أوضح الاستاذ أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الإجتماعية المكلف أن مشاركته في إجتماعات اللجنة الأممية لمناقشة قضايا المرأة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، جاءت بصفته وزيراً للتنمية الإجتماعية وليس ممثلاً للمرأة السودانية، وذلك لأن الاجتماع فيه جانب وزاري يتحتم مشاركة الوزير نفسه.
ونفي الوزير التعدي على حقوق المرأة، وهذا المؤتمر توضيحاً لما تم تداوله مؤخراً، مضيفاً إن وفده احتوى على أربع نساء من الوزارة، كما أن هنالك دولاً أخرى كان تمثيلها الوزاري من الرجال كباكستان والسعودية وإيطاليا، وذلك لأنهم يشغلون منصب الوزارة المعنية بالمشاركة في هذا الاجتماع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بوزارة التنمية الإجتماعية لتوضيح الحقائق حول مادار عن وضع المرأة في الأمم المتحدة إذ بدأ الملتقى فعالياته بجلسة في السادس من مارس وستتواصل الجلسات إلى الثامن عشر من ذات الشهر.
وأكد الوزير على أهمية هذا المؤتمر الذي أوضح فيه الأمين العام للأمم المتحدة وضع المرأة في الوقت الراهن ومواكبتها للحياة السياسية والإجتماعية، إضافة لمشاركتها في القضايا البيئية والإبتكار والتطوير، كما نوقشت فيه مسائل وتحديات قائمة تواجه المرأة في جميع الدول المشاركة، وبين الوزير حضوره لتسع جلسات رسمية إضافة للأحداث الجانبية التي شارك فيها، مشيراً إلى أن هنالك عدة جلسات ستعقد وتم تكليف الوفد الفني مواصلة هذه الجلسات.
وتطرق الوزير خلال المؤتمر لمسألة الإنتهاكات التي تواجه المرأة في القضايا المدنية، موضحاً انه يوجد بالوزارة وحدة كاملة تهتم بهذا الجانب وتتابع القضايا من داخل المحاكم، وعن انتهاكات المرأة في دارفور قال تم تكوين لجان لتقصي ومتابعة الأحداث، مشيراً إلى أن قوانين الأمم المتحدة لاتزال تطبق في السودان .
وأكد سعي الوزارة في خلق بيئة عمل مناسبة للمرأة تضمن لها حقوقها وتوفر لها فرص العمل الشريفة، كما أن الوزارة تكرس كل جهودها لتخفيف نسبة الفقر والتخفيف على الناس عبر لجانها في الأحياء والقرى والفرقان.