الرئيس الراحل إدريس ديبي اتنو شخصية قيادية وجنرال عسكري صارم لا يلجأ الى الحلول الوسط لذا كان موته كما يحكي محدثي متوقعا ان يكون في ساحة حرب.
يقول الشاهد في حديث خاص ب(شو تايم نيوز) أن ديبي عندما بدأت المعركة بين قواته والمتمردين أمر طاقم مكتبه بترتيب أمر قيادته للقوات بنفسه رغم تحفظ كبار قادة الجيش الذين لم يجدوا بدأ من مرافقة قائدهم (قتل معظمهم معه)،يقول الشاهد أن ديبي واصل التقدم إلى أن صار في مقدمه قواته مع احتدام المعركة حتى أن الجيشان بدءآ في استخدام أسلحة الاشتباك (الأسلحة الشخصية)ولكن بعد مضي سبعة ساعات تقريبا اندحرت قوات المتمردين وبدأت قوات الجيش التشادي في تجميع الأسرى ومطاردة الهاربين ،وهنا بدأ ديبي في التجول بين قيادة قواته الامامية حيث ارتكز مع مجموعة مشاة ثم صعد على متن دبابة واستخدم سلاحها ثم نزل إلى سيارة دفع رباعي واستخدم الدوشكا بتوجيه عدة زخات رصاص ،وعندها استهدفه قناص فيما يبدو برصاصة من سلاح (كلاشينكوف) من مسافة قريبة نسبيا حيث اخترقت الرصاصة صدره من الأمام بالجهة اليمنى لتخرج من ظهره محدثة ثقبا كبيرا ،وهذه الرواية تتطابق مع ما أورده موقع (شوتايم نيوز) من أن الرئيس ديبي قتل برصاص خائن من جنده اذا تتطابق الروايتان بسبب قرب القاتل من مكان الرئيس الراحل،حدثت فوضى محدودة بعد ذلك وادت إلى قتل معظم كبار قادة الجيش قبل ان تسيطر قوات ديبي على الموقف مرة أخرى