يشهد السودان ازمة كبيرة في قطاع الكهرباء منذ بداية العام دون انذار او ابداء اسباب او معالجة من الحكومة ووزارة الكهرباء في صمت مما يمر به المواطن من معاناة ومعروف ان قطاع الكهرباء من اهم القطاعات وبعدم دعمه او معالجة اي خلل فيه يوقف حياة الكثير من الناس سيما المرضى بالمستشفيات والاماكن الطرفية فهل نحن نستقبل موجة حصد ارواح جديدة بسبب هذه الازمة قبل ان نخرج من وباء (كورونا) ام ماذا ؟ قبل فترة ليست ببعيدة تم إجراء بعض العمليات عبر فلاش الهاتف.. اليس هذا مخجل يا وزراة الكهرباء ؟ الى متى سيعاني المواطن من هذه المعضلة ولماذا لم يستطيع المسؤولون من هذا المجال اعطاءنا اي اسباب او حتي على الاقل يخرج لنا مسؤول ويطمئن الناس ويبشر بالحلول ولكن العكس الصمت اصبح سيمة واستباحة حقوق المواطن امر طبيعي والسعي وراء المشاركة في الحكم الشغل الشاغل لم نذهب بعيدا من نقطة التقاء الحكومات الفاسدة والظالمة بل نحن على وشك إن لم تراجع الحكومة الانتقالية هذا الخلل الذي يمر به قطاع الكهرباء .
واخيرا
الكثير من الكتاب والصحفيين السودانين نشروا على صفحاتهم عبر فيسبوك إستياءهم وغضبهم على قطوعات الكهرباء والبعض احبط بشدة وكتب: ( الله يصرفكم) في إشارة للمسؤولون السودانيين وكتب اخر (الله ينتقم منكم) معبرين عن غضبهم الشديد اتمنى من وزارة الكهرباء تطمئن الشعب حتى لو با…..مع انه ليس من شيم المسؤول ان يكذب او تضع حلول عاجلة.
تغريد إدريس : الكهرباء:ظلم ….ظلام وظلمات
924