلية لأهميتها فى سير العدالة.

وأوضح الأستاذ نبيل أديب عضو اللجنة، فى تصريح صحفي، عقب اللقاء، أن اللجنة أطلعت عضو مجلس السيادة، الفريق اول ركن كباشي، على أسس اختيار رئيس القضاء، مبيناً أن اعتبارات اللجنة فى الإختيار جاءت متوافقة مع الاعتبارات التى سيتخذها مجلس السيادة فى إختيار المرشحين.

وأضاف أديب ، أن وفد اللجنة طالب بالإسراع فى إتخاذ قرار تعيين رئيس القضاء، مشيراً لتأمين اللقاء، على إستمرار التواصل بين اللجنة ومجلس السيادة.

الانتباهة

16 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

محكمة تجاوزات (منظمة): استجواب (طه) في قضية فساد.. (أنا الجابني شنو للمحكمة؟)

by شوتايم4 16 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

رفضت المحكمة أمس ايقاف استجواب النائب الأسبق للرئيس المعزول علي عثمان محمد طه ومدير ديوان الحسابات الأسبق محمد الفاتح محمد بك والأمين العام السابق لمنظمة العون الإنساني والتنمية سراج الدين مصطفى، في قضية تجاوزات في منظمة العون الإنساني والتنمية.

وعلل قاضي محكمة جنايات الفساد المعز بابكر الجزولي رفضه إيقاف الاستجواب لحين فصل المحكمة في طعن بالتزوير في مستند اتهام (4) المتعلق باقرار شاهد الاتهام السادس مدير طاقم حراسة (طه)، علل ذلك بأن القاضي السابق رافع محمد نور معلا الذي كان ينظر ملف القضية سبق أن فصل في طعن الدفاع حول مستند اتهام (4)، وذلك في قراره بإلزام الاتهام نيابة الأموال العام بإحضار أصل مستند اتهام (4)، منوهاً بأن النيابة لم تحضر اصل المستند الا أن ذلك ليس سبباً يستدعي المحكمة لتأجيل جلستها المحددة لاستجواب المتهمين.

وعقدت المحكمة جلسة الامس في غياب ممثلي الاتهام عن الحق العام وكلاء نيابة الاموال العامة بالرغم من اعلانهم مسبقاً بموعد الجلسة، وقررت المحكمة اعلانهم عبر النائب العام للمثول امام المحكمة في الجلسة القادمة.

اتفاقية المقر

ومثل المتهم الأول الأمين العام السابق لمنظمة العون الإنساني والتنمية سراج الدين عبد الغفار مكي، وافاد خلال استجوابه أمام المحكمة بأنه احد المؤسسين للمنظمة، واكد ان المنظمة خاصة وليست حكومية.

شراء العربات

وقال المتهم الأول للمحكمة خلال استجوابه إن القضية بدأت في عام 2015م عقب اكماله كافة إجراءات التسليم والتسلم مع اللجنة المختصة بالمنظمة بعد اعفائه من منصبه بسبب خلافاته مع رئيس المجلس الاستشاري للمنظمة حول تحويل أصول المنظمة لشركة، وأكد أنه قام بتسليم كافة الاصول الثابتة والمتحركة بتاريخ 12/8/2016م، موضحاً أنه اجتمع مع مندوب المراجع العام وتحدثا حول مبلغ (3) ملايين جنيه دعم من المالية للمنظمة، وكشف عن تحري النيابة معه حول المبلغ واستخدامه في شراء السيارتين معروضات البلاغ، مؤكداً للمحكمة أنه وبتاريخ 29/12/2014م تسلمت المنظمة مبلغ (3) ملايين دعماً من المالية للمنظمة، منوهاً بأنه وقتها تم توريد المبلغ في حساب المنظمة الجاري بالرغم (5606) بنك النيل فرع عفراء، لافتاً للمحكمة قيامهم بتحويل مبلغ الدعم من حساب المنظمة الجاري الى حساب الوديعة بذات البنك بالرقم (6574)، ومن ثم تم التصرف في المبلغ عبر تحويله في حسابات المنظمة وتنفيذ مشروعاتها، ونفى المتهم الأول للمحكمة استخدامهم مبلغ دعم المالية في شراء عربتين له في شخصه كأمين عام للمنظمة وللمتهم الثاني المستشار المالي، موضحاً أنه وبتاريخ 8/11/2014م تلقى خطاباً من المتهم الثاني المستشار المالي بمدارس القبس التابعة للمنظمة فحواه أن المتهم الثاني يطلب السماح له بشراء سيارة من موارده الذاتية واستخدامها في خدمة المنظمة مع الاستفادة من ميزة الإعفاء الجمركي، مشيراً الى أنه وقتها كانت المنظمة تعاني من مشكلات مالية لا تمكنها من شراء سيارات لموظفيها، مشدداً للمحكمة على أنه وقتها وافق على طلب المتهم الثاني مع الاشتراط بشراء السيارة من موارده الشخصية فقط، مشيراً الى أنه وقتها اتفق مع المتهم الثاني على أن يسدد له ايضاً قيمة شراء سيارة أخرى، لافتاً للمحكمة الى أن المتهم الثاني بالفعل قام بتحويل مبلغ (3) ملايين جنيه في حسابات المنظمة بتاريخ 3/12/2014م مقابل شراء سيارتين ماركة لاندكروزر، الا أنهم قاموا بشراء سيارتين ماركة ميتسوبيشي بمبلغ (930) الف جنيه من شركة دال للسيارات، واكد أنه اتفق مع المتهم الثاني على أن يسدد له قيمة شراء سيارته على أن يسدد له مبالغها في وقت لاحق، منوهاً بأنه بالفعل قام بسداد قيمة عربته للمتهم الثاني لاحقاً، واكد أن العربة معروضات البلاغ برقم اللوحة (106/1) تخصه وهي مسجلة باسم المنظمة وتحمل لوحتها المرورية، وقام باستخدامها في مأموريات وأعمال المنظمة بالخرطوم والولايات بحكم منصبه كأمين عام للمنظمة، منوهاً بأنه خلال اجراءات التسليم والتسلم قام بتدليل السيارة حتى يتمكن من تحويلها من المنظمة لاسمه، الا أنه لم يتم اجراء الدلالة لفتح إجراءات البلاغ الماثل أمام المحكمة، موضحاً أن النيابة سبق أن حجزت عربته على ذمة إجراءات البلاغ وقامت بفك حجزها فكاً نهائياً، وأكد أن المتهم الثاني دائن للمنظمة بمبلغ (22) مليون جنيه وتم التسديد له منها بمبلغ (14) مليون جنيه.

وابدى المتهم الأول استغرابه للمحكمة عند استجوابه من وجود المتهم الثالث النائب الأسبق للرئيس المعزول علي عثمان كمتهم في القضية، نافياً وجود أية علاقة لـ (طه) بالسيارتين موضوع البلاغ، منوهاً بأنه تم الإفراج عنه بالضمانة الشخصية في إجراءات القضية.

إيداع أموال

ومثل أمام المحكمة المتهم الثاني في القضية محمد الفتح محمد بك، وأفاد في استجوابه بأنه يعمل في الاستشارات المالية والمحاسبية والاقتصادية ولديه مكتب متخصص باسم (مكتب بك) بالخرطوم، موضحاً أنه بتاريخ 10/2/2010م قام بإبرام عقد للعمل كمستشار مالي مع مدارس القبس باعتبارها اسم عمل مملوكاً لشركة الخرطوم للتعليم الخاص المملوكة لمنظمة العون الإنساني والتنمية، منوهاً بأنه وبتاريخ 24/4/2014م تلقى خطاباً من منظمة العون الإنساني تطالبه فيه بأن يسدد عنها التزامات مالية لبنك النيل، موضحاً أنه وافق على طلب المنظمة وظل منذ عام 2014م وحتى 24/4/2016م يقوم بإيداع مبالغ مالية في حسابات المنظمة ببنك النيل، منوهاً بأنه اودع مبلغ (22.374.536) جنيهاً سودانياً، مؤكداً أن المنظمة اوفت جزئياً بالتزاماته المالية عليها فيما مازال لديه مبالغ مالية بطرف المنظمة حرك بموجبها قضية.

أموال شخصية

وقال المتهم الثاني إنه بتاريخ 3/12/2014م قام بتحويل مبلغ (3) ملايين جنيه في حسابات المنظمة لشراء عربتين ماركة لاندكروزر من موارده الذاتية اسوة بالمستشارين العاملين بمدارس القبس للاستفادة من الإعفاء الجمركي الممنوح لمنظمة العون الإنساني، منوهاً بأنه وقتها ارفق خطاباً للمتهم الأول الأمين العام السابق للمنظمة يوضح فيه أن المبلغ تم تحويله لشراء سيارتين احداهما له والعربة الأخرى للمتهم الأول، منوهاً بأنه ولصعوبة الحصول على تصديق بشراء سيارة لاندكروزر من وزارتي المالية والخارجية قاموا بشراء سيارتين ماركة ميتسوبيشي بمبلغ (930) الف جنيه، وقامت المنظمة بإعادة متبقي مبلغ الـ (3) ملايين جنيه له وهو مبلغ (2.070) مليون جنيه، وذلك بموجب شيك مصرفي من حساب المنظمة، موضحاً للمحكمة أنه وبتاريخ 29/12/2014م اتهمته النيابة بمخالفة نص المادة (181) من القانون الجنائي السوداني التي تتعلق باستلام المال المسروق، وذلك مبلغ (2.070) مليون جنيه من المنظمة متبقي مبلغ شراء السيارتين معروضات البلاغ، مؤكداً للمحكمة أن السيارتين تم شراؤهما من مبلغ الـ (3) ملايين الذي قام بتحويله في حسابات المنظمة وليس مبلغ الـ (3) ملايين المصدق به من المالية كدعم للمنظمة، سيما أن مبلغه جاء سابقاً لدعم المالية، منوهاً بأنه وقتها قام بمراجعة كشف حساب المنظمة ببنك النيل برفقة المراجع العام، واتضح من خلال المراجعة أن السيارتين تم شراؤهما من مبلغ خاص بالمنظمة وليس مبلغ دعم المالية، وأكد المتهم الثاني للمحكمة أنه تسلم العربة معروضات البلاغ التي تحمل لوحات منظمة العون الإنساني بالرقم (106/3) في عام 2015م وظل يستخدمها حتى تاريخ 29/10/2019م، منوهاً بأنه خلال اجراءات التسليم والتسلم في اغسطس 2016م طلبت منه لجنة التسليم والتسلم تقديم تقرير حول المبالغ التي قام بتوريدها في حساب المنظمة ببنك النيل كدين، توطئة لسداد ما تبقى من التزامات مالية يطلبها من المنظمة. وظهر خلال الإجراءات مبلغ الـ (3) ملايين الذي قام بإيداعه لشراء السيارتين، مؤكداً أن اللجنة تأكدت وقتها أن مبلغ الـ (930) الف جنيه قيمة شراء السيارتين لم يكن من مبلغ دعم المالية.

وأكد أنه بعدها شرع في تكملة إجراءات تحويل السيارة لملكيته الخاصة، بعد أن اصدرت المنظمة خطاباً يفيد بأن سيارته ضمن السيارات التي ترغب المنظمة في التخلص منها وتسليمها لأصحابها، منوهاً بأنه شرع في إجراءات تخليص العربة وسداد رسومها الجمركية، الا أن المنظمة خاطبت النيابة واوقفت اجراءات العربة لحين الفصل في إجراءات البلاغ.

لا علاقة لي بـ (طه)

ونفى المتهم للمحكمة وجود اية علاقة له بمبلغ الـ (3) ملايين جنيه المصدق به كدعم من المالية للمنظمة، كما اكد المتهم الثاني ايضاً للمحكمة أنه لا علاقة له البتة بالمتهم الثالث في القضية النائب الأسبق للرئيس المعزول (طه)، نافياً وجود أية تعاملات سابقة تجمعه به، مؤكداً للمحكمة أنه لم ير (طه) من قبل الا ابان استجوابه ابتداءً كشاهد على ذمة اجراءات القضية بالنيابة، وشدد المتهم الثاني على أن تقرير المراجع (مستند الاتهام في القضية) به تغييرات كثيرة ولا يتطابق مع مبلغ ضمانتهم وهو مبلغ (16) مليون جنيه، منوهاً بأن التقرير تم اعداده بواسطة المراجع والنيابة لإثبات واقعة يعرفونها هم.

ملفات أشرف عليها

ومن جهته كشف المتهم الثالث النائب الأسبق للرئيس المعزول علي عثمان محمد طه للمحكمة أنه وإبان عمله في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية في عام 2013م وتقع منظمات العمل الطوعي الوطنية والأجنبية ضمن الملفات التي يشرف عليها، كشف عن تلقيه اتصالاً هاتفياً في منتصف عام 2013م من المتهم الأول الأمين العام لمنظمة العون الإنساني، طالبه خلاله المتهم الأول بمخاطبة وزير المالية حينها بدر الدين محمود للنظر في طلب دعم المنظمة لتنفيذ مشروعاتها، كاشفاً للمحكمة أنه تجمعه علاقة معرفة بالمتهم الأول منذ عام 1995م ابان شغله منصب وزير التخطيط العمراني، واكد للمحكمة مخاطبته وزير المالية وطالبه بالنظر في دعم المنظمة، الا أن (طه) أكد للمحكمة أنه لم يحدد خلال خطابه لوزير المالية لا المبلغ ولا الكيفية التي يتم بها دعم المنظمة، موضحاً للمحكمة أن رئاسة الجمهورية بها موظفون مختصون بمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية ونوابه واجراءات تنفيذها حسب الأسلوب المتبع بالرئاسة، مؤكداً أن مدير مكتبه وقتها تابع خطابه لوزير المالية المتعلق بالنظر في طلب دعم المنظمة، ووجد أن المالية لم تدعم المنظمة حتى لحظة اعفائه من منصبه كنائب أول للرئيس في نهاية عام 2013م، منوهاً بأنه بعدها غادر منصبه ولا علاقة له بما جرى بعد ذلك من استجابة المالية لدعم المنظمة من عدمه، مؤكداً للمحكمة أن المالية قامت بدعم المنظمة في عام 2014م بعد مغادرته منصبه بعام كامل.

(أنا الجابني شنو؟)

وأبدى (طه) استغرابه امام المحكمة خلال استجوابه من ضمه كمتهم ثالث في اجراءات البلاغ، قائلاً للمحكمة: (أنا المستغرب فيهو الجابني شنو للمحكمة؟)، وقال للمحكمة إنه لا علاقة له بالمبلغ موضوع المحاكمة، مشدداً للمحكمة على أنه اكد للنيابة أنه لا علاقة له بالمبلغ الا أنها اصرت وطالبته بتوريد مبلغ (3) ملايين جنيه باسم المالية باعتباره استحقاقاً مالياً، منوهاً بأنه استجاب لطلب النيابة وقام بتوريد المبلغ، مؤكداً للمحكمة أن الـ (3) ملايين جنيه الذي قام باستلامه من رئيس المجلس الاستشاري للمنظمة عادل البترجي، عبارة عن تسوية مالية خاصة بينه وبين البترجي لا علاقة لها بأية جهة حكومية على حد قوله للمحكمة.

لا علاقة لي بالمبلغ

وكشف (طه) للمحكمة أن النيابة وجهت له اتهاماً بمخالفة نص المادتين (21،177/2) من القانون الجنائي السوداني اللتين تتعلقان بالاشتراك الجنائي وخيانة الأمانة للموظف العام، منوهاً للمحكمة بأن النيابة اتهمته بالاشتراك الجنائي مع المتهم الأول حول مبلغ الـ (3) ملايين جنيه الصادرة عن المالية كدعم للمنظمة، نافياً وجود اية علاقة له بالمبلغ، موضحاً أن النيابة تتهمه باستلام مبلغ الـ (3) ملايين الصادرة عن المالية من المتهم الأول، وفي ذات الوقت تتهم المتهمين الأول والثاني بشراء سيارتين بالمبلغ، اي كأنما النيابة تقول ان المبلغ (دبل)، ونفى (طه) للمحكمة ايضاً خلال استجوابه وجود اية علاقة له بالسيارتين معروضات البلاغ، موضحاً أنه تم استجوابه ابتداءً في القضية كشاهد.

ومن جهتها حددت المحكمة جلسة مطلع الأسبوع المقبل للقرار حول توجيه التهمة أو شطب القضية في مواجهة المتهمين.

الانتباهة

16 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

محمد عبد الماجد : نفس الزول!

by شوتايم4 16 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

(1)

 خرجت أبحث عن (جزّار) لكي يقوم بمهمة الذبح والسلخ – مع التشديد عليه على أن يقوم بتقطيع (اللحمة) بشكل دقيق وصغير وتكسير (العظام)، أهم شيء أن توضح له ذلك قبل أن تتفق معه – النساء في السنوات الأخيرة أصبحن يتشددن في ذلك.

 حتى (الكرشة) يطالبن أن تأتي لهن (نظيفة).

 أذكر أمهاتنا في زمن مضى كنَّ يفعلن كل شيء – غير نساء هذا الزمن اللائي أضحين يكتفين فقط بأكل (الخروف) وصور (السيلفي) في المطبخ.

 عادةً صورة (السيلفي) تلتقط مع شيء تفقده.

 الرجل أصبح يقوم بكل شيء – بما في ذلك إيقاد نار الفحم – بحجة مهاراته في (شية الجمر) – حتى يجد مبرراً للقيام بهذا الدور أمام أطفاله.

 وقفت في أحد الأركان للاتفاق مع أحد (الجزّارين) واصطحابه معي – أعرف منذ زمن بعيد أن (الجزّار) الماهر دائماً ما يقف في أحد الأركان وهو يحمل (كيسه) وساطوره وسكينه ويشمر عن سواعده.

 من الضرورة أن تكون عيونه (حمراء).

 نفس المكان الذي اعتدت أن أجد فيه (الجزّار) وقفت عليه – حيث أشرت إلى أحدهم دون أن أتفق معه ليركب في السيارة ونذهب إلى المنزل من أجل أن يذبح الخروف.

 لم أنظر إلى (الجزّار) كنت مشغولاً بالرد على بعض رسائل (الواتساب) التي تفضل دائماً أن ترد عليها وأنت خارج البيت وبعيد عن المراقبة.

(2)

 وصلنا البيت وجدت الأسرة كلها في الانتظار .. عادةً في مثل هذه الحالات يسألونك عن سبب التأخر حتى لو لم تتأخر… (مالك اتعطلت كدا؟) وأن كنت أسرع من هدهد سليمان.

 الخروف كان يترقب – يبدو عليه أنه كان يشعر بأهميته وبالثمن الذي دفع فيه.

 عند النزول من العربة – بدأت أنتبه لـ(الجزّار) – ملامحه لا تبدو غريبة عليّ.

 نفس الشارب.

 والطاقية.

 والساعة المتدلية في راحة اليد.

 قلت في نفسي (هذه الشخصية مرت بيّ قبل كدا).

 لكن أين؟ … لا أدري.

 كعادة كل (الجزّارين) وحتى يثبت شخصيته طالب بإحضار (الصواني) مبكراً وشدد على إحضار (جردل) ماء كبير.

 ثم تلفت يمنةً ويسرةً وهو يجس (الخروف) مطالباً بحبل قوي.

 كان (الجزّار) يطالب بكل شيء – لا أعرف ماذا كان يحمل في (كيسه)؟

 أراهن أن هذا الكيس الذي جاء به فارغاً سوف يعود به وهو ممتلئ.

 حتى (السكين) التي كان يحملها لم تكن بحالة جيدة – تم مده بسكين حادة نحتفظ بها في البيت لمثل هذه المواقف.

 عندما ذبح (الجزّار) الخروف – تنهد تنهيدة قوية وطالب بأن يعملوا له (شاي) حتى يتفرغ لمهمة (السلخ) بعد أن قام بمهمة (الذبح) على أكمل وجه.

 عندما طالب (الجزّار) بالشاي وشدد على أن يكون (تقيلاً) – شعرت مرة أخرى أن هذه العبارة مرت بي قبل ذلك.

 هذا المشهد (مكرر) كأنه يعاد مرة أخرى.

 ساعدنا (الجزّار) في رفع (الخروف) و في (تعليقه) على أحد الشِعب – كما فعلنا في الموسم الماضي تماماً.

 شعرت أن (الجزّار) لم يفعل شيء غير (الشاي) الذي شربه.

(3)

 قمنا بنظافة (الكرشة) ، وساعدنا (الجزّار) في تقطيع اللحمة وتكسير (العظام) – بما في ذلك أن (السكين) تركت آثارها في أصابعنا.

 كنت كلما أنظر إلى (الجزّار) أشعر بأني أعرف هذه (الشخصية). بدأت معه في نقاش ودي – قلت له : (أنت من وين؟) – ساكن وين؟ – كل هذه الأسئلة حتى أعرف أين التقيت بهذا الشخص؟

 الشارب هذا ما غريب عليّ!!

 وكان (الجزّار) كلما يفعل شيء أو يطلب حاجة – أحس أن هذه (السيناريو) هو (سيناريو) العام الماضي.

 (الجزّار) طالب بالقهوة بعد الشاي وهذا ما فعله (جزّار) العام الماضي ذاته.

 تخير أفضل قطعة لحم من الخروف ووضعها في (كيسه) – وهذا بالظبط ما حدث من (جزّار) العام الماضي.

 ذبّح.

 سلّخ.

 قطّع اللحمة.

 كسر العظام.

 احتفظ بالجلد والرأس.

 بنفس الطريقة التي كانت في العام الماضي.

(4)

 تمعنت (سكينه) – كانت سكينة زرقاء – نفس سكين العام الماضي.

 نفس السكين.

 ساطوره مقبضه (أخضر) – نفس ساطور العام الماضي – أذكر ذلك جيداً.

 نفس الساطور.

 حتى تلفونه الذي يربط (كفره) بخيط رفيع.

 وما زلت أسأل نفسي (أين قابلت هذا الرجل)؟

 هذه الطاقية ليست غريبة عليّ!!

 فكرت في أهالي بلدتي.

 في أقاربي.

 وفي جيراني السابقين.

 هل يكون واحداً منهم؟

 لا أظن أني التقيت به في مرحلة دراسية أو زاملته في مجال العمل.

 لا أعرف إن كان هذا الرجل حدثني عن (العبور) وقال (سنعبر وننتصر) أم لم يحدثني؟ – الشخصية غير غريبة عليّ.

 لا أدري إن قال بـ(الغانون)؟ أم أن هذا الشيء كان مجرد (تهيؤات).

(5)

 أثناء اندماجي مع (الجزّار) في التكسير والتقطيع أرسلوا لنا من الداخل من يقول لنا (ما تنسوا الضلع)؟

 كدنا أن ننسى.

 تذكرت لجنة نبيل أديب!!

 بدأ (الجزّار) يلملم في عدته – ثم اجتنب مكاناً قصياً حتى انفرد به بعيداً من الناس أجل أن أحاسبه.

 عاداتهم كلها بهذا الشكل.

 نفس (الشكاوي) التي سمعتها في العام الماضي أسمعها منه الآن.

 كان يغالي في (أجره) بنفس ما حدث في العام الماضي.

 استفزني أني لم أعرف أين قابلت هذا الشخص؟ – اجتهدت كثيراً – ولكن فشلت.

 ركب معي في العربة من أجل أن أوصله المكان الذي أحضرته منه – عندما نزل من السيارة – كعادات مجاملاتنا طلبت منه رقم تلفونه (الظروف ما معروفة).

 عندما سجلت رقمه في تلفوني – وجدت أن اسمه مسجل في تلفوني – أنه (جزّار) العام الماضي نفسه.

 يا !!

 نفس الزول!!

 نفس (الضبّاح)!!

 قلت له إنت (فلان).. قال لي : عرفتني كيف؟؟

 قلت له : إنت ضبحت لي السنة الفاتت – سبحان الله.

 نفس الزول.

(5)

 بغم/

 رجعت إلى البيت – وأنا أقول في نفسي عن (الجزّار) إنه طلع (نفس الزول).

 نظرت إلى (الضحية) وبقايا الدم ما زالت في الأرض – نفس اللون والدم والسكين – قلت يا ترى هل (الضحية) أيضاً هي نفس (الضحية)؟

الانتباهة

16 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

اسحق احمد فضل الله : دوي المبادرات البكماء

by شوتايم4 16 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

وفي عملية فرز الملفات ( الفرز الذي يلتفت إليه الإسلاميون الآن ) كان الملف رقم…. يحمل قصة إنقاذ المؤتمر الوطني للسيد السنهوري بأمر من البشير

وعام ٢٠٠٣م لما دخل الجيش الأمريكي العراق …. المخابرات العسكرية الأمريكية تنطلق لاعتقال قادة حزب البعث…. والبشير يرسل طائرة خاصة تهبط في دولة مجاورة للعراق والمخابرات السودانية تحمل السنهوري إلى السودان

إلى كسلا…. تحت حماية الأمن

ثم إلى الخرطوم… وشقة كاتارينا… و

*. والملف رقم…. يحمل الأسماء…. أسماء الذين ظلوا يتلقون الإعانات من الوطني … وكلهم من قادة الأحزاب…

والملف رقم…. يحمل صور لقاءات وزيارات القادة هؤلاء للوطني

ومن يصنع التسجيلات والقوائم هم (بحكم المهنة) ضباط جهاز الأمن

وضباط جهات أخرى

وما يجعل الإسلاميين / الذين يقيمون في الخارج/ يلتفتون إلى الملفات هذه هو ما يقرأه الناس الآن من كتابات

كتابات تجعل التعامل مع الوطني هو العار الأكبر.. و…

……..

وأحاديث ضواحي السياسة وعاصمتها أحاديث تلتقي الآن

ففي العاصمة/ عاصمة الأحاديث/ هناك الآن المبادرات

وهناك الآن زحام الأسماء المعهودة ثم أسماء أخرى

في الأحاديث الآن بعض الأسماء هم

كباشي…. البرهان…. حمدوك… حميدتي…الشيوعيون …. الميرغني ….مصر… تركيا

وهناك الإسلاميون والانتخابات والمبادرات

……..

والحوار بين الإسلاميين يشتعل

والإسلاميون يختلفون لكنهم بالمهلة المعروفة فيهم كلهم يقبل الآخر.. مهما كان قوله مرفوضاً

فاللواء قوش مثلاً يرفضه/ بقوة/ قطاع واسع من الإسلاميين

وقوش يرفضه قلم إسحق فضل الله

واللواء قوش يقبله قلم إسحق فضل الله

والرجل نقبل به لأنه عندنا هو الجراحة دون بنج والتي لا تحتمل الانتظار

(من أو ما هو البديل؟)

……..

وعدم وجود البديل هو الآن ما يطلق الظاهرة الغريبة التي تتمدد الآن

ظاهرة…. المبادرات…

فبعض ما هناك الآن هو

*.. الميرغني… ومبادرة..

* وحمدوك… يقدم مساء اليوم الأحد مبادرة

*. وأمريكا ومبادرة لها تشترط إشراك الجميع… الجميع

* والبرهان ومبادرة تقول (نقبل الجميع عدا أعداء الثورة) وكلمة … أعداء الثورة… تصبح كيساً يلقى فيه الآخرون كلهم

*.. وكباشي ومبادرة تقبل بكل سوداني

وهذه كلها مبادرات لها حنجرة ضجاجة… بينما هناك مبادرات بكماء جداً…. وفصيحة جداً

كل منها يجعل العيون وليس الأذان هي ما يرى ويفهم

فهناك من المبادرات

* محاولة جعل حمدوك يتخلف عن المشاركة في عيد الجيش

وتخلف رئيس الوزراء عن مشاركة جيشه في عيده هي خطاب له معنى

* ومبادرة بكماء من جهة تعرف أن البرهان تنتهي فترته القانونية في أكتوبر القريب… والجهة تلك/ الشيوعي/ تجعل حمدوك يقارب الشيوعي الآن بكل ما يحمله ذلك من معنى

* والشيوعي سعيه لابتلاع حمدوك كان/ في مبادرة بكماء/ يجعل حمدوك… ينغمس في محاولة تسليم البشير…. وحمدوك يعلن هذا ويفاجأ بالدنيا تنتفض من حوله… وحمدوك عندها يبحث عن الحلفاء والحامي

ويسقط بين ذراعي الشيوعي

ومن المبادرات مبادرة الشيخ الجعلي التي يباركها حميدتي وفي الحال الإمارات/ كما يقال/ تحذر حميدتي

والحسابات تجعله ينقلب… ويتراجع

……..

ومن الأحداث الفضيحة حادثة اكتشاف مقبرة جماعية غرب أمدرمان

والاكتشاف الأبله يصبح فضيحة

فالشيوعي الذي يبحث عن الطوب ليرمي به المؤتمر الوطني يعلن/بسرعة لذيذة/ أن المقبرة هذه هي مقبرة الجنود أوالضباط الذين أعدموا بعد محاولة انقلاب رمضان

…..

والحزب الشيوعي إن كان قد خلع اللافتة التي كانت على مدخل المقابر فهو غبي….. فالناس يعرفون أن اللافتة التي ظلت على مدخل المقابر منذ عام ٢٠٠٨ تقول

( مقبرة شهداء رجال الأمن والمخابرات الذين قتلوا وهم يدافعون عن العاصمة ضد حركة العدل والمساواة

المقبرة هي للشهداء هؤلاء

… يبقى أنه لا أحد يسأل الشيوعي عن شهداء يبت الضيافة (الضباط الذين أعدمهم الشيوعيون وهم في المعتقل ليس عليهم إلا ملابسهم الداخلية….

ولا أحد يسأل عن شهداء الجزيرة أبا

النساء والرجال الذين قتلهم الشيوعي في بيوتهم (خمسمائة قتيل أوأكثر)

ولا أحد يشير إلى أول من سن القتل في السياسة في السودان هو الحزب الشيوعي….

الانتباهة

16 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

حمدوك: تم تجميد وظائف وزارة الخارجية

by شوتايم4 15 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

 

أعلن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك تجميد وظائف الخارجية التي أعلنتها مفوضية الإختيار مؤخراً.

وأوضح حمدوك في مؤتمر صحفي يجري حالياً ، أنهم استمعوا إلى تقرير مفصل من الخارجية وآخر من لجنة الإختيار، وأكد أنه بعد التشاور تم تشكيل لجنة من (5) أعضاء لمُراجعة الملف.

وقال حمدوك (جمدنا المضي في هذه الوظائف وفي ظل الثورة لن نظلم أحد) وأشار إلى أنهم منحوا اللجنة أسبوعين لتقديم توصيات عملية في الملف.

15 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

حمدوك: قرار حاسم خلال الـ (24) المُقبلة لتحديد مصير والي القضارف

by شوتايم4 15 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

أعلن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن الحكومة بصدد اتخاذ قرار حاسم خلال الـ (24) المقبلة بشأن قضية والي القضارف.

وقال حمدوك في مؤتمر صحفي يجري حالياً (فيما يتعلق بقضية والي القضارف، سوف نتخذ قرار حاسم خلال 24 ساعة، إما أن يتقدّم الوالي باستقالته، أو سنقوم بإقالته).

باج نيوز

15 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

عضو مركزية الحرية والتغيير بالقضارف حسين عنتر لـ (الإنتباهة): تسريب فيديو الوالي (مصادفة).. وأداء الوالي غير مرضٍ

by شوتايم4 15 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

* كشف المجلس المركزي للحرية والتغيير بالقضارف عن حيثيات تعيين والي الولاية سليمان علي، وفي حين أوضح طريقة التعيين التي تمت، الا انه أقر بوقوع الخطأ.

وأوضح عضو مركزية التغيير في القضارف حسين عنتر في هذه المقابلة مع (الإنتباهة) أن الوالي تم ترشيحه من قبل تيار داخل كتلة التجمع الاتحادي كمرشح للمجلس، مبيناً أن التجمع يمتلك جسماً لفحص العضو أمنياً.

وعد في ذات المنحى تسرب الفيديو في هذا التوقيت مصادفة، منوهاً بأن أداء الوالي خلال هذا العام لم يكن مرضياً.. وعدد من المحاور في السياق التالي:

* أعلنتم سحب الثقة من الوالي كمجلس مركزي للحرية والتغيير، عقب تسرب فيديوهات قديمة ظهر عبرها مشاركاً في نشاط للمؤتمر الوطني المحلول، فعلى اية اسس معيارية تم ترشيحه من قبلكم للمنصب؟

ــ الوالي تم اختياره عقب ترشيحه من قبل تيار داخل كتلة التجمع الاتحادي كمرشح للمجلس.

* لكن هذا يطعن في الفحص الأمني لكم كمجلس مركزي للحرية والتغيير بالولاية؟

ــ كتلة التجمع الاتحادي هي الجهة المعنية بالفحص الأمني، وهي كجسم بها أجهزة لفحص العضو، والمجلس المركزي للحرية والتغيير من المفترض أن يكون له جسم فحص العضو. وفي حادثة سليمان المجلس تعامل بالروح الوفاقية مع كتلة التجمع الاتحادي. وبحسب التقرير الذي قدم إلينا ثبت انه يشغل أمانة الفكر والثقافة بالتجمع، وعلى هذا الأساس تم اختياره.

* لكن هذا خطأ ولا يعفيكم كمجلس مركزي للحرية والتغيير؟

ــ نعم اتفق معك في انه خطأ ولا يعفينا في المجلس المركزي للحرية والتغيير بالقضارف ولا في المجلس المركزي للحرية والتغيير بالخرطوم، لأنه كان ينبغي علينا إرسال خطاب للمجلس المركزي بالخرطوم لفحص التقرير المقدم من التجمع بخصوص الوالي للمزيد من التأكد، وهذا خطأ كبير.

* هل قمتم بمخاطبة التجمع الاتحادي بشأن هذا الخطأ؟

ــ التجمع الاتحادى كان معنا في إصدار البيان داخل الولاية وهذا إقرار منه بالخطأ.

* ما حدث هل يمكن إدراجه في سياق صراع المناصب بالولاية مع اقتراب موعد تعيين الولاة، ام ان الامر كما ذهب إليه الوالي بأنه محاولة من اتباع النظام السابق للطعن في شخصه؟

ــ لا يوجد هناك ما يسمى صراع مناصب، فنحن معنيون بتعيين الولاة وفق الوثيقة الدستورية، ونحن من نقوم بتقديم المشورة ومتابعة ما يجري كحاضنة سياسية. وأكرر انه لا يوجد صراع، فنحن لدينا طاقم من المفترض أن يتم تغييره في هيكلة الولاية، وأمس كان هناك اجتماع لتقييم الولاة في كل كل الجوانب.

* جوانب مثل ماذا؟

ــ جوانب سياسية، اجتماعية وخدمية، والتقييم يكون مختلفاً لأن كل الكتل تقوم بكتابة تقييمها، وهذا هو الذي يحدد من يبقى ومن يذهب.

* هل قمتم باستدعاء الوالي والاستماع إلى مبرراته أم اكتفيتم بما تم تسريبه؟

ــ المجلس المركزي للحرية والتغيير اكتفى بما تم تسريبه.

* لماذا لم تقوموا بمنحه فرصة للتبرير؟

ــ لأن كتلة التجمع الاتحادي قامت باستفسار الوالي الذي كان موجوداً في الخرطوم، وأقر بمشاركته في نشاط اجتماعي، لكن حسب ما ظهر لنا من الكتلة انهم يرفضون مشاركة أعضائهم في مناشط تنصيب قبائل، وتم عقد اجتماع طارئ مع المجلس المركزي للحرية والتغيير بالولاية وتم التداول، وقدمت بعض الكتل رأيها بسحب الثقة من الوالي وتم سحب الثقة.

* لو تحدثنا عن توقيتات تسريب الفيديو برأيك، فكيف تنظر إليها؟

ــ الأمر لا يعدو كونه (مصادفة) ليس إلا، لان تقييم الولاة كما قلت لك كان يفترض أن يتم امس أو اليوم، وانا في رأيي كجسم من أجسام الحرية والتغيير أن أداء الوالي خلال هذا العام لم يكن مرضياً.

* معذرة ولكن اختلف معك في أن يكون تسريب الفيديو مصادفةً، فاذا اعتمدنا (نظرية المؤامرة) فمن هو المقصود في اعتقادك، الوالي في شخصه أم الحرية والتغيير في تحالفها العريض الواسع؟

ــ في الصراع السياسي لا تستطيع تحديد اية جهة بعينها.

* إذا وضعنا افتراضات؟

ــ ربما يكون هناك صراع شخصي مع الوالي نفسه من قبل جهات ما، أو محاولة من الفلول لكشف الوالي، أو قد يكون هناك صراع داخل كتلة التجمع الاتحادي لازاحة الوالي من منصبه وتقديم آخر، وباختصار الأبواب مشرعة ومفتوحة على كل الاحتمالات.

* حادثة الوالي بالتأكيد سيكون لها ما بعدها، فما هي أول القرارات أو الإصلاحات إن صح التعبير؟

ــ هذه الحادثة سوف تفتح أبواباً كثيرة منها أولاً إصلاح الحرية والتغيير نفسها، وإكمال كتل القوى الثورية حتى نمنع الصراعات. وباختصار ما حدث سيدفعنا الى تنظيف الحرية والتغيير.

* عقب إعلان سحب الثقة ما هي الترتيبات التي قمتم بها؟

ــ لدينا ترتيبات كثيرة.

* على سبيل المثال؟

ــ أولاً سوف نقوم بإعلام المجلس المركزي للحرية والتغيير بالخرطوم بما حدث وإرسال صورة من البيان له، بجانب تمليك لجنة تقييم الولاة الحقائق، وإرسال صورة من البيان إلى رئيس الوزراء.

* هل تتوقعون أن يوافق رئيس الوزراء على الفور على إقالة الوالي؟

ــ الحرية والتغيير هي التي تملك الحق في تحديد مسيرة الوالي بالتشاور مع رئيس الوزراء.

الانتباهة

15 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

محمد عبد الماجد : والي القضارف (كوز) غير مندس

by شوتايم4 15 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

(1)
في البدء عندما كان (جوز الحمام) من الفلول – كانوا يتحدثون وهم في نشوة الثورة وفي قمة شعاراتها، عن الملاحقة والمطاردة والمحاسبة تحت بند (كوز مندس) – هذا الامر كان لوحده جدير بان يتم ابعادك ومحاسبتك.
الآن لم يعد (الكوز) في حاجة الى ان (يندس) – اصبح في الامكان ان يصبح الكوز (والياً) لإحدى ولايات السودان الكبرى والاقتصادية ، وتحت اختيار وعيون (الحرية والتغيير).
(أعلن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية القضارف، “الجمعة” الماضي سحب الثقة من والي القضارف الحالي سليمان علي. وكشف المجلس، عن القيام بإجراءات سياسية وتنظيمية حاسمة الأيام القادمة. مشيرًا إلى فيديوهات بوسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد انتساب الوالي الحالي للنظام المباد. وقال إن هذه المعلومات لم تكن متوفرة للمجلس المركزي أو للجنة الفرز حينها. وأضافت: ورد في سيرة المرشح أنه كان أمين أمانة الفكر والدراسات بالتجمع الاتحادي، وهذا لا يعفي قصور الحرية والتغيير في جمعها للمعلومات وتحريها عن المرشح بالشكل الأمني المطلوب وهذا قصور تنظيمي يشمل أحد المكونات).
ما نقوله في هذا المقام هو ان تسحب الثقة من (الحرية والتغيير) وليس من والي ولاية القضارف وحده.
المشكلة ليست في الوالي.
هذا الامر قبل ان يكون ادانة لوالي ولاية القضارف هو ادانة للحرية والتغيير…إلا اذا اردتم ان تتعاملوا معها بـ (اذا سرق الشريف تركوه).
(2)
كنا نظن ان (الكيزان) في مؤسسات الدولة- في الجيش وفي الشرطة وفي المجلس السيادي.
كانوا يتعذرون بعد كل مشكلة وكارثة بقولهم ان النظام البائد ما زال يتحكم في (مفاصل الدولة).
وكانوا يقولون هناك (خلايا نائمة) للنظام البائد.
وكنا نصدق ذلك!!
الكيزان انتقلوا من المفاصل الى مناصب الولاة.
الآن ماذا يقولون ووالي ولاية القضارف يتضح انه (كوز) ومقدم برنامج لأحد احتفالات حزب المؤتمر الوطني المحلول.
هذا الامر لا يفعله حتى (طلاب) الحركة الاسلامية.
تقديم برنامج خاص للمؤتمر الوطني اقصى درجات (الكوزنة) وهي منزلة لا يصل لها في العهد البائد إلا كوز اصيل.
لقد تم حل حزب المؤتمر الوطني كجسم منفصل كتنظيم – لكن ما يثبت الآن ويتضح هو ان المؤتمر الوطني سكّنوه في مفاصل الدولة وفي مؤسساتها ، بل وفي مناصبها العليا.
ينكشف الآن امر الدعوة الى المصالحة مع الاسلاميين ، ويبدو واضحاً من اين تظهر هذه الدعوة.
كيزان الحكومة يريدون ان يتصالحوا مع كيزان العهد البائد… حتى يسيروا على المثل الذي يقول (زيتنا في بيتنا).
هذه العبارة يمكن ان يقولها الفلول الآن وهم يتحدثون عن الحكومة الانتقالية فقد اتضج انها منهم.
منهم واليهم.
(3)
اتركوا كل هذا – دعكم من الفيديو المسرب وتقديم برنامج لاحتفال لحزب المؤتمر الوطني المحلول – انظروا الى سيرة الوالي الآن – سوف تجدوه يسير على نهج الذين سبقوه في العهد البائد.
والي القضارف مشغول بصور (السيلفي) وهو يقوم بزيارات خاصة وجولات اسرية تخصه وحده.
انه صورة اخرى للفشل.
كأنه جاء ليشوه الصورة.
وغيره يفعلون ذلك في مرافق اخرى.
تصرف مبارك اردول الاخير وجمعه للأموال من شركات التعدين لتغطية الاحتفال بتنصيب مناوي حاكماً لإقليم دارفور تصرف (كيزاني) – حتى لو جاء من اردول.
احتفال مناوي نفسه احتفال (كيزاني).
تعيينات وزارة الخارجية قامت على نهج كيزاني.
مشكلتنا ليست مع الكيزان – مشكلتنا مع تصرفاتهم.
وتصرفات الكيزان ما زالت هي المسيطرة على الاوضاع.
ما يحدث في وزارة الزراعة لا يختلف عما كان يحدث في فترة عبدالحليم المتعافي.
انهم لم يغيروا شيئاً سوى انهم اسقطوا (سير سير يا البشير) ورفعوا (لن نصادق غير الصادق).
اما وزارة الاعلام وفروعها فهي تمضي على شعار (عاش ابوهاشم).
كل من يشوه الثورة او يعمل عكس شعاراتها للكيزان يد فيه.
يمكن ان تكون (الحرية والتغيير) نفسها شكل اخر من اشكال (الكيزان) – ان فعلوا ما كان يفعلون ما الذي يعصمكم من ان تنتهوا الى ما انتهوا اليه سلفكم.
يمكن ان يكون الاتحادي (كوز) و الانصاري (كوز) والبعثي (كوز)….الخ (بدون ذكر اسماء)!!
كلهم على الدرب سائرون.
(4)
بغم /
بعد انتقال ليونيل ميسي من برشلونة الى باريس سان جيرمان – لم يعد مستغرباً ان ينتقل الكيزان الى (الحرية والتغيير).

الانتباهة

15 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

على هامش عيد القوات المسلحة.. الذكرى 38 على عملية الصقر الجارح (2- 2 )

by شوتايم4 15 أغسطس، 2021
written by شوتايم4

في مساء الثالث والعشرين من يونيو 1983 احتلت مجموعة من المتمردين بجنوب السودان هضبة جبل بوما التي يبلغ ارتفاعها ستة آلاف قدم بمنطقة جنقولي وأسروا امريكيا يدعي هاسبل واسرته وثلاثة آخرين من كندا وهولندا وألمانيا كما سيطروا على قوات الصيد والشرطة الموجودة بأعداد قليلة في المنطقة وجردوهم من أسلحتهم ، ثم اعلنوا بعد ذلك عدة مطالب نظير فك الرهائن .

اللواء الصديق أحمد حسين البنا قائد فرقة القيادة الجنوبية كان قائداً ومخططاً مع عدد من ضباط القوات المسلحة هناك لعملية فك الرهائن تلك الملحمة الخالدة التي لم تلاق ما تستحقه من اهتمام عالمي بالنظر إلى عمليات مشابهة قامت بها عدد من الدول أقل منها درجة من حيث الخطورة ونجاعة التنفيذ احتفت بها وروجت لها بآلياتها الإعلامية القوية .

اللواء الراحل صديق البنا أرخ لهذه الملحمة التي كان هو بطلها الرئيس بجانب زملائه من ضباط وجنود القوات المسلحة عبر كتاب أسماه باسم العملية التي أطلق عليها (الصقر الجارح) حيث تناولها بدقة متناهية بكل تفاصيلها ساعة بساعة من لحظة التخطيط وانتهاء بنجاح العملية بأسلوب سلس.

وفد السفارة يلتقي القائد

في صباح 4/7/ 1983 وصل إلى مطار جوبا اثنين من كبار موظفي السفارة الأمريكية بالخرطوم وهما القنصل ونائبه كما حضر العقيد أمن الفاتح عروة برفقة أمريكي يدعى جاك يعمل بوكالة المخابرات الأمريكية برتبة عقيد ويعمل ضابط اتصال بجهاز أمن الدولة السوداني كمستشار حيث توجهوا إلى رئاسة الفرقة الأولى والتقوا بقائد الفرقة اللواء الصديق البنا للتحدث معهم وطمأنتهم بأن الرهائن مازالوا بصحة جيدة ولم يتعرضوا لسوء وقد تحدث جون هاسبل والقس جشا ديو والسفير فيلب أوبانق حاكم أعالي النيل اللذين يقودان المفاوضات نيابة عن الحكومة بغرض التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

ويقول المؤلف اللواء البنا إنه قرر منذ الوهلة الأولى أن يحجب كل ما يتعلق بالنسبة لعملية الاقتحام الرأسي ويركز في حديثه مع الزائرين على خيار المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن باعتباره السبيل الوحيد وفي حالة فشلها سيتم التخطيط لعملية عسكرية ويضيف قائلاً ( عندما دخل الأمريكان على مكتب قائد الفرقة طلب من العقيد الفاتح عروة أن يأتي الأمريكان غداً الساعة الثامنة صباحاً لتنويرهم عن سير المفاوضات واحتمالات نجاحها أو فشلها ، ثم شرح الخطة العسكرية (البديل الثاني) التي سيتم تنفيذها كخيار بديل في حال فشل المفاوضات .

وفي صباح الثلاثاء الساعة الثامنة الموافق 5/7 وصل إلى مكتب القائد العقيد أمن هاشمم أبا سعيد والعقيد أمن الفاتح عروة برفقتهما مندوبي السفارة الأمريكية (القنصل ونائبه) والعقيد أمن جاك الذي يعمل بجهاز أمن الدولة كمستشار والرائد روبرت من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ويعمل مع القوات الخاصة بالقوات المسلحة السودانية كمدرب ومستشار آنذاك وذلك بغرض تنويرهم على الموقف الحالي للرهائن والخيارات المطروحة لإطلاق سراحهم وتحدث في اللقاء قائد الفرقة وأشار إلى خيارات الحل المتمثلة في التفاوض السلمي كخيار أول بينما سيكون الخيار العسكري هو الثاني وفق الخطة التي أرسلها رئيس هيئة العلميات بالخرطوم ثم تحدث قائد استخبارات الفرقة ركن عن تسلسل الأحداث منذ احتلال الخوارج لجبل بوما صبيحة 23/6 وحتى اليوم 5/7 بما فيها المعلومات التي وصلتهم من السفارة الأمريكية ثم أعقبه العقيد ركن عز الدين هريدي رئيس شعبة العمليات متحدثاً عن الخطة البديلة مستعيناً بالكروكي والخرائط والصور الجوية وقد انحصر حديثه عن الخطة المفروضة من القيادة العامة ، ويضيف المؤلف انه بعد انتهاء التنوير تساءل العقيد الأمريكي جاك عن دور الطائرات المروحية التي بدأت تصل إلى جوبا فأجابه القائد بأنها ستعمل على نقل القوات إلى الجبل للهجوم الضاري على الهضبة لإطلاق سراح الرهائن كما انها بعد نجاح العملية إن شاء الله سوف تلاحق الخوارج لتدميرهم وقتلهم والاستيلاء على أسلحتهم ، عندها جلس العقيد أمن جاك وهو في حالة اندهاش واستغراب ولكنه لم يعلق بشيء سوى النظر نحو العقيد الفاتح عروة وتبادلا الابتسامات التي تدل على عدم اقتناعه بما قيل في شأن الحل العسكري .

وبعد نهاية التنوير شكرهم قائد الفرقة وأكد لهم ان القيادة في جوبا لن تألوا جهداً لعمل كل شيء لاطلاق سراح الرهائن وانها سوف تكون على اتصال معهم عن طريق العقيد الفاتح عروة والعقيد هاشم للتشاور والتفاكر في امر الرهائن وطلب قائد الفرقة من القنصل مدهم بتقرير مفصل عن حالة الطقس خلال الفترة من 6/7 إلى 20 /7 حتى تتمكن من أن تختار اليوم المناسب للعملية العسكرية إذا ما تقرر أن تكون الحل الوحيد ووافق القنصل وبالفعل في اليوم التالي سلم للقيادة ما طلب منه ولحسن الحظ أن يوم(ي) يوم العملية الموافق 27 رمضان 1403 الموافق 8/7 1983 والذي سبق وتم تحديده تيمناً بليلة القدر التي أنزل فيها القرآن كان أفضل الأيام لخلوه من الضباب الكثيف وكان الغرض من طلب قائد الفرقة كما يقول المؤلف هو تأكيد للسرية وحتى لا يعلم الأمريكان تاريخ تنفيذ العملية العسكرية الاقتحام الرأسي .

وفي المساء التقى قائد الفرقة كلا من العقيد أمن الفاتح عروة والعقيد هاشم أمن حيث أكد لهما أن الخطة العسكرية التي سوف تنفذ يوم (ي) الموافق 8/7 هي الاقتحام الرأسي وأخطرهما ان المطلوب هو زيادة فترة المهلة التي تطلبت من الخوارج الخاطفين إلي يوم 8/7 أي يوم تنفيذ العملية كما طلب منهما أن يكون هذا الأمر سرياً للغاية بالنسبة للأمريكان واللواء عمر محمد الطيب رئيس جهاز الأمن والفريق اول سور الذهب .

لقاء قائد الفرقة بقائد القوات الخاصة ونائبه

وبعد مغادرة الأمريكان مكتب قائد الفرقة استدعى قائد القوات الخاصة المقدم

الركن عبد الماجد محجوب ونائبه المقدم خالد فرح للتنوير حول الخطة

العسكرية ولم يدع الرائد الأمريكي روبرت للتنوير ، ثم سألهما قائد الفرقة

عن مدى استعدادهما للمشاركة في العملية فقالا إنهما لا يعلمان تفاصيل الخطة

وإنهما ارسلا للمشاركة في إعدادها بمساعدة الرائد روبرت الخبير الأمريكي

وإن كل مافعلته القيادة العامة ان سلمتهما الصورة الجوية التي توضح منطقة

جبل بوما ليتم التخطيط على ضوئها باعتبارها التقطت حديثاً بواسطة الأقمار

الصناعية وبعدها قام قائد الفرقة بشرح خطة الاقتحام الرأسي على هضبة

جبل بوما حيث يحتجز الرهائن في منزل جون هاسبيل (أحد الرهائن).

وستنفذ العملية على ثلاث مراحل وسوف تكون مجموعة مكافحة الإرهاب

تنفيذ المرحلة الأولى والتي ستكون بحسب القائد هي الأكثر خطورة وقال لهما

إن قيادة هذه المجموعة ستكون تحت قيادتكما وسوف تحمل على الطائرات

المروحية من ونقطة الوثوب على نهر كارون والتي تبعد حوالي خمسين

كيلومتراً من جبل بوما ليتم انقضاضكم على الهدف بعد ضرب الهضبة بالصواريخ والرشاشات من الطائرات المقاتلة (بو) 105 وطائرات البل أوجستا المسلحة ومن ثم تقفذون من الطائرة من ارتفاع مناسب لتنقضوا على الهدف حيث يحتجز الرهائن وحسب التخطيط ستنفذ هذه العملية في زمن قياسي لا يتجاوز عشر إلى خسم عشرة دقيقة ، ويضيف قائلاً ( إن منزل هاسبل يتكون من طابقين وقد تم اختياره كهدف رقم واحد وسيتم اقتحامكم له كأسبقية أولى وهذه هي مهمتكم التي خصصناها لكم كقوات خاصة ذات تدريب عال وعلى قدر كبير من الكفاءة القتالية العالية)، وبعد فترة صمت لتوجيه الأسئلة استفسرهم القائد عما إذا كانوا ملمين بخطة القيادة العامة التي ارسلها رئيس هيئة العمليات أجابا إنهما يعلمانها ويعلمان الدور الذي خصص لهما فيها واعترف الضابطان ( عبد الماجد وخالد ) أنهما لايستطيعان أن ينفذا أي من الخطتين لأسباب عدة وعلى رأسها أن الرهائن داخل منزل على ارتفاع عال وهو (6000) قدم مما يعرض القوات المهاجمة للنيران الكثيفة المصوبة منها والمسلحة وان القوات الخاصة تستطيع أن تنفذ عمليات ناجحة إذا كان الرهائن محتجزين داخل طائرة أو مبان محدودة أما أن تتتسلق هذا الارتفاع الشاهق بالأرجل او الطائرات فهذا غير ممكن وفيه خطورة على جنودنا ، وقبل أن يأذن لها القائد بالانصراف طلب منهما أن تبقى قواتهما بجوبا ولا داعي لمغادرتها إلى كبويتا حفاظاً على معنويات الضباط والجنود كما طلب منهما ان تكون هذه المقابلة وما دار فيها في غاية السرية خصوصاً العملية العسكرية التي سيتم تفيذها ، بعدها انصرف الضابطان وقالا إنهما سيرفعان تقريراً مفصلاً ودقيقاً عن طريق قياداتهما لمدير العمليات الحربية عن الأسباب التي لم تمكنهما في العملية العسكرية لإنقاذ الرهائن بأي الخطتين ، وبعد لحظات من خروجهما دخل لمكتب قائد الفرقة أحد ضباط القوات الخاصة برتبة رائد ويدعى أبوبكر الصديق الطيب وطلب السماح له بالاشتراك في عملية إنقاذ الرهائن حتى لا يفوته هذا الشرف العظيم ولكي يكتسب خبرة في مثل هذه العمليات التي لا تتكرر كثيراً وإزاء حماس الضابط وتصميمه وافق قائد الفرقة ووجه أن يغادر إلى كبويتا ضمن سرية المظلات التي سوف تغادر من جوبا على متن الطائرة العسكرية البفلو .

قبل التحرك لكبويتا

في صباح 7/7 أرسل قائد مجموعة التدخل رسالة أوضح فيها اكتمال مرحلة

الحشد في الوقت المحدد وان الإعداد المكثف قد بدأ وكان تنفيذ العمل يحتاج

إلى جهد كثير ومتشعب حيث أن آخر مهملة من الخوارج (الخاطفين) لتلبية

طلباتهم لم يبق منها سوى يومين وهو كل الوقت المتاح لإكمال عمليات التدريب لإنفاذ العملية.

القيادة تأمر بعودة القائد للخرطوم

وفي ذات اليوم 7/7 تسلم قائد الفرقة إشارة عاجلة تأمره بإلغاء العملية والعودة للخرطوم وبدلاً من تسليمها لرئيس الشعبة العمليات لوضعها في الملف وضعها داخل جيبه مخطراً الحاضرين بانهم لم يستلموا الإشارة ولم يرد القائد عليها عند تسلمه ثم أمر عامل الإشارة ليسلمه الدفتر للتوقيع باستلام الرسالة.

الوصول إلى كبويتا

وصل قائد الفرقة منطقة كبويتا وطوال الرحلة كان يفكر كما ذكر في الكتاب

عما إذا كان الطيارون سيوافقون على الاشتراك في العملية وإذا رفضوا

لايستطيع إجبارهم سيما فهم لابد ان يكونوا علموا برفض القيادة لعملية

الاقتحام الرأسي بواسطة الطائرات ، وكانت الاستعدادات قد اكتملت وتم

اقناع الخوارج بمهلة حتى يوم 8/7 بواسطة جوشا دوال وفيلب أوبانق

ويقول المؤلف إنه بمجرد وصوله عقد اجتماعاً مع الضباط الطيارين ليقف

على مشاركتهم في العملية وعرض عليهم الأمر تاركاً لهم الخيار وقال لهم

قرروا بأنفسكم وإذا وافقتم اخطورني ولم يتم اجتماعهم سوى ربع ساعة وأبلغوه بعدها بالموافقة وبحماس شديد كما وافق قائد السرب العقيد عبد الوهاب نواي على المشاركة وقيادة السرب متحملاً التبعات .

أوامر العملية

في الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم (ي1) وعلى نموذج الرمل الذي تم اعداده

وتحضيره في كبويتا في مقر القيادة المتقدمة بدأ المقدم ركن عصام الدين

ميرغني يعاونه القائد الثاني المقدم ركن السر أحمد سعيد في صرف أوامرالعمليات الحربية لعملية (الصقر الجارح) وجلس قائد الفرقة بجانب مجسم الرمل وعلى شماله القادة الميدانين المناط بهم تنفيذ الخطة وبدأوا في مناقشة حيثيات التنفيذ

انطلاق العملية في الساعة السابعة والنصف تماما أعلن قائد قوات العملية عصام الدين ميرغني ان قواته قد انطلقت وفي طريقها نحو جبل بوما للانقضاض على الخوارج وارسل لهم قائد الفرقة رسالة متمنياً لهم التوفيق والنصر وبعدها

سمح القائد من عامل كسر الصمت المفروض على اللاسلكي لإرسال رسالة

الرسالة من جوبا التي أكدوا على اهميتها وقرأ العقيد الركن عز الدين هريدي رئيس شعبة العمليات الرسالة والتي وردت من الفريق سوار الذهب تأمر بإلغاء العملية وحضور قائد الفرقة فوراً للخرطوم وسترسل له طائرة لإحضاره ورد قائد الفرقة اللواء الصديق البنا بإشارة قال فيها ( لقد تم استلام رسالتكم صباح اليوم الجمعة الساعة السابعة والاربعين وبعد كسر من القائد متحرك، لقد انطلقت الطائرات نحو الهدف في تمام الساعة السابعة والنصف وليس بالامكان إرجاع القوات التي هي الآن على وشك الاشتباك والاقتحام على الهضبة ، أرجو ان تدعو لنا في هذا اليوم المبارك بالنصر المؤزر عاش السودان وقواته المسلحة الباسلة ) وبعد ساعة بالضبط أي حوالي الساعة

التاسعة وخمس دقائق تسلم قائد الفرقة اول اشارة من قائد العملية أعلن فيها الانتهاء من المرحلة الأولى من العملية بنجاح رغم محاولة الخوارج المقاومة وإن طائرات البو (105) أبلت بلاء حسناً وان الضباط والجنود اظهروا شجاعة فائقة وانهم كما طلب ارسال الاحتياطي الموجود في كبويتا على متن طائرة البفلو لتكملة نظافة الجبل ومتابعة الخوارج الهاربين ، ولقد

استجيب طلبه بالسرعة المطلوبة.

نجاح العملية

ما ان أعلن العقيد إبراهيم إيدام نجاح العملية للضباط والجنود الذين ظلوا مرابطين منذ الصباح الباكر لمعرفة الأنباء عن العملية ، وما أن أعلن نبأ

النجاح حتى تعالت الزغاريد من النسوة والتهليل والتكبير من الجنود والضباط ،

حيث تم تحرير كل الرهائن الخمسة دون خسائر واستغرقت العملية خمس وثلاثين دقيقة فقط مسطرة حدثاً ملحمياً نادرأً في مثل تلك العمليات العسكرية النوعية في العالم .

وبينما كان الضباط والجنود يهللون سلم عامل الإشارة قائد الفرقة باستشهاد

أحد جنودنا البواسل البطل العريف أحمد خليل من قوة السرية الثالثة الكتيبة

(114) التابعة لسلاح المظلات ويقول المؤلف توجهوا للمكتب في انتظار

الجثمان الطاهر ليوارى إلى مثواه الأخير ، وتم تشييعه بطريقة عسكرية شهدها عدد كبير من سكان المنطقة .

ردود فعل خارجية

تناولت كل الوكالات العالمية نبأ نجاح العملية وأرسل الرئيس الأمريكي

رولاند ريجان برقية تهنئة للرئيس جعفر نميري واعتبر الحدث مفخرة لكل

السودانيين وصفعة لعملاء الفوضى والعنف، كما وجه رئيس وزراء كندا

بيتر ترودو رسالة تهنئة ممثالة لرئيس نميري.

نميرى يلتقي البنا

يقول المؤلف الصديق البنا بعد انتهاء العملية والعودة للخرطوم وعودة نميري

الذي كان خارج البلاد استدعاه الرئيس نميري وهنأه بنجاح العملية رغم

مخالفته لتعليمات القيادة ولكنه اثنى عليه وقال له إنه كان ينوي قيادة العملية بنفسه وأمر بمنح اللواء البنا وسام ابن السودان البار كما منح وسام الشجاعة ونوط الواجب ونوط الشجاعة لكل الضباط وضباط الصف والجنود الذين شاركوا في العملية.

قائد السرب يتحدث

كنت قد أجريت حواراً قصيرا منذ عامين مع قائد السرب عقيد عبد الوهاب نواي لكنه لم ير النور ، تحدث فيه عن العملية وقال إن الخوارج عندما سمعوا قذف الطائرات سارعوا بالاختباء في فتحات الجبل وبدأت المقاومة ثم جاء مدد بعدد 32 جنديا بقيادة المقدم عصام الدين ميرغني لتنظيف المنطقة من جيوب الخوارج وأشار إلى ان تحرير الرهائن ما كان يتم إلا بتدخل الطائرات العمودية المقاتلة واشاد العقيد نواي بقيادة الفرقة اللواء صديق البنا وقال إن قراره الشجاع في تحمل المسؤولية هو الذي قاد إلى تنفيذها بنجاح.

وأشار الى أنه كان أميناً في رصد وقائع الملحمة في كتابه الصقر الجارح ،

مشيراً إلى أن الكتاب الذي اصدره المقدم عصام الدين ميرغني الذي كان

مسؤولاً عن تأمين العملية لم يكن دقيقاً بدليل أنه ذكر ان العميد مصطفى محمود قائدا لمنطقة جوبا وان اللواء صديق البنا كان في الخرطوم.

بينما الصحيح أنه كان موجوداً في كبويتا للإشراف على العملية مؤكدأً أن الطائرات قامت بدور فاعل في عمليات القذف الأول والثاني مشيراً إلى أن شهود العمليات مازال بعضهم أحياء وسيكونون حكماً على الوقائع المذكورة .

وقال إن اسماء من قاموا بتنفيذ العملية موجودة في البنتاجون الأمريكي وانها تعتبر من انجح العمليات في إفريقيا وآسيا حيث نفذت بنجاح وحررت الرهائن الأجانب دون خسائر في صفوفهم كما ان منفذي العملية لم يفقدوا سوى جندي واحد استشهد في المعركة.

دروس مستفادة

لعل أهم الدروس المستفادة من هذه العملية النوعية الناجحة هو أهمية الإصرار على تحقيق الهدف بعد التخيط الهادئ وإعداد العدة المناسبة ،والتوكل على الله في التنفيذ ، كما أكدت العملية ان الجندي السوداني يتميز بالكفاءة القتالية والشجاعة المتناهية وان القوات السلحة كانت ولازالت تتمتع بكوادر كفؤة تستطيع أن تنفذ كل العمليات بكفاءة ودون الاستعانة بقوة خارجية حيث لم يتم استشارة أو حتى أو الاستئناس بالخبراء الأمريكان في

تخطيط العملية أو تنفيذها ، والحدث أكد ان القوات المسلحة نفذت هذه العملية

في داخل اسوارها ولم تستفد من أي جهة موازية أو صديقة إلا في جمع

المعلومات اللازمة لإنفاذ العملية وهكذا هو ديدنها وينبغي أن يكون كذلك .

الانتباهة

15 أغسطس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • …
  • 153

الأكثر مشاهدة

  • 1

    مدير قوات الجمارك يتفقد الخلية الأمنية بمدينة بورتسودان ويشيد بمجهوداتها

    26 نوفمبر، 2023
  • 2

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • 3

    استاذ فيزياء بجامعة الخرطوم يبيع الطماطم والخضار

    4 مايو، 2023
  • 4

    شاهد بالفيديو رسالة وداع من جندي في الدعم السريع الى اسرته

    13 يونيو، 2023
  • 5

    شاهد بالفيديو مليشيا الدعم السريع المتمردة تستخدم قذائف الكاتيوشا وسط المساكن

    21 مايو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة