قال عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية جمال إدريس اليوم (الأحد) إن الولايات المتحدة تستطيع التدخل والتأثير على مسار التفاوض حول سد النهضة.
وذكر جمال لمصادر مطلعة، أن أمريكا منذ بداية الأزمة لم تتدخل حتى حينما تدخلت لم تكن جادة لوقف إثيوبيا من البدء في بناء السد حتى تصل لاتفاق مع السودان ومصر. وأضاف الشيخ، أن بعد بداية البناء ووصوله إلى مرحلة الملء، فإن “أمريكا أصبحت تتفرج وتتظاهر بالتدخل لكن تعلم أن إسرائيل لها يد في ذلك للسيطرة على النيل“.
وأشار إلى أنه حال تدخلت أمريكا في مسألة الحدود السودانية الإثيوبية فإنها تستطيع الضغط على الطرفين للتهدئة لكن عليها أن تقف مع حق السودان الواضح بالخرائط والاتفاقية التي وقعت 1902 بين بريطانيا وملك الحبشة حينها.
مشيرا أن السفير البريطاني خلال زيارته للسودان وأثيوبيا أكد حقيقة حدود السودان. لافتا أن السودان مع الحل الإقليمي في حدود الإتحاد الأفريقي وليس تدويل القضية.
وفي السياق أبلغ مصدر مسوؤل بحسب صحيفة حكايات، عن ترحيب الحكومة بأية وساطة دولية تقيف ضد أي حلول احادية من أي طرف. وقال المصدر – مشترطاً عدم ذكر اسمه – إن وساطة الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على تهدية التوترات بين السودان وإثيوبيا، فضلاً عن ايجاد حل مناسب للطرفين.
وأكد عدم رفض السودان للتفاوض مع إثيوبيا حول ملف السد لكن رافض للمنهج الحالي. وأكد أن الحكومة ترحب بأي مساعدة دولية لتوسيع الوساطة وتقويتها.
(كوش نيوز)