عمدان النور …..على ذمة العصفورة (خلافات حادة تضرب الصنادلة وأديس أبابا تضيق بهم ذرعاً)…… دكتور محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم نيوز

 

 

 

 

عمدان النور
على ذمة العصفورة (خلافات حادة تضرب الصنادلة وأديس أبابا تضيق بهم ذرعاً)
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
أوردت العصفورة أنباءً خطيرة جدا عن الخلافات الحادة التي ضربت الصنادلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومعلوم أن مصطلح الصنادلة ينسب إلى مجموعة الخمسة زايد واحد بقيادة سليمان صندل حقار ومن معه والتي أعلنت انحيازها للقوى المعادية للسلام واعلنت عن مؤتمر استثنائي قبل عشرة أيام بغرض الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب لحركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم محمد.
وقبل أن أورد حديث العصفورة أود الإشارة إلى أن الصنادلة للأسف فشلوا في إخراج مسلسهم سيئ السمعة هذا بصورة تقنع حتى اقرب الاقربين إليهم وذلك حيمنا قالوا بأن فترة الرئيس انتهت وبالتالي لابد من قيام مؤتمر للحركة طبعا هذه فرية واكذوبة وقول حق اريد به باطل وذلك لأن المجلس الثوري مدد لأجهزة الحركة لتعمل إلى حين قيام المؤتمر العام بما في ذلك المكتب التنفيذي الذي يترأسه الدكتور جبريل رئيس الحركة الصنادلة على علم ودراية بذلك لكن (الكشكوش غير القلوب والمفاهيم وبدل المواثيق والعهود) ثم إنه من باب الاستفسار للصنادلة ماهي الأسباب الحقيقية التي دفعتهم لإقامة مؤتمرهم الانقلابي هذا خارج السودان لطالما أنهم كانوا موجودين بالداخل وان الحركة وقعت على اتفاق السلام ومشاركة في السلطة وليس هناك أياً من اعضاءها لديه ملفا أسودا مع حكومة السودان أو مطلوباً لدى العدالة أو في قوائم الأجهزة الأمنية وليس هنالك ما يمنع إقامة الأنشطة السياسية وغيرها لأن الحياة في كثير من ولايات السودان طبيعية جدا وليست هنالك مخاوف
ثمة سؤال آخر وهو من الذي وفر أموال الانقلاب وتذاكر السفر والإقامة في أديس أبابا
وهل كان الأفضل ترحيل الصنادلة للخارج ام إقامة مؤتمر الانقلاب بالداخل
الحركة لديها مؤسسات تتمثل في المؤتمر العام والمجلس الثوري والمجلس التشريعي والأمانة التنفيذية أو المكتب التنفيذي السؤال هل هنالك أياً من هذه الأجسام قدم الدعوة لقيام مؤتمر للحركة الإجابة لا،، هل أياً من هذه المؤسسات شكل حضورا في مؤتمر الانقلاب بأديس أبابا الإجابة لا،،
إذا من أين جاء الصنادلة بالشرعية التي مكنتهم من القيام بهذا العمل المشين والذي لا يشبه الا الصنادلة
الإجابة هي الكشكوش
أحد الصنادلة صرح لقناة الجزيرة وقال بان الرئيس يريد تعديل النظام الأساسي من أجل دورة رئاسية جديده وذلك من خلال الاجتماع الموسع لقيادات حركة العدل والمساواة السودانية بولاية البحر الأحمر ولكن خاب ظنه وفأله لأن الملتقى قام ولمدة يومين وانتهى وخرج بتوصيات وبيان ختامي ولكن لا تعديل ولا نقاش حول النظام الأساسي لأن موضوع التعديل من صلاحية المؤتمر العام وليس المكتب التنفيذي
المهم نعود إلى تغريدة العصفورة التي أكدت بأن الحالة النفسية للصنادلة يرثى عليها تماما خاصة بعد فشل الانقلاب وعدم وجود من يؤيده أو يتفاعل معه أو يناصره على الإطلاق وذلك لأن الانقلابيين أكدوا لاسياد النعمة المغدقة بأنهم على قدر عالٍ من الشعبية تجعلهم يرجحون كفتهم لصالح الانقلاب الا انهم للأسف باءوا بالفشل. والآن أديس أبابا ضاقت بهم زرعاً.
العصفورة أكدت بأن العنصر النسائي الذي شارك في الانقلاب لا يعدون بأنهن زوجات الصنادلة واخواتهم وأن العصفورة تمسك بالتفاصيل لوقت لاحق
العصفورة أكدت كذلك بأن معظم الحاضرين كانوا ضيوفا من أبناء البلد المستضيف وآخرين كانوا في شهر العسل.
العصفورة ذكرت كذلك بأن هنالك خلافات حادة جدا جدا تكاد تعصف بالصنادلة وذلك بعد تسريب التسجيل الصوتي لأحد الصنادلة وكان التسجيل خطير جدا ووصل لجهات ماكان ينبغي أن يصل إليها وذلك لأن التسجيل فيه شرح وافي وضافي للعمل المقبل للسادة الصنادلة مما أثار حفيظة الانقلابيين الشيئ الذي أدى إلى وصف صاحب التسجيل بأنه غواصة ومزروع وسط الصنادلة وتشير العصفورة بأن الأوضاع قابلة للانفجار تحت أي لحظة.
تغريدة أخرى تؤكد بأن أحد الصنادلة حاول استقطاب شخصيات مهمة في احد الأقاليم لكنه فشل فشلا زريعا مما أدى إلى غضب الرأس المدبر للانقلاب والمخطط له وبالتأكيد ليس بصندل لكنه الأخطر في المجموعة اما سبب الغضب هو استلام الصندلي الإقليمي لمبالغ دولارية وفشل في تنفيذ ماعليه من التزام في الاستقطاب.
هذا وتشير العصفورة إلى أن معلومات غاية من الخطورة ستغرد بها عما قريب.
شكرا أيتها العصافير المهاجرة وننتظر منكم الكثير

Leave a Comment

ثمانية عشر − أربعة =