شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم4

شوتايم4

الأخبار

الطيب مصطفى : إلغاء الحدود الشرعية!!

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

وكان آخر ما أعلنه عبدالبارئ وزير عدل قحت، الغاء الحدود الشرعية من خلال اجتماع عقد امس الاول للمجلسين السيادي والوزاري

تم الغاء الحدود الشرعية عبر الموافقة على الانضمام للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والتي تقع الحدود الشرعية ضمن ما تعتبره تعذيباً!!!

أراد المجلسان بالتصديق على تلك الاتفاقية التحايل على الغاء الحدود الشرعية بدون ان يذكروا ذلك صراحة تجنباً لاي ردود فعل تنشأ من المسلمين الغيوربن على دينهم خاصة العلماء والدعاة.

الآن وبهمة عالية، تعمل لجنة تمتلئ بالشيوعيين والشيوعيات على تعديل او الغاء قانون الاحوال الشخصية الذي لم يجرؤ حتى الاستعمار الانجليزي على المساس به ، فلا حول ولا قوة الا بالله

وهكذا يمضي حكامكم ايها الناس في المجلسين السيادي والوزاري في تحقيق خطوة اخرى جبارة في حربهم على الاسلام وشريعته بعد اباحة الخمر والغاء النظام العام وغير ذلك من التشريعات المحاربة لله ورسوله.

ذلك هو الانجاز الوحيد الذي حققه من انقلبوا على الانقاذ : الحرب على دين الله وشريعته، اما الضائقة المعيشية التي ثار الناس من اجل انهائها فقد تفاقمت اكثر من عشر مرات!

دلوني أيها الناس عن سبب واحد لبقاء حكام اليوم وقد شنوا الحرب على دينكم ودنياكم بعد ان سرقوا الثورة وخدعوا الشعب وخربوا عليه دينه ودنياه واحالوا حياته الى جحيم؟!

خرج الناس على الانقاذ طلباً لحياة وعيش افضل فكيف يصبرون على من اضاعوا عليهم الدين والدنيا؟!

الكاتب المبدع محمد تاج السر والذي يجيد التقافز بين الجمل والمعاني برشاقة محببة وسمت تعبيره وزانت حروفه، كتب فابدع متغزلاً في ايام كان الدين فيها مكيناً في حياتنا عزيزاً لدى قياداتنا فاضحى اليوم غريباً في مؤسساتنا مبغوضاً عند حكام غرباء تسوروا حرمة بلادنا وانتهكوا سترها ليخفضوا بل ويمزقوا راياته ويحطموا شرائعه ويحتقروا شعائره ، فهلا شاركتموني عبر مفردات كاتبنا العذبة التحسر على حالنا بعد ان شن اولئك الحرب على الله ورسوله عبر الثورة التي ظننا انها ستغير حالنا الى الافضل ديناً ودنيا ، فاذا بها تُسرق في وضح النهار من حكام اليوم في المجلسين السيادي والوزاري ، ومن قبيلة اليسار وبني علمان الذين امتطوها واحالوها الى خراب ويباب وحطموا بها ديننا ودنيانا.

نجح حكام اليوم، ويا للحسرة ، في الغاء الحدود الشرعية بعد سبع وثلاثين سنة من تطبيقها على يد الرئيس جعفر نميري، فليبوؤا بذلك الاثم العظيم الى يوم الدين، اما نحن المسلمين واما علماؤنا، فعلينا جميعاً ان ندافع عن ديننا وشريعتنا وإلا فاننا محاسبون يوم يقوم الناس لرب العالمين.

هلا شاركتموني قراءة مقال الكاتب محمد تاج السر الذي يدندن حول هذه المعاني ، مقارناً بين حال الدين المحارب من قبل حكام اليوم وبين حاله بالامس:

( 2)

الإنقاذ هدت فينا وانتو هديتوا حيلنا

] ولئن لم يكن في سفر الإنقاذ سوى إحياء روح الجهاد والتدين والعقيدة في أوصال المجتمع لكفاها شرفاً وأي شرف.. فتشييد الكباري والأنفاق والطرق والجسور والمشافي والجامعات والبترول والكهرباء والمدارس والأمن ليس أهم من بناء مجتمع الفضيلة والأخلاق والجهاد.. والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله..

] وحيثما حطت رحالك في مؤسسة أو منشأة أو مكان أو كيان خدمي وجدت المسجد يحتل مكاناً بارزاً.. ووجدت الموظفين يهرعون للصلاة في قلب البنوك والشركات والهيئات.. يتبعهم أو يسبقهم الجمهور والمسؤول الأول.. ولجمعيات القرآن الكريم وجود وحضور.. وللحجاب سمو ومكانة.. ولا تتعجب إن رفع الأذان من الميكروفونات الداخلية.. وتعطل دولاب العمل دقائق لأداء الصلاة.. كان للحجاب في مدارسنا وجامعاتنا بهاء وحضور وتشديد.. وكان للنظام العام وجود (رغم بعض الانحراف).. وكانت المتبرجات أقلية لا ترى بالمجهر.. لم نكن ولم يكونوا ملائكة، ولكن كان المنكر يستتر ولا يكاد يبين..

] كانت أجهزة الإعلام متوضئة طاهرة عفيفة.. تغطي فيها النساء ما يجب أن يغطى.. وتتسابق لاستضافة الطيبين الأخيار من الأئمة والدعاة.. ولهم في المجتمع مكانة وريادة ودور ووجود.. كانت البرامج طيبة.. مصبوغة بروح الدين الحق.. وكان أغاني وأغاني من الكبائر، قبل أن يحتل المبشرون بالثالوث تلفزيون لا إله إلا الله.. والقناة الطاهرة.. ويكرم الملحدون والزنادقة.. من قبل حكام الغفلة وبعضهم أولياء بعض.

] رغم مآخذنا على أداء بعض مؤسسات الإنقاذ التي قلناها في حينها ولم نخش غير الله أحداً.. وبعض الفساد في الزكاة وغيرها كان للزكاة وجود.. ولرمضان تكريم وموائد رحمن.. وللمحرومين فرحة.. ولرموز المجتمع والدين مكانة.. وللصوم والصائمين نفحات وبركات.. وقيام وتهجد.. وللقرآن ختمات وتلاوة وبكاء وتضرع.

] قال لي أحدهم.. (دخلت مطعماً في عطبرة بواكير الإنقاذ فوجدت الجرسون يمسح على المائدة وينش د : (في حماك ربنا في سبيل ديننا)…. كان الدين حاضراً في المجتمع.. في مدارسنا وجامعاتنا وأسواقنا.. وكان الشذاذ وجند إبليس معزولين.. لا يسمع لهم صوت.. وليس لهم راية.. وأهل الخلاوى محط تكريم.. شيوخاً وطلاباً.. وكان صوت السودان مسموعاً في العالم العربي والإسلامي.. يفوز قراؤنا في المسابقات الدولية.. وعاصمتنا للثقافة

وتنافح عن قضايا الأمة رغم الضيق والعنت والحصار.. إن شكت غزة تألمت الخرطوم..

] في كل بيت من مدننا وقرانا وحوارينا وأصقاعنا البعيدة كان هنالك شهيد.. وكانت لهم قصص ومآثر.. وكانت لهم قصص وأحاديث ومفاخر وحكاوي لأناس تركوا الدنيا وركلوا نعيمها من أجل نعيم سرمدي.. ودار أخرى.. ونصرة لدين الله.. وحماية للأرض.. منهم الوزير والمدير وابن المسؤول والبروفسير ومدير الجامعة وأول دفعته والطبيب والمهندس.. وحتى نائب الرئيس. اصطبغ المجتمع برائحتهم وذكراهم الطيبة فلا تخلو مدرسة او داخلية او مستشفى او مسجد من اسم شهيد.. كانت عزة السودان والجهاد ومدرسة الدفاع الشعبي وساحات الفداء ومتحركات المجاهدين والميل أربعين وما ادراك ما هو.. وقعقعة الرصاص وصعود الأرواح الطاهرة..

] كان المجتمع مؤدباً بأدب القرآن وحسن الحديث والاستماع.. لم يكن هناك صخب وصخابون وفوضى وتهريج.. كان الصغار يوقرون الكبار.. و كان للأمن مكانة.. إن ألمت نازلة كان أول الحاضرين.. قبل أن يفزع الناس.. ثم لا ينصرف حتى يطمئنوا.. كان المجتمع كتلة واحدة إلا من أبى.. يحكمه رئيس يجلله تراب المقابر.. ويصلي بجواره درمة وأهله الغبش.. يرفع الفاتحة بلا حجاب ولا ستار.. ويهز بعصاه مجاملاً في الأفراح.. مستهزئاً بالخصوم على المنابر.. يحدثنا بالقرآن والحديث ويقص علينا قصص السلف والأنبياء.. ويحضنا على الصبر.. وعلى دربه سار المسؤولون.. يبتدئوننا بالسلام وحمدالله والثناء ويحدثونا أحاديث الدنيا والدين.

] هكذا كنا وكان السودان.. قبل أن يحل علينا هؤلاء ذات صباح أسود.. فيحيلوا حياتنا سواداً.. ونصبح نحن الغرباء ومعنا الوطن.. رد الله غربتنا وآجرنا في مصيبتنا.

] وكأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر.

محمد تاج السر

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

المراسل: لماذا وافقت القاهرة على مقترح السودان لتحريك مفاوضات سد النهضة؟ خبراء يجيبون

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

أعلنت القاهرة موافقتها على المقترح السوداني لتطوير آلية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، عبر تشكيل لجنة رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في إشارة إلى توحيد الرؤى بين الجانبين، بينما أكدت أديس أبابا عبر مستشارها القانوني بوزارة الخارجية الإثيوبية، استمرار بلاده في تعبئة المرحلة الثانية بعيدًا عن المفاوضات الدائرة حاليًا.

باج نيوز

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

المراسل: مسلحون في قلب الخرطوم.. هل تتكشف عيوب الترتيبات الأمنية؟

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

في الخرطوم وحتى قبل نحو أسبوعين، كانت الحديقة الدولية الواقعة على بعد أقل من كيلومترين من المطار الدولي متنفسا للأسر والأطفال، لكنها تحولت الآن إلى ثكنة عسكرية لنحو ألف جندي تابعين لإحدى الحركات المسلحة.

باج نيوز

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

تعويم الجنيه والمعركة الشرسة مع الفك المفترس سوق الدولار الأسود

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

تم تعيين دكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزيراً للمالية والتخطيط الإقتصادي بموجب المحاصصات والإتفاقيات التي وقعت في جوبا . وتزامنت بداية عمله في الوزارة مع صدور قرار تعويم سعر الجنيه والمسؤولية في إصدار هذا القرار وتنفيذه جماعية تضامنية بين كافة مكونات السلطة الإنتقالية , وقد ساءت الأوضاع الإقتصادية وتردت الأحوال المعيشية والخدمية لقطاعات واسعة من الشعب السوداني تمثل الأغلبية الساحقة وأدخلت الأزمات الحادة المتلاحقة البلاد في عنق زجاجة قابعة في نفق مظلم . والقرارات الأخيرة تشبه العلاج بالكي ، ونأمل أن تكون هي العلاج الناجع وألا تكون سبباً في استفحال الداء وزيادة المعاناة .
والجنيه السوداني كان يساوي ثلاثة دولارات وثلث ، وبعد ضرب خط بارليف والإنتصار في حرب أكتوبر عام 1973م بالهجوم المباغت المفاجيء توقفت القيادة المصرية عن مواصلة الحرب والقتال لإدراكها أن أمريكا ستتدخل لصالح إسرائيل ولن يكون في استطاعة القيادة المصرية مواجهتها عسكرياً براً وجواً وإكتفت بماحققته من نصر معنوي أزال مرارات نكسة ـو بالأحرى هزيمة يونيو عام 1967م التي كتب عنها الشاعر نزار قباني قصيدتة الشهيرة (هوامش علي دفتر النكسة) ومن المواقف المشرفة التي لا تنسى في أجواء حرب أكتوبر عام 1973م ، أن رؤساء دول وحكومات إفريقيا قاطبة أعلنوا مساندتهم لمصر والعرب وقطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع إسرائيل باستثناء الرئيس دكتور باندا الذي رفض أن يقاطع اسرائيل طمعاً في تقديمها عوناً مالياً له ولدولته الفقيرة ، ولكنه لم يحصل منها علي شيء لأن إسرائيل كما هو معرف لاتقدم قروضاً ومعونات وهبات مالية لأية دولة خارجها ، وإمكانياتها لا تسمح لها بذلك ولكن كل مايمكن أن تقدمه هو كف أذاها وأذى من تحرضه من وراء ستار عن من يعترف بها ولايدخل معها في عداء سافر أو مستتر ، وأقصى ماتستطيع أن تتفضل به هو تقديم مساعدات أو إستشارات في مجال التقنية الزراعية مع أخذ حقها لقاء ذلك . وأعتبر الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل أن ماتحقق في حرب أكتوبر عام 1973م هو نصر معنوي مطلوب ولكن أتت في ذيوله آثار إقتصادية سالبة تضررت منها دول كثيرة لاسيما دول العالم الثالث ، والمعروف أن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والذي يمكن أن نصفه بالفارس النبيل أعلن أنه سيرفع أسعار النفط ومضى أكثر بالقول أنه سيحارب الدول الصناعية الغربية بتخفيض الكميات التي يتم ضخها بل يمكن قفل آبار البترول وتجميد عمليات ضخها ورد عليه دكتور هنري كيسنجر مهدداً باسم أمريكا وإسرائيل والغرب بأنهم سيحرقون آبار البترول إذا تم تخفيض ضخ الكميات أو قفل الآبار ومن جانبها رفعت الدول الصناعية الغربية أسعار منتجاتها وتبع ذلك قفل مصر لقناة السويس وتضررت دول كثيرة من الحرب الإقتصادية بين الطرفين وقفل قناة السويس ليستبدل التوريد والتصدير عن طريق رأس الرجاء الصالح بجنوب إفريقيا ، وتضرر السودان إقتصادياً أكثر من غيره وبدأت الأسعار في الإرتفاع وتبع ذلك تضخم وإنخفاض في قيمة الجنيه السودانى . وفي عام 1978م طبق الكادر الذي كان يوصف بأنه كادر حيدر كبسون وتمت زيادة المرتبات وتبع ذلك إرتفاع في الأسعار ولم يستفد العاملون في الدولة شيئاً من زيادة مرتباتهم لأن ماقدم لهم باليمين أخذ منهم بالشمال ، وبدأت الحكومة في الإذعان والخضوع لصندوق النقد الدولى وتنفيذ فاتورته وكانت آثارها تضخمية سلبية . وقبل ذلك كان العاملون في الدولة من موظفين وعمال يعيشون في رغد من العيش وكانت مرتباتهم تكفل لهم حياة مستقرة مستورة وكانت تتيح لكبار رجال الخدمة المدنية العيش الهنيء المريء كأنهم أمراء . وكان موقع فراش الشفخانة أو نقطة الغيار أو الفراش أو الخفير في المدرسة إذا أصبح خالياً لأي سبب من الأسباب فأن التنافس لشغله يكون شرساً وفي إحدى القرى الصغيرة حدث على سبيل المثال تنافس قبلي وكل قبيلة كانت تسند أحد المنتمين إليها من المتقدمين لشغل موقع فراش ولم يتم تجاوز هذا الإشكال إلا بإجراء قرعة بينهم تم بموجبها إختيار سعيد الحظ منهم .
ورغم كل شيْ إلا أن الذي كان يسند خزينة الدولة ويمدها بالعملة المحلية والعملات الحرة هو تحكم الدولة في عمليات الصادر والوارد وكان التصدير يتم عن طريق المؤسسات الحكومية الرسمية ، مثل مؤسسة بيع الأقطان التي كانت تصدره للخارج لتعود كل حصيلة الصادر بالعملات الحرة لخزينة الدولة وكذلك كانت تفعل المؤسسات التابعة للدولة كشركة الحبوب الزيتية وشركة الصمغ العربي والشركة المختصة بتصدير الماشية واللحوم و… الخ .وكل عائداتها تعود بالعملات الحرة لخزينة الدولة . أما في زمان « الخرمجه» والعبث المالي والفوضى وإنهيار المؤسسات الرسمية في مجال الصادر والوارد التابعة للدولة فقد أصبحت الصادرات خارج سيطرة الدولة وتصدر للخارج ولا تعود عائدات الصادر للخزينة العامة وأصبح حالها كحال أم عمرو « ذهب الحمار بأم عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار « وكدست وجنبت عائدات الصادر في الخارج دون أن تكون للدولة والخزينة العامة سيطرة عليها وعند الحوجة الملحة لإستيراد الضروريات تضطر الدولة في كثير من الأحيان لشراء العملات الحرة من السوق السوداء وتلك قصة طويلة حكاياتها مثيرة وتفاصيلها الموثقة كثيرة لا يتسع لها هذا الحيز الضيق …. وإذا قفزنا فوق حواجز الزمن فأن ثورة التغيير عندما إنتصرت كان المأمول أن تركز جهودها في إيجاد معالجات بنيويه جذرية في القطاع الإقتصادي وقضايا وهموم المواطنين المعيشية مع ضبط الأمن بكل قوة وصرامة ومنع التفلتات والإجرام الذي تفشى ولكنها أهملت هذه القضايا وأنشغلت بالإنصرافيات وترضية الخواجات الذين لم يقدموا لها شيئاً يذكر وهدفهم هو السيطرة على موارد وكنوز وثروات هذا الوطن وإضعافه وشغله بالمعارك الإنصرافية والهوس الكلامي وشغله عن العمل والإنتاج توطئة لتقسيمه لعدة دول متنافرة وصدرت مؤخراً قرارات أضحى بموجبها سعر الدولار الرسمي ثلاثمائة وخمسة وسبعين جنيهاً ونجاح هذه السياسة المعلنة ليقتضي توفير مليارات الدولارات لخزينة الدولة وبنك السودان ، والخواجات لم يقدموا إلا الوعود الكاذبة ومن ينتظر منهم نوالاً يصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار والمنتظر السراب وماء الرهاب …. وإن المغتربين السودانيين بكل فئاتهم ومهنهم يعتبرون من أفضل شرائح المجتمع ودورهم مقدر ومشكور غير منكور بكفالتهم لأسرهم ومساعدتهم للشرائح الضعيفة من المجتمع وتقديمهم للخدمات والتنمية المحلية في مناطقهم ولوطنهم , وكان بالأمكان أن يرفدوا بتحويلاتهم الخزينة العامة أموالاً طائلة بالعملات الحرة ، ولكن في ظل وجود سوقين للدولار أحدهما رسمي والآخر أسود فإذا كان سعر الدولار في الأسود مثلاً أربعمائة جنيه ، وفي الرسمي ثلاثمائة خمسة وسبعين جنيهاً فأن الفرق بينهما خمسة وعشرين جنيهاً فمن المتوقع أن يبدل مامعه في السوق السوداء فإذا أراد مثلاً تغيير أربعة آلاف دولار يكون الفرق بين السعرين مائة مليون جنيه بالقديم أي مائة الف بالجديد . وهنالك آفة كبيره تتمثل في مهربين للذهب والسلع المدعومة من الدولة إلى خارجها خصماً علي حق المواطن الذي يكدح من أجل لقمة عيش شريفة ، وقبل فترة صرح الفريق أول حميدتي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بأنهم سيخوضون معركة شرسة مع السوق السوداء للدولار وأما أن ينتصروا عليه ويصرعوه وإما أن ينتصر عليهم ويصرعهم وبكل أسف فأن السوق الأسود قد هزمهم وأنتصر عليهم ، وهو كالفك المفترس والأسد الجائع واللبوة الشرسة فهل تتم هزيمته هذه المرة بتضافر الشعب والحكومة أم أنه سيهزم الجميع لاقدر الله بالضربة القاضية ؟ !

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

أيوب صديق : مكانةُ البرهان ولجنة إزالة التمكين

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

حدثني ذات يوم البطل، العسكري السوداني البكباشي، زاهرسرور السادات،عليه رحمة الله، عن وجه من أوجه الإنضباط العسكري الصارم في الجيش إبان عملهم فيه. فقال لي إنه في سني الحرب، وأثناء معركة من المعارك، بدا يظهر على قوتهم المقاتلة شيءٌ من التراجع، فإذا بأحد الضباط فيها يصح ( سونكي رَكِبْ)، العبارة التي دلت على حالة من الإلتحام بالعدو. فقال إن هذا النداء أحدث قوة من الإندفاع في نفوس القوة المقاتلة، فقاتلت قتالاً عنيفاً حتى إنتصرت في تلك المعركة. وأقيم فيما بعد حفلُ تكريم لأفراد تلك القوة، ولكن ذلك التكريم لم يشمل ذلك الضابط الذي أصدر أمر(سونكي رَكِبْ)، الذي ولد الحماس في نفوس المقاتلين حتى إنتصروا. وبعد نهاية التكريم، جاء ذلك الضابط محتجاً على استثنائه من التكريم، فقال له قائد تلك القوة: أهو أنتَ الذي أصدر ذلك الأمر؟ فأجابه بنعم. فقال له القائد من أمرك بذلك؟ أما كان هناك أركان حرب لهذه القوة؟ ثم قال له أنت كنتَ تستحق المحاكمة على هذا التصرف الذي يدل على عدم إنضباطك ، ولكن أكتفينا بدلاً من محاكمتك بحرمانك من التكريم.
تذكرتُ هذا الموقف العسكري الصارم،وأنا أنظر إلى وقفة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان،وهو يضاحك صلاح مناع ووجدي صالح ورفاقهما، في لجنة إزالة التمكين، التي أسمعه أعضاؤها ما لا يليق بمقامه الرئاسي، وبالذات من صلاح مناع وجدي صالح، اللذين أنستهما نشوة السلطة، التي لا معقب لها، والتي منحها االفريق أول البرهان نفسه،فأرتد عليه صنيعه منها بما رآه الناس وسمعوه في حقه. فقد أنتقده صلاح مناع على رؤوس الأشهاد متهماً إياه بإعاقة أعمال لجنتهم، في نغمة تعالٍ تحمل في طياتها السخرية منه والحط من مكانته. أما زميله وجدي صالح، فهو الآخر ولاستبداد نشوة السلطة به، جعل ينظر إلى نفسه في مكانة مساوية لمكانة البرهان. فقد تجلى ذلك منه لحظة علمه بأن هناك توجيهاتٍ عُليا تلزم بإيقافهم خارج أسوار القصر، فقال:(إن القصر الجمهوري مؤسسة سيادية تتبع للدولة وليس للبرهان، ولجنة إزالة التمكين أيضاً مؤسسة سيادية، وليس للبرهان حق في أن يمنعهم من دخول القصر) ولعل السيد وجدي صالح، من فرط غروره تناسى أن رئيس الدولة التي يتبع لها كلٌ من القصر ولجنة إزالة التمكين، هو البرهان الذي يستخف به بهذا الأسلوب الصَلِف. وقد ذاق البرهان من هذه اللجنة ما يقوله المثل الشعبي( ضُوقْ سَنَّك يا حَداد).
إن الفريق أول البرهان حرٌ في أن يضع نفسه أنى شاء من مكانة، من حيث الإحترام أو عدمه، أمام صلاح مناع وجدي صالح وغيرهما، من أعضاء لجنة إزالة التمكين، التي شكلها هو، ومنحها من السلطات التي تَنتقي بها من تشاء، ممن تصادر ممتلكاتهم بمعاييرها السياسية، ثم تعقد المؤتمرات الصحفية، للتشنيع والتشهير بهم،وهي تعلم أنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا الرد عليها، وذلك من أخس أساليب الخصومة. والبرهان مسؤول أمام الله تعالى عن كل ظلم يلحق بأحد من الناس من هذه اللجنة، سواءً كان ذلك بمصادرة ممتلكاته ظلماً، أو بإغتيابه علناً بشتى الإتهامات في مؤتمراتها الصحفية. فالبرهان حر في أين يضع نفسه من كل ذلك، إلا أنه ليس من حقه أن يفرض تلك اللجنة الظالمة، على الناس لتفعل بهم ما تشاء، دون معقب على أعمالها، وقد سدَّ هو نفسه طرق محاسبتها، ليُبقي كل مظلوم من مظاليمها، طاوياً نفسه على جراح ظلمه، طالما ظل الفريق البرهان راغباً في ذلك وراضياً عنه. وما قولي ذلك عنه، إلا لأنه هو الراعي الأول، المسؤول عن رعيته، أمام رب يحاسب على مِثقال الذرة وليس بينه وبين عباده رِحمٌ أو نسب.
إن الأمر الغريب حقاً، هو ما صدر من إجتماع البرهان باللجنة، وهو دعمه لها فيما تقوم به، وما تقوم به هو الظلم بنفسه.ثم الطلب من رئيسها المستقيل الفريق ياسر العطا، العدول عن استقالته والعودة إليها ليواصل عمله فيها. والمعروف عن الفريق العطا عندما قدم استقالته من رئاستها، وطالبها بحل نفسها، ومطالبته بتعيين مفوضية لمكافحة الفساد محلها، علل ذلك بأنها كانت تعمد أحياناً إلى التشفي والإنتقام، وهاتان صفتان قادحتان جداً، في عمل لجنة تتوخى الإنصاف وإعادة الحقوق إلى أهلها.وفي هذا اليوم الذي كنتُ أعد فيه هذا المقال، قرأت في الصحف أن الفريق ياسر العطا يتعرض إلى ضغوط شديدة، من أجل العدول عن استقالته والعودة إلى رئاسة هذه اللجنة، التي رأى منها ما خشي منه على نفسه أمام ربه، وكأنَ الإنتقام والتشفي في عرف البرهان وأعضاء لجنته ليسا بشيء، مع أنهما من أكبر درجات الظلم الذي حرمه الله على نفسه وجعله محرماً على الناس.ولربما أن إغضاب الله تعالى عند البرهان ولجنته، أهون من إغضاب جماهير الثورة،الذين يصر بعضهم على عدم حلها، طالما أنها تروي غل أنفسهم بالتشفي والإنتقام من ننأنفيهمأهل الإنقاذ.
وأمر استخفاف صلاح مناع ووجدي صالح وغيرهما بالبرهان، وهو رئيس الدولة ورمزُ المؤسسة العسكرية،أمر له سوابق تسبب فيها العسكريون لأنفسهم. فبعد إندلاع الثورة، التي كان لهم فيها النصيب الأكبر بإقصاء نظام الإنقاذ عن السلطة، شكلوا أي العسكريون إثر ذلك، مجلسهم الإنتقالي. ولكن مرت بذلك المجلس ظروفٌ ومواقفُ، أظهر فيها أعضاؤه سلسلة من التناقضات في الأقوال وضعفاً في المواقف، نكثوا فيها عهوداً قطعوها أمام الناس على أنفسهم. فقد رأينا مجلسهم العسكري يُقصي عدداً من أعضائه،إنصياعاً لرغبة فئة من المدنيين، لم ترغب في استمرارهم في عضويته، ولم يستطع ذلك المجلس الدفاع عنهم. ثم سمعنا على لسان المتحدث الرسمي باسم المجلس، أن المجلس رد وثيقة أعدها المدنيون لتسيير الحكم، لأنها تجاهلت إبقاء الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع،كما تجاهلت اللغةَ العربية لغةً رسميةً للدولة، ولم يمر طويلُ وقت، فإذ بذات المجلس قد إنصاع وقَبِل تلك الوثيقة، التي رفضها بالأمس، وقد حُذفت منها الشريعةُ الإسلاميةُ واللغةُ العربية معاً. ورأينا ذلك المجلس أيضاً يقول إنه لن يجعل السلطة في يد فئة سياسية واحدة دون غيرها، وإنما سيجعلها في يد حكومة كفاءات محايدة تمثل الجميع، فإذا به يسلم السلطة إلى الفئة التي سلمها إياها، فجاءت الحكومة المرتجاة حزبية صرفة. وقال أكثرُ من عضو في ذلك المجلس، إن الدين بالنسبة إليهم خط أحمر فلن يسمحوا بالإعتداء عليه، ولن يُؤتى من قبلهم، فإذا بالدين كان هو الهدف الأول لحكومة البرهان، حيث إجترأت على الطعن في ثوابته وأحلَّت محرماته، في تحدٍ لكل ما وعد به العسكريون بقيادة البرهان.ولضعف مواقفهم وتناقض أقوالهم فيما سبق، رأى المدنيون منهم ما جرأهم عليهم أقوالاً وأفعالاً، وما ناله البرهان من لجنة شكلها بنفسه، إلا حصاد ما غرس هو وفاقه.هذا، وتأسيساً على الإنطباعات التي أخذت عليهم من تلك المواقف السابقة، يقول الناس الآن في مجالسهم، إن العسكريين يقولون الآن إنهم لن يسلموا الرئيس السابق البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، بأعتباره كان القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية، ويعتبر رمزاً لها، فما هو الضمان بألا ينكثوا عهدهم هذا، كما نكثوا عهوداً قطعوها على أنفسهم من قبل؟!

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

العيكورة : هذه الوزيرة (سوّاقة دقداق) ماهرة

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

صبري محمّد علي (العيكورة)
الخميس الماضى نشرت صحيفة (متاريس) الألكترونية نقلاً عن وزيرة المالية المكلفة السابقة الدكتورة هبة محمد علي قولها بحسب ما نقلته (متاريس) عن (الحداثة) عن هبة (لاحظ الشغلانة كلها عنعنة) بأن الحرية والتغيير لا تملك برنامجاً إسعافياً لإدارة الإقتصاد ! ووصفت هبة إجتماعاتها مع (قحت) بأنها كانت تحصيل حاصل و وصفتها بأنها (عديمة الفائدة) ولم تتلمس برنامجاً على أرض الواقع بحسب قولها (إنتهى الخبر) طيب من زمان كنتى وين يا الرايقة؟ نعم إنتهى الخبر وإنتهى معه الوهم والمصيبة التى كانت تُسوقُها الوزيرة (هبة) للشعب السوداني طيلة فترة تكليفها .
طبعاً هُم كذلك أسهل (حاجة عندهم جيبو لي الطش) ونشر الغسيل فيما بينهم . وبالتأكيد لم تأتِ الهانم بجديد فقد سبقها بها (عكاشة) حين صرح حمدوك بنفسه في زيارته اليتيمة للسعودية ومن داخل سفارتنا بالرياض أن الحرية والتغيير لم تقدم له برنامجاً . أظن (دي ياها زاتا) ما عرفت إصطلاحاً (بالسواقة بالخلا) طيب فلنسأل (هبة) . بصراحة (يا جماعة) أنا أحاول تفادي ذكر النعوت والرتب النسائية عند مخاطبة (الحريم) (مدام ، آنسة ، مزمزيل ) وغيرها من الصفات وألجأ لذكر الاسم مُجرداً تفادياً للإحراج لأنها (حاجات) حساسة و أية غلطة يُمكن (توديك) وراء الشمس .
المهم دعُونا نسأل (هبة) الوزيرة وهي تكشف بنفسها أنها (سوّاقة دقداق) ماهرة . فكيف استطاعت طيلة الفترة الماضية أن تحدثنا عن الوجبة المدرسية وتقنعنا بمجانية التعليم والعلاج فى عدم وجود مستشفيات ولا مدارس تعمل ! وتحدثنا عن (سلعتي) و عن دعم الشرائح الضعيفة و (مُش عارف) الأموال المنهوبة والمحروقات والقمح ولم يرمش لها طرف ؟ كيف إستطاعت أن تعكس صورة وردية للإقتصاد عبر زيها الأنيق وتسريحات شعرها (الماخمج) . وما أكثرها من جرأة حين صرّحت قبيل المغادرة بأن ملايين الدولارات قد وصلت خزينة البنك المركزي مما أدى لهبوط سعر الدولار يوم ذاك . قبل تنكرها فى مؤتمرها الشهير مع جبريل ! (يا جماعة المرة دي جات من وين؟) .
وما هو شعورها الداخلي وهى تمسك بالمقص مع (الباشا مدني) ووزير التموين المصري ثلاثة (بني آدميين) ممسكين بمقصّ لإفتتاح فرن (سوبا) فهل كانت مُقتنعة أن هذا المخبز سينتج مليون رغيفة فى اليوم كما أعلنت الحكومة ! . وكيف استطاعت هذه الداهية أن تشغل الإعلام و الاسافير، كيف استطاعت (هبة) أن تبعد الأنظار عن خوائها الإقتصادي وعجزها وعدم وجود برنامج لوزارتها فيا لها من وزيرة واسعة الحيلة . ولماذا الآن تصرح بهذا الكلام الذى يقدح في قحط استطاع أن (يخُم) الوطن بشبابه بالكذب والغش .
أعتقد انه ليس وزارة المالية وحدها (العدمانه الرمادة) ولكن جميع الوزارات كانت بهذا الخواء وأتحدث هنا عن الحكومة المنصرفة وليست حكومة رمسيس الثاني أقصد حمدوك الثاني..
إذا ما يحدث الآن من تخبط يُعزي لإفتقار الحكومة للبرنامج والخُطط المرجعية التى يجب تنفيذها و الرجوع إليها سواءاً كانت إقتصادية أو سياسية أو علاقات خارجية وهذا ما ينقصهم بشهادتهم انفسهم فقل لي بربك ماذا ينتظر السودان من هؤلاء غيرهذه (العواسة) التى أوردت الوطن موارد الهلاك .
قبل ما أنسي : ـــ
غايتو بقترح على الدكتورة (هبة) أن تتجه فوراً لإدارة رياض الأطفال (آآي والله) صدقوني حا تنجح نجاح ما عادي ياخى دي والله ممكن تخلي الشفع يمصوا اللالوب على أنو شكولاتة عديل والمويه آآي المويه الزرقاء دي يضوقوها ليك حليب بطعم الفراولة ! مُش كانت عاملة فينا كده نحن الكبار فما بالك بأطفال الروضة ؟ يا خى دي مُباااالغة لكن .

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

التاج بشير الجعفري : تعويم الجنيه .. الإختبار الأصعب!!

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

جاء قرار إعلان تعويم الجنيه مفاجئاً للجميع فيما يخص توقيت إعلانه حيث كانت كل التصريحات وآخرها من وزير المالية الجديد أن الحكومة ستعمل على عدم زيادة الأسعار وإلقاء المزيد من العبء على الناس ولكن على النقيض من ذلك حدث ما كان متوقعاً وأعلن القرار بشكل رسمي وبدأ فعلياً العمل به.
أولاً، وبغض النظر عن توقيت صدوره، لنتفق على أهمية توحيد سعر الصرف بدلاً من أسعار الصرف المتعددة وضرورة أن تكون قيمة العملة الوطنية حقيقية في مقابل العملات الأجنبية الأخرى وأن تتحدد قيمتها بناءً على عوامل العرض والطلب بدلاً من السعر الثابت المحدد سلفاً من البنك المركزي والذي لا وجود له في واقع التعاملات المالية حيث يسيطر سعر السوق الموازي.
أيضاً سيساهم وجود سعر صرف موحد وحقيقي للجنيه على التعاون المثمر مع المنظمات الدولية المانحة والمقرضة، كما سيشجع دخول رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في السودان ويمهد الطريق لجذب تحويلات السودانيين العاملين بالخارج.
كلنا يعلم أن العملة الأجنبية في الآونة الأخيرة أصبحت تستخدم كمخزن للقيمة وليس كوسيلة دفع للتجارة الدولية وذلك بسبب عدم رغبة البعض في الإحتفاظ بمدخراتهم بالعملة المحلية خوفاً من إنخفاض قيمتها، ولذلك وجب إصلاح هذا الوضع الخاطيء واستعادة الثقة في العملة الوطنية من خلال هذا الإجراء وأيضاً لكي تعود العملة الأجنبية مجرد ورقة نقدية للتبادل التجاري فقط.
شيء آخر سيساهم فيه توحيد سعر الصرف وهو إصلاح الخلل الحاصل في الميزان التجاري والذي يبلغ العجز به أكثر من أربعة مليار دولار وهو يعني ببساطة أن ما نستورده يفوق ما نصدره للخارج بهذا المبلغ الكبير، فسعر الصرف الحقيقي سيساعد على توسيع بند الصادرات وزيادة قدرتها التنافسية مقابل منتجات البلدان الأخرى إن تمكنا من ضبط التكلفة وتحسين الكفاءة الإنتاجية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد والاستفادة من الميزات التنافسية العديدة التي تمتلكها بلدنا من حيث وفرة هذه الموارد وتنوعها.
وهنا يجب الإشارة إلى أن زيادة الصادرات وجودتها تتطلب إصلاحات ومعالجات جذرية للمشاكل المتعلقة بعلاقات الإنتاج والمتمثلة في الرسوم والجبايات ومراجعة شروط التمويل المجحفة من قبل البنوك لتمويل الزراعة والصناعة وصغار المستثمرين وضرورة تسهيل الحصول على مدخلات الإنتاج بأسعار مدعومة ومكافحة الفساد المستشري في هذا الجانب، وهذا يتطلب إجراء معالجات فورية ومراجعة شاملة لكل السياسات المطبقة حالياً والعمل على إيجاد حلول لكل هذه القضايا التي ظلت دون حلول لفترات طويلة.
وحتى تكون الأمور واضحة فإن الهدف المرتجى من تعويم العملة وتحديد سعرها الحقيقي هو تشجيع دخول الاستثمارات الأجنبية وكذلك إزالة التشوهات الهيكلية في ميزان المدفوعات بإصلاح الخلل في الميزان التجاري وعليه يجب أن تفضي هذه العملية إلى تحريك وإنعاش الإقتصاد وزيادة الإنتاج والتصدير بكثافة للخارج ليعود ذلك على البلاد بالعملة الأجنبية لبناء إحتياطي يمكنها إستخدامه في حالات الطواريء والأزمات وأيضاً التدخل لحماية العملة الوطنية عند الضرورة، بالإضافة لتوفير إحتياجات الاستيراد من السلع الاستراتيجية والأساسية.
إذن ما هو المطلوب لعبور هذا الإختبار؟
1) ينبغي على السلطة السياسية توجيه الأجهزة المختصة بتبني خطة الإصلاحات المطلوبة والقيام بما يلزم نحو مكافحة التهريب من خلال إحكام الرقابة على المعابر البرية والمنافذ الجوية ويجب أن تعلن الحرب على التهريب والفساد في كل أجهزة الدولة من خلال الإعلان عن ذلك صراحةً وتبنيه كمبدأ لا حياد عنه وبذلك سيعلم الكل أن لا تسامح ولا تهاون مع هذه الممارسات وبالتالي سينصلح الحال.
2) على وزارة المالية العمل بحزم لتشديد الرقابة على تحصيل الإيرادات عن طريق ضبط ومراقبة الأنظمة الداخلية بالوزارات والمؤسسات الأخرى وربطها بالإدارة المختصة في الوزارة والعمل على محاربة اساليب تجنيب الأموال من كل الجهات والإلتزام الصارم بإعتمادات الصرف المجازة وهذه مسألة ليس بالمستحيلة ويمكن أن يتم التأكد منها من خلال التقارير الدورية، والعمل بجد لتحقيق المؤشرات المستهدفة في الموازنة وعدم تجاوز حدود الاستدانة أو تمويل المصروفات بالعجز خارج المبلغ المجاز.
3) المطلوب من البنك المركزي أن يحسن إدارة ما بيده من عملات أجنبية وذلك بالمحافظة عليها والعمل على تنميتها لتكون نواة لبناء الإحتياطي المطلوب من خلال بسط سيطرته على حصيلة الصادر والاستفادة مما توفره التكنولوجيا في هذا الجانب وإنشاء نظام إلكتروني موحد يربط إدارة حصيلة الصادر مع وزارة التجارة والبنوك والمعابر البرية والمنافذ الجوية لمتابعة توريد الحصيلة ومحاسبة وردع المخالفين.
يجب تحليل البيانات بشكل علمي لسد الثغرات وإتخاذ القرارات الاستباقية المناسبة لإنجاح التجربة ومعالجة أوجه القصور والإستفادة من الأخطاء من خلال التقويم المستمر للتجربة.
4) للعاملين بالخارج أقول، تمر بلادنا بتحولات كبيرة وإصلاحات إقتصادية شاملة تهدف من خلالها لبناء إقتصاد قوي ومعافى ينعم من خلاله كل المواطنين بخيرات بلدهم وقد جاء دوركم الآن لدعم هذا التوجه الوطني الذي يعتمد نجاحه على إلتزامكم الطوعي بإرسال التحويلات الشهرية لأسركم وأهلكم من خلال البنوك والصرافات المعتمدة داخل السودان وأيضاً التفكير الجاد في الإحتفاظ بمدخراتكم في البنوك المحلية والعمل على إستخدامها في إنشاء مشاريع استثمارية وصناعات داخل السودان.
تبقى أن نقول أن توحيد سعر الصرف من خلال نظام التعويم المدار للجنيه يمثل خطوة هامة في طريق تحقيق الإصلاحات المنشودة والتي بلا شك ستصحبها بعض السلبيات التي تظهر عادة مع تطبيق مثل هذه الإصلاحات الإقتصادية خاصة في بدياتها وأهمها الإرتفاع المتوقع في الأسعار ولذلك لا مناص للحكومة من القيام بواجبها من خلال برنامج الحماية الإجتماعية للشريحة الضعيفة والتي تمثل الأغلبية من المواطنين وأهمية إنشاء المجمعات الاستهلاكية التعاونية التي توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة وتوسيع نطاق إنتشارها بالإضافة لبرنامج الدعم النقدي المباشر للأسر.
أخيراً، نشيد بتوجه السلطات المالية لإنشاء بورصة الذهب وبورصة السلع الاستراتيجية وما سيترتب على ذلك من آثار إيجابية والقضاء على آفة التهريب التي تبدد الكثير من الموارد، بالإضافة للخطط والإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها في هذا الشأن.

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

سهيل احمد سعد الارباب : حميدتي هل سيختار غلبة السلاح على غلبة الديمقراطية

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

حميدتي يصل من الإمارات بعد حضور معرض للسلاح.. خبر قرأته بصحيفة (الانتباهة) النسخة الألكترونية مع أخبار بالأسافير وهو معرض متخصص يدعى له رؤساء الدول وهيئات الأركان بالجيوش القومية والوطنية للإطلاع على أحدث منتوجات وتكنولوجية الأسلحة والدفاع والأمن ويقام سنوياً وتنشط به أكبر شركات ومنتجي السلاح بالعالم ، وورد بالأخبار أيضاً عن بعثات للدراسات العليا بتمويل من الدعم السريع فهل هذه أفكار رجل يريد دمج قواته بالجيش السوداني بعد (40) شهراً حسب إتفاقية السلام؟.
وهذه الإتفاقية التي تركت له في خطأ تاريخي ليصوغ مخرجاتها ويؤجل دمج الجيوش المتمردة ومليشيات الكيزان إلى مابعد إنتهاء الفترة الإنتقالية وقيام الإنتخابات في أغرب معالجة سلام لقوات متمردة تكرسها بالكامل بالعاصمة دون مواقعها القتالية مخالف لكل إتفاقيات السلام المشابهة بالعالم؟؟؟!!!!!.
وماذا إذا ماخسروا هذه الإنتخابات وهم لايمثلون في جوهرهم إثنيات محددة موزعتين بين السودان ودولة تشاد لايحملون فكراً أو رؤية سياسية قومية دون رافعة القبيلة ومن إقليم يضج بالقبائل غيرهم وبوطن يحتوي غيرهم مئات القبائل والأحزاب ذات التاريخ والأبعاد الدينية والفكرية ولها من تراكم الخبرات مايسندها على الصراع الديمقراطي.
حميدتي كمواطن سوداني يحمل الجنسية بالميلاد ويحق له المشاركة في الممارسة الديمقراطية وحقه في تمثيل الشعب ورئاسة الدولة إن تم إنتخابه لم ينشط حتى في تطوير حزبه المنشأ كاسم عمل على الأوراق فقط ولم يؤسس له هياكلاً وفكراً يعبر عنه ورؤية لحكم البلد ولم نسمع له بنشاط أو بتطوير كما يفعل مع جيشه الجرار فهل هذا إلا تفكير رجل يخطط تماماً لأن يكون السلطة والسلطان عن طريق غلبة السلاح وليس غلبة الديمقراطية وخيارات الشعب فى يوم ما قادم ؟.
وحميدتي تدعمه قوى إقليمية ودولية لها أهداف فى بقعة الأرض هذه التي تضج بالكنوز وحولها أوطان أصبحت إقتصادياتها تعتمد على موارده الخام معنىً ومبنىً، ووطناً أصبح يحاكي رجلاً يمتليء بالثروات ولكنه فى تقييم الآخرين على سكرات الموت ودون أبناء أو عنه غافلون فأي أطماع يحملونه وأي حسد وغيظ يضح في جوانحهم من يقفون خلف حميدتي يحالفونه للمستقبل ويسرعون في الإيقاع والخطى الآن.
ولم يسأل أحد من أين لهذا الرجل بالمال الوفير ليرعي جيشاً بعشرات الآلاف ومختلف الأسلحة الآن والرايات ويجول بمعارض الأسلحة ليحدث ويشتري بالأطنان الجديد من التكنولوجيا المعاصرة في عالم التسليح ولو إمتلك عشرة مناجم للذهب فالأمر أخطر من ذلك بكثير يبدو..في زمان تعجز الدولة عن تحديث جيوشها في ظل أزمة الإقتصاد العالمي.
للأسف تصنع الكارثة أمامنا ولانستطيع تداركها في غياب النقابات وتنظيمات المجتمع المدني الفعالة الأحزاب في ممارسة دورها فيمتليء الفراغ بفتح الطريق لعبث الإدارة الأهلية وفسادها وقد ألغاها نميري في أعظم إنجازاته وأيقظتها الإنقاذ في أبلغ واعظم كوارثها وهي وقود لتصنع الكارثة.
والصراع بين القوة الديمقراطية وحميدتي على الأبواب وحتمي ولاسبيل للنجاة منه و الدعم السريع بالنسبة لحميدتي مسألة فناء أو بقاء .
وفي حال تغلبهم سيعني زوال الدولة السودانية بشكلها القديم وربما مملكة معاصرة وتقسيمها إدارياً وفق ثقافة وتحالف مع الإدارات الأهلية كرصيد جماهيري إلى كنتونات قبلية تحاكي ماقبل نشأة الدولة قبل دخول الغزو التركي بالقرن التاسع عشر.
أو في ظل دول ضعيفة المركز منزوعة الدسم كما يريد ويدرك الممسكون بمخطط اللعبة من المخابرات الخارجية يتحكم بأطرفها بالعطايا والرشاوى كعهود الاستعمار في نيل ولاء زعماء القبايل من عمد ومشايخ وذلك هو هدف الدول الإقليمية الطامعة فى السودان ففي ظل غياب دولة مركزية قوية تغيب آمال النهضة الصناعية والزراعية واستغلال موارد البلد الطبيعية والتي تذهب لهم الآن رصيداً لإقتصادياتهم لايكلفهم الكثير ويعيدون تصديرها بعد تصنيعها ويبنون إقتصاد دولهم على ذلك ولذلك يدعمون توجهات حميدتي.
وعند ها لن يكون لأغلب أحرار ومثقفي السودان مكاناً وسيضطرون إلى هجره أكبر وأعظم مما تلت كارثة الإنقاذ فالكارثة القادمة أشد وطأة وعذاب وغياب للأفق خلالها سيكون في حلول قريبة في ظل حصار داخلي سيكون وإقليمي ضاغط وضامن لمصالحه ولم يكلفهم شيئاً استقطاب لبعض شيوخ وعمد وضمان مصالح زعيم أوحد .

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

تربية الخرطوم تحدد رسوم امتحانات الاساس و200 دولار للمتحن من الخارج

by شوتايم4 27 فبراير، 2021
written by شوتايم4

أعلنت وزارة التربية الخرطوم عن تحديد رسوم امتحانات شهادة الأساس للعام 2021م .
وأصدر مدير التعليم بالولاية محمد إبراهيم علي تعميم لمديري التعلييم ومديري المدارس يتضمن أسماء المدارس والرسوم المقررة ، وحدد التعميم رسوم تلاميذ المدارس الحكومية و المدارس الخاصة بـ(600) جنية ، وكذلك رسوم تلاميذ المدارس المطرانية وتلاميذ الكبار و تلاميذ المنازل وفصول الإعادة ايضاً بينما بلغت رسوم التلاميذ الأجانب بالداخل (5000) جنيةكما أشار التعميم الي أن رسوم التلاميذ بالخارج حددت هذا العام بـ(200) دولار.
وقال مدير مرحلة الأساس بالولاية حمزة الفحل أن هذه الرسوم خالية من رسوم استخراج الشهادة وهي (300) جنية وتركت لرغبة الطالب من أجل تفعيل أستمارة القبول ودعا القرار ضباط الامتحانات بالمحليات ومديري المدارس الاشراف على تحصيل هذه الرسوم لمدة أقصاها 15 ابريل 2021م.

الانتباهة

27 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

“إزالة التمكين” تصادر أرض الجولف من أسامة داؤود

by شوتايم4 25 فبراير، 2021
written by شوتايم4

أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال قراراً باسترداد منتجع أراضي الجولف من رجل الأعمال المعروف أسامة داؤود، كما صادرت مزارع ميكو للدواجن المملوكة لرجل الأعمال الشهير عثمان محمد الحسن بالإضافة إلى فندق برادايس بالخرطوم، وذكر مصدر في شركة دواجن ميكو بحسب صحيفة اليوم التالي أن قوة شرطية يقودها ضابط برتبة عقيد حضرت إلى رئاسة الشركة وأمرت العاملين فيها بمغادرتها توطئة لاستلامها عقب صدور قرار من لجنة التفكيك باستردادها، ورفضت القوة إبراز قرار الاسترداد.

كوش نيوز

25 فبراير، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 114
  • 115
  • 116
  • 117
  • 118
  • …
  • 153

الأكثر مشاهدة

  • 1

    وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يلتقي الامين العام لجهاز المغتربين بالانابة ويناقش عدد من القضايا

    21 نوفمبر، 2023
  • 2

    شاهد بالفيديو….مليشيا الجنجويد يضربون الاقباط ويكرهونهم على الأسلام

    12 يونيو، 2023
  • 3

    شاهد بالفيديو ….إصابة ملك المغرب برصاصة داخل قصره

    14 يونيو، 2023
  • 4

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • 5

    شاهد بالفيديو ….رجل اصابه الزهايمر فاصبح طفلا بين يدي ابنه

    11 مايو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة