رفضت الألمانية، مارلين إنجلهورن، ثروة تبلغ نحو 4 مليارات يورو، ورثتها عن جدها، الذي أسس شركة من كبيرات شركات البتروكيماويات في العالم.
وقالت إنجلهورن، التي تبلغ من العمر 30 عاما، إنها “منزعجة للغاية” من الثروة وتريد التخلص منها بالكامل، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك بوست”.
وذهبت إنجلهورن إلى أبعد من ذلك، فشاركت في تأسيس مجموعة “تاكس مي ناو”، وهي مبادرة أطلقها مجموعة أثرياء يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.
وأوردت المرأة الألمانية أنها: “تؤمن أن لا أحد يجب أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب”، وشددت على ضرورة فرض ضرائب عالية على الأموال الموروثة، لأن: “الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيًا” على حد قولها.
وذكرت تقارير إعلامية، أن إنجلهورن ترعرعت داخل قصر في فيينا، في حين قالت إنها: “نتاج مجتمع غير متكافئ” وتابعت أنها: “عاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية”، ثم اكتسبت مبادئها الحالية خلال حياتها الجامعية.