يا أردول كتر من زياراتك
ما شدني في زيارة السيد مبارك عبد الرحمن اردول المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية لعرين الأبطال قولا وفعلا الجمارك السودانية هي أن الأخ اردول استيقن تماما أن هذه القوات هي حائط الصد الذي تتكسر دونه كل نصال التهريب قديما وحاضرا ومستقبلا ورأي بأم عينه أن قوات الجمارك المنتشره بسهول وفيافي ووديان وحتي حواضر السودان هي التي ظلت تراهن عليها الدولة دائما وأبدا لأنها هي العمود الفقري للاقتصاد القومي للبلاد وتعمل وفق منظومة فاعلة وعالية المستوي اهلتها أن تتسيد المشهد إبان أيام الحرب هذه فظلت الجمارك تعمل مع كل الجهات وهي بلا شك احدي اذرع الشرطة السودانية القويه التي كانت في الميدان تضبط كل ما هو ممنوع وخاصة تلك المواد المعدنية كالذهب والفضه والمواد ذات الطابع المضر بالاقتصاد القومي للبلاد ولاننسي أن الجمارك يا أخي أردول هي المؤسسة الوطنية التي ظلت تدفع ببنيها شهداء الواجب والوطن علي كل الصعد ومتي ما كان النداء كانت الجمارك في المقدمة وذاكرة الأيام لاتنسي أنها في خلال الأسبوع المنصرم وحده كانت قد زفت عددا من الشهداء كانوا يجوبون الفيافي بالاطواف ليل نهار وضبطيات الذهب هذه قليل من كثير اودعته الجمارك بعد تكملة إجراءاته القانونية الي وزارة الماليه لتأمين نفقات الصحة والعلاج والدواء والتعليم والكهرباء وحتما ستكون قد انبأتك قيادة الجمارك بالكتير حول هذه الضبطيات المتلاحقه خاصة ذلك المعدن النفيس الذي ظل حلما يراود كل المهربين واعوانهم و حدثتك قيادة الجمارك بأنه من الضروره بمكان من سن قوانين وتشريعات لهذه المعادن والتي تشكل رأس الرمح في بناء الإقتصاد اذا ما وجهت توجيها صحيحا
أخيرا كل منانا وحياتك تكتر من زياراتك لترى أن قوات الجمارك هي كل يوم في ضبط جديد وعمل رشيد ..