قالت اللجنة التسييرية لإتحاد أطباء السودان، ان الإعتداءات الجسدية واللفظية مستمرة ضدّ الأطباء.
وذلك رغماً عن الدور الذي يقومون به في الإلتزام بتغطية الطورائ والمستشفيات.
ورغما عن العوّز والعجز الكبير في توفير بيئة العمل الآمنة والأدوية المنقذة للحياة وأدوية الطورائ.
ومع إنتشار جائحة كورونا إستمر الأطباء بتقديم الخدمات الصحية دون توقف وبمهنيةٍ عالية.
وقالت اللجنة في بيان لها امس الخميس في بيان لها: “في حادثةٍ مؤسفة بمستشفى ودمدني التعليمي تم بالامس – الاربعاء – الاعتداء على 4 أطباء بصورةٍ وحشية من قبل مرافقين أدت الى إصابة بالغة قد تكلف الطبيب عينه.
وبحسب البيان حدثت الإصابة أمام مرأى ومسمع من القوات النظامية (الشرطية) التي كانت بالمستشفى حينها.
وانهم اكتفوا بالتفرج على هذة الحادثة المؤسفة فقط دون تدخل، وعمل الأطباء الإجراءات القانونية لملاحقة الجناة.
لكن تعلل وكلاء النيابة بعدم فتح بلاغ بموجب قانون حماية الكوادر الطبية والصحية حال دون ذلك.
رغماً عن إجازة القانون ونشره في الجريدة الرسمية لوزارة العدل وتعميمه على كل وكلاء النيابة.
ما شكل صدمةً كبيرة وهزّ ثقة الأطباء في الجهاز العدلي ما ينبئ بمستقبل قاتم للعدالة ودولة لا يحتكم فيها للقانون.
وبحسب اللجنة التسييرية لإتحاد أطباء السودان – ان تكرار هذه الحوادث بصورة شبه يومية في كل مستشفيات البلاد.
مع تعذر وكلاء النيابة بإتخاذ أي إجراء تحت مواد قانون مجاز ومنشور في الجريدة الرسمية يضع النيابة العامة ووزارة العدل أمام مسؤولية تاريخية.
قد يدفع ثمنها المواطن وقد دوّنا عددا من الحالات التي لم يستجبْ فيها وكلاء النيابة في فتح بلاغات