عمدان النور
أحمد تقد لسان (من يهن يسهل الهوان عليه)
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
السادة الصنادلة رحمة الله تعالى عليهم بعد أن دفنتهم قواعد حركة العدل والمساواة السودانية وقياداتها السياسية والعسكرية تم إسقاط ملفهم نهائيا من السجلات. ولم يعد لهم صوت يسمع الا اللهم اقتفاؤهم اثر من سبقهم من الذين قال فيهم الشعب كلمته
والذين باتوا يجرون ويلهثون ويتهافتون.
وراء السفارات الأجنبية بحثا عن الشرعية السخيفة.
وللأسف يصرون على تكرار سيناريو قحت والتدثر بثيابها والطواف حول كهنوتها الأكبر عرمان وحيرانه المطيعين.
الصنادلة مادروا بأن صنم قحت قد داست عليه أقدام الشعب السوداني الأبي الذي قال كلمة الفصل منذ وقت ليس بالقريب حيالهم.
الصنادلة وعلي لسان الأستاذ تقد بدأوا يمجدون الحرية والتغيير المجلس المركزي وبلبسونهم ثوب البراءة من كل دنس أو موبق ارتكبوه ايام استعمارهم ومحاولة استحمار الشعب السوداني
قحت وعلى مرأى ومشهد العالم مارسة الدكتاتورية المدنية وتنمرت على الجميع وقالت كما قال فرعون من قبل (ما اريكم الا ما أرى وما اهديكم الا سبيل الرشاد) قحت حكمت البلاد بالحديد والنار قحت فسدت وفعلت كل شيء ولم تسجيب لدعوات الآخرين من أجل المصلحة العليا للوطن حتى رئيس الوزراء الذي جاءوا به ونصبوه وزينوا له حتى سوء أعماله لم يحترموه إنما عادوه معادة لم يرى لها مثيل عروه مرمطوه اهانوه مع سبق الإصرار والترصد والسبب هو
أن حمدوك حاول مجرد محاولة في أن يبقى على مسافة واحدة من الجميع أقاموا عليه الدنيا وحرقوا له كل شيء ولم يتركوا له فرصة واحدة للتفكير بل ضغطوا عليه وضيقوا عليه حتى فر ببني جلدته من صلفهم
والأستاذ تقد كان شاهدا على ذلك وهو يعلم علم اليقين موقف الحركة من تصرفات قحت وأخواتها والجميع يشهد علي محاولات رئيس الحركة الجادة في الإصلاح الحقيقي للسلوك السياسي الذي كانت تنتهجه قحت في إدارة الدولة
قحت حاولت أكثر من مرة الانفراد بالسلطة وطرد الآخرين وللأسف بدون اي مسوغ قانوني وأيضا تقد شاهد على ذلك
تحدث الصندلي تقد عن إجراءات ٢٥ اكتوبر المجيدة التي صححت الأوضاع بالبلاد وكان حضورا أثناء اتخاذ القرار من داخل المؤسسة ولم بسجل أي موقف مغاير كان وآخرين معه الآن في المحاولة الانقلابية الفاشلة مباركين الإجراءات إذا من الذي يريد القفز في الظلام؟
تحدث الصندلي الانقلابي تقد بأن الحركة ساهمت في تقويض النظام الدستوري السابق والله كنت اعتقد انه يتحدث عن نظام البشير الساقط لكن اخيرا أدركت انه يتحدث عن نظام قحت الدكتاتوري غير المنتخب ولا ادري كيف يفوت على عراب انقلاب صندل بأن قحت لم تكن منتخبة من قبل الشعب وأنها سطت على الثورة وسرقتها نهارا جهارا وسخرت مكتسباتها لنفسها ومارسة ابشع أنواع العسف السياسي من تهميش وإقصاء وازدراء وأغلقت الباب حتى أمام الأجسام الثورية التي كان لها القدح المعلي في إسقاط نظام الإنقاذ وحتى الصندلي تقد نفسه لم يسلم من سهام قحت
بالرغم من عشقه لها ومحاولة التودد الا انه تعرض أيضا للاستهتار وعدم القبول ولكنه للأسف لا يستفيد من العبر والدروس بل يكرر نفس الأخطاء ويقرأ من ذات الكتاب غير المقدس
لامجال للمزايدات يا سيد تقد ولا مجال لتغبيش الحقائق وانت لست مؤهلا للقدح في مشروع العدل والمساواة السودانية ولا قياداتها ولا لأنك سيد العارفين لكنك أثرت على نفسك نعيم زائل لا محالة واخترت أن تكون كما تود ولو على حساب الكرامة والأخلاق والقيم
تقد فتى العدل والمساواة المدلل كنت اعتقد بأنه سيكون آخر المتآمرين على الدكتور جبريل ابراهيم وهو يعرف ماذا أعني بذلك
الأخلاق وسنين الرفقة والقيم كان يمكن لها أن تحول بينك وبين هذا التشفي غير المسؤل وكان ينبغي لك أن تحافظ على شعرة معاوية بينك وبين من أكلت معهم الملح والملاح وبينك وبينهم اللنقي وانت ادرى الناس بالمعنى المخصوص لهذه المفردات
الذي قدمه لك دكتور جبريل لم يقدمه لأحد في التنظيم وما كنت تتمتع به لم يذق طعمه احد لكن وا اسفاه لضياع القيم والأخلاق ويا لهذا الوهن والهوان والضيم.
بالله عليك الهذا قررت الاشتراك الجنائي في الانقلاب ضد شرعية الدكتور جبريل؟
الهذا قررت أن تقع في أحضان قحت وهل هذا هو مهر القبول والرضى الذي ساومتكم به قحت ومن معها؟
بالله عليك يا تقد ارجو منك ان تكون رجلا محترما ولو لمرة واحدة فقط وان تشير صراحة إلى الأيدي الخفية التي تحرك العدل والمساواة من خارجها ومن هم الذين نعتهم بالعصابة؟ وهل اكتشفتهم الآن وعرفت انهم عصابة؟
ام هو الارتهان والعمالة الرخيصة لارباب المعاشات وملاك الدولار ومن يهن يسهل الهوان عليه.
ونواصل،،،،،،،،