قصة مؤلمة لاسرة عادت الى شقتها فوجدتها ثكنة عسكرية للمتمردين

by شوتايم نيوز

 

 

منقول من صفحة أستاذة…….بالفيس بوك

 

انا نقلت الكلام ده بتمني مايكون حقيقي
وحسبنا الله ونعم الوكيل في الكانوا السبب….

وجدت ٢ مس كول من عمتي العزيزة الحرب اللعينه اخرجتهم من دارهم بحي الصفا بالقرب من طلمبة النحلة كانت شقة حديثة الطراز دبلاكس رحلوا إليها قبل عام تقريبا اسسوها بأحدث الاثاثات والأدوات الكهربائية، اول يوم بالحرب خرجوا منها مجبرين نسبة لموقعها بالناحية الشمالية الشرقية من مطار الخرطوم الدولي حيث يفصلها عن الموقع فقط شارع عبيد ختم عادوا إليها بعد يومين من الحرب حتي يجمعوا اشياءهم من ملابس وأشياء قيمة وزكريات حديثة وجميلة ولكن تناثر الرصاص عند دخولهم للبناية ذاد هلعة الحرب ومره اخري غادروا مجبرين.
اليوم عادوا من مدينة الحصاحيصا حيث كانوا في استضافه الاقارب قرروا العوده للخرطوم ثم مغادرتها فجرا للطريق للقاهرة عادوا لكي يحزموا بقية امتعتهم وحزم المفيد واخذ جوازات السفر التي تركوها وراءهم.
تضمنت رحلة العوده ملامح البؤس والحرب والدمار عند تفتيش الخرطوم كان الدعم السريع ينزل الشباب والصبيان الزكور من بصات المواصلات العامه ومن السيارات الخاصة كان يسلم منهم فقط السائق علي حسب روايتها ، تحكي قائلة يابت نزلوا اخوي من العربية قالوا له تاني مافي زول بدخل الخرطوم عايزين ترجعوا عشان الجيش يجندكم ( حليل الجيش) انتوا مش فزيتو منها تاني م بترجعوا تقبلوا محل ما كنتوا تاني الخرطوم يدخلوها العوين بس مافي راجل يدخلها ( لانه بتكلم وفي يده سلاح بقول اي شي انت لو راجل نزل السلاح واتكلم معاي رجل لي رجل هل بتقدر تقول كلامك ده؟ ) بعد مبادرات ووساطات وتدخل والدتهم حتي فهموا انهم اسره بعد النداء علي احد الدعامه لقراءة بطاقاتهم وأفاد الاخير ايي اسماءهم مطابقة هم اسره ( بركة البينهم زول بعرف اقرا) انتهي المشهد الأول بسلام واصلوا الطريق الي ان دخلوا للخرطوم ومنها الي ش الستين ثم شارع الموناليزا بحذر ومنه لشوارع الحله الداخليه أوقفوا سيارتهم وذهبوا مشيا علي الأقدام مايقارب كيلومتر ونصف وعندما وصلوا شارع حي الصفا لم يجدوا سوي رواكيب في كل مكان بهم دعم سريع البقالة، الفرن، كازقيل الاجبان كلهم منهوبين ومسروقين الشارع يحكي عن الحرب والموت صرخ احدهم ثااااابت قالت لي : وقفنا، سألنا انتوا منو وماشين وين؟ جاوب اخاها نحن مواطنين ساكنين في العقار كذا كذا جينا نشيل حاجاتنا من البيت.
تحكي لي أمرهم ان يتحركوا أمامه وايديهم مرفوعه اعلي رؤسهم والسلاح مصوب علي ظهورهم ذهب بهم للقائد سعادتك ديل مواطنين إتاكدت منهم داخلين ٣٠٦(يبدوا انهم مرقمين البنايات) عندهم جوازات عايزين يشيلوها أصدر القائد تعليمات بالدخول وأعطي أوامر عبر الراديوفون قالت لي هنا استجمعت قواي وقولت وبصوت ضغييف ماضروري خليناها الجوازات
رد الضابط بحزم و صرة وش وأخلاق قال لها لا تدخلوا تشيلوا حاجاتكم اتفضلوا اتفضلوا.
قالت دخلنا والرشاش موجهه علي ظهرنا ولم قربنا علي العمارة أمرنا ان نمشي علي ارجلنا منحين الظهر وقال (عمارة البشير ده فيها قناصة م ترفعوا راسكم) قالت لي والله حبيت علي ركبي ويديني دخلنا العمارة فإذا بحوش العمارة صناديق مرصوصة فوق بعض علي علو يتجاوز اربعة امتار بعرض الحوش وبعض الاسلحه مفككه واضح انها مجهزنها للضرب يعني اظن العربات لمن تنتهي زخيرتها يجي يرفعوا ده طوالي الشريط بتاع الدوشكا الصناديق صناديق فيها شي نعرفه وشي مانعرفة وزيادة علي ده كمية من الرتب العسكرية الدعاميه من رائد نقيب عميد وبعض اللواءات مفرشين ليهم مساند الجلوسات شايفة حقتنا وحقات شقة جارتنا واول ما دخلنا قال بصوت عالي ديل أسرة جاين يشيلوا حاجاتهم ( قالت بقول ديل أسرة وبلكزني بالرشاش في كتفي) كلهم جلسوا علي حيلهم اتفضلوا اتفضلوا شفت تلاجة مجدوعه علي باب المدخل دخلنا السلم هدومي انا وسارة اختي ماليه السلم هتف الدعامي ديل ما نحن طبعا جينا لقيناه زي ده، وواصل يابنيه امرقي موبايلك ضوي به عشان الكهرباء قاطعه طبعا.
قالت لي طلعت موبايلي براحة وعارفة لمن اجي طالعه ح يقول لي جيبيه ده لو طلعنا حيين اصلا. دخلنا الشقة شفت الجلوس عاملنو درقه في الشباك والبلكونه والله العظيم ي رنويه فيها مصدات طائرات ياهو الشي البنشوفوا في الأفلام مجموعة مدافع مع بعض في إطار مربع معلقه في البلكونه ، طلعنا فوق هدومنا ماليه الواطه دخلت م عرفت اعمل شنو اصلا مافي دولاب ومافي الدرج الحافظه به الجوازات بس عيني لشهاداتي طبقتهم شلتهم.
هتف مره تانيه الدعامي من وراي اخدوا راحتكم وشيلو خمومكم ( الخموم بلغة اهل تشاد وبعض القبائل المداخله هي الامتعه) دخلنا أوضة اخوي بنفس الفهم الشباك القصاد عبيد ختم طالع منه سلاح والزخيره حقتو شفتي تجيبي كورتين الصغار حقات التلج تقفل ده بجاي وده بجاي قاعدين في شي زي طبق البيض مرصوصات والسلاح ذاتو ذي المفرمه حقت البسكويت ونفس اليد. جانا راجع الدعامي م تخافوا ومد لينا كبايتين مويه اخدوا راحتكم انا ابيت اشرب اخوي شربها كلها قولت بس ح يتسمم يموت وانا تاني م ح اطلع المهم قولنا له خلاص الجوازات م لقيناها وعايزين نطلع نمشي تاني كرر لمو خمومكم ده ماتخافوا انتوا شغلتكم ده شغلة خوف مستعجلين كدا، قالت لي وانا بقلبي بقول له كيف م اخاف وانت موجهه رشاش في وشي.
طلعنا من شقتنا عيني للشقة حقت جارتنا ولاشي مافيها لا جلوس ولا يونت ولاتلفزيون وبعد ده قادين الحيطة مطلعين منها سلاح والشقق ده كلها مفتحه علي مصرع ابيها وفيها نفس شنط الاسلحه التحت مليانه اسلحه لي عينها تاني رجعنا بالضباط وبنفس المشهد قعدوا علي حيلهم طلعنا انا واخوي ومرة تاني حبينا علي رجلينا وايدينا حسب أوامره خوفا من القناصين المتواجدين في مدينة البشير الطبيه ( ملعون البشير علي ابو البشير) نحن ذاتنا هنا عندنا القناصين في راس العمارة ده، قالها فخر.
والله ي رنوية مجرد ما وصلنا اخر ارتكاز لهم وهو فكانا نحن جريه واحده م وقفنا ولا اتلفتنا ورانا
(لعن الله الحرب، من بيوت سكنيه الي ثكنات مليشيا عسكرية قولنا سابقا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل لم يفهم النخب السياسيه ولا النظاميه بل اتو بالثكنات والمعركة الي ديارنا ففزعنا تاركين نعمة الأمن والأمان بحثا عنها في مكان آخر).
القصة حقيقة حدثت يوم امس اليوم التاسع عشر للحرب ٣ مايو ٢٠٢٣
منقول من صفحة صديقة
لعن الله الحرب
حسبي الله و نعم الوكيل

Leave a Comment

سبعة عشر + 19 =