أعلنت وزارة الطاقة والنفط وضع خطة كاملة لتوفير المشتقات البترولية لمدة عام كامل بالاتفاق مع وزارة المالية ومحفظة السلع الاستراتجية والقطاع الخاص، وأشارت الوزارة إلى أن الخطة سيتم تنفيذها مطلع ابريل القادم.
وقال وكيل الوزارة لقطاع النفط د.حامد سليمان حامد إن الوزارة تعمل خلال الشهر الحالي عبر العطاءات القديمة وستقوم بتنفيذ خطتها مطلع ابريل، في السياق قال إن عودة مصفاة الخرطوم للانتاج ستساهم في انفراج أزمة الوقود خاصة الغاز. ولفت إلى عدم وجود زيادة في اسعار المشتقات البترولية في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الاستيراد عبر القطاع الخاص سيكون مستمراً لسد الفجة البالغة تقديرها حوالى 60%.
هل عادت مصفاة الخرطوم للعمل بنسبة كلية؟
نعم عادت للعمل بكامل قوتها ومنذ “الأحد” الماضي تعمل المصفاة بطاقتها الكاملة.
ما مدى مساهمة ذلك في انفراج ازمة الوقود؟
بلا شك؛ وكذلك ستساهم في انفراج أزمة الغاز .
نفهم أن ازمة الغاز إلى زوال؟
سيكون هناك انفراج كبير في أزمة الغاز.
كم هو الإنتاج اليومي للمصفاة من الوقود والغاز ؟
انتاج البنزين اليومي في حدود ثلاثة آلاف طن والغاز 300 طن والجازولين حوالى خمسة آلاف طن يومياً .
إنتاج المصفاة اليوم من الوقود كم يغطي من الحاجة الكلية للاستهلاك اليومي ؟
انتاج المصفاة يغطي حوالى 40% من حاجة الاستهلاك اليومي .
هل ستكون هنالك زيادة في أسعار الوقود المنتج محلياً؟
الانتاج المحلي للوقود سيباع بنفس السعر الحالي .
بمعنى لا زيادة في أسعار الوقود؟
زيادة أسعار الوقود من عدمه من اختصاصات وزارة المالية وهي المسؤولة من ذلك وليس وزارة الطاقة والنفط، ولكن حسب متابعتنا وحسب الاتفاق فإن الاسعار الحالية ستكون سارية دون زيادات .
ماذا عن استيراد الوقود الحر أو التجاري لسد فجوة 60% ؟
نعم سيكون مستمرا، لابد من الاستمرار في الاستيراد التجاري من أجل سد الفجوة، لابد أن يكون الانتاج المحلي مستمرا بالاضافة للاستيراد حتى يحدث استقرار، نحن ننتج 40% ولابد من الاستمرار في استيراد 60% دون توقف عبر الاطراف الشريكة في الاستيراد مثل وزارة المالية ومحفظة السلع الاستراتجية.. الشركات لابد أن تكون مستمرة في الاستيراد وان تضطلع بدورها دون ذلك سيكون هنالك عدم استقرار في توفير المواد البترولية .
هل الحكومة هي التي تستورد الوقود التجاري أم القطاع الخاص؟
وزارة المالية تستورد الغاز والفرينس مدعوم، ولابد لمحفظة السلع الاستراتجية والقطاع الخاص أن تعمل بتناغم وتقوم بدورها على أكمل وجه لتوفير المواد البترولية .
الحكومة توقفت عن استيراد البنزين والجاوزلين؛ أليس كذلك؟
القطاع الخاص عبر محفظة السلع الاستراتجية هو من يستورد الجازولين والبنزين .
هل وضعت الوزارة خطة أو استراتجية لتوفير الوقود في شهر رمضان؟
هنالك خطة لتوفير احتياجات البلاد من المواد البترولية لمدة عام كامل تشمل شهر رمضان وهي خطة كاملة، والخطة بها عدد من الشركاء (وزارة المالية، محفظة السلع الاستراتيجية، القطاع الخاص) لابد لكل الشركاء أن يضطلعوا بدورهم لتنفيذ هذه الخطة .
متى يتم تنفيذ الخطة ؟
الخطة ستبدأ من اول ابريل، سنستمر في العطاءات القديمة حتى مطلع ابريل، وبعد ذلك ستكون هنالك خطة جديدة .
الولايات تعاني من ندرة وانعدام تام للغاز؟
هنالك خمسة آلاف طن من الغاز ستوزع للولايات .
منذ متى سيتم توزيعها؟
بدأنا منذ (الاربعاء) في توزيع الغاز للولايات عبر مناديب الولايات .
هل الكمية التي تتحدث عنها مستوردة ام من إنتاج المصفاة؟
مستوردة ووصلت ميناء بورتسودان وتقدر بخمسة آلاف طن وتم تسليم مناديب الولايات حصصهم من الغاز منذ حينها، اما انتاج المصفاة من الغاز فسيكون مستمراً وسيغطي ولاية الخرطوم وولايات السودان الاخرى.
الغاز صار يباع في السوق الاسود تحت بصر الحكومة كيف سيتم محاربة السوق الأسود؟
السبب الرئيسي في السوق الاسود هو الندرة، مع توفر الكميات سينتهي السوق الاسود .
هنالك من يقول إن غياب الرقابة هو السبب في انتشار السوق الاسود للغاز؟
الجهات الرقابية عليها القيام بدورها لتفكيك شبكة تجارة السوق الاسود، هنالك تجار أزمات سنقوم بمحاربتهم عبر الوفرة كما على الجهات الرقابية أن تقوم بدورها ويجب أن تقوم مباحث التموين والأمن الاقتصادي والشرطة بدورها في حسم السوق الاسود.
تحدثت عن الوفرة؛ هل الفترة القادمة ستكون هنالك وفرة في الوقود والغاز؟
نحن ستكون هنالك وفرة، ومصفاة الخرطوم ستسهم بشكل كبير في توفير نسبة كبيرة من الاحتياجات، ولابد للجهات الاخرى أن تشارك في تنفيذ الخطة الجديدة التي وضعتها الوزارة لتوفير المشتقات البترولية .
السوداني