«هدوم مسروقة»، يافطة تعتلي إحدى محلات الملابس الموجودة في محافظة المنصورة، أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حيرة رواد السوشيال حول حقيقتها، وسبب إطلاق ذلك الاسم الغريب عليه.
صاحب محل الملابس: «الاسم اللي على اللافتة حقيقي»
ولم يتخيل السيد رضا، صاحب الـ 27 عامًا، والحاصل على دبلوم، إن فكرته ستلاقي تفاعلا كبير من الجميع بمجرد رؤيتها، لدرجة تواصل أشخاص معه من خارج مصر، وفقا لما رواه خلال حديثه لـ«الوطن»: «الاسم اللي على اللافتة ده حقيقي، وعملتها كده علشان أقدر أنافس أصحاب كبار المحلات بالقرية».
رغبة «رضا» القاطن في قرية حفير بمركز بلقاس التابعة لمحافظة المنصورة، في ابتكار طريقة ينافس بها أصحاب المحلات الكبيرة، دفعته للتفكير في وضع ذلك الاسم، مضيفًا: «الموضوع بدأ من 3 سنين، باسم ستايلش للهدوم المسروقة، لكن الكلمة الأخيرة كانت بشكل صغير، فحبيت أشيل ستايلش في تجديد المحل في شهر رمضان، وكبرت كلمة الهدوم المسروقة».
ولاقت الفكرة تفاعلا كبيرًا من أهالي قريته، بمجرد رؤيتها، بحسب «رضا»: «مشروعي نجح بالفعل بسبب اللافتة، كل اللي بيشوفها بيفكر في الاسم على طول، ويسألني ايه ده وكاتبها كده ليه، فبعرفه أنها مشروع هدوم عادي جدا ولكنها مش مسروقة ولا حاجة».
«رضا» الناس بتيجي تصور اللافتة
وبدأت الصورة في الانتشار على السوشيال ميديا، بعد تداولها على العديد من الجروبات، وفقا لما أوضحه صاحب محل الملابس: «ناس كتير بيصوروها وينزلوها على الفيسبوك، ومن وقتها بلاقي اتصالات كتير من أشخاص في مختلف المحافظات ومن بره مصر».
وكانت بداية «رضا» في العمل بالنجارة، قبل الانتقال للعمل داخل بنزينة لسنوات، حتى جاءت إليه فكرة عمل مشروع محل ملابس خاص به، موضحًا: «الأول اتأجرت محل، لكن دلوقتي بقيت فاتح المحل جنب بيتي».