اعتقلت الشرطة الفرنسية السبت 09/24 ثلاثة سودانيين بتهمة اغتصاب سيدة في مدينة “نانت”، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من ارتفاع معدلات الجريمة في البلاد.
ووقعت الجريمة حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفسه عندما هاجم ثلاثة أفراد امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً كانت عائدة إلى منزلها بعد قضاء سهرة مع الأصدقاء.
تحت التهديد حاول الثلاثة سرقة نقود السيدة وهاتفها المحمول، وبعد رفضها تلقت لكمة ألقتها أرضاً ثم حملوها إلى بستان قريب حيث تعرضت للاغتصاب بعد أن تمزيق ملابسها.
واتصل أحد السكان بالشرطة بعد سماعه استغاثات الضحية وعند وصولها إلى الموقع ألقت القبض على المعتدين الثلاثة. وقال شرطي: “أمسك أحدهم بحجر من الأرض وضرب به ضابطاً على رأسه” مما أدى إلى إصاباته بجروح غير خطيرة.
نقلت السيدة إلى مستشفى جامعة نانت حيث اكدت التحاليل الطبيبة تعرضها لاغتصاب. والثلاثة مدمنون على الكحول تم وضعهم قيد الحجز الاحتياطي لمدة 24 ساعة، قبل تمديده لمدة 24 ساعة إضافية وإحالة الملف إلى مكتب المدعي العام في نانت.
وبحسب مصدر في الشرطة، يتعلق الأمر بثلاثة سودانيين تبلغ أعمار اثنين منهم 27 عاماً والثالث 41 عاماً، كما أن اثنين منهم معروفان من قبل الشرطة.
يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يرتفع فيه الجدل حول تزايد انعدام الأمن في المدينة وفي فرنسا على وجه العموم. وقالت المستشارة في بلدية نانت بولين فايس “لا يوجد أمن للنساء في نانت. لم يتم فعل أي شيء من أجل الأمن في المدينة التي تدعي أنها غير متحيزة جنسياً ضد النساء”.
نائب رئيس البلدية للشؤون الأمنية باسكال بولو قال إنه تم “تركيب كاميرات حماية إضافية مما أتاح مؤخراً القبض على لصوص بالجرم المشهود كما تم تكثيف دوريات الشرطة
يذكر ان جريمة الاغتصاب من الجرائم التي قد تصل عقوبتها إلى المؤبد في دول الاتحاد الاوروبي