عمدان النور
دكتور جبريل (الذهب لا يصدأ)
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
الشاعر اللبناني إيليا ابو ماضي قال في قصيدته الشهيرة (أيها الشاكي)
أيها الشاكي ومابك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا
أن شر الجناة في الأرض نفس
تتوقي قبل الرحيل رحيلا
وترى الشوك في الورود
وتعمي أن ترى فوقها الندى اكليلا
أوردت هذه الأبيات لهذا الشاعر المخضرم اقصد بذلك البيت الأخير من هذه الأبيات وذلك بسبب بلاهة ودناءة وسفالة وسجامة مروجي الشائعات من على منصات التواصل الاجتماعي هم ومن يقف وراؤهم ويوفر لهم المال والمأوي بغرض تشويه صورة الافذاذ من أبناء الوطن وبالتأكيد اقصد شخص الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير مالية جمهورية السودان.
سبق وأن قلت بأن د جبريل شخصية عامة معرضة للنقد من أجل التقويم وإصلاح الاعوجاج وتقديم النصح فيما يخص العمل العام سواء كان التنفيذي أو السياسي.
ولكن ان ينزلق النقد إلى حد القدح في خصوصية الأسرة الصغيرة فهذا يعني أن الأمرمفهوم بأنه لاغتيال شخصية الدكتور بطرق مدروسة ومرسومة ومنظمة ومخططة وهو امتداد طبيعي للخطة السابقة ولكن ذلك بعيد المنال.
اليوم أكرر ماقلته آنفا واقول إذا كان من ادمنوا الخيابة والتعاسة يملكون ادلة دامغة تدين الرجل فعليهم الذهاب إلى المحاكم فورا وبلا تردد
لأن الذي جرى في اليومين الماضيين من تضليل وكذب وبهتان وتزوير لا يعزل عن المخطط الكبير الذي يستهدف السيد الوزير أنف الذكر.
وذلك لأن الذي أراد لفت أنظار الناس وتسليط الاضواء على زواج نجل الدكتور جبريل في المغرب كان يريد أن يقول بأن وزير المالية يصرف المال العام في شؤن أسرته الخاصة وهذا بزخ وان البلاد في حالة حرب
ولكن وللأسف الشديد نسي المروجون الكذبة عباد المال بأن أبناء الدكتور اصغرهم طبيب واكبرهم وهو العريس المحتفي به مهندس ويعمل في بريطانيا العظمى ولا يحتاج حتى الي مال ابيه ناهيك عن المال العام
دكتور جبريل اب وولي أمر وابنه تصاهر مع دولة كاملة عزيزة على الجميع وهي المغرب وبالتالي من واجب وحق الأبوة أن يحضر زواج ابنه وان كان ذلك في كوكب المريخ
وبالتالي هؤلاء الفاقد التعليمي والتربوي لا ينظرون إلى الأمور الا من منطلق التشفي والاغتيال السياسي ولكن سيرتد إليهم سحرهم
المروجون الكذبة غيبة الله عليهم اوردوا صورا لا علاقة لها بزواج المهندس صديق وذلك بغرض استعطاف قصار النظر وتأليبهم وتحريضهم بغرض الكراهية والبغض
هؤلاء البلهاء أعمى الله أبصارهم وسود قلوبهم الصم البكم يهدفون كذلك إلى زر الرماد في أعين الناس حتى لا يروا أو يسمعوا شيئا عن إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش.
لأن الوزير ترأس وفد السودان رفيع المستوى لهذه المهمة الدولية في المملكة المغربية وقد تزامن الاجتماع مع حفل زواج ابنه الميمون.
لذلك حاول المخربون تغطية هذه المهمة الوطنية الكبيرة التي يقوم بها وزير المالية واخفاؤها تماما وإظهار مادة اجتماعية خاصة بالأسرة الصغيرة للوزير.
وبالتالي كل ذلك الترويج والكذب والافتراء الهدف منه فقط دس السم وتشتيت الأفكار وتغييب التركيز على هذا الاجتماع المهم جدا للسودان في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وعليه اقول ان أولئك المجارمة هم أعداء الوطن وأعداء الشعب ولا يريدون خيرا للسودان وأنهم بهكذا بلاهة لا يستهدفون الدكتور جبريل إنما يعادون شعبهم المغلوب على أمره ويحاولون بشتى الطرق أن يعيقوا اي نجاح يمكن أن يتحقق لمصلحة انسان السودان ولكن هيهات لهم من ذلك
وصدق إيليا ابو ماضي لأن هولاء نفوسهم بغير جمال وبالتالي لا يرون في الوجود شيئا جميلا
تبا لهم أينما حلوا
وحقا أن الذهب لا يصدأ