42
في رحلة علمية إلى دولة تركيا في العام 2016 كان لقائي الاكثر قربا بالاخ والصديق عبد الله محمد الحسن نعم كنت اعرف الرجل قبل أعوام كثيرة إلا أن السفر معه كان شأنا آخر في التعرف إلى بنك الثواب عبد الله محمد الحسن فالرجل مهموم بالمرضى ومتابعة حالاتهم حتى لتظنه الطبيب الذي سيجري لهم العمليات ويصرف الوصفات الطبية ،وعندما تعرض عبد الله لبعض المضايقات فإن دعوات البسطاء وحدها هي التي أزالت كل المتاريس من أمامه ،والحق يقال إن استمرار هذا البرنامج وهذا العطاء كل هذه الأعوام ليس دليلا على نية الرجل فحسب ولكنه دليل على أن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس وعبد الله محمد الحسن على رأسهم في السودان