جامعة النيلين تحترق
السيد / رئيس مجلس السيادة
السيدة / وزيرة التعليم العالي
شرع مدير جامعة النيلين فى ارتكاب أبشع جريمة سياسية ترتكب فى حق التعليم العالى منذ تأسيسه وذلك بالترتيب لفصل مالايقل عن خمسين أستاذاً جامعياً .في ظل هجرة معظم الكفاءات والاساتذة بحجة التمكين ، وهو مايجافى الحقيقة ، فالتعليم العالي في مختلف الحقب لم يسيس.
وحتى في عهد النظام السابق..حيث أن مدير الجامعة تخرج فى العام ١٩٨٩ من معهد شمبات الزراعى وقام بالتجسير بجمهورية مصر العربية جامعة الإسكندرية وتخرج منها بتقدير (جيد) مما يجعله غير مستوفى لشروط التعيين بالتعليم العالى ، ورغم ذلك قامت الحكومة السابقة بتعينه سداً للنقص فى عدد الاساتذة فى ظل التوسع في التعليم العالى.
كما ان نائبه قد رسب فى بعض المواد البكالاريوس
مما يجعله غير مستوفى لمتطلبات التعيين ، ولكن تم تعينه بناءًا على ماذكر سابقًا. كما ان ذات الامر فى التعيين شمل عددًا من القامات العلمية التى يشار اليها بالبنان من حملة الدرجات العليا كالاستاذ المشارك والبروفيسور فى مختلف كليات الجامعة..وهم يعدون من قيادات الجامعة الان وعدد منهم مستشارين لمدير الجامعة وكذلك منهم من يتبؤا الان منصباً سياديًا فى الدولة بالاضافة الى عمله بالجامعة . وفى ذات الاطار وبذات معايير الحوجة وسد النقص تم تعيين من يسعى مدير الجامعة ومجموعته لابعادهم وهم من المشهود لهم بالكفاءة والتميز . وبازدواجية المعايير هذه يسعى مدير الجامعة ومن معه لفصل مجموعة من الأساتذة الذين بنوا هذه الجامعة وتميزوا أكاديميًا بحجة إزالة التمكين وعدم استيفائهم شروط التعيين وهى كلمة حق اريد بها باطل ، ولم يطبقوا نفس المعايير على أنفسهم ومايجري الان فى جامعة النليين ما هو الا تصفية لخصومة سياسية .وقد سبق أن تم فصل استاذ امتياز بروفسيور عوض حاج علي مؤسس كلية الحاسوب جامعة الخرطوم ومؤسس جامعة النيلين بناء على شريط مفبرك ومدبلج من غير تحقق او محاسبة
كل هذا يتنافى مع أهداف الثورة المجيدة فى العدالة والمساواة.
نرجو من السيد رئيس مجلس السيادة والسيدة وزيرة التعليم العالى ان يدركوا ويتداركوا فداحة هذا الجرم قبل وقوعه فجامعة النيلين تعد الجامعة الاكبر في السودان من حيث عدد طلابها .وتعاني مثل رصيفاتها من هجرة الأساتذة.
٠٠٠
كمال الدين على ابراهيم
احد خريجى جامعة النيلين
الجمعة 12/2/2021
الولايات المتحدة