قال القيادي محمد الأمين ترك اننا نفوض القوات المسلحة والدعم السريع لاسترداد الثورة المسروقة أما إذا استمر هؤلاء على الكراسي سنقوم بتشكيل حكومتنا ونحكم أنفسنا بأنفسنا. وحسب منصة الزرقاء الإخبارية أن ترك قال:من غير المنصف أن يقوم الشعب السوداني بثورة عظيمة تسيطر عليها قلة لا تفهم معنى الديمقراطية
ما يجرى الان من تراشق بالتصريحات ما هو الا انقلاب حقيقي سبقه انقلاب وهمي وكأن القوى التي تريد ان تقوم بهذا الانقلاب قد استاذنت للدخول وهاهي جماهير الشعب السوداني قد اعطت الاذن لها بالدخول من خلال هذا الصمت المخيف
وذلك هو الخطر الذي تنبأ به المستشار السياسي لمجلس الوزراء ياسر عرمان حين قال ان المحاولة الانقلابية التي جرت صباح الثلاثاء تشبه انقلاب الراحل الزبير محمد صالح ،وهو الانقلاب الذي سبق انقلاب البشير بأقل من شهر تقريبا ومهد له.
ولكن ياسر في منشور على صفحته ب”فيسبوك” استدرك قائلا:أن ما حدث يمثل فرصة لإعادة ترتيب أوراق الثورة و الانتقال ، مضيفاً ”
الانقلاب الحالي ربما هو مجرد قنبلة دخان، و إشارةٍ حمراء، و ربما هو شديد الشبه بانقلاب الراحل الزبير محمد صالح، الذي سبق انقلاب الإنقاذ في 1989م”.
و تابع ” و العاقل من لا يظن أن الأشياء هي الأشياء، فمن يفكر في انقلاب فليحدِّق في الثورة والجماهير، واحتقانات المجتمع وضعف مؤسسات الدولة، وليرقص بلا ساق”.
و أشار إلى الحاجة إلى صيغة ما مع القوات النظامية و القوات المسلحة السودانية على وجه التحديد، تدعمُ بموجبها الانتقال المدني الديموقراطي، مضيفاً أن على الشعب و الجيش و القوى السياسية و المدنية الانتقال إلى مربع جديد، يُجنب البلاد شرور ما جرى في ليبيا و العراق و اليمن و سوريا_على حد وصفه.
استقبلت قاعة دار العاملين بديوان الضرائب عند الواحدة ظهراً المؤتمر الصحفي لمبادرة أمان ــ شمال كردفان.
تناول المؤتمر محاور :
ــ موقف المبادرة من المحاولة الإنقلابية الأخيرة.
ــ التعريف بالمبادرة ومطلبها.
ــ شرح وجهة نظر المبادرة عن طبيعة المهددات الأمنية بالولاية.
استعرض المتحدثون الثلاثة هذه المحاور وتناولوها بالتوضيح والتحليل ولعل اهم النقاط التي يمكن تلخيصها من حديثهم:
ـــ المبادرة تقف في الإتجاه المعاكس لكل من يفكر في تهديد فترة الإنتقال بالإنقلاب العسكري. وتعتبر ان ذلك خروج عن التوافق والمواثيق.
ـــ اجلت المبادرة التصعيد المعلن وقوفاً عن المستجدات المؤسفة والمتمثلة في محاولة الإنقلاب على الفترة الإنتقالية.
ــ في محور التعريف بالمبادرة ذكر المتحدثون الآتي:
تقدمت مبادرة أمان (ولاية شمال ڪردفان) بمذڪرة ضافية تم تسليمها يوم الأربعاء 14/سبتمبر إلى أمين عام حڪومة ولاية شمال ڪردفان.
وقد بينت المذڪرة ٱن هدف المبادرة هو ٳيجاد الحلول الجذرية لقضية الٳنفلات الٲمني بالولاية. وقد إستفاضت المذكرة في شرح وجهة نظرها حول القضية ثم طرحت رؤيتها للحلول التي يجب أن تشرع حڪومة الولاية والحڪومة الإنتقالية في تنفيذها وتوظيفها لعمل خطط وسياسات تضمن سيادة القانون وتعالج الٲسباب الحقيقية لتنامي الٳنفلاتات والمهددات الٱمنية.
رأت المذڪرة أن تشرح لأمين عام الحڪومة بأن الموقعين على المذڪرة يعتقدون بأن عدم الإستجابة السريعة لحزمة الوسائل والمقترحات المطروحة لحل المشڪلة سيفاقم من حجمها وستتزايد بالتالي أعداد القتلى والمنڪوبين وسيعطل من كل مؤشرات الحياة بالولاية. لذلک فإن المبادرون سيعلنون عن موقفهم التصعيدي تجاه قضيتهم والذي قد يتم الإعلان عنه خلال الـ 48 ساعة القادمة.
شملت التوقيعات على ظهر المذڪرة توقيع:
▣الغرفة التجارية
عدد سبعة شعب تڪون الغرفة التجارية منها شعبة سوق محصولات الابيض وشعبة الطلمبات ومحطات الوقود وشعبة تجار التجزئه وشعبة تجار الجملة.
▣الغرفة الصناعية وغرفة الصناعات الصغيرة والحرفيين والمنطقة الصناعية.
▣غرفة النقل بمافيها من شعب مثل شعبة البصات السفرية وشعبة الحافلات بين الولايات والمحليات وشعبة العربات الصغيرة وغيرها.
▣شملت التوقيعات ايضاً لجان تسيير نقابية منها لجنة تسيير (ضباط شئون الخدمة ــ المحاسبين والصيارفة ــ الاعلاميين ــ المحامين ــ الرعاية الإجتماعية ــ إختصاصيي الأشعة ــ اختصاصيي البصريات ــ ضباط الصحة ــ اختصاصيي الموجات الصوتية ــ اختصاصيي العلاج الطبيعي ــ اختصاصيي التمريض).
▣ڪما وقعت ايضاً تجمعات مهنية منها ( تجمع المصرفيين ــ تجمع مهنيي وعمال مصفاة الابيض ــ تجمع مهنيي وعمال الضرائب ــ تجمع المهندسين ــ تجمع الصيادلة ــ تجمع اختصاصيي الإنتاج الحيواني ــ تجمع اختصاصيي الصحة النفسية ــ تجمع مهندسي الأجهزة الطبية ــ رابطة المعلمين الديموقراطيين) وقع أيضاً اتحاد اصحاب العمل واللجنة الميدانية المشترڪة و إتحاد المعاشيين ومنظمة انا السودان لتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة الحرڪية ومنتديات فڪرية وثقافية ولجان مقاومة منها لجنة مقاومة (ڪريمة والقبة والرديف والسلام) ڪما وقعت منظمة ابيي الطوعية وقد بلغت التوقيعات في مجملها عدد 53 توقيعاَ .
سيڪتمل عقد الموقعين بــ
لجنة الأطباء المرڪزية وتنسيقية الأسر النقابية بجامعة ڪردفان وغيرها من الاجسام والمڪونات التي ابدت موافقتها المبدئية على تبني قضية مبادرة أمان.
ـــ تم شرح موقف المبادرة من أمين عام الحكومة واعتبرت أن عدم رده على المذكرة ماهو إلا إنعكاس طبيعي لضعف الكادر العامل بالإدارة التفيذية للولاية.
ــ إعتبر المتحدثون بأن الحديث عن المهدد الأمني يجب أن ينفتح نحو زاوية أوسع حتى تتمكن المبادرة من تضمين مطلب إقالة الوالي ولجنته الأمنية ذلك لأن الحلول المطروحة في مذكرة المبادرة تستدعي وجود أجهزة حكومية فاعلة ومسؤوله وقادرة على إنفاذها لأرض الواقع.
ــ اوضح المتحدثون بأن التصعيد الخطابي المصاحب للمؤتمر الصحفي ماهو إلا جزء من العملية التصعيدية الكلية.
ــ قال المؤتمر بأن الوفد الذي سيتحرك إلى الخرطوم يهدف إلى إيصال صوت المبادرة إلى رئاسة الوزراء.
ـــ تمت تلاوة أسماء ال53 مكوناً التي وقعت على المذكرة
.
ــــ تم تقديم الشكر للصحفيين والإعلاميين بالولاية ووعدهم بأن يتم تسليمهم الجدول التصعيدي المحدث بعد ثلاثة أيام من تاريخ المؤتمر.
وجه رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان انتقادات قاسية إلى قوى في الائتلاف الحاكم، وقال إن الجيش هو الوصي على أمن وبناء البلاد وأحلام السودانيين. وقال البرهان، في خطاب أمام جنود بمنطقة المرخيات العسكرية، الأربعاء؛ إن “لا تسطيع جهة إبعاد القوات النظامية من المشهد، نحن في فترة انتقالية وليس حكومة منتخبة، نحن وصيون رغم أنف كل شخص على وحدة وأمن وبناء السودان وأحلام السودانيين”.
وأشار في حديثه وُجه للسياسيين إلى أن الجيش أحبط محاولة الانقلاب العسكري التي جرت فجر الثلاثاء، موضحا أن البيانات التي صدرت مستنكرة قيام الانقلاب لم تنصف الجيش أو تشكره الجيش، ومع ذلك “نمد حبل الصبر”.
وانتقد البرهان تصريح لعضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، وقال “نقول إلى الشباب الذين قاموا بالثورة استنهضوا، ولن نقول هبوا أيتهاء الجماهير لحماية ثورتكم، هذا كلام غير مقبول، من من يحموها؟ الجيش هو الذي يحمي الثورة”.
وقال الفكي، فجر الثلاثاء، قبل إحباط محاولة الانقلاب العسكري “هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال”، كما تحدث لاحقًا وزير الإعلام ورئيس الوزراء، إضافة إلى بيانات صادرة من قوى الحرية والتغيير، مستنكرة عملية الانقلاب العسكري.
وقال البرهان إن الجيش نجح في إحباط المحاولة الانقلابية بحكمة ولولا ذلك لكان الرصاص يُطلق حتى الآن في العاصمة الخرطوم، حيث أن منطقة الشجرة العسكرية فيها أكثر من 20 دبابة و60 مدرعة.
وأرسل البرهان، الذي بدأ غاضبًا، انتقادت قاسية إلى قوى سياسية في الائتلاف الحاكم، وقال إنه “يريد العمل مع القوى الوطنية التي تؤمن بشعارات الثورة وأهداف الانتقال لتأسيس الدولة وبناء الديمقراطية”.
وأضاف: “توجد جهات مهتمة فقط بالحصول على المناصب وتقاتل من أجلها، ولا يوجد ولا حزب سياسي ذهب إلى المواطنين لمخاطبة مشاكلهم”، مشيرا إلى أن ذلك حدث “لأنهم متفرغين إلى المهاترة وتوجيه السهام إلى القوات النظامية”.
وتحدث البرهان عن أن معيار اختيار الأشخاص لتولي المناصب العامة هو “شتم والإساءة إلى العسكريين وإذا لم تكن من هذا الصنف فلن تنال المنصب”.
وطالب المسؤول أطراف الحكم بمراعاة الشراكة وعدم إقصاء أي مكون، مشيرًا إلى أنه جرى إبعاد المكون العسكري من مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومن فعالية تدشين عمل الآلية المكلفة بتنفيذ المبادرة التي جرت في 23 أغسطس الفائت.
وقال البرهان “نحن شريك أساسي وفي يدنا كل شيء، وقد تركنا العمل التنفيذي لمجلس الوزراء والسياسيين لكن المساءلة انحرفت عن مسارها الصحيح”.
وأشار إلى أن العسكريين أكثر حرصًا على نهاية فترة الانتقال في مواعيدها المضروبة، ليعقبها انتخابات حرة نزيهة “تأتي بدولة مدنية تقدر جهد العسكريين وتنصفهم وتهتم بهم”.
وشدد البرهان على عدم سماحهم لاستثأر فئة واحدة بحكم البلاد، كما “لن نسمح بقوى سياسية معينة تتسلط علينا وتسيء إلينا، نحن لن نقبل بذلك”.
وتطرق رئيس مجلس السيادة إلى أزمة شرق السودان وقال إنها أمر سياسي، مشيرًا إلى الاتهام بدعم المكون العسكري لزعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك هو إفتراء.
وأضاف: “ما يحدث في الشرق أمر سياسي خاص باقتسام الثروة والسلطة وهي في أيدى المدنيين، ولا يمكن حلها عن طريق العنف والقتال”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف رفض طلبا للبرهان بمنحه تفويض لإنهاء أزمة الشرق عبر القوة، في اجتماع للمجلس الأعلى للسلام الذي عُقد قبل أيام.
ويغلق أنصار ترك موانئ البلاد على ساحل البحر الأحمر والطرق القومية الرابطة بين العاصمة الخرطوم وشرق السودان، مُنذ الجمعة، ضاغطا بذلك في تنفيذ مطالبه الخاصة بإلغاء مسار الشرق وحل الحكومة المدنية وتولي الحكم بواسطة قادة عسكريين من الجيش.
وذهب نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”، في ذات اتجاه البرهان، وقال إن القوات النظامية تصدت لعدد من المحاولات الانقلابية.
وأشار إلى أن أسباب قيام الانقلابات بكثرة “هم السياسيين الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات لانهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية وانشغلوا بالصراع على وتقسيم المناصب مما خلق حالة من عدم الرضاء وسط المواطنيين”.
وقال حميدتي إنهم لم يجدوا من أطراف الحكم إلا الإهانة لجميع القوات النظامية “كيف لا تحدث الانقلابات والقوات النظامية لا تجد الاحترام والتقدير”
قطع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بان المحاولة الانقلابية التي تم احباطها أمس كادت ان تكون كارثة لولا حكمة العسكريين
وقال البرهان خلال احتفال بتخريج دفعة من القوات المسلحة صباح اليوم “الأربعاء” ان الجيش تصرف بحكمة مع المحاولة الانقلابية الفاشلة
واشار البرهان الى ان القوات المسلحة تعمل على حماية البلاد وتؤيد إقامة دولة ديمقراطية مدنية عن طريق الانتخابات وقال “هدفنا وحدة السودان والانتصار الديمقراطي”
ومضى بالقول “أقول للسياسيين إن القوات المسلحة هي من أجهضت المحاولة الانقلابية ودعوات النزول للشارع لحماية الثورة أطلقها باحثون عن المناصب”
وإنتقد البرهان إبعاد القوات المسلحة من مبادرة رئيس الوزراء وقال ” لن تتمكن أي جهة من إبعاد القوات المسلحة عن المشهد”
وأضاف “التغيير في السودان تحميه القوات المسلحة ولن نسمح لأحد بالاستئثار بالحكم بالمرحلة الانتقالية”.
وقال البرهان “سنبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة السودان ونحن أوصياء على البلد وتحقيق أحلام شبابه”
ودعا البرهان لتماسك وتطوير القوات المسلحة وقال “تماسك القوات المسلحة أساس لتماسك السودان ويجب أن نواكب التطور في المجال العسكري
ناشد البرهان السياسيين لتوحد القوى المؤمنة بمستقبل السودان بدولة مدنية على أساس الانتخابات
وقال ندعو إلى وحدة قوى الثورة ومشاركة كل القوى الوطنية بالمرحلة الانتقالية وأضاف “طالما نحن موحدون فالسودان سيبقى موحدا وصامدا”
واتهم البرهان جهات لم يسمها قال انها تسعى للسلطة وقال “ما جرى أمس يدل على جهات معنية همها الكرسي السياسي
واكد الرهان وحدة القوات المسلحة وقال “الجيش والدعم السريع والأجهزة الأمنية مكرسة لحماية وحدة السودان واستقراره.
واكد البرهان اتخاذهم خطوات هامة في طريق بناء المنظومة الأمنية
ساحة الحرية أو الساحة الخضراء مساحة من الجمال والبهاء كادت أن تذهب ادراج الرياح لولا أن تداركتها رحمة الله.
قبل أكثر من خمسة إلى سبعة أعوام كانت متنفسا للاسر والكيانات الاجتماعية ومكانا للترويح عن النفس إلى أن طالتها يد الإهمال ثم التخريب فأصبح الناس ينفرون منها إذ صارت أيضا مرتعا للجريمة ،قبل أقل من اسبوعين اصطحبت اسرتي في ساعة يأس من انقطاع الكهرباء إلى الساحة الخضراء فوجدت العجب الخضرة الممتدة على مد البصر والإضاءة الباهرة والهدوء الانيق الا من بعض مشاغبات الأطفال هنا وهناك ،الخدمات عادت سيرتها الأولى والالعاب بدأت في الدوران مع صيحات الفرح من الأطفال.
اتصلت بالإدارة لشكرها نيابة عن أطفالي الذين استمتعوا بالامسية فوجدت الاعجب،لقد قامت إدارة الساحة برفع صور شهداء الثورة المجيدة أعلى منصة الساحة الرئيسية بطريقة رائعة يستحقها الشهداء ،كما قامت بدعوة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للدخول مجانا لممارسة العابهم الخاصة ،كما احتضنت الساحة الطلاب الممتحنين مجانا لمراجعة دروسهم حال انقطاع الكهرباء منازلهم بل وقد تم افتتاح الصالة الرئاسية لهم للدراسة والمراجعة،وهذا قليل من كثير سنفصح عنه لاحقا والمعرفة من يقفون وراء هذا النجاح الباهر والذين يعملون في صمت ونكران ذات
كشف مجلس الأمن والدفاع، عن معلومات وردت لدي الأجهزة الأمنية مساء أمس وصباح اليوم بالتخطيط و التنفيذ لمحاولة انقلابية بقيادة اللواء ركن عبدالباقي الحسن عثمان( بكراوي) ومعه عدد ٢٢ ضابط آخرين برتب مختلفة وعدد من ضباط الصف والجنود.
وقال وزير وزير الدفاع يس إبراهيم في تصريحات صحفية اليوم عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع، التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهدف من المحاولة الانقلابية تقويض النظام الحالي.
وأكد إبراهيم، السيطرة الكاملة على المحاولة والقبض على كل المشاركين الذين وردت أسماءهم في التحقيقات وجاري إستكمال إستجوابهم لتبيان تفاصيل المحاولة، وأشار إلى إجهاض المحاولة في زمن وجيز، بيقظة وتضافر الأجهزة الأمنية، دون حدوث أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
أثار فرد حماية انتباه رواد منصات التواصل الاجتماعي، أثناء زيارة للقائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى سلاح المدرعات، بعد ساعات من السيطرة على محاولة انقلابية فاشلة، جرت فجر اليوم، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وظهر فرد الحماية في صورة متداوله نشرها إعلام مجلس السيادة، وهو يحمل شنطة في وضع متحفز بالقرب من البرهان.
الأمر الذي فسره مختصون، بأن الشنطة ترجح أن تكون عبارة عن درع واقي من الرصاص، يستخدم عادة لحماية الشخصيات الهامة من الرصاص، وهو ستار يتم فرده في كسر من الثانية ليشكل حماية من أي حادث امني مفاجيء.
وسجل رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح ، زيارة ظهر اليوم الثلاثاء، إلى سلاح المدرعات بالشجرة، يرافقه نائبه الفريق أول حميدتي.
يأتي ذلك عقب ساعات من الإعلان عن فشل محاولة انقلابية، والسيطرة عليها، قامت بها مجموعة من كبار الضباط اليوم بالخرطوم
احد العسكريين بالمعاش علق على الزيارة بقوله:لئن فشلت المحاولة الانقلابية فقد نجحت في عزل الفريق أول برهان عن جيشه إذ أن اهم علامات العلاقة الطيبة بين القائد العام للجيش وقاعدته هي الثقة ،وبذلك يعلق الجنرال (ع …ك) يكون الفريق أول برهان ودون أن يصرح قد غادر ثكنات جيشه إلى حي الملكية دون النزول إلى المعاش
اكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان أنه يجب أن يشارك الجميع في الفترة الانتقالية دون تحزب أو اقصاء ..مشيرا إلى أن التنافر السياسي وعدم الوحدة والنزاع يضر بالسودان قال
البرهان أنه لم نثبت حتى الآن صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان بأي جهة وان التحقيق ما زال جاريا معهم لمعرفة الجهة التي تقف وراءهم مؤكدا أن الانقلابات العسكرية دائما يقوم بها مغامرون مدفوعون بأيدي خارج المؤسسة العسكرية
أكد مصدر موثوق لموقع شوتايم نيوز في مكالمة هاتفية أن قائد المحاولة الانقلابية هو اللواء ابراهيم بكراوي وهو من أسرة بكرواي الشهيرة وينتمي اللواء ابراهيم للدفعة 39من القوات المسلحة، وعلى صعيد ذي صلة أكد المصدر أن اللواء ابراهيم ليست له أي علاقة بالاسلاميين أو ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية أو جناحها السياسي حزب المؤتمر الوطني