بيت الشورة …. عمر الكردفاني ….كيكل (القواد) المسلح

by شوتايم2

بيت الشورة

عمر الكردفاني

كيكل (القواد) المسلح

انه عصر الانحطاط في كافة المجالات حتى أن سمة الفرسان التي كانت لها أخلاقها فيقال فارس ابن فارس ومتخلق بأخلاق الفرسان وهي صفة كل من يحمل السلاح ذودا عن المال والأرض والعرض اصبحت كما سنرى بعد قليل ،وعكس اخلاق الفرسان هنالك اخلاق القوادين والعياذ بالله وهم الذين يتاجرون باجساد النساء وهو ادني درك من الأخلاق والعياذ بالله.
يقال انه في خمسينات القرن الماضي كان أحد القوادين قد ركب سيارة تاكسي من حي من أحياء  الخرطوم متوجها إلى حيث منازل الدعارة اعزكم الله وهو ما يجاور منطقة سينما كلزيوم الآن وكان التاكسي مما يسمى بال(طرحة ) وفي أثناء مرورهم بفتاتين اشرتا لسائق التاكسي ليقلهن وكان القواد وحده بالمقعد الأمامي فاشار لسائق التاكسي أن يستمر وانه سيدفع أجرة التاكسي كاملة وان لا يتوقف للفتاتين،وعندما وصل التاكسي وجهته سأل السائق القواد لم لم تسمح لي بحمل الفتاتين فقال له :إنا قواد معروف وهاتين بنات أسر معروفة وقد يراهن احد ضعاف النفوس فيظن انني اقودهن إلى منزل دعارة .
هكذا كانت اخلاق القوادين ولكن ظهرت لنا الآن اخلاق القوادين في ملابس الفرسان،فهذا المدعو كيكل عندما حمل السلاح كنا نظنه فارسا يريد أن يساوي منطقته بالمناطق التي لها حركات مسلحة ولكن ان ينضم هذا الكيكل إلى قوات الدعم السريع المعروف عنها اغتصابها للنساء وقتل الشباب والعجزة ونهب المنازل وان يقود هؤلاء الاوباش إلى الحرائر من بنات اهله في الجزيرة والبطانة  فهذه هي القوادة في ابشع صورها فالرجل كان الأفضل له أن ينضم وحده  إلى اوباش الدعم السريع ما دام ثمنه تافها هكذا لا أن يقود قوات الدعم السريع لتستبيح كامل الجزيرة،ولكنه لا يعلم أن بنات الجزيرة والبطانة بما فيهن زوجته وبناته وبنات عمه لهن رجال كالاسود لن يسمحوا لأي كلب من كلاب الدعم السريع أن يرى واحدة من بعيد ناهيك عن أن يلمس شعرة من راسها ،وهنا ننصحك نصيحة هي لامثالك افضل نحن لن ولا نسمح بأن يطا اوباش الدعم السريع اراضي الجزيرة والبطانة فإذا أرادوا أن يقضوا وطرهم فلتقضي لهم ذلك في نفسك بذات المسكنة التي انحنيت بها حينما نهبوا منزلك ولما علمت بالأمر قلت في ذلة:ما كانوا عارفين انو بيتي ،بئسا لك أيها المخنث

ثم ماذا بعد؟

اعتذر بشدة عن العبارات البذيئة التي ترد لأول مرة في هذا العمود ولكن الأمر فات الحد فقد اتضح أن هنالك كثيرين جدا ممن ولغوا في المال الحرام الذي استباحته قوات الدعم السريع من الأسر بالعاصمة المثلثة وما هذا الكيكل الا رأس جبل الجليد فقد نما إلى علمي ان المسروقات تباع علنا في الجزيرة كما أن تقاعس مجلس السيادة عن تعيين ولاة عسكريين يزيد النار اشتعالا وهو ما سيجعلنا اعتبارا من الآن نفتح النار في كل الاتجاهات والرهيفة التنقد ولا نامت أعين الجبناء

Leave a Comment

اثنا عشر − تسعة =