كما توقعت من قبل فقد بكى السفير التركي البروفسير عرفان نظير أوغلو بكاءا مرا وهو يودع أطفال مركز السودان لمتلازمة داون فقد غرد بعد الوداع قائلا:
واحدة من اصعب زيارات الوداع التي قمت ب ها في حياتي، كانت زيارة اطفال مركز السودان لمتلازمة داون.
🇹🇷🇸🇩
Hayatımdaki en zor vedalardan biri. Down sendromlu çocuklarımızdan ayrılmak
وقصة السيد السفير مع هؤلاء الأطفال تبدأ من بلاده دولة تركيا الشقيقة ،فقد كان متطوعا في منظمة رعاية الأطفال ذوي الإعاقة،ولما حضر إلى السودان والتقينا لأول مرة بدأ لي بتعريف نفسه انه يحب العمل على تطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ،وقبل أن اقدم له أي مقترح كان قد تعرف على احد السودانيين (توفي الى رحمة الله )والذي دله على اطفال متلازمة داون فقام باستئجار دار لهم بشرق النيل واستمر في دعمهم ورعايتهم بصورة مستمرة حتى أنه اشرف على تدريبهم على صنع المخبوزات وكان يتمنى أن يفتتح لهم كافتريا خاصة يقومون فيها بهذا العمل ،وقد شجع على أن يتم فتح مركز امتحانات خاص بهم وهو الذي جلس منه ثمانية منهم ونجحوا في امتحان مرحلة الأساس بنسبة مئة بالمئة.
نعم لقد قام السيد السفير بدوره الدبلوماسي كاملا ولكنه تخطاه إلى أكثر من ذلك خاصة إذا علمنا ان معظم اعماله الانسانية يمولها من جيبه الخاص
نعم هو سفير تركيا بالسودان ولكنه سفير الانسانية ايضا