وصل وزير الخارجية المصري، د. سامح شكري، الخرطوم قبل قليل، رفقة الوفد السوداني، القادم من الكنغو.
وعقد شكري مباحثات مشتركة مع وزيرة الخارجية د. مريم الصادق، ووزير الري بروفيسور ياسر عباس، حول اخر تطورات سير مباحثات سد النهضة، التي فشلت في كنشاسا أمس.
وقال شكري، ان إثيوبيا تحاول التنصل من المسؤولية عن تعثر المفاوضات؛ من خلال اتهام مصر والسودان بعرقلتها، واكد أن تعثر مفاوضات السد لها تبعات على المنطقة باكملها، ودعى المجتمع الدولي للقيام بدور أكبر في هذا الملف المعقد.
وقال شكري، إن مصر والسودان سوف يتجهان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لاطلاعهما على تطورات الخلاف بشان سد النهضة، بعد فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات سد كينشاسا.
وأشار الى التنسيق الكامل بين مصر والسودان بهذا الشأن. وشدد على ان مصر والسودان لن يسمحا بأي ضرر عليهما.
السوداني