كشفت ميغان ماركل خلال حضورها حفل تسلم جائزة محاربة العنصرية، برفقة زوجها الأمير هاري، عن سبب تفكيرها بالإنتحار أثناء تواجدها في القصؤ الملكي.
وجاء حديث ميغان، ردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين خلال الحفل الذي أقامته منظمة روبيرت كنيدي لحقوق الإنسان في نيويورك، حول تفكيرها في الانتحار أثناء تواجدها داخل القصر الملكي، لتؤكد في جوابها ان قرار الإنتحار ليس بالأمر السهل، الا ان الإنسان قد يصل إلى هذه المرحلة من التفكير بسبب الضغوطات والعيش في مكان سيء، مؤكدة انها في تلك الفترة كانت تعاني من الوحدة داخل القصر، ما دفعها للتفكير بإنهاء حياتها.
وأشارت ماركل، انها تجرأت وكشفت هذا الأمر، وتحدثت عنه علنا، لتشجيع الآخرين على الحديث والتعبير عن أحاسيسهم ومعاناتهم، لأن كل الأمور ستنقضي، وتصبح الحياة أفضل، داعية الجميع إلى التراجع عن فكرة إنهاء حياتهم اذا تعرضوا للضغوطات.
وعلى صعيد آخر، لفتت ميغان ماركل الانظار، خلال تواجدها في الحفل، اذ أطلت بفستان أبيض، واعتمدت تسريحة شعر ناعمة وبسيطة، وتزينت بمكياج زاد من سحر حضورها، وأكملت طلتها بخاتم يتوسطه حجر أكوامارين أهداه لها الأمير هاري في حفل خطويتهم، اذ انه كان لوالدته ديانا.
وكان الثنائي الأبرز هاري وميغان، قد ظهرا بالإعلان الترويجي الذي أطلقته شركة نتفليكس، وعرض الإعلان الذي مدته دقيقة واحدة، ميغان وهي تبكي، وصورة أخرى، ظهر فيها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، كما ظهر هاري خلال مقطع الفيديو وهو يقول: “لا أحد يدري ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة، وطالبت ماركل أيضا بالإستماع إلى الحقيقة من طرفهم أيضا.
هذا وانطلق عرض المسلسل الوثائقي، يوم الخميس 8 ديسمبر، وسط ضجة إعلامية وانتظار الرد على ما يحتويه المسلسل، وخاصة انه خلق حرب جديدة بين الأمير والعائلة المالكة البريطانية