116
من الظلال الكئيبة للحرب المفروضة على البلاد انهيار النظام الصحي بالعاصمة الخرطوم التي كانت تحوي جميع المستشفيات الكبرى والتخصصات النادرة لذا فقد اتجه المرضى إلى الولايات وبعض الميسورين توجه صوب الدول الجارة والصديقة
التعامل في القنصلية المصرية مع المرضى ظل يشهد ترديا غير مقبول إذ يطلب من المريض طالب العناية الطبية أن يأتي إلى القنصلية محمولا على عربة إسعاف
احد هؤلاء المرضى رفض المبدا وقدم أوراقه الطبية وانتظر شهرا وآخر إلى أن توفاه الله ولحق به ابنه الذي كان متعلقا بعد أقل من أسبوع