شوتايم2

قطع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بعدم عودة الحكومة السودانية مرة اخرى من خلال موازنة العام المقبل لسياسة دعم الوقود ، واكد ان سعر المواد البترولية صار رهينا ومربوطا بسعر الصرف وسعر البترول عالميا ، اذا استقر سعر الصرف ونعمل جاهدين على ذلك من خلال عدة اشياء ابرزها مزادات النقد الأجنبي وترشيد استيراد السلع الكمالية ، متوقعا حدوث مزيد من استقرار سعر الصرف الشهر القادم بعد دخول موارد نقد اجنبي من الخارج .

ونفى تضاعف الاسعار حاليا رغم استقرار سعر الصرف وبرر ذلك لجهة ان التاجر اصبح مطمئن ان سعر العملة غير متآكل ،واكد عدم ارتفاع الاسعار بعد مرور 4 اشهر من الاصلاح الاقتصادي وقال في برنامج “حوار مع الجمهور” عبر قناة الجزيرة السودان، ان المواطن لم يشعر خلال الشهرين الماضين بتضاعف الاسعار بعد استقرار سعر الصرف ، بيد انه  قال قد ترتفع بعض السلع المستوردة لجهة اننا نمضى في تقليل استيراد السلع الكمالية الاستفزازية ما يقود لقلة العرض وبالتالي ارتفاع الاسعار.
واعلن الوزير عن اتجاه لتحسين الأجور في العام المالي الجديد ، وقطع بانهم حريصون ان تكون زيادة حقيقية لا يمتصها السوق لذا يريدون الاطمئنان على استقرار  سعر الصرف

يخاطب حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي يوم السبت بعد غد لقاءا حاشدا بالقاعة الرئاسية بقاعة الصداقة ،ومن المنتظر أن يقدم السيد الحاكم الذي جاب أرجاء دارفور وخاطب معسكرات النازحين كأول مسؤول في الحكومة الانتقالية ،من المنتظر أن يقدم العديد من الروشتات التي سيعمل على تنفيذها لارساء السلام والتنمية بالاقليم الذي ارهقته الحروب

هيئة الجمارك من الهيئات السياسية ذات الوزن الاقتصادي والسياسي وبعد ان تمت عسكرة منسوبيها أصبحت تحمل صولجان الشرطة المهيب وصار قائدها يحمل رتبة عالية

على كتفية

ولكن تجاذبات الأحداث في وطن كالسودان جعل هذه الهيئة المهيبة تحمل (وش القباحة) في الكثير من الجوانب خاصة الجبايات ومراقبة المنافذ البحرية البرية والجوية،ولا ينكر الا مكابر ما تقدمه هيئة الجمارك من خير للبلاد حتى قال شاعرها:

بلادي إن سقى المولى اخضرارك

فاعذب ما ارتشفت من الجمارك

رجال كل همهم       التسامي

ولو سلكوا له درب المهالك

فهم 71      اصل فصل

وفي الثالث وتسعون للمعارك…..

يقصد الشاعر أنهم معادن نفيسة تتحول إلى اسلحة وذخائر لحماية الوطن

كل هذه المقدمة لان الجمارك لها مكانتها فلا يجب أن تقف عاجزة امام فعل شنيع مضى عليه أكثر من عام الا وهو طفح المجاري الذي يسيل بين يدي أكبر مباني الجمارك الرئاسية فيثير الغثيان ويؤذي السابلة والمقيمين

سألت بعض المختصين أن كان هذا الطفح يتبع للمباني التي تتبع للجمارك فقال :ربما يكون تابعا للداخليات التي تجاور الجمارك….واستدرك محدثي، ولكن هذا لا يعفي هيئة الجمارك من استخدام سلطانها والياتها  لازالة هذا العفن الذي لا يليق بالجمارك ويمر بين مبانيها الرئاسية والمستوصف الذي يتبع لها

في حادثة مروعة، توفيت سيدة مصرية وابنتها الأربعاء دهساً أسفل عجلات جرافة تابعة لإحدى الشركات بالجيزة جنوب البلاد.

وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً بمصرع السيدة وابنتها أسفل عجلات جرافة تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي خلال مرورهما بشارع بورسعيد في مدينة البدرشين بالجيزة.
كما تمكن الأهالي من القبض على سائق الجرافة، وتسليمه للشرطة.
إلى ذلك قررت السلطات نقل الجثتين لمشرحة مستشفى البدرشين والتصريح بدفنهما

تداول مغردون على موقع “تويتر” مقطع فيديو يظهر حادثاً في شارع تمير بحي المروج بالرياض، انتهى بمشهد غريب ونادر الحدوث أثار دهشة وتعجب كل من شاهد المقطع متسائلين عن ملابسات وقوع الحادث.

ويظهر في المقطع المتداول ، مركبة تستند إلى حائط مبنى بشكل عمودي بينما استقرت مقدمتها على الجزء الأمامي من مركبة أخرى .

وأفاد بعض متداولي المقطع أن المركبة العالقة كانت تسير بسرعة عالية ، مما أدى إلى انقلابها بهذه الطريقة، فيما لم يتم  توضيح الوضع الصحي لقائد المركبة

سجلت أسعار العملات الأجنبية هبوط مفاجئ اليوم الاربعاء 25أغسطس بالسوق الموازية وشلل تام ضرب حركة البيع.
وكشف متعامل بالعملة لموقع (الانتباهة اون لاين) عن خروج السوق من تعاملات اليوم (الدولار) لقبض السلطات امس على تاجر كان يشتري الدولار بأي ثمن ويتم ارسالة لصديق له بدولة عربية مطالب بقرض مالي.
وحسب متعاملون بالعملة سجل سعر الشراء 440 جنيه، بينما لم يظهر أي رقم لسعر البيع، وسجل سعر شراء ريال السعودي 118جنيه، البيع119جنيه، فيما سجل سعر الجنيه المصري 26جنيه.
فيما سجلت أسعار العملات بالمصارف السودانية ارتفاعا طفيفاً، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 445جنيه، البيع 448جنيه، اليورو الأوربي 522جنيه، البيع 526جنيه وسجل سعر الشراء الريال السعودي 118جنيه، البيع119جنيه.
وبلغ سعر شراء كل من الريال القطري و الدرهم الاماراتي 121جنيه، البيع 122جنيه

كشف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـشركة زين – السودان عن قيام صلاح مناع الذي تجري محاكمته في بلاغ من شركة زين عن قيام مناع بتوسيط الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه حميدتي من أجل التصالح وكذلك وسط توت من جنوب السودان.

ووجه عروة حديثه لمناع (أين كنت عندما حاربنا لصالح البلد والله الناس الحاربناهم، الجنوبيين أرجل منهم كلهم وعندما نذهب لبلدهم يشيلونا فوق رأسهم، وأنا عندي معهم تجربة فهم أوفى من أهلنا).

وحكى عروة القصة الشهيرة عندما قاد الطائرة بنفسه وقام بإجلاء موظفي شركة زين من مدينة جوبا عند إندلاع الحرب، حيث نفذ المهمة بنجاح وقام ضباط الحركة الشعبية بتحيته عسكريا وأشادوا بشجاعته وقالوا له بنحبك لأنك راجل وأضاف عروة بحسب إستماع كوش نيوز للتسجيل الصوتي المتداول ، إنه الوفاء .

وقال عروة أنه قال لحميدتي بعد توسط الأخير أن مناع لا يريد صلحاً أنه يريد شطب البلاغ ثم يظهر كبطل وتظهر زين كشركة حرامية وخونة ومهربين المليارات، ولم يرجع حميدتي مرة أخرى لأن عروة طلب أن يقول مناع الحقيقة أمام المحكمة ولأن حميدتي يعرف أن كلام مناع أعوج.

وأضاف عروة أن مناع بجهة يوسط وبجهة يريد إبتزازهم وقال (يا حبيبي أنا والله الراجل الببتزاني أمه ما ولدته لسه) وقال عروة: أنا والله رغم إصابتي بالسرطان وأتعالج في أمريكا والحمد لله الأن اموري ماشة كويسة، وقاعد وما بخليهم والله أنا ما بخاف من جنس ديل والله لو عندي صحة بجيهم في السودان حتى لو يرموني في السجن عشرومية سنة والأن أنا ما بخليهم لو يكسروا رقبتهم ما بخليهم، وحتشوفوا أنا حا أعمل فيهم شنو بس يبقوا رجال يركزوا .

وقال عروة (أنا المحيرني الأن غير أخونا الشجاع الدكتور جبريل إبراهيم مافي زول قادر يتكلم عليهم لأنه في غفلة من الزمن بقينا في المرمطة النحنا فيها دي وقال عروة أن الثورة التي حدثت في السودان هي ثورة شباب مظلوم وقلتها من قبل لموظفي زين عبر فيديو قبل سقوط النظام السابق).

وقال عروة (الوقت داك هم عملاء لصالح صلاح قوش وكان يدفع لهم ، وعليهم عند الزنقة أن لا يهربوا ، وناس هوانات ما بخوفونا وأنا قاعد بس ربنا إذا توفاني في غيري ما حا يخليهم وإذا حييت في الدنيا والله إقتص لكل الناس الذين ظلموا

تجمع الحرفيين السودانيين:يقيم ورشة القيادة الفاعلة والتنمية السياسية

انطلقت عصر أمس الاحد اشغال الدورة التدريبية لبناء القيادت الاتحادية لتجمع الحرفيين السودانيين بمقر مركز سودان المستقبل للتدريب وبناء القدرات بالخرطوم.
وكان موضوع الورشة( القيادة الفاعلة والتنمية السياسية ) يومي الاثنين 23والثلاثاء 24أغسطس الجاري.
وقد  شارك في الورشة نخبة من قيادات تجمع الحرفيين وبعض الوجوه الشابة من خريجي الجامعات لتأكيد تواصل الأجيال وتحقيق التوجه المستقبلي في القيادة.
و تهدف الورشة لبناء القدرات القيادية وتطوير المهارات للمسلم في البناء القاعدي الاتحادي لتجمع الحرفيين استعدادا للانطلاق في مرحلة جديدة لمزيد من التجويد والانتاح الحرفي مساهمة في مشروع بناء الدولة المدنية والمؤسسات والفعاليات والفعاليات الديمقراطية.
وقد صرح الأمين العام والناطق الرسمي باسم تجمع الحرفيين السودانيين جميع الأستاذ رابح محمد طاهر مؤكدا على أهمية هذه الدورة الدورة التدريبية لبناء القيادت تطوير أداء وعلاقات تجمع الحرفيين اتحاديا و ولائيا وأوضح أن هذه الدورات ستنتقل لبناء قيادات تجمع الحرفيين السودانيين في جميع الولايات.
 من جهة أخرى أوضح خبير التدريب د.عبدالله صالح أبوبكر أن هذا التدريب يستهدف التوسع في بناء قدرات قيادات الأحزاب والنقابات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني النشطة في البلاد لمواكبة التحولات الإستراتيجية في هذه الفترة الانتقالية المنوط بها الاقدم نحو بناء ثقافة السلام والتنمية الشاملة و المستدامة في مشروع الدولة المدنية : دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان؛ وهذا هو التوجه التدريبي المنهجي في نشر وتقعيد ثقافة ورسالة التنمية البشرية.

أصدر مجلس الوزراء قرارا بسحب مسؤولية التصرف في أموال المسؤولية المجتمعية من مدير عام شركة الموارد المعدنية مبارك اردول،وكان اردول قد اقترف عدة أخطاء فيما يتعلق بهذه الأموال وطريقة التصرف فيها ،كما شكا العديد من أصحاب الأراضي التي يتم فيها التعدين من عدم ايفاء الشركة بتعهداتها فيما يخص مشروعات الخدمات من مياه وكهرباء وصحة

وقال لشوتايم الاستاذ ابراهيم منصور رئيس اتحاد شباب اليشاريين أن اردول شخصيا كان قد صرح بأنهم قاموا بتشييد مشروعات في منطقتهم وهو ما لم يحدث حتى الان متحديا الإعلام أن يأتي ويسلط الضوء على هذه المشروعات.

أفاد الناشط التوم منعم على صفحته بفيسبوك أن إدارة الرقابة المصرفية ببنك السودان المركزي قامت بحجز حسابات مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، ومدير الموارد البشرية والمالية “مقدام خليل” ومدير المسئولية المجتمعية “صديق مساعد ودأصول” و 7 آخرين من إدارة الشركة السودانية للموارد المعدنية. وأثار “أردول” الجدل منذ عدة أيام عندما طالب أعضاء احدى مجموعات الواتسآب التي تضم عدد من الشركات التي تشرف عليها شركة المعادن السودانية رقابياً بدفع مبلغ 90 مليون جنيه للمساهمة في استقبال حاكم دارفور مني اركو مناوي، والذي بدوره اعتبر أن الاحتجاجات لا علاقة لها بالخطأ الإداري، وانما بسبب أن الأموال تذهب إلى دارفور.
واعتبر صلاح مناع مقرر لجنة ازالة التمكين أن ممارسة الشركة السودانية للتعدين في استجلاب أموال خارج النظام المالي الحكومي يشبه أفعال النظام البائد وهو أمر غير مقبول.
وكان اجتماع دعا له رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك وضم وزراء المالية والمعادن وشؤون مجلس الوزراء ومدير شركة الموارد المعدنية، قد خلص إلى أن الطريقة والأسلوب اللتين اتبعتا في تلك الحادثة كانتا بطريقة خاطئة، لأن الشركة السودانية للموارد المعدنية هي جهة منظمة لعمل الشركات، ولذلك لا يجب أن تدخل معها في شبهة تضارب مصالح.
كما شدد الاجتماع على أن الشركة الحكومية لا يجب أن تتبرع بمال، أو تقوم بتمويل جهة دون الرجوع لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
واتفق الاجتماع على أن هذا الأسلوب لا يستقيم مع نظم الحوكمة المطلوبة، وأن التعامل مع التزامات المسؤولية المجتمعية بهذه الطريقة غير صحيح، حيث يجب أن تدفع نقداً عن طريق وزارة المالية فهي الجهة التي تحدد طريقة التعامل وأوجه الصرف مع هذا البند فيما يختص بالمؤسسات الحكومية.
من جانبه شدد رئيس الوزراء على أن التعامل مع المال العام في كل الحالات التي ذكرت غير صحيح، ويجب أن يكون عن طريق المالية ومجلس الإدارة، وكذلك توريد المساهمات لحساب شخصي أمر غير مبرر، لأن المال العام يجب أن يتم التعامل معه بحساسية وشفافية، مع اتباع كل الإجراءات المالية والمحاسبية والابتعاد عن شبهة تضارب المصالح