أكد رئيس شعبة مستوردي المواد الغذائية مزمل باشري حرص الموردين على استيراد احتياجات الموسم الرمضاني المقبل، غير أنه شكا من تراجع حركة الاستيراد بشكل عام
وقال ان الموردين يواجهون صعوبات ومشكلات تبرز في اجراءات عمليات الشحن، وتأخير الحاويات وإرتفاع رسوم الموانئ والجمارك، مبينا ان سلع رمضان ذات مواصفات خاصة، فترة صلاحيتها محدودة، وتحتاج لتخزين خاص وكهرباء، مؤكدا ان معظم عمليات الاستيراد التي وصلت البلاد، بدأت اجراءاتها منذ نهاية العام الماضي . واضاف: الموردون يواجهون تحديات ارتفاع رسوم الموانئ من ٧ الى ٢٠٠ الف جنيه للحاوية، مصروفات الحاوية ارتفعت من ١٠ الى ١٥٠ الف جنيه عدا الجمارك، ترحيل الحاوية من بورتسودان زاد من ٩٠ الى ٢٨٠ الف جنيه، وتوقع ان تكون اسعار السلع الرمضانية (مرتفعة جدا)، لافتا الى ان (لفة القمردين) ربما تصل لحوالي الف جنيه، كذلك التين والزبيب، وتابع (الله يكون في عون المستهلك)، مشيرا الى ان مضاعفة ارتفاع تكلفة الاستيراد لن تتحملها الدولة ولا المستورد انما المستهلك.
وتوقع المورد احمد الزعيم، ان يكون موسم رمضان المقبل، (افضل) من العام الماضي
وارجع ذلك لأن العمل التجاري مع مصر (مفتوح) مقارنة بماحدث خلال جائحة كورونا، وقال لـ(السوداني)رغم وجود (صعوبات) في تصديقات الاستيراد، الا ان فترة الشهرين المنصرمين، تعد (الافضل) منذ عامين، موضحا ان قرار التعويم (كان حلا جيدا)، ولكنه شكا من مضاعفة الجمارك و رسوم الموانئ والطرق، الى عشرة اضعاف، مشيرا الى ان الوفرة ليست بالمعنى الكبير، ولكن الغلاء طاحن)
.يشار الى ان العام الماضي، شهد توقف الحركة التجارية واغلاق الاسواق والمحال، بسبب جائحة كورونا.
السوداني