في احتفال بهيج امه جمع غفير من الإعلاميين والمهتمين تم اليوم الأربعاء الثامن من يناير التوقيع على مذكرة التفاهم بين جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج وجمعية الصحافة الالكترونية وذلك للتعاون في مجال النشر الالكتروني والتدريب ،خاصة وان الجهاز يستكمل خطواته للتحول إلى مفوضية وإطلاق بوابته الالكترونية من جانبها تستعد الجمعية للقيام باضخم ورشة تدريبية للاعلاميين حول مكافحة المخدرات والتحذير من مخاطرها بجانب استعدادها لتنظيم المؤتمر الأول للصحافة الالكترونية العربية
في مستهل اللقاء قام مدير إدارة الإعلام الرقمي بالجهاز الأستاذ منجد الداتر بتقديم اللقاء والترحيب بالحضور النوعي وشرح الخطوات التي تمت إلى أن تبلور الأمر إلى توقيع المذكرة مذكرا الحضور بالجوانب التي تحويها المذكرة والفائدة الأكبر للبلاد بمثل هذا التشبيك الذي يؤدي إلى رفع القدرات وفتح المسارات لخدمة الأهداف الكلية للبلاد شاكرا الحضور ومقدما الدكتور عبد الباقي جبارة الذي قال :
إن الجمعية التي انشئت بغرض لم شمل الصحافيين الالكترونيين في ظل ما تمر به البلاد من استقطاب شاركت في انشاء الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني،وتم منحها حق تنفيذ ملتقى الإعلام الالكتروني العربي .مؤكدا ان هنالك فجوة بين الإعلام ومؤسسات الدولة ما يزيد الإشاعات والاكاذيب والجمعية سعت لجسر هذه الفجوة وهذا الجهاز نعتبره وزارات مختلفة وجهاز رقابي ونحن مع دعمه وترفيع محاوره حتى يخدم جميع السودانيين بالخارج ونشهد أن الأمين العام تعامل بحكمة وتروي مشيرا الى ان كل مؤسسة في هذه الدولة لها مكتب إعلام وهو القلب النابض ويجب دعمه لأداء دوره على أكمل وجه
مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة باكاديمية العلوم الجمركية والطبية العميد الدكتورة إخلاص قناوي :
قالت ان هذا اللقاء جمع قلوب وعقول من أجل خدمة السودان والسودانيين ونحن في أكاديمية الجمارك يسعدنا أن نضع يدنا في هذه الشراكة المثمرة خاصة وأننا أكاديمية متخصصة وأول أكاديمية جمركية في افريقيا ونلنا زمالة عالمية لذا يشرفنا ويسعدنا دعم خطوات التشبيك الايجابي الذي يخدم الوطن
الامين العام لجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج الاستاذ مكين حامد تيراب قدم كلمة ترحيب ضافية ودافئة بجميع الحضور شاكرا الحضور النوعي
وحضور هذه الشراكة الذكية التي سيكون لها ما بعدها وقال : إن البلاد تمر بمشاكل كثيرة وليس لدينا مفر من مواجهة هذه الازمات وتحويلها إلى الجانب الايجابي والاعلام لم يعد سلطة رابعة بل تولى زمام السلطة كلها
وهذه الشراكة ستكون شفافة وتضئ العتمة وبايجابية اكبر السودانيون بالخارج أكثر من ثمانية ملايين وهؤلاء هم عشرين بالمئة من تعداد الشعب السوداني نحن ندعم بشكل كلي المصلحة العامة وأبناء السودان بالخارج سيقومون ببناء الدولة السودانية إذا قامت الدولة بشكل شفاف بمخاطبة المهاجرين وتلبية متطلباتهم
والسودان يمر بأزمة غير مسبوقة وشتات إثر سلبا على المجتمع ولكنا سنمضي بكل جد لمواجهة هذا الواقع وانا اراهن رهان كامل على معالجة
والشراكة لها ما بعدها ونحن منفتحين تجاه كل المؤسسات
نترحم على شهداء تركيا والمهندس السوداني
وكيل وزارة الثقافة دكتور نصر الدين احمد محمد :
قال ان هذه فرصة طيبة أن نلتقي اليوم في ظل هذه الشراكة خاصة ان الاعلام الالكتروني فرض نفسه وأصبح هو الإعلام الحديث كما أن السودانيون منتشرين على مستوى العالم وعلى الدولة ممثلة في وزارة الثقافة ان تصلهم لمخاطبة اشواقهم وإيصال جانب الثراء المعرفي وثقافة وطرق حياة ونحث جميع الصحافيين تسليط الاضواء على الأنشطة التي تجمع ولا تفرق وأكد الدكتور نصر الدين ان جهاز تنظيم السودانيين بالخارج له دوره الكبير خاصة وانه يعنى بنسبة لا يستهان بها من السودانيين مشيرا إلى أن هؤلاء جميعا هم سفراء بطريقة ما والوصول إليهم وتمليكهم المعلومات من مظانها أمر إيجابي يخدم البلاد من كافة النواحي
وختم نصر الدين بالقول :اننا في وزارة الثقافة والاعلام يسعدنا حضور هذا النوع من التشبيك الذي يبني شراكات ذكية لها دورها الآني والمستقبلي
في ختام اللقاء تم التوقيع على المذكرة وتبادل النسخ الموقعة على أمل تنشيط التعاون في أقرب وقت لتصبح هذه المذكرة أمرا واقعا
