117
حكى احد سكان ام درمان ان لصا حاول خطف هاتف رجل يجلس جواره في الحافلة وقد استغل اللص توقف الحافلة لبرهة من الزمن وعند بدء تحركها مد اللص التعيس يده لخطف هاتف الرجل الذي تشبث بهاتفه ومن ثم قبض يد اللص الذي حاول الافلات الا ان الرجل الذي خلص هاتفه ضغط على يد اللص حتى سمع الجميع صوت تكسر اصابعه فاطلقه لا يلوي على شئ ولم يكن لركاب الحافلة بعد ذلك الا القصة الطريفة والمأساوية في آن معا
وقد انقسم ركاب الحافلة بين مشفق على اللص وشامت عليه وقال البعض أن هذا المسكين كان محله قاعات الدرس وليس قارعة الطريق