لا يزال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يروج لعملية الملء الثاني لسد النهضة باعتبار أن السد هو المشروع الوحيد الذي سيحقق الازدهار والتنمية للشعب الإثيوبي.
وبث آبي أحمد فيديو لأحدث ظهور لسد النهضة، يظهر فيه عملية الملء الجديدة التي يقوم بها الجانب الأثيوبي، دون الوصول للاتفاق أو توافق بين دولة المنبع أثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان، والتي كان آبي أحمد يؤكد أنها ستتم في شهرى يوليو وأغسطس المقبلين.
وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر: “إن التعقب السريع للمشاريع الضخمة المتوقفة التي كانت تستنزف الموارد الوطنية وتنفذ مشاريع جديدة في أطر زمنية قصيرة كانت السمة المميزة لهذه الإدارة # الرؤية_للحصول على الازدهار للتنمية الوطنية من خلال إدارة المشاريع بكفاءة”.
الملء الثاني للسد
وروج آبي أحمد لعملية الملء الثاني لسد النهضة من خلال فيديو حديث للسد بثه على قناته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، قائلًا إن “إثيوبيا من بين دول شرق إفريقيا التي تم تصنيفها على أنها تمتلك أرضًا خصبة لازدهار أعمال البناء. تنمو صناعة البناء في المنطقة وتقدم سوقًا خضراء من خلال مختلف المشاريع الضخمة الجارية”
وواستعان بمقال على موقع CR الأثيوبي واصفًا مشروع سد النهضة، الذي بدأ إنشاءه عام 2011. يقع في منطقة بني شنقول- جوموز في إثيوبيا، على بعد حوالي 15 كم (9 ميل) شرق الحدود مع السودان. عند اكتماله ، سيصبح السد الأكبر كمحطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وسابع أكبر محطة في العالم