قال عضو هيئة الدفاع عن مقرر لجنة إزالة التمكين، وجدي صالح، والأمين العام للجنة الطيب عثمان، محمد شاذلي لـ(السوداني)، إن موكليه يواجهان بلاغات جديدة ومختلفة وصدر أمر قبض لهما، إلا أنهم إلى الآن لم يستطيعوا معرفة شيء عن هذه البلاغ وتحت أي موادٍ دونت، مشيراً إلى إخلاء سبيلهما بالضمانة العادية ببلاغ خيانة الأمانة مع بقية معتقلي لجنة إزالة التمكين.
Author
شوتايم3
وجه والي ولاية الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزه هيئة التأمين الصحي ووزارة الصحة الولائيتين بادخال نزلاء الدور الإيوائية بولاية الخر طوم تحت مظلة التأمين الصحي مع توفير الحماية اللازمة لهم وتقديم أفضل الخدمات مع توفير اخصائيين في كافة التخصصات الطبية بصورة دائمة بدار المسنات.
جاء ذلك خلال تدشينه صباح اليوم بدار المسنات بالسجانة برنامج فرحة العيد لديوان الزكاة بالدورالإيوائية بولاية الخرطوم ،ووجه الوالي بحوسبة العمل بكافة دور الإيواء والإنطلاقة في تنفيذ هذا العمل بدار المايقوما للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ضبطا لعملية الدخول والخروج اليومية للأطفال والوقوف علي جوانب الخلل والتقصير مع تفعيل اللوائح والتشريعات الخاصة بكل دار حفاظا علي حقوق النزلاء والعاملين اضافة لعمل مراجعات لأوضاع الشرائح الموجود بكل دور إلايواء لانهم امانة في عنق الحكومة.
الانتباهة
ووعد حمزة بتزليل كافة العقبات التي تعتري سير العمل بالدور الإيوائية وتكملة النواقص بها حتي ينعم النزلاء بالراحة والسكينة وان دخولهم للدار اقتضته بعض الضروريات التي لا ذنب لهم فيها . من جانبه اوضح المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني أن فرحة العيد جزء من ست برامج يعمل بها ديوان الزكاة في رمضان وأن التكلفة الكلية لبرنامج فرحة العيد لهذا العام بلغت ( 30 ) مليون جنيها خصصت منها ( 10) ملايين لفرحة العيد للدور الإيوائية الست بولاية الخرطوم و( 20 ) ألف للأسر المتعففة والفقيرة التي لم يشملها برنامج استقبال شهر رمضان ( كرتونة الصائم ) وقدم فريني الدعوة للمهتمين بالعمل الإجتماعي بتقديم مبادرات لوزارته في كيفية الحد من الظواهر السالبة ومحاربتها وفي مقدمتها التسول والتشرد
تعجبت كثيرا للكشوفات الضخمة التي شملت ترقيات وإحالات لعدد مقدر من قادة الشرطة الأكفاء برتب قيادية رفيعة، ولعل وجه الغرابة، في ان الشرطة كانت بحاجة لزيادة أعدادها وليس إنقاصهم، فالشرطة منذ سقوط نظام البشير وهي مستهدفة من قبل كل القادة الذين تعاقبوا عليها خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، وكلما تسلم مدير عام جديد دفة قيادتها نجده يشرع في انفاذ سياسات لا ندري هل هي سياسات من بنات أفكار هؤلاء المديرين ؟ ام إنفاذا لأجندات توكل اليه كشرط من شروط الاستمرار في اعتلاء المنصب ؟ .
ان استهداف الأجهزة النظامية بجز الرؤوس، وزيادة أعداد كشوفات الإحالات وبعثرة اوراق الشرطة ليس الا احد اهم أساليب تدمير الدول بخلخلة أنظمتها الأمنية، ونعلم جيدا ان اي جهة او مخابرات تخطط لتدمير بلد فانها تستهدف منظومته الامنية، من خلال الإطاحة بالقيادات وزيادة أعداد الكشوفات وجعل القادة يسعون لتكريس الجهوية والإثنية في مجال العمل وإدخال عناصر جديدة تتقصها الخبرة الكافية في إدارة ملف الأمن بالبلاد .
كنا نعتقد ان الفريق أول عنان سيعمل على تجميع اطراف الشرطة وتثبيت وترسيخ دعائمها بل وحتى التفكير الجاد في إعادة المحالين للتقاعد للعمل خاصة ان هنالك كشف الألف ضابط الذين أحيلوا للتقاعد (سمبلا) ودون اي صدور قرار سوى بعض القوالات التي أطاحت بهم، ولكننا فوجئنا بمد موجة الجز والإطاحة في وقت البلد فيه بحاجة ماسة لكل اعضاء الشرطة بمختلف رتبهم .
الشرطة جهاز قومي يجب ان لا يتم تسييسه وإخضاعه لأهواء القيادات السياسية بالدولة واي محاولة لإفراغ الخانات في سبيل تسكين ما يسمون بالترتيبات الأمنية فانها تعد خطوة في طريق تفكيك الدولة، ما يحدث بالشرطة الآن فيه تجن كبير ليس على افراد الشرطة بل على المواطنين جميعا، وما يحدث بالشرطة الآن سيقود الى جعل الشرطة أداة من أدوات السياسة وليس خادما للمواطن خاصة ان القرارات الأخيرة لا تعني المواطن ولا تصب في خانة تأمينه ان لم نقل انها ستؤزم الأوضاع، في ظل انتشار جرائم النهب والسلب والتفلتات الأمنية والأزمة الامنية التي عجزت رئاسة الشرطة عن وضع حد لها .
نخشى ان نقول ان السودان الآن ليس بخير وان قيادته تمضي به نحو الهلاك ونحذر السيد عنان من ان هذه القرارات سيكون لها ما بعدها، وان موجة الانفلات الأمني ستبلغ ذروتها في هذه الفترة من عمر البلاد وانه ما لم يخلق وزنة بإعادة عناصر أحيلوا للتقاعد قبل عامين لن تسلم البلاد من شر الخطر القادم .
الانتباهة
وننبهكم الى خطورة ما دعا اليه ضباط الشرطة من رتبة نقيب فما دون هؤلاء الشباب الأقوياء متوحدون مشبعون بروح الثورة قادرون على تغيير أقدار الشرطة للأسوأ، ولا نريد ان نذكركم بإضراب نقيب فما دون قبل نحو ثلاثة أعوام وكان إضرابا ليوم واحد وقتها قامت الدنيا ولم تقعد وكادت تحدث كارثة لذلك لا ينبغي لك يا (عنان) أو حتى (برهان) ان تتجاهلوا دعوات مثل هذه الفئة التي تطالب بإقالتك نظير التخلي عن إضرابها الذي سيبدأ الأربعاء .
كسرة ..
للأمانة الفريق أول عنان أنصف قادة من الشرطة استحقوا الترقي من سنوات واليوم تمت ترقيتهم وهم أهل للترقي .
(1)
مهما حاول البعض التقليل من شأن ثورة ديسمبر التي أنهت حقبة مظلمة من الشمولية، ستظل هي الجذوة المتقدة لطرد خفافيش الظلام، هي ليست لقيطة وليست هاملة بلا أم وبلا أب، أبوها وأمها الشعب السوداني الذي شارك فيها بكل فئاته وقطاعاته… ثمة حقائق موضوعية، وواقع جديد تشكّل في السودان منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير وسلطة المؤتمر الموطني المحلول…. تلك الحقائق الموضوعية لا يمكن طمسها وتغبيشها وتضليل الناس عنها، لأنها باتت كالشمس في كبد السماء الصافية… وذلك الواقع الجديد سيظل عصياً هو الآخر على كل من يحاول تخطيه وتجاوزه… ذلك الواقع وتلك الحقائق يعنيان عبارة واحدة وهي أنه لا أحد يستطيع كسر إرادة الشعب السوداني وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية، مهما أوتي من قوة ومهما قهر وقتل واستبدَّ… لا أحد يستطيع أن يقود الناس كالقطيع إلى حيث يريد، وليس بإمكان أحد أن يمارس تغبيش الوعي في ظل ثورة الوعي ذات القناديل المتوهجة والسراج المبين الذي لا مكان فيه لعيش خفافيش الظلام، ولأن ثورة الوعي أكبر من كل تلك الممارسات…. ثورة الوعي ظلت ولا تزال تقطع الطريق أمام لصوص الثورات والمختطفين وقد باءت كل محاولات الاختطاف والسرقة بالفشل من كل المخادعين والمرائين، وسنظل على يقين راسخ أن كل من يقف أمام هذا التيار الجارف والأمواج المتلاطمة سيخسر كثيراً، مهما امتلك من أسباب القوة والسلطة والنفوذ…
(2)
تأسيساً على الحقائق الموضوعية أعلاه، وبناءً على الواقع الجديد الذي تشكل في ظل ثورة الوعي، نقول لقادة المؤسسة العسكرية، إن قهر الثوار وتقتيلهم وترهيبهم واقتحام منازلهم واعتقالهم وكل محاولات تكميم الأفواه لن تجدي نفعاً، وتذكروا دائماً أن هؤلاء الشباب الثوار هم من فجر ثورة ديسمبر وأشعلوها بأجسادهم وصبوا عليها دماءهم لتبقى جذوتها متقدة تنير دروب الحرية والديمقراطية والدولة المدنية… دولة الحقوق والقانون والسلام والعدالة، فقد كانت تلك غاياتهم الكبرى ومقاصدهم النبيلة، ولهذا قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا المجد…
(3)
إن ثورة ديسمبر بشعاراتها وأهدافها المعلنة، وبقيادتها الشبابية الواعية لم تكن ثورة ترف، ولم تكن ثورة من أجل التفكك والانحلال والمجون، ولا من أجل اللهو والرقص كما حاول البعض أن يصبغها بهذه الصبغة ازدراءً وتقليلاً وغيظاً، وطمس معالمها بالتشويش والدعاية السوداء ومحو آثارها حتى من الجداريات… هذه هي حقيقة الثورة المجردة وواقعها الحقيقي، وإن حاول البعض الانحراف بها إلى غاياته وأجندته فلا يعني أن تلك غايات الثورة التي ركب الكثيرون قطارها ولم يكونوا من صناعها وما كان لمفجريها أن يمنعوا أحداً من ركوب القطار…
(4)
ليكن راسخاً في أذهان الذين يتسيدون المشهد الآن أن هذه الثورة لم تفجرها أحزاب اعتصام القصر ولا الحركات المسلحة ولا الجبهة الثورية ولا الإدارات الأهلية، ولم يبل هؤلاء ولم يدفعوا ثمناً ولو قليلاً، اللهم إلا أنهم ركبوا قطارها مع الراكبين وما كان لقادتها أن يمنعوهم طالما أنها ثورة الشعب السوداني كله… كل الأحزاب بما فيها قوى الحرية والتغيير كانت تبحث عن تسويات مع نظام البشير لاقتسام السلطة معه، والآن تبحث ذات الأحزاب سراً التسوية مع البرهان وحميدتي… أروني حزباً واحداً فاعلاً في الساحة لم يشارك نظام المؤتمر الوطني ولم يدخل معه في حوار من أجل التسوية والمشاركة، أو أبدى موافقته لخوض انتخابات 20 20 التي كان من أهم أهدافها إعطاء نظام البشير الشرعية…
(5)
إذن وبناءً على ما سبق فإن الثورة ثورة شباب خالصة لا عسكر ولا أحزاب ولا حركات مسلحة ولا إدارات أهلية، ولا أي جهة انتهازية دفعت ثمناً لهذه الثورة ولهذا يظل الشباب الثائرون اليوم هم أصحاب الحق، وأهل الثورة الحقيقيين، وسيظل قتلهم والتضييق عليهم ومنعهم من التظاهر السلمي والتنكيل بهم جريمة لا تُغتفر ولا يمكن تبريرها بأية حال .. فقد ظلموهم وتعدوا على حقوقهم من حاولوا اختطاف ثورتهم من قبل ، والآن يظلمهم ويقتلهم وينكل بهم من يزعم تصحيح مسار ثورتهم.. فلا حول ولا قوة إلا بالله….. اللهم هذا قسمي فيما أملك.. (6) نبضة أخيرة: ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق انه يراك في كل حين.
(1)
· ظهر مني اركو مناوي في تسجيلات فيديو لبعض خطاباته السياسية وهو يظهر للناس في ثوب الواعظين ، كانت يبدو عليه شيء من (الحكمة) وهو يتحدث عن الصراعات والخلافات والمجازر التي شهدتها دارفور في الفترة الاخيرة.
· قال مني اركو مناوي ان قواتهم في الحركات المسلحة لا تريد ان تتدخل في تلك الصراعات، والتي تعتبر قوات الدعم السريع طرفاً فيها– وقال مناوي ان تدخلهم في الصراع الذي يدور في مدينة كرينك بغرب دارفور يمكن ان يحسب عليهم، ونحن نسأله وهو يفعّل نمط (الحكمة) في هذا الموقف، لماذا تدخلتم في الصراع الذي كان يدور بين المكون العسكري والمكون المدني لصالح المكون العسكري؟
· لماذا دعمت حركاتكم المسلحة اعتصام الموز؟
· دعمكم لانقلاب 25 اكتوبر وخيانتكم لحكومة حمدوك هي التي اودت بكم الى هذه الحالة وانتم عاجزون ان تفعلوا شيئاً لأهالي دارفور بعد ان اخذتم نصيبكم من السلطة والثروة.
· هؤلاء الاشراف والضحايا الذين يقتلون في ولايات دارفور بسبب النزاعات القبلية كنتم انتم تدعون انكم تقاتلون من اجلهم وكنتم تتحدثون باسمهم وتناضلون لهم. بعد ان دخلتم للقصر اصبح لا يهمكم امرهم في شيء، اصبحتم معنيين بموكيت مكاتبكم الفاخرة ومنازلكم القيمة وسياراتكم الفخمة.
· احد قيادات الجبهة الثورية متهم باختلاس مليارات الجنيهات لصالح مشاريع خاصة ودارفور تعيش في هذا النزف.
· تجارتهم في (البقر) لا تختلف كثيراً عن تجارتهم في (البشر) وهم يتاجرون بقضاياهم وعلى حساب حياتهم ومعيشتهم وصحتهم وتعليمهم.
(2)
· اهالي وشعب دارفور الكرام خذلهم قادتهم وممثليهم في السلطة الذين كانوا يدعون الكفاح من اجلهم وهم في الحقيقة يناضلون من اجل ان تزيد ارصدتهم في البنوك.
· يناضلون من اجل ان يزيد عدد (البقر) الذي يمتلكونه.
· ابناء دارفور يمثلون في هذه الحكومة نسبة قد تصل الى 80 % ويمثل ابناء دارفور في الجيش وفي الشرطة وفي قوات الدعم السريع النسبة الاعلى من ابناء السودان، وهم بطبيعة الحال يشغلون ارفع المناصب العسكرية بما يمتلكونه من مقومات طبيعية وقدرات بشرية هائلة ، مع ذلك يعيش اهالي دارفور في ذلك الضنك.
· قدمت دارفور لمعظم المساجد والخلاوي في السودان الائمة وحفظة القرآن وفشلنا نحن جميعاً في ان نرد لهم الجميل في الاستقرار والامن الذي يجب ان ينعم به اهالي دارفور في مناطقهم.
· كلنا شركاء في هذا القصور ولكن الحركات المسلحة لها نصيب الاسد في التدهور والانهيار الذي تعيش فيه ولايات دارفور.
· لقد انقلبت الحركات المسلحة وقياداتها المعسكرة على ثورة كانت ترفع شعار (يا عنصري ومغرور كل البلد درافور). انقلبت الحركات المسلحة على اهاليهم في دارفور وأنستهم السلطة القضية التي كانوا يكافحون من اجلها.
(3)
· قال مناوي لدى مخاطبته إفطار رمضاني أقامته منظمة التسامح والسلام في الخرطوم الأحد، إن القوات الأمنية والعسكرية متورطة في أي قتال قبلي حدث في الإقليم، وشدد أنها إما مشاركة أو متباطئة أو متواطئة في العنف القبلي وهدد بالكشف عن أسماء القادة العسكريين الذين يؤججون النزاعات في الإقليم في حال لم يتوقفوا عن ذلك.
· لهذا كنا نرفض الحكم العسكري وقد دفعتم الآن الجزاء غالياً بانقلابكم على الحكم المدني.
· (7) جيوش توجد في ولاية الخرطوم ويتسبب بعض جنود هذه الحركات في عمليات نهب وسرقة ، في الوقت الذي كشف فيه المدير التنفيذي لمحلية كرينك بولاية غرب دارفور ناصر الزين عن عدد قتلى الأحداث القبلية الاخيرة التي شهدتها امس الأحد. وقال ناصر لدارفور 24 ان السلطات الحكومية أحصت عدد 151 قتيلاً و96 جريحاً في الأحداث التي شهدتها كرينك امس الأحد. وأشار ان بين القتلى 17 طفلاً منهم 4 اشقاء وأكثر من 27 امرأة، بجانب 4 قتلى من القوة المهاجمة تم تسليمهم لذويهم.
· ما جدوى كل هذه الجيوش؟
· المشكلة ان هذه الحروب وهذا القتل الذي يحدث في ولايات دارفور هناك حركات مسلحة وقيادات عسكرية رفيعة تشارك فيه.
· الحكم العسكري في العالم كله لا يورث غير القتل والخراب والقمع. وليس هناك دليل على ذلك اكثر من التصدع الامني والتفلتات التي يعيش فيها السودان وتعاني منها حتى العاصمة الخرطوم.
(4)
· قال مالك عقار عضو مجلس السيادة إن السودان على وشك الانهيار أسوة بلبنان والصومال، ولو انهار فإنه لن يجتمع مرة أخرى مع تنامي الخطاب الجهوي والإثني وخطاب الكراهية . وانتقد مالك عقار وهو رئيس لجنة الحوار والتواصل مع القوى السياسية بمجلس السيادة ، يوم الأحد، خلال استلامه الوثيقة التوافقية لإدارة المرحلة الانتقالية في قاعة الصداقة التي وقعت عليها أكثر 70 مبادرة ، انتقد ساسة السودان ونشطاءه وقال إنهم يصطفون أمام السفارات لتقديم شكاوى ضد بلادهم والمطالبة بالعقوبات والتدخل الخارجي لحل الأزمات.
· مالك عقار الذي كانت تعتمد حركته على الدعم الذي كان يأتيه من الخارج وكانت السفارات والدول الاجنبية تمثل قبلته الاولى والاساسية عندما كان معارضاً ومحارباً للسلطة الآن ينتقد ساسة السودان والنشطاء لأنهم يصطفون امام السفارات فقط لتقديم (الشكاوى) بعد ان اصبح عقار عضواً في مجلس السيادة.
· مالك عقار الذي عجز من ان يوقف القتل والموت في ولايات دارفور يستنكر على الضحايا ان يشكوا او ان يطلبوا التدخل الخارجي لحل تلك الازمات التى ضاعفوا منها عندما اصبحوا اعضاء في مجلس السيادة.
(5)
الانتباهة
· بغم /
· اتجاه لسن قانون يُجَرم الاساءة لقيادات الدولة في السودان.
· في الوقت الذي يقتل فيه ابناء هذا الشعب بالرصاص والغاز المسيل للدموع في ولاية الخرطوم وفي ولايات دارفور يريدون وهم في القصر ينعمون بالسلطة ان يحموا انفسهم من (الاساءات) التي يمكن ان تطولهم وهم في مناصب عامة.
· اللهم احفظ السودان من قادته ..اللهم احمه من حكومته.
· وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
مزارعون: السياسات المتبعة حاليا في القطاع ليست راشدة ولا تحتوي على أي دراسة جدوى أو نظرة مستقبلية للبلاد
زيادة أسعار الكهرباء ستؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات الزراعية
مزارعو الشمالية: أي زيادة في كهرباء القطاع الزراعي حايقوم القيامة، لو زادوها جنيه واحد سيتم غلاق الشمال بصورة أكبر من ما حدث مؤخر
خبير زراعي: إصدار القرار في الوقت الراهن سيؤدي إلى الاحتجاجات مرة أخرى من قبل المزارعين وسيؤدي لمزيد من الانهيار في القطاع
الخرطوم : هالة حافظ
أدت زيادة أسعار مدخلات الإنتاج الزراعية وتحريرها مؤخرا الى مشاكل عديدة في القطاع الزراعي الذي يعاني مسبقا من عدة عوامل ادت الى تدهوره بشكل كبير وصفه المزارعون بالسيئ، وقد كشف وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله عن تشكيل لجنة من الكهرباء ووزارتي الزراعة والري والمزارعين والامن الاقتصادي لمناقشة تعرفة كهرباء المزارعين مع قرب انتهاء فترة سريان التعرفة الحالية للمزارعين كتنويه مسبق لزيادة أسعار الكهرباء وقد ابدى عدد من المزارعين غضبهم واستياءهم من تلك الزيادة التي وصفوها بالمهولة وغير المقبولة وهدد المزارعون بالولاية الشمالية بإغلاق الشمال حال طبقت زيادة تعرفة الكهرباء.
طامة كبرى :
وفي وقت سابق في منتصف فبراير تراجعت سلطات 25 أكتوبر في السودان عن قرارات سابقة برفع فاتورة الكهرباء للقطاع الزراعي.
وكانت الحكومة قد أعلنت في الأول من يناير الجاري أسعاراً جديدة للكهرباء تراجعت عنها بعد أسبوع بعد أن أعلن تجمع الشمال إغلاق طريق شريان الشمال احتجاحاً على زيادة تعرفة الكهرباء بنسبة تزيد على 1000%.
وكشف المزارع عمر الجلال بولاية نهر النيل ان رفع الدعم عن المحروقات ادى الى تقليص المساحات المزروعة بالولاية لجهة ان معظم الوابورات تعمل بالوقود مشيرا الى ان برميل الجازولين بلغ ١٧٥ الف جنيه، وأوضح في حديثه لـ (الإنتباهة) ان المشاريع المكهربة حال قورنت بالمشاريع الزراعية العادية فهي تبلغ نسبة ١٥ ٪ ، واي زيادة فيها ستكون طامة كبرى للزراعة وستؤدي لتقليل المساحات الزراعية سواء كانت محاصيل حولية المتمثلة في الفول المصري والذرة اضافة للخضر والفاكهة التي تحتاجها الأسواق العامة بشكل يومي ولها مردود سلبي على الانتاج والانتاجية ، وأوضح ان السياسات المتبعة حاليا في القطاع ليست سياسة راشدة ولاتحتوي على اي دراسة جدوى او نظرة مستقبلية للبلاد ، وأكد على ان رفع الدعم عن المحروقات وزيادة اسعار الكهرباء سيؤدي الى زيادة أسعار المنتجات الزراعية ، مشيرا الى ان هذا الأمر يحتاج الى إعادة نظر من خبراء اقتصاديين وزراعيين وخبرات ومختصين من وزارة المالية لمراعاة هذا الجانب.
إغلاق جديد :
وأكد اجتماع ترأسه رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان في فبراير ان المزارعين تأثروا بزيادة الكهرباء وتأثيرها على إنتاجهم وحصاد محصولاتهم وتم التوصل إلى اتفاق على أن يتم التعامل بالتعرفة السابقة إلى نهاية الموسم الشتوي بتاريخ ٣٠ / ٤ / ٢٠٢٢ القادم على أن يتم النقاش والاتفاق بالتعرفة الجديدة بعد جلوس كافة الجهات ذات الصلة بعد الثلاثين من أبريل القادم .
الى جانبه قال المزارع عامر علي صالح بالولاية الشمالية بمشروع الحامداب الزراعي ان اي زيادة في كهرباء القطاع الزراعي حايقوم القيامة، واكد في حديثه لـ (الإنتباهة) بأن الكهرباء لو زادوها جنيه واحد سيتم إغلاق الشمال بصورة اكبر من ماحدث مؤخرا، موضحا ان تجمع المزارعين بالولاية الشمالية توقعوا هذه الزيادة وقاموا بتعبئة كميات كبيرة من الكهرباء قبل انتهاء فترة سريان التعرفة الحالية، وجزم بأن هذه الزيادة ستؤدي لعزوف المزارعين عن الزراعة.
عبء إضافي :
وبحسب وزارة الطاقة تعاني من ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء والتي يبلغ سعر الكيلو واط الحالي ٦٠ جنيها وأن وزارة المالية تقوم بدفع ٧٠ في المائة من تكلفة إنتاج الكهرباء .
ودعت المواطنين والمزارعين إلى تفهم الوضع الذي تعيشه الدولة في شح الموارد المطلوبة للدعم الكبير الذي كان يتم سابقا للكهرباء والذي يبلغ حوالي ٩٥ في المائة .
بيد ان الخبير الزراعي د. محمد احمد عمر يرى ان خطوة زيادة تعرفة الكهرباء على القطاع الزراعي او إعادة دراستها هي خطوة للزيادة للقطاع الزراعي ، منوها الى احتجاجات المزارعين التي حدثت من قبل نتيجة قرار الزيادة إذ ان الخطوة التي تمت حينها عدم إصدار القرار بغرض امتصاص غضب المزارعين ، واشار في حديثه لـ (الإنتباهة) ان إصدار القرار في الوقت الراهن سيؤدي الى الاحتجاجات مرة اخرى من قبل المزارعين وسيؤدي لمزيد من الانهيار في القطاع الزراعي لجهة انه سيؤدي الى زيادة التكلفة بشكل كبير وبالتالي اضافة عبء اضافي على المواطنين لجهة ان الزيادات الحالية للكهرباء في القطاع ادى الى توقف كثير من مزارع الخضر والفاكهة بالريف الشمالي على سبيل المثال وليس الحصر باعتبار ان الفاكهة تحتاج الى وقت أطول في عملية الري وهناك امثلة عديدة لمزارع تدمرت العملية الزراعية فيها لهذا السبب، وقطع عمر بأن الزيادات ستؤدي الى مزيد من اشكال العزوف عن الزراعة كما حدث في الريف الشمالي وبالتالي زيادة التكلفة للمحصولات الزراعية مما يشكل مزيدا من المعاناة على المزارع خاصة في هذا الوقت الحرج اي لقرب حلول موسم الخريف اذ ان في فترة الفيضان يخرج كل الري الفيضي على طول النيل من الانتاج خاصة الخضروات لفترة ثلاثة أشهر وتصبح الزراعة عن طريق الري بالكهرباء هي المخرج لإمداد السودان بالخضروات والفاكهة ، وأوضح ان مشروع السليت مثلا او سوبا تستخدم الري الانسيابي لكن لعدم صيانة الترع يتم استخدام الترع والآبار بالكهرباء وهذا يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي الغذائي ويزيد من معاناة المواطن ، وتابع : الزراعة في المناطق الشمالية ستتعرض لمشكلة كبيرة باعتبار ان زيادة الكهرباء تزيد من التكاليف وقال حال نظرنا لواقع الزراعة نجد ان هناك زيادة كبيرة في اسعار المدخلات الزراعية نتيجة القرارات الاقتصادية الأخيرة وبالتالي فإن المزارع لا يتحمل زيادة جديدة في تكلفة الكهرباء واصفا القرار بالكارثي حال تمت الزيادة بالفعل، وطالب عمر الجهات المعنية بضرورة وضع دراسة عميقة لتكلفة الزراعة والعائدات لضمان عدم عزوف المزارع عن الزراعة بجانب النظر لحال الزراعة بشكل افضل باعتبار ان الزراعة مرتبطة بمعاناة المواطن، وشدد على ضرورة وضع معالجات للكهرباء في القطاع الزراعي لجهة انه لا يتحمل المزيد من الزيادات لجهة ان بقية المدخلات الزراعية محررة وأسعارها مرتفعة بصورة كبيرة مع تدني اسعار المنتجات الزراعية لعدم وجود صادرات وبذلك يتضرر المزارع من اي زيادة خاصة في الكهرباء ويمكن ان تؤدي لعزوف مزيد من المزارعين عن الزراعة وشح وندرة في منتجات مهمة للأمن الغذائي خاصة حول الخرطوم مشيرا الى تضرر قطاعي الدواجن والثروة الحيوانية والبيوت المحمية من هذه الزيادة فضلا عن قطاع التخزين المبرد.
تأثير طفيف :
تعتبر قلة الوقود من أبرز المعوقات في المجال الزراعي في السودان وتعيق من تطور الأراضي الزراعية والتنمية الزراعية السودانية، حيث يعتبر الوقود أهم مصادر تشغيل الآلات ومكائن الزراعة، لكن الكميات المتوافرة من الوقود في السودان لا تتناسب مع احتياجات المواسم الزراعية المختلفة ولا الحصاد، كما أنها لا تغطي الطلب على الاحتياجات من المحاصيل الزراعية مثل محصول القمح،إن السودان معروف عنه كثرة الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة لكن للأسف يوجد به قلة في الموارد المالية مما أدى لإضعاف البنية التحتية في السودان والذي أدى إلى تراجع الاستثمار في القطاع الزراعي في السودان، كما أن قلة الوقود والطاقة بشكل عام في كل القطاعات في الحياة السودانية أدت إلى ارتفاع سعر الوقود والطاقة خاصة مع توفر النقد الأجنبي لتصدير الوقود للخارج، المساهمات في القطاع الزراعي والحيواني في السودان وصلت لحوالي 35 بالمائة وفقًا لتقارير وزارة الزراعة السودانية، الى جانب ان الحكومة لا تهتم بالقطاع الزراعي بشكل كبير وهذه من أبرز المعوقات ، فالدولة لا تتدخل إلا في المراحل المتأخرة أو حينما تتفاقم الأزمة يبدأون في التفكير في الحلول مما يجعل الأمر مستعصيًا على الحل، كما أن السودان لا يعاني من أزمة سيولة تواجه تفعيل الاستثمار لكن الأزمة تكمن في غياب الإدارة الحقيقية. لذلك قلل رئيس قسم الدراسات الاقتصادية الفاتح عثمان من تأثير زيادة سعر الكهرباء فهو طفيف جدا على التكلفة الكلية ويعتبر الأرخص حتى باستخدام الطاقة الشمسية او المولدات الحرارية ولذلك على المزارعين التحسب للزيادة في حساب التكاليف الزراعية والتركيز علي المحاصيل ذات العائد المرتفع منذ الآن.
وأشار الى ان تكلفة الكهرباء الحالية عالية في التوليد الحراري وكذلك الكهرباء المستوردة من اثيوبيا ومصر.
الانتباهة
وأوضح في حديثه لـ (الإنتباهة) ان مزارعي الشمالية يرغبون في كهرباء شبه مجانية ويرغبون في اسعار مدعومة ومرتفعة للقمح وأعلى حتى من سعر وزارة المالية الذي هو فعليا ضعف السعر العالمي وهي مطالبات لن تجد من يقف معها مستقبلا خاصة انه تم تكوين حكومة توافق سياسي جديدة، وقطع بأن الحكومة الانتقالية الحالية لن تجرؤ على زيادة سعر كهرباء الزراعة في الوقت الحالي لأسباب سياسية في المقام الأول لكن عاجلا ام آجلا متي تكونت حكومة مدنية توافقية فان كهرباء الزراعة ستتم زيادتها أسوة ببقية القطاعات الأخرى…
النذر بانفجار فى دارفور….ظلت واضحة منذ شهرين…إلى درجة أننا وآخرين كتبنا عنها
الأمر ليس مفاجئاً اذن…
وليس مفاجئاً جملة تعنى
ان سبب العجز ليس هو المفاجأة…
وليس مفاجئاً مع وقوع الخراب أشياء تعنى شيئاً واحداً…
تعنى العجز…
ومجزرة دارفور ما فيها هو
: المهاجم معروف…
والأسلحة الكثيفة تعنى أن المهاجم ليس جماعة…بل جيش…
واسلحة كثيفة تعنى جهات ممولة
واسلوب القتال الذى لم يكن….اضرب واهرب…بل اضرب وازحف يعنى أن من يضربه الجيش هذا ليس هو المواطن فقط بل الدولة ذاتها والمجتمع كله
والمشهد يعنى معنى جديداً لاركو مناوى
ومعنى جديداً للدعم السريع
ومعنى جديداً لاتفاقية جوبا..
ومعنى جديداً للحكومة
والمعنى هذا إن كان هو العجز فإن المشهد يعنى جنازة السودان
……
ومنذ شهرين نحدث هنا عن أن الشرق يعد لانفجار
وأن الغرب يعد لانفجار
والأسبوع الماضى نجد أن الوفد الأخير لارتريا يتكون من الضابط الذى يمسك ملف السودان والذى هو ذاته من اشعل اثيوبيا
((… وارتريا نكتب منذ سنوات عن أنها اكملت ضم القضارف وكسلا إليها….فهناك ملكية البيوت أهلها ارتريون….بأوراق هوية سودانية…وأن كسلا الشوارع فيها أزياء ارترية والأغانى التى تدوى فى السوق من الميكروفونات ارترية…والعملة الكثير منها عملة ارترية ..وكسلا تنتظر شيئا..))
تنتظر الشىء الذى يؤجل الانتخابات الآن والذى سوف يفجر السودان كله والى الأبد
فالإنتخابات….تقوم على الرقم الوطنى
والرقم الوطنى اُكمل لملايين الارتريين
وغربا الأمر يتخطى الاوراق الى الاربى جى..
……..
وحقيقة أن الأمر مدبر حقيقة يكشفها أسلوب المخابرات….الأسلوب المتمهل
والإنقاذ لما جاءت كان أول ما تفعله هو نزع الأسلحة
وعمل ضخم طويل يجرى
والمخابرات تلك ولإيقاف التنظيف تحول العصابات إلى جيوش…
………
ولا حديث عن دعم دول لكل خراب….فالحديث ممل
لكن
الطيب سيخة كان يجد اللغة المناسبة
ويطلق أكبر حملة لجمع السلاح…ويكاد ينجح….ثم..؟
والآن ما ينجح / ولا شىء غيره ينجح/ هو…
إغلاق الحدود
وجمع السلاح
ومن يريدون هذا هذ هم تسعة وتسعون من كل مائة…والتعامل معهم يقود إلى النجاح..
وبقاء….أو ذهاب…كل الزعماء يعتمد على التعاون فى الأمر أو الذهاب
وأى أسلوب غير هذا عليه أن يجيب على…
لماذا….ما جاءت للسودان حكومة والا وكانت مشكلتها الأولى هى التمرد
وأن يجيب على اسئلة مثل
:متى نجحت اللغة وطق الحنك وأى اسلوب غير القوة فى إيقاف أو منع الخراب…
الانتباهة
الآن…وفى يومين مئتا قتيل…
والوجع هذا هو الدافع الأعظم لتجنيد الناس هناك ضد من يصنع الموت هذا…
جماعة كانت الجهة التى تصنع الخراب أو قبيلة أو مرتزقة أو وحوش يجهلون تماماً ما يجرى فى العالم…
ويجهلون أن الخراب سوف يتناولهم هم
والسطر الأخير هذا عن الإقناع هو كلام فارغ
فالإقناع الوحيد الذى يفهمه الناس الآن هو
أن البندقية لا تسمع غير لغة البندقية…
قررت محكمة استئناف في تكساس الاثنين تعليق تنفيذ حكم الإعدام قبل يومين من الموعد المحدد له في حق الأميركية ميليسا لوسيو على خلفية مقتل ابنتها، في ظل حملة دعم دولية لها أثارها قرار إنزال هذه العقوبة بها إثر محاكمة مثيرة للجدل.
وكانت دعوات عدة إلى الرأفة بهذه الأميركية المكسيكية، وهي أم لأربعة عشر ولداً، صدرت عن شخصيات من أمثال كيم كارداشيان، وتخطت حركة التأييد لها حدود الولايات المتحدة.
وتتولى محكمة أخرى في تكساس النظر في طلبات وكلاء الدفاع عنها، وفق ما نصت عليه الوثائق القضائية المتعلقة بهذه القضية.
ولا تزال لوسيو في الوقت الراهن في عنبر الإعدام رغم قرار وقف تنفيذ الحكم بها.
وأوضحت وكيلتها المحامية فانيسا بوتكين في مؤتمر صحافي أن وقف تنفيذ الحكم “خطوة أولى نحو محاكمة جديدة لها، لكنه لا يعني أن قراراً اتُخذ بإجراء هذه المحاكمة”، إذ لا تزال دونها مراحل عدة.
ووصفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان قرار تعليق تنفيذ الحكم بأنه “أفضل خبر على الإطلاق !!!”.
ويؤكد وكلاء الدفاع عن ميليسا لوسيو خصوصاً أن أدلة علمية جديدة تكفل تبرئتها، وأن شهادة زور أدت إلى إدانتها. ويصف المتعاطفون معها مقتل ابنتها ماريا بأنه حادث وليس جريمة قتل.
وقالت ميليسا لوسيو التي تدفع ببراءتها منذ 15 عاما “أشكر الله على حياتي”، مضيفة “أنا ممتنة للمحكمة لمنحي فرصة العيش وإثبات براءتي (…) والحصول على المزيد من الوقت لأكون أماً لأولادي وجدة لأحفادي”.
وأشار محاموها إلى أنها “بكت ولم تعد قادرة على الكلام” عند تبلغها القرار.
وقالت شقيقتها سونيا فالنسيا إن عائلة ميليسا باتت في انتظار عودتها إلى المنزل.
اعترافات “تحت الضغط”
عام 2007، عُثر على ابنتها ماريا البالغة سنتين ميتة في منزلها، مع آثار كدمات تملأ جثتها، بعد أيام من سقوطها على السلالم. وكانت حياة ميليسا لوسيو، الأم لاثني عشر طفلا والحامل بتوأمين، مطبوعة حينها باعتداءات جسدية وجنسية وبإدمان المخدرات وظروف غير مستقرة. واشتُبه على الفور بضلوعها في ضرب الطفلة.
وبعد استجواب طويل، قدّمت لوسيو اعترافات “صدرت بالكامل تحت الضغط”، بحسب سابرينا فان تاسيل مخرجة الفيلم الوثائقي الناجح “ولاية تكساس ضد ميليسا” (The State of Texas vs. Melissa) سنة 2020 والداعمة للأم الأميركية.
وقالت لوسيو للمحققين “أعتقد أنني فعلت ذلك”، ردا على سؤال بشأن سبب وجود الكدمات.
وحُكم عليها بالإعدام بعد محاكمة مثيرة للجدل. لكن الخبراء لم يأخذوا في الاعتبار إعاقات الفتاة التي من المرجح أن تفسر سقوطها، وفق وكلاء الدفاع عن لوسيو الذين أكدوا أن الكدمات قد تكون ناجمة عن اضطراب في الدورة الدموية. ولم يوجه أي من أبناء ميليسا لوسيو اتهاما لها بالعنف.
أما المدعي العام، فحُكم عليه لاحقا بالسجن بتهمة الفساد والابتزاز في قضية لا علاقة لها بقضية ميليسا لوسيو.
“ظلم تاريخي”
وتحظى ميليسا لوسيو بدعم من الجمهوريين الذين يميلون تقليديا إلى الدفاع عن عقوبة الإعدام. حتى أن أحد الأعضاء المحلّفين في محاكمتها أبدى “أسفه العميق” للحكم عليها بالإعدام، وذلك في مقالة افتتاحية نُشرت في أوائل مارس.
ومن المتعاطفين مع لوسيو خارج الولايات المتحدة وزيرة العدل السابقة والمرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية لعام 2022 كريستيان توبيرا التي سارعت الاثنين إلى الترحيب بقرار وقف تنفيذ الحكم في تغريدة عبر تويتر جاء فيها: “إعدام ميليسا لوسيو في تكساس لن يحصل. كيف لي أن أكتب ذلك من دون أن أغرق في البكاء قلقاً وفرحاً”.
مزمز
وقالت مديرة جمعية “تكساس ديفندر سرفيس” بورك باتلر لوكالة فرانس برس “كان من الممكن أن يشكّل إعدامها ظلماً تاريخياً يتعلق بجريمة لم ترتكبها، بل لم تحصل في الواقع”.
ويندر تنفيذ حكم الإعدام في حق نساء في الولايات المتحدة، واقتصر عدد هذه الحالات على 17 منذ العام 1976، عندما أعادت المحكمة العليا العمل بعقوبة الإعدام، وفقًا لمركز المعلومات عن عقوبة الإعدام. وتعتبر تكساس الولاية الأكثر إعداماً للنساء إذ بلغ عددهن ستاً.
وفي حال إعدام ميليسا لوسيو، ستكون أول امرأة من أصل لاتيني تنفذ في حقها هذه العقوبة في تكساس.
واعتبر المدير التنفيذي لجمعية “معاً ضد عقوبة الإعدام” رافاييل تشينويل آزان أن “مثال التعبئة في تكساس والولايات المتحدة والعالم لصالح ميليسا لوسيو يُفترض أن يدفع إلى التفكير في عقوبة الإعدام عموماً”.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلغاء فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة بعد 3 سنوات من تطبيقه.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، مع أعضاء الهيئة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في وزارة الصحة التركية.
وأكد أن ارتداء الكمامات سيكون إلزاميا في وسائل النقل العام والمراكز الصحية لفترة مؤقتة.
وأوضح أن ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام والمراكز الصحية سيستمر لحين انخفاض العدد اليومي للإصابات إلى ما دون ألف حالة.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن تركيا حققت العديد من النجاحات في إطار مكافحة الجائحة بفضل جهود علمائها.
العربية نت
وأشار في هذا السياق إلى إنتاج أجهزة تنفس وأدوات تشخيص وأدوية ولقاحات بإمكانات محلية.
وأفاد بأن تركيا تعد إحدى 9 دول في العالم تنتج لقاحها الخاص المضاد لفيروس كورونا.
وبيّن أن تركيا تقاسمت خبراتها والمستلزمات التي أنتجتها في إطار مكافحة الفيروس، مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأردف أنها قدمت مساعدات طبية إلى 160 دولة و12 منظمة دولية حول العالم، وأظهرت نهجها الإنساني في هذا المجال أيضا.