غياب التنمية في كردفان في واقع الحرب
خاص شوتايم
غياب التنمية في كردفان في ظل واقع الحرب تعد واحدة من التحديات التى واجهها انسان كردفان منذ زمن بعيد ،الكثير من دول العالم تعانى من غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزى هذا الغياب في العديد من الحالات التى تسببت في الصراعات المسلحة والحروب التي تجتاح تلك المناطق. إحدى هذه المناطق التي عانت من تداعيات الحروب وغياب التنمية هي كردفان، ولا سيما في السودان الذي شهد صراعات مستمرة على مدى عقود.
السودان تعرض لصراعات دامية طويلة على مر العقود مروربتمرد الاستاذ يوسف كوة ، وكردفان كانت واحدة من المناطق الأكثر تأثرًا بهذه النزاعات. والتى بدورها تسببت تدور قطاع الصمغ العربي و ترتبط هذه الصراعات بالأسباب القومية والقبلية والدينية،وكانت اخري بين اهل الدار (اهالي القري )واهل اهالي المرحال الذين يسيرون في رحلة الخريف شمال وجنوب اثناء رحلة الصيف وكانت تؤدي إلى اندلاع النزاعات المسلحة بين المخارف والبور-تطورت هذه الصراعات تطورت الي اصبح صراع الموارد ظاهراوتهجير السكان وتدمير البنية التحتية.
أحد أبرز تداعيات الصراع هو تأثيرها السلبي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كردفان. إليكم هذا الواقع:
تدمير البنية التحتية: خلال الحروب، تتعرض المدن والقرى في كردفان لتدمير شديد، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك الطرق والمدارس والمستشفيات. هذا يجعل من الصعب تقديم الخدمات الأساسية للسكان بعد انتهاء النزاع.ويضطر العديد من سكان كردفان النزوح من خلال الحروب الي ملاذ أمن . يترتب على ذلك ترك ممتلكاتهم ووظائفهم، مما يؤدي إلى فقدان المجتمع للقوى العاملة ويعيق عودة الحياة إلى طبيعتها بعد النزاع.ويتسبب في نقص التعليم والرعاية الصحية: يتضرر القطاعان التعليمي والصحي بشكل كبير خلال الحروب. يغلق العديد من المدارس، وتتعرض المستشفيات لضغوط كبيرة. هذا يؤدي إلى نقص التعليم والرعاية الصحية الأساسية للأطفال والأسر في المنطقة.ويتاثر نمو
الاقتصاد المحلي: تؤدي الحروب إلى تعثر الاقتصاد المحلي، حيث يصعب على الأعمال التجارية والزراعة والصناعة والتنمية يتأثر القطاع الزراعي بشكل خاص، مما يزيد من معاناة السكان ويجعلهم أكثر تعرضًا للجوع والفقر.ويترك هذا الصراع
آثارًا نفسية واجتماعية طويلة الأمد على السكان، بما في ذلك تدهور العلاقات الاجتماعية التى يسسها تحول المزا،عين الشباب الي معدنين تقلديين تاركين اسرهم وزيادة حالات العنف والتوتر. لذلك راينا العمل بجدية
لانتهاء الحروب، يكون إعادة الإعمار مهمة صعبة ومكلفة. تحتاج الحكومة والمنظمات الإنسانية إلى استثمار موارد كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية ودعم السكان في تجاوز التداعيات الطويلة الأمد للنزاع.
للخروج من هذا الوضع، يتعين على المجتمع الدولي والحكومة المحلية العمل بجدية على تحقيق السلام والاستقرار في كردفان والمناطق الأخرى المتضررة، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات نحو التنمية المستدامة وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للسكان المتضررين. هذه الجهود يمكن أن تساعد في إعادة بناء المنطقة وتحسين الوضع الانساني والمساهمة في تحقيق التنمية مستدامة متكاملة
طه هارون حامد