وحُكم الإسلاميين والجيش أول الإنقاذ كان ما يميزه هو أنه… كتلة متحدة
وحكم الجيش بعد إبعاد الترابي وبعد الانشقاق كان ما يميزه هو أنه.. كتلة متحدة
ثم حكم قحت الآن ما يميزه هو أنه… نثار
والخطوات يقصها حسن مكي والخطوات هذه محسوبة.
والخطوة الرابعة الآن هي خنق حكومة النثار هذا بالعجز الاقتصادي حتى يصبح العجز هذا سيراً في العنق.
والمشاهد الأخيرة هي تنافس على الطاعة…. الطاعة للإمارات التي تدير كل شيء.
والمشهد الأخير هو قانون جهاز الأمن الجديد…. جهاز جديد له قانون جديد
ومتحدث الشيوعي في الاجتماع يقول للحزب إن القانون هذا الذي يضعه البعث ما يوجزه هو أن كل شيء مباح…
وأن الجهاز هذا متحرر من كل قانون… وأن أي فرد فيه يفعل ما شاء بمن شاء.
وقال إن الجهاز هذا يقيمه البعث وأن التمويل عربي فرنسي.
وأن دولة عربية تتوقف عن التمويل حتى تجد قوائم ضباط الجهاز هذا أمامها
وحتى تتأكد من أنهم يحملون تاريخاً من الكراهية الثابتة لكل إسلام.
والمتحدث يبسط الحديث للاجتماع عن أن البعث لن يجد ما يكفي ممن يحملون الحقد القديم على الإسلام وأهله.
والمتحدث قال إن القانون/ الذي لا بد منه لقيام الجهاز الجديد/ لا بد له من توقيع النائب العام… لكن النائب العام يتخطاه من يصنعون المشروع وأن مجلس الوزراء الذي لا بد للمشروع من توقيعه لم يسمع بالمشروع.
والمشروع هذا سوف يطبق والأبله وحده هو الذي يسأل…. كيف…
…….
وليلة الأمس كانت تجمع الكثير
ملف خمسمائة من عمال المياه يرقد الآن أمام الدولة والخميس القادم ينتظر قراراً
وتحت الليل كان من يقدم الحياة الحقيقية للناس هو المقابر.
فلما كان الناس يدفنون المرحوم محمد عبد الله كان بكاء الشيوخ العنيف يأتي بالأسئلة
والأجوبة على الأسئلة تقود إلى كيف أن الرجل كان (يشيل) بيوتاً وشيوخاً وأيتام…. أيتام يدخل عليهم بأيدي ممتلئة وقلب ممتلئ
وجلوسه عند الأيتام يقود إلى أن الرجل الذي كان يعمل في السجون كان يجلس عند أهل ضحايا جرائم القتل ثم لا يخرج منهم إلا بالعفو عن القاتل الذي ينتظر الإعدام.
وأحد المشيعين يقول في ما بعد
: ليتهم دفنوه في الكتياب.
وعند سؤاله يقول
: ناس الكتياب كانت عندهم مقبرة لا يدفنون فيها إلا (الحفظة) من يحفظون كتاب الله.
والاقتراح يقود إلى
ليت الناس تخصص مقبرة للحفظة… ومقبرة للمحسنين… ومقبرة لمن يكرهون الإسلام والمسلمين… ومقبرة… ومقبرة…
وكل أحد خياله يرسم حجم كل مقبرة من المقابر هذه..
كانت هذه مشاهد ليلة واحدة…
الانتباهة