قالت ابنة والي غرب دارفور الشهيد خميس ابكر في افادات مؤلمة أن الدعم السريع كان يستهدف اثنيات محددة خاصة اسرة السلطان
وقالت من بين دموعها أن مليشيا الدعم السريع رفضت حتى ستر جثمان ابيها الشهيد
الفيديو من هنا
عمدان النور
مكاسب مشاركة وزير المالية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
شارك السيد وزير المالية السوداني الدكتور جبريل ابراهيم محمد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وكان ضمن الوفد عالي المستوى الذي ترأسه السيد الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة.
الزيارة إلى نيويورك كانت بغرض المشاوكة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي قدم فيها السودان خطابا مهما للعالم عكس من خلاله الأوضاع العامة بالبلاد.
وعلى ذات الصعيد تحرك السيد وزير المالية حركة نوعية وسط القادة الامميين الذين كانوا حضورا بنيويورك وذلك بغرض مناقشة الأمور المهمة والقضايا الملحة التي تهم الاقتصاد السوداني خاصة وأن الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان تتطلب ضرورة التفات العالم اليه مع وضع الاعتبار في أن الحرب خلفت آثارا اجتماعية بالغة التعقيد وهي بالتأكيد تحتاج إلى الإستجابة السريعة من قبل الداعمين والفاعلين الأساسيين في أروقة الأمم المتحدة وازرعها المختلفة لذلك عمد فخامة السيد وزير المالية على انتقاء أشخاصا محددين كل حسب تفويضه للجلوس معهم بغرض الشرح الوافي والضافي لما يعانيه السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمره.
خاصة وأن السودان ومنذ سقوط نظام الإنقاذ عمل جاهدا لكي يستفيد من المنظومات المالية العالمية سواء كان ذلك عبر القروض المعروفة أو المنح أسوة ببقية بلدان العالم ومعلوم أن السودان وبعد مؤتمري باريس وبرلين كان قد قطع اشواطا بعيدة في إمكانية الاستفادة خاصة من مزايا البنك الدولي وذلك بالالتزامات المشفوعة بكل ماهو مطلوب منه من قبل البنك الدولي الا انه لا شيئ قدم له
الان السودان يمر بوضعية مختلفة تتطلب التغيير العاجل في مفاهيم القائمين على أمر تلك المؤسسات المالية العالمية ولابد من التعاطي مع الظرف الاستثنائي في صورته الماثلة سيما وأن الكثير من المؤسسات المرتبطة بالأمم المتحدة ظلت على تواصل دائم مع الحكومة السودانية وبالتالي هي في الأساس مطلعة على كل ما يجري والبعض منها أبدى إدانته الواضحة لكل الأعمال الإجرامية والتخريببة التي تعرض لها السودان من تدمير ممنهج لمقدراته وبالتالي هذا دليل واضح يجعل تلك المؤسسات أن تتعامل مع السودان بعقلية أكثر انفتاحا بعيدا عن السياسات القديمة المتعبة وقتها
ولتحقيق ذلك جلس السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بالسيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة و رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
وقد تناول اللقاء الوضع الإنساني في السودان ودور الأمم المتحدة في توفير المساعدات الانسانية للنازحين واللاجئين السودانيين ومدى مساهمة المنظمة الأممية في توفير الخدمات في مجالات الصحة والتعليم و المياه والطاقة والتي تضررت جراء الحرب.
وحسب المتابعة علمنا بأن د. أمينة محمد أكدت على وقوف منظمات الأمم المتحدة مع الشعب السوداني واستعدادها لتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب
وعلى الصعيد نفسه عقد السيد وزير المالية
القاءً آخرا مع السيد عبد الله الدرديري المدير الإقليمي للمنظمة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة منال فواني والسيد فادي ابي زيد والسكرتير الثاني للبعثة والوزير المفوض أبوزيد شمس الدين والسيد سليمان.
وزير المالية قدم تنويرا عن الوضع في السودان بعد الحرب وأهمية دعم المنظمة للسودان في المجالات الخدمية والصحية لاسيما في مجال الأدوية المنقذة للحياة وتأمين المواد الغذائية والتعليم والبنى التحتية ومحطات المياه ومحطات توليد الكهرباء كما أشارايضا إلى ضعف الدعم المقدم للسودان حاليآ مع التحديات التي يواجهها وأشار إلى الموارد التي خصصها البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة والتعليم والصحة والتي تم ايقافها بعد التحولات السياسية.
وعدد الوزير المعوقات التي تعترض قطاع التعليم لا سيما تعليم البنات في الريف وذلك في المرحلة العليا وأشار إلى مشروع الأمن الغذائي الذي وضع السودان لبنته في مؤتمر القمة العربية بالجزائر لكن شاءت الظروف بأن تندلع الحرب.
السيد عبد الله الدرديري أشار إلى أن المنظمة بصدد فتح مكاتب أخرى في السودان مؤكدا طلبهم مع الممثل المقيم للمنظمة العمل بصورة حثيثة مع السودان وأن هناك رغبة أكيدة في زيادة استقطاب المساعدات من قبل المانحين.
إذا اعتقد بأن السيد وزير المالية تمكن من لفت الأنظار العالمية تجاه قضايا السودان المتعلقة بالدعم والمنح وما ذكره مسؤولو تلك المؤسسات يؤكد بأن السودان يسير في الإتجاه الصحيح وان معالي الوزير أحدث اختراقا غير مسبوقا خاصة بعد تلك الفترات القاتمة والجفوة الكبيرة ما بين السودان والمنظمات المالية العالمية.
وبالتأكيد هذا مصدر فخر واعتزاز ولابد من الإشارة إليه وتناوله لأن تلك التحركات التي قام بها الوزير ستعود بالمنفعة الحقيقية للسودان وهذا ما يتمناه الجميع وينتظره.
عمدان النور
مشروع الجزيرة (إقالة المحافظ محمد الفكي مرزوق مطلب شعبي )
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
بادئ ذي يطيب لنا الحديث ويحلو ريثما نتحدث عن الزراعة وذلك لعلمنا التام ويقيننا بأنها مصدر الثراء للشعب السوداني العظيم ولعل مشروع الجزيرة القائم الآن يعد أحد أكبر المشاريع الزراعية المروية في المنطقة بأكملها
يقع مشروع الجزيرة الزراعي في وسط السودان بين النيلين الأزرق والأبيض في السهل الطيني الممتد من منطقة سنار إلى جنوب العاصمة السودانية الخرطوم
انشئ هذا المشروع في العام 1925م على يد الإنجليز إبان حقبة الاستعمار وكما اسلفت فإن المشروع يعد هو الأكبر في القارة الأفريقية والاطول في العالم من حيث الإدارة الواحدة
وللمشروع أهداف تتماشى وتتسق مع إنسان السودان وتتلخص الأهداف في الاتي
زراعة محاصيل الصادر مثل القطن وزهرة الشمس
تحويل المنطقة من الزراعة التقليدية إلى الحديثة
رفع المستوى المعيشي والخدمي وذلك باستيعاب الآلاف من المزارعين مع توفير لهم خدمات الصحة والتعليم والسكن
تحقيق التكامل الزراعي بإدخال تربية الحيوان ولاستزراع السمكي
التوسع في زراعة الخضر والفاكهة للاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير
وكل ذلك يتبع استغلال حصة السودان من مياه النيل
إذا هذه الأهداف الاستراتيجية هي التي ينبغي أن تكون لها مكنيزيمات الاستمرارية لهذا المشروع العظيم
صحيح تعرض المشروع لهزات كبيرة جدا في فترة حكم الإنقاذ مما أدى إلى التدمير والتخريب الممنهج له فبدلا من التطوير والتحديث تم الهدم والتدمير شبه الكامل للمشروع وذلك بسبب إلادارة السياسية المحضة للمشروع
كنا نرغب في تغيير السياسة الكلية لإدارة المشروع وان تفصل عنه السياسة خاصة بعد سقوط نظام الإنقاذ ولكن وللأسف الشديد عادت السياسة إلى المشروع وعبر البوابة الرئيسية وذلك بعد أن تولى زمام أمر المشروع المحافظ الحالي سيد مرزوق الذي هو معروف التوجه والفكر والاعتقاد وكل شيء السيد المحافظ مرزوق بدلا من أن يفرغ نفسه لإدارة المشروع إدارة وطنية حقة نجده استولى على الكرسي وتحكر عليه وبات يدير الحروب السياسية الخفية والتي بلا شك أثرت كثيرا على سير المشروع
السيد المحافظ استفاد كثيرا من هذه المنصة وبدأ بزراعة الألغام ووضع المتاريس بدلا من بذل الجهود في زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة كذلك من الأشياء المتعارف عليها أن المشروع يدار بواسطة مجلس إدارة وهذا ليس بالأمر الجديد بل منذ العام 1950م تحولت إدارة المشروع إلى مجلس إدارة برئاسة المحافظ الانجليزي للمشروع المستر جنيسكل الذي كان في خدمة المشروع في الفترة من 1923 وحتى 1952م اي قبل أن تتم سودنة وظيفة المحافظ وكان أول محافظ سوداني للمشروع هو السيد مكي عباس والذي تولى المنصب عام 1955م إلى العام 1958 ومنذ ذلك الحين كان للمشروع مجلس إدارة معروف ومشكل من الجهات ذات الصلة والاختصاص
الان هنالك شيء ما يجري لأن المحافظ يرفض تشكيل مجلس الإدارة وفي نفس الوقت يمارس الضغوط على الدولة ويجبرها على القيام بمهام تتطلب وجود مجلس إدارة واضح للمشروع وفي سبيل ذلك يعمل على تحريض المزارعين سرا وعلانية ويثير النعرات العنصرية ويوزع الاتهامات كيفما يشاء ويلبس لنفسه ثوب القداسة ليعتلي منبر الوطنية الزائفة التي تعمل على الموت الرحيم للمشروع مجددا وذلك بحجج واهية واعتبارات هلامية لا وجود لها إلا في مخيلة المحافظ المحرض
الرسالة موجهة مباشرة إلى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان بضرورة إعادة النظر في هذا المحافظ الذي لايرغب في المحافظة على هذا المشروع العظيم الذي يعول عليه الشعب السوداني ويضع كافة امنيانه عليه لان السودان لا مخرج له إلا بالزراعة وعليه فلابد من إقالة هذا المحافظ اليوم قبل الغد لأن المشروع بهذه الطريقة سيشع إلى مثواه الأخير
إقالة المحافظ مرزوق واجب يمليه الضيمر الوطني والمسؤولية الوطنية الحقة تجاه الشعب السوداني الكل يعرف بأن العروتين الصيفية والشتوية تحتاجان إلى عمل كبير وتناغم وانسجام تام بين كل الأطراف بغية النجاح
ولا يتأتي ذلك إلا باتباع الطريق القويم المفضي إلى تكوين مجلسا لإدارة المشروع من الجهات المعنية بالأمر وذلك بغرض الشفافية وتسهيل الأمور وانسباب وتدفق الاحتياجات لمعالجة القضايا العالقة والتي تحتاج إلى قرارات شجاعة وكبيرة تتطلب وجود كافة أصحاب الحل والعقد لكن متاريس المحافظ والغامه المزروعة تحول دون الوصول إلى تشكيل هذا المجلس المعنى
الدولة ممثلة في رئيس مجلس السيادة مطلوب منها التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا تقع الفأس على الرأس وينطبق علينا قول الله تعالى (فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على على عروشها) الخواء هذا لا نريده فبدلا من الوصول إلى هاتيك المرحلة فينبغي التدخل العاجل في إقالة هذا المحافظ الفاشل وتعيين محافظ آخر قادر على التعامل بمهنية وليست لديه ترسبات سياسية أو اتجاهات انتقامية أو أجندات أخرى يريد تنفيذها لتعطيل دوران عجلة المشروع
اقول ذلك ليس من باب التحريش ولا من باب التقاطعات ولكن من أجل أن تنهض الزراعة في بلادنا المعروفة بسلة غذاء العالم ولكي يتحقق ذلك عيانا بيانا ولكن صدقوني في ظل وجود هذا المحافظ فإنه من العسير أن يتحقق ذلك وكل الجهود ستصطدم بصخرة مرزوق السوداء للأسف السيد المحافظ يلعب من على تحت الطاولة ولكن هذا مكشوف ومعلوم ولأن الأوضاع استثنائية في هذه المرحلة للشعب السوداني فبالتالي لابد من التعامل بحزم وصرامة واضحة مع ملف مشروع الجزيرة الزراعي وان يترك الأمر هكذا للزمن ليقرر في مصير الملايين من الشعب
ذهاب هذا الرجل مطلب شعبي لا تنازل عنه مهما كانت الأسباب والظروف
لأن الوقت للعمل وللانتاج وليس للمشاكسات ووضع المتاريس والعمل على هوى الساسة والسياسيين مشروع الجزيرة كان ولا زال قلب السودان النابض والمخرج الحقيقي للبلاد من أزمة توفير القوت
ولأن التحدي أكبر فلابد من الإصلاح الإداري العاجل في إدارة المشروع
الأمر محير جدا كيف للسودان أن يطلب القوت من الآخرين ولديه مشروع مثل مشروع الجزيرة مع توفر المياه والكثير من المقومات الأخرى
دولة مثل أوكرانيا تنتج من القمح ما يعادل حوالي ثلث احتياجات العالم وهي ترزح تحت نير الحرب المستعرة منذ ما يقارب العامين بالتمام والكمال
ومعروف أن الإبداع ينبع من عمق التحدي إذا فلماذا لا نتحدى الصعاب ونثبت العكس بالتأكيد إلاجابة هي ان الوطنية عندنا مرهونة بالتوجهات السياسية والوطن دائما في زيل الأولويات لذلك لابد من إقالة هذا المحافظ والاتيان بشخص آخر يقدر معاناة الشعب ويبذل الجهود في التخفيف عنها ويسارع الخطى تجاه مواكبة التطورات الماثلة وما تحتاجه من استعداد نفسي وعقلي وبدني وروحي والتسامي فوق الحاجيات الضيقة والاندياح في رحاب الوطن الواسع والشاسع والكبير لأننا نريد أن نرى دورا فاعلا واساسيا تلعبه الزراعة في رفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي وقبل ذلك أن يكتفي المواطن السوداني من خيرات بلده وهذا كله لا يتأتي يا سيادة رئيس مجلس السيادة الا بذهاب مرزوق الفاشل اللهم اني بلغت فاشهد
هذا والله المستعان
كلنا قيم بالشراكة مع مفوضية العون الانساني بالبحر الاحمر تدشن مشروع مركز المعلومات
بورتسودان: ايمن عثمان
دشنت منظمة كلنا قيم مشروع مركز المعلومات بولاية البحر الاحمر والذي تنفذه المنظمة بشراكة ذكية مع مفوضية العون الانساني
هذا وافتتح مركز المعلومات بمقر منظمة كلنا قيم مفوض العون الانساني بالولاية الاستاذ/علي محمد الامين
بحضور المكتب التنفيذي لكلنا قيم بالبحر الاحمر وولاية الجزيرة والمركز القومي للاحصاء والسكان والائتلاف السوداني ومنظمة العون العالمية ومنظمة سمارتن بيرس وعدد من المنظمات والجهات ذات الصلة بالعمل الطوعي والمجتمعي
واستعرضت منظمة كلنا قيم امكانيات المشروع وطريقة عمل الاستمارة الالكترونية لجمع المعلومات وارسالها بصورة متقدمة وحديثة نالت اعجاب وقبول الحاضرين
من جانبه امتدح مفوض العون الانساني بالبحر الاحمر الاستاذ /علي محمد الامين دور منظمة كلنا قيم وتنفيذها لمشروع مركز المعلومات واضاف ان المركز يخدم كافة الشرائح والمؤسسات الحكومية والطوعية معربا عن سعادته بالشراكة مع كلنا قيم لهذا المشروع العظيم
الجدير بالذكر ان مركز المعلومات هو مركز لجمع البيانات وحصرها وتحليلها للاستفادة منها في تنفيذ مشاريع تخدم مجتمع الولاية ومؤسساتها
قامت مليشيا الدعم السريع المتمردة بإختطاف اللواء شرطة م مالك الضو بخيت من منزله بأم درمان أخذته و أفراد أسرته لجهة غير معلومة ، بعد فترة تم إطلاق سراح الأسرة ، بعد عودة الأسرة لمنزلها وجدت أن منزلهم تم نهبه بالكامل
تم إجبار الأخ اللواء م على تسجيل إعتراف تحت تهديد السلاح و إجباره على إرتداء زي الإحتياطي المركزي ٠
ندين بشدة إستهداف المعاشيين من ضباط القوات النظامية و أسرهم دون ذنب جنوه
نتمني من الناطق الرسمي للشرطة أصدار بيان يفند فيه أكاذيب إعلام الدعم السريع وأن يوضح ان الضابط المأسور تم أسره من منزله ، ترجل من الشرطة برتبة اللواء في ١٢ / ٢ / ٢٠٢٣
الفيديو من هنا
بيت الشورة
عمر الكردفاني
خروج البرهان ….ويسهر الخلق جراها و(ينجغموا)
اكبر بلاوي هذا الوطن القارة الذي يسمى السودان أن به اكبر عدد من الكذابين في العالم ولن ابالغ اذا قلت أن تسعين بالمئة من السودانيين كذابين ويتحرون الكذب ،وعليك أن تجرب حولك الآن اسأل اي انسان جوارك عن (مواعيد خروج شروم الكدمبوس من مجرة درب البعير) والله لو قال ليك الله اعلم يكون دا السوداني الوحيد الصادق ،وانا متأكد معظم من تسألهم سيبدأ بسؤالك …..مش شروم بتاع الهناي داك ؟ويبدأ في التنظير وشروم شخصية وهمية ابتدعها البروفسور محمد عبد الله الريح ليؤكد أن السودانيين كذابين فابتدع اسم شروم الكدمبوس ودخل احد الأحياء وبدأ يسأل من شارع إلى شارع ومن كذاب إلى آخر إلى أن طرق أحدهم منزلا وخرج رجل ضخم الجثة قال له بصوت خشن :ايوا انا شروم الكدمبوس ….اي خدمة .
وهذا يؤكد أن كذبنا كسودانيين يمشي على قدمين وليس بيننا من يقول الله اعلم والا سيوصم بالجهل لذا تجد من تسأله يبدأك باسئلة ارتدادية قبل أن يجاوب ….قلت منو؟ابو قجة داك ؟قريب ناس تامر ؟بيسوق عربية قديمة كدا؟ياخ التقول شغال في الضرايب مش؟.
كأن جملة الله اعلم كفر بواح.
المهم في أمر خروج قائد القوات المسلحة الفريق البرهان ببساطة هو أن الرجل اطمأن على سير العمليات الحربية وتعب من كتل الجنجويد الذين قتل قائدهم برصاصة من سلاح قنص وعن له أن يدير شؤون الدولة فحمل عصا الترحال وركب سيارة نهبت به الأرض إلى وادي سيدنا ثم إلى عطبرة بالطيران فإلى بورتسودان وهو امر لا يحتاج إلى درس عصر ولكن شذاذ الأفكار بدأوا في صياغة القصص الغريبة:من يقول خرج بإذن من حميدتي ؟سبحان الله هو حميدتي وينو؟حي ولا ميت ؟
ومن يقول خرج بتفاهمات اقليمية ودولية وللأسف صاحب المقولة سياسي وعسكري …بئس عسكريتك ياخ .ومن يقول خرج حتى يوقع على الاتفاق الذي بموجبه سمحت له المليشيا بالخروج .
والله إننا في السودان لم يضيعنا غير ثلاثة أمور….الحسد والكذب والنفخة الكذوب وهي أمور ليست من صفات المسلم ولا صفات الانسان اصلا .
ثم ماذا بعد؟
إن خروج البرهان في هذا التوقيت له حساباته السياسية والعسكرية ،فمن الناحية السياسية لقد طال أمد البيات الشتوي للحكومة وآن الأوان أن يتم اتخاذ قرارات مصيرية من أجل تسيير دولاب الدولة ،فقد قامت هيئات ووزرات بدور عظيم في إدارة الجانب الاقتصادي وعلى رأسها هيئة الجمارك التي استطاعت ومعها هيئة المواني البحرية أن تديرا ملف الإيرادات بصورة عظيمة حتى وفرتا اموال التسيير كما لا ننسى دور وزارات التنمية الاجتماعية والمالية ويجب أن يتم اتخاذ قرارات لتسهيل مهامها أكثر لمواصلة دورها العظيم ،ومن الناحية العسكرية آن الاوان للقيام بعملية اغراق مضادة بانتشار واسع للقوات النظامية كافة لاجتثاث ما بقي من فلول المليشيا وهذا أمر لا يتم الا بخروج القائد حتى لا تنشغل القوات بتأمينه او الخشية عليه ومع هذا اقول والله اعلم لان الرجل ربما ارهقته المعارك وخرج بحثا عن استراحة محارب ليعود بعدها لل(جغم ) والله اعلم ….المهم في كل الحالات أرى أن المليشيا قد انسحقت ولم يبق الا فتات يجب كنسه لتعود الخرطوم كما كانت
عمدان النور
من بيت الكلاوي (انقلاب صندل يكلف شركاؤه 50مليون دولار)
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
ظلت العصفورة تتابع وباهتمام بالغ مجريات الأحداث في أروقة الجماعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة المنشق سليمان صندل حقار وآخرين بدعم من شركاء لهم دوليين لديهم ارتباطات بمصالح خاصة مريبة بالسودان.
العصفورة أكدت بأن عملية انقلابية يجري الترتيب لها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ضد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.
العصفورة أشارت إلى أن الانقلاب يستوي على نار هادئة وهنالك خبراء من عدد ثلاثة دول أجنبية يديرون هذه العملية الانقلابية المشؤمة من بينهم شخصية مرتبطة بالعمل الأمني وتعد الأخطر في المنطقة العربية والشرق الأوسط خاصة ولديه صداقة مع رئيس دولة تعد محورا للشراً عالميا ودوليا وربما تكون قد اولغت في الحرب الدائرة الآن في السودان
العصفورة أكدت كذلك بأن زيارة خطيرة جدا قام بها رئيس تلك الدولة مؤخرا إلى أديس أبابا مطبخ الانقلاب المرتقب الزيارة كانت مغلفة حيث أن ظاهرها كانت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وباطنها فيها التآمر الشديد واضمار الحقد والحسد والكراهية تجاه حركة العدل والمساواة السودانية ورئيسها الدكتور جبريل
العصفورة كشفت عن أن تلك الدولة قد التزم رئيسها بدفع كل نفقات الانقلاب شريطة أن يلتزم الانقلابيين بشروطه المسبقة وربما تم الاتفاق على كل الشروط والتي بموجبها ستدفع الدولة المعنية مبالغ طائلة وصلت لأكثر من 50 مليون دولار
إضافة إلى تكاليف الإقامة في الفنادق الفارحة مقرونة بما لزّ وطاب من كل شيء.
كشفت العصفورة كذلك من مصدر موثوق قالت بأن الدولة الداعمة الزمتهم بإحضار عدد 60 شخصاً كحد أدنى لإنجاح الانقلاب فقط ستين بغض النظر عن من يكونوا
وأضاف المصدر بأن الاتفاق تم بمنح كل شخص يصل إلى أديس أبابا ملبغ نصف مليون دولار غير شاملة تكاليف السفر والاعاشة طيلة أيام مؤتمر الانقلابي المتوقع. وأضاف المصدر بأن خلافات حادة بدأت تدب وسط الانقلابيين حول المبالغ التي استلمها أ، ص، م وذلك بسبب تقديم احد الانقلابيين لمقترح بمنح الأفراد نصف المبلغ اي ربع مليون دولار بدلا من النصف مليون مما أثار جدلا واسعا بينهم حاولوا التكتم عليه
العصفورة أكدت كذلك من نفس المصدر بأن من حق أي انقلابي أن ينال مايليه من استحقاق كاملا وهو نصف مليون دولار وفي حالة أن ينتقص المبلغ فهذا يعني أن عملية سطو وخيانة تمت وبالتالي على الجميع معرفة حقوقهم ومتابعتها وعدم التساهل مع أي همبتة أو سرقة تطال حقوقهم
كذلك أكدت العصفورة بأن الاتفاق تم بمنح كل من يستقطب شخص 10 الف دولار لنفسه و5 الف دولار للمستقطب.
اما بخصوص الحاضرين أفاد مصدر مطلع بأن معظمهم لا علاقة لهم بالعدل والمساواة أو أنهم قد تم فصلهم لأسباب تتعلق بالخيانة منذ وقت بعيد.
كذلك أوردت العصفورة شكل الخلافات الحادة والتي كادت أن تعصف بالانقلاب بصورة كاملة وذلك بسبب الصراع المحتدم حول منصب الرئاسة.
حيث أن ثلاثة من الانقلابين الكبار كل منهم يرى احقيته في رئاسة الجسم المزمع تكوينه بعد نجاح الانقلاب وأشار المصدر بأن الأمر ترك للوسطاء لتقريب وجهات النظر في الأمر
واما عن البيان الانقلابي الذي سيتم إصداره أكدت مصادر مقربة للانقلابيين للعصفورة بأنه ربما احتوى على الاتي
توجيه التهم غير الأخلاقية لرئيس الحركة دكتور جبريل بأنه ديكتاتور وان المجموعة المنقلبة كانت مهمشة صندل وتقد وعيسى حسابو وشرف ودسكو.
الأخير طبعا متردد في مثل هذه الأعمال فكثيرا ما انقلب على الحركة الأم ومن ثم عاد ومن ثم انقلب والآن هو من الانقلابيين.
كذلك البيان ربما احتوى أيضا على أن المجموعة المنقلبة قد قدمت طلبا لرئيس الحركه مفاده قيام المؤتمر العام للحركة في ظل الحرب الا ان قيادة الحركة لم تستجيب لذلك بحجة استثنائية الأوضاع في البلاد كلها ومن الاستحالة قيام مؤتمر للحركة في ظل هذه الظروف الشئ الذي أغضب قادة الانقلاب وبالتالي ذهبوا للتنسيق مع حلفاؤهم وشركاؤهم من أجل تدبير هذا الانقلاب الذي يعتزمون تنفيذه
العصفورة اطلعت كذلك على التدابير المتبعة في هذا الشأن حيث اشارت الى ان الشخصية الأمنية آنفة الذكر قدمت مقترح في أن يتم تداول الحدث بأنه مؤتمر استثنائي لعزل جبريل.
والجميع يعرف بأن الذي يدعو لقيام المؤتمر هو رئيس المؤتمر والمجلس التشريعي للحركة وبتوافق مابين أجهزة الحركة ومكاتبها في الداخل والخارج وان الحركة حتى لحظة كتابة هذا المقال لم تدعو إلى قيام مؤتمر لها في الخارج وان الذي يجري حسب رأيها إنما هو انقلاب فاشل قائم على أساس الأطماع الشخصية لمدبريه ولا أساس لمزاعمهم تلك بالحقيقة
مصدر آخر أكد للعصفورة بأن اشتباكات بالأيدي كادت أن تقع بين الصقور والحمائم المجتمعين في أديس أبابا لولا تدخل أطراف أخرى تدير الانقلاب بالخفاء ومن خلف الستار.
الانقلاب المتوقع جاء بنفس الآليات القديمة ونفس الأفكار ونفس المبررات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
شكرا أيتها العصافير المهاجرة وننتظر منكم الكثير في مقبل الايام.
تخرج الباحث الدكتور السوداني محمد احمد صالح من واحد من أعرق المعاهد التكنلوجية في العالم وهو معهد ماساتشوستس الأمريكي والدكتور محمد احمد من باحثي مدينة أفريقيا التكنلوجية استقر اخيرا بين تركيا والإمارات إلى تغريدته:
الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه
استلمت شهادة التخرج من معهد ماساتشوستس للتكنلوجيا (MIT-USA), بعد شهور طويلة من الاجتهاد و التجهيزات و طول انتظار لتبدا مرحلة جديده اخري.
في الحقيقة الواحد بحاول يكون سعيد الايام ده بالرغم من ظروف بلدنا و أهلنا الصعبه و الحمدالله علي كل حال .
حبيت اشاركم فرحتي ده بحيث تكون دافع للاخرين
و ربنا يوفقنا جميعا يارب
و الجاي احلي و أفضل
تحياتي
قائد الفرقة الأولى بولاية الجزيرة :
( قواتكم صاحية ولا تلتفتوا للشائعات)
مدني :شوتايم نيوز
دعت قيادة الفرقة الأولى مشاة بمدني الي عدم الالتفات للشائعات المنتشرة في الوسائط حول الأوضاع الامنية بولاية الجزيرة.
و كانت القوات المسلحة بولاية الجزيرة قد احتفلت باعباد الجيش ٦٩ بمدينة ود مدني شمل طابور عرض قوة طاف شوارع المدينة الرئيسية و مناشط إبداعية و ثقافية مسائية بمسرح المدينة.
و اضاف السيد اللواء أركان حرب احمد الطيب قائد الفرقة الأولى مشاة بمدني : ( الجزيرة في امان.. و قواتنا صاحية).
و طالب المواطنين ان يكونوا سندا و عضدا لقواتهم المسلحة مذكرا اياهم بعدم نسيانهم من الدعوات الطيبات.
السبت نفرة تجار الجزيرة لدعم المجهود الحربي
الجزيرة /مدني : شوتايم نيوز
دعا تجار ولاية الجزيرة الي نفرة عامة لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة التي تخوضها حاليا دفاعا عن العرض و الأرض
و قدم أمير قبيلة الشنابلة محجوب جمعة دليل دعما سخيا للقوات المسلحة السودانية تعبيرا عن وقوف جميع الشنابلة على امتداد السودان مع جنود الوطن.
و دعا أمير الشنابلة كل تجار الجزيرة لنفرة السبت 28/8
بنادي الجزيرة بمدني عند الرابعة عصراً.
وصرح للموقع بقوله : ان الجيش السوداني قدم الغالي والنفيس وسنمد ايادينا له بيضاء
ونفرة السبت بمشاركة واسعة من كبار التجار
ورجال الاعمال في السودان.