809
بات متوقّعًا استجابة الحكومة الانتقالية لطرح الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة.
وكشفت صحيفة الانتباهة الصادرة، الأثنين، عن وجود توافق كبير داخل الحكومة، بشأن الطرح، غير أنّ المخاوف من ردّة الفعل سيما الجماعات الدينية تجعل الوفد المفاوض محلّ تردّد.
وأشارت إلى تمسّك الحركة الشعبية شمال، بفصل الدين عن الدولة، ووضعته شرطًا أمام قيام الحرب مجدّدًا.
وقال القيادي بالحركة الشعبية، محمد يوسف المصطفى، بحسب الانتباهة، إنّ الحركة لن تتنازل عن طرحها وإلاّ العودة لمربع الحرب، وذك أنّ العقائد الدينية، يجب أنّ لا تخضع للدول، بل تترك للأشخاص لأنّ الدين بالقلب بحد قوله.
وصوّب المصطفى انتقادات تجاه نهج النظام السابق في تطبيق الدين، بممارسة القتل والنهب والفساد.
باج نيوز
1 comment
يا محمد يوسف مصطفى أولا انت اسمك محمد يعنى باسم قدوتنا سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه يعنى ذالك بانك مسلم ابن مسلم والا لما سماك والدك باسم أفضل خلق الله وتريد بعد ذالك فصل الدين عن الدولة كما يريد الذين يحركونكم كما لعبة الشطرنج (وحجارة السيجة) بحجة أن النظام البائد قد أفسد ونهب وقتل الم تكونوا أنتم شركاؤهم فى القتل والسلب والنهب بل كنتم اشد منهم ضراوة باهلنا المظلومين منكم ومنهم وكل من حكم السودان من بعد الاستقلال …نحن نتمسك بأن الدولة اسلامية ولا نريد غير الإسلام دينا ولافصل الدين عن الدولة كما يريد والعلمانيين ومن يدفعهم لذلك لاجندة معروفة المرفوضة من الشعب السودانى والذى يمثل فيه 99%فيه مسلمين بالفطرة وليس بالاكراه…راجع نفسك يا حلو انت والتابعين لك ولا تهدد .