أكد وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، أن مجلس الوزراء الجديد جاء استجابة لاستحقاقات سلام السودان وتميز بالتنوع والتمثيل العادل لكل ربوع البلاد.
في حين, أوضح خالد، خلال لقاء مع العاملين بالامانة العامة لمجلس الوزراء يوم الخميس، أن معالجة الضائقة المعيشية وتحقيق الإصلاح الاقتصادي ومعالجة التحدي الأمنى الذي يتطلب إصلاحات عميقة في الأجهزة الأمنية والعسكرية تأتي في مقدمة أولويات الحكومة، وذكر أن من أولويات الحكومة أيضاً تنفيذ اتفاق السلام وانزاله على أرض الواقع باعتباره جزءًا من الوثيقة الدستورية والمضي في استكمال المرحلة الثانية من عملية السلام مع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، بالإضافة إلى تحقيق العدالة بمفهومها الشامل ومحاسبة المجرمين والوصول إلى انتخابات حُرة نزيهة يشارك فيها كل السودانيين للوصول إلى التحول الديمقراطى.
وأكد خالد، أن ثورة ديسمبر المجيدة مختلفة كلياً عن أي تغيير تم في تاريخ السودان، موضحاً أن القبول والإجماع الواسع الذي وجده رئيس الوزراء من قبل قطاعات الشعب يشكل فرصة لبناء السودان الذي نريد، مبيناً أن البلاد أمامها فرصة ذهبية لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
وقال أن الخدمة المدنية تضررت من سياسات النظام السابق، مؤكداً في هذا الجانب عزم الحكومة خلال الفترة القادمة إصلاح الخدمة المدنية حتى تضطلع بدورها المنوط بها.
الانتباهة