جمال الدين حسين يكتب……جبريل في القاهرة والخطوة الظافرة

by شوتايم2

 

 

 

جمال الدين حسين يكتب

 

جبريل في القاهرة والخطوة الظافرة

 

ظل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية محل إجماع نوعي منذ أن وضع رجله في البلاد بعد أطول فترة يقضيها مناضل بين جيوشه في الادغال،وجبريل الذي يحترمه العدو قبل الصديق ظل بذات الابتسامة المحايدة والنظرات الثاقبة يدير شأن المال العام بشفافية ادت إلى أن قاطعه كثيرون كانوا يتقربون منه ظنا أن الرجل إنما سيعمل بذات نهج ساسة هذا الزمان الا انه بشفافيته التي لا يعرفها الكثيرين كاد ان يفقد زمام حركته التي تركها بذات النهج القديم تسير أمورها بمال الأعضاء والحادبين .

وورشة القاهرة هذه الخطوة الموازية التي ابتدعتها الحكومة المصرية لمعرفتها ب(كيمياء) السوداني الذي يصبح أكثر قربا من أخيه وهو خارج اراضيه كادت أن تنهار والكثير من الاقلام تقدح في شخوص من تمت دعوتهم إليها بصورة هي أقرب إلى إشعال الفتنة منه إلى النصح والنقد ،هذه الورشة استمدت قوتها واستمرت لاجماع الكثير من مراكز القوة ال(جهوية) إن صح الاسم على حنكة جبريل وصدق توجهه حتى أنه أصبح( ترند) أخبارها ومركز إجماع أهلها
ففي الاخبار أن
جبريل إبراهيم دعا الجميع الى تجاوز الخلافات ليتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة.
مؤكدا خلال حديثه في ورشة”الحوار السوداني السوداني” بالقاهرة أن تجاوز الخلافات ليس مستحيلا من أجل الوصول إلى اتفاق سياسي شامل، مضيفاً أن الورشة تتيح فرص للوصول إلى اتفاق سوداني سوداني.
وتابع “الدور الذي تلعبه مصر في التوافق بين الفرقاء هو أمر يجب أن تشكر عليه”.
وفي هذه الجزئية الأخيرة من الخبر والإشارة إلى مصر يعطي الضوء الأخضر للاشقاء المصريين أن يعملوا بأكثر من قوة دفع واحدة لتجميع شمل فرقاء اليوم رفقاء الأمس والعكس صحيح .
إن الدكتور جبريل ابراهيم الذي عرفته مقاتلا شرسا ومفاوضا أشرس لم يكن ليصرح بهكذا كلمات لولا انه أصبح قاب قوسين او ادني من اتخاذ قرار طال انتظاره منا نحن مقاتلو الحركة :اما تقوية اتفاق جوبا وارساء دعائم دولة السودان التي تستند على موازين العدالة والمساواة او العودة إلى ما نعرفه جيدا من كافات…..كوجا كوماج وكدمول
و(الله لا جاب يوم داك ترا)

 

Leave a Comment

تسعة عشر + ستة عشر =