مُشاركة فاعلة لرئيس مجموعة التجارية الوسطي في قمة أفريقية
داكار:
يُشارك رئيس مجموعة “سي تي سي” التجارية الوسطى رجل الأعمال السوداني “أحمد أمين عبداللطيف” في قمة داكار 2 التي تنعقد في العاصمة السنغالية في الفترة من من ٢٥ إلى ٢٧ يناير تحت شعار توفير الغذاء لافريقياء،( السيادة والمرونة).
وأكد رجل الأعمال السوداني أحمد أمين عبداللطيف في تصريحات صحفية أن توفير الغذاء موضوع في غاية الأهمية بالنسبة لأفريقيا من واقع مُعاناة مايُقارب من 280 مليون في القارة السمراء من نقص في الغذاء.
لافتاً إلى أن هذا الأمر دفع أفريقيا إلى أن تستورد مواد غذائية بتكلفة نحو 75 مليار دولار سنوياً، مُنوها إلى أن هذا يحدُث بالرغم من أن أفريقيا تمتلك كل مُتطلبات إنتاج الغذاء من موارد زراعية ضخمة من أراضٍ ومياه ومناخات مُتعددة وقدرات علمية وعملية وطاقات شباب، بالإضافة إلى امتلاكها التقانات المطلوبة لتحقيق تحول زراعي شامل يجسّر الفجوة الغذائية ويجعل العمل سبيلاً لتحقيق أمنيات وطموحات القارة الناشئة.
وأشار عبداللطيف إلى أن قمة داكار 2 جاءات في وقت يشهد فيه العالم أزمة غذاء عالمية مصحوبة بارتفاع أسعار على مستوى العالم.
لافتاً الي أن قمة داكار يُشارك فيها أكثر من ثلاثين من رؤوساء الدول الأفريقية بالإضافة إلى المُنظمات العالمية وشُركاء التنمية، والقطاع الخاص والخبراء والعلماء عبر ترتيب جيد وتنظيم دقيق للمشاركين في مجموعات عمل وموائد مُستديرة ونقاش عميق.
وقال إن المؤتمر يشارك فيه كذلك المُدراء التنفيذيين للقطاع الخاص برؤياهم والسبل الكفيلة التي تُشجع تحريك نمو القطاع الزراعي ليعمل بفعالية وقوة بالتركيز على الإطار الأفريقية ذات الامكانيات العالية والفرص وكذلك دور التوسع الزراعي وسبل تطوير تكلفة الإنتاج في ظروف الارتفاع الواضح لأسعار المُدخلات الزراعية.
موضحاً إلى أنه بالإضافة إلى جلستي الافتتاح والختام فقد تم تشكيل مجموعات وفُرق عمل، علاوة على ترتيب عدد من المشاركين في موائد مُستديرة لمناقشة قضايا هامة ومحورية في تطوير الزراعة وتوفير الغذاء بافريقيا.
منوهاً الي أن اللقاءات عالية المستوى المُتعلقة برؤساء الدول تُركز علي رؤية واولويات وقضايا التحول في الغذاء والزراعة وقضايا الزراعة في كل البلدان.
وأضاف:لقد سنحت لي فرصة المُشاركة في الدائرة المُستديرة للمدراء التنفيذيين التي تُناقش استثمارات القطاع الخاص في الزراعة والدور المحوري الذي يمكن ويجب أن يلعب القطاع الخاص الأفريقي في تحقيق التحول الزراعي المنشود لتحقيق السيادة الزراعية والغذائية.
وكان الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، قد دعا في جلسة الافتتاح يوم الأربعاء إلى إعتماد الحلول الافريقية لضمان السيادة الغذائية للقارة و شدد الرئيس السنغالي على أن “إفريقيا توجد في مفترق الطرق في مواجهة أزمة غير مسبوقة” وأكد أن إفريقيا مطالبة بإيجاد حلول لحالة انعدام الأمن الغذائي التي تواجهها، حتى تتمكن من إطعام نفسها وتساهم في إطعام العالم. وأكد سال أن مسألة السيادة الغذائية “أضحت ضرورة ملحة، في الوقت الذي تتحمل بلداننا العبء الأكبر للتأثير الناتج عن تغير المناخ، و وباء كورونا، و الصراع الروسي الأوكراني. وأشار إلى أن هذا الاجتماع، يتطلع بشكل حازم إلى أن يكون جزءا من ديناميكية الحلول الإفريقية التي تعتمد على إمكاناتها الهائلة لإطعام نفسها وإطعام العالم” و ان يخلص الي نقاط عمل قابلة للتطبيق المباشر و الفوري علي أرض الواقع.
والجدير بالذكر أن المائدة المستديرة للمدراء التنفيذيين سوف تناقش استثمارات القطاع الخاص في الزراعة يتحدث فيها السيد احمد امين عبد اللطيف المديرالتنفيذي لمجموعة سي تي سي (التجارية الوسطى) بالسودان.