من اكسير الحقيقة إلى آل بهتان

by شوتايم2

 

 

 

من اكسير الحقيقة إلى آل بهتان

هذه الأيام تراء لنا ما تعج به وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع بعض الاعلاميين الخاصة والعامة أصحاب الغرض والأجندة الخفية تحت الطاولة ونشرهم للأخبار غير الصحيحة والمغلوطة بل والمفبركة والمفزلكة ونشر الشائعات والتي يراد بها تشويه الحقائق وخلق البلبلة والفوضى بهدف نسف استقرار البلد كحرب باردة لتصفية الحسابات السياسية والإدارية أو لمجرد الاختلاف ولو في وجهات النظر ، ناهيك عن الاختلاف الأيد لوجي ،،، وغيرها بأسلوب ساذج وبغيض ومن غير حنكة مما يؤكد خواء الفكر ومحدودية الخيال (المريض) لأنها شائعات من نسج الخيال .وفي تقديري الشخصي وحسبما هو ملاحظ أن الطبخ لهذه الشائعات سرعان ما يكتشف وتظهر الحقيقة حتى فقد القاريء والمطلع المصداقية في المادة المطروحة وأصاب الاحباط العقول المتلقية للأخبار قبل فقد الثقة التي تكاد تكون معدومة فأين شرف المهنة للسلطة الرابعة ؟ وأين القلم النزيه ؟ وأين أخلاقيات المهنة وأدبياته ؟وأين الدين؟وأين موروثاتنا وعاداتنا السمحة ؟ وأين الوطنية وحب الوطن ؟ فصار كل من هب ودب يكتب ويحلل ويقوم وينتقد ويسخر ويبخس بدون أخلاق ودون مسؤولية تجاه الوطن والعمل ودون مراعاة لله تعالى فصارت الميديا عبث وميدان في أيدي المدعين ولكل أفاك أثيم . تأسفت عميقا لما كتبه (ودالعيكورة ) عن فخامة نائب رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو الرجل المبرز الان لخدمة السودان وانجازاته في كافة المحافل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسة والدور الكبير الذي يلعبه الرجل في المصالحات القبلية والسلام والتي لا ينكرها الا مكابر فله التحية والتجلة والتقدير وهذا حقه لسعيه في تحقيق الوحدة الوطنية والسلام وسرعة استجابته للتعامل مع القضايا الحيوية والهامة (أسد الكدادة) والأمل للخروج من النفق المظلم (ضو النفق) فالرجل لا ينقصه المال ولا حتى السلطة والكل يعلم ذلك ، وما قاله عن مستشاريه الذين يبذلون الغالي والنفيس ويحترقون من أجل خدمة البلد يرسلون الليل بالنهار دون كلل أو ملل من أجل خدمة البلاد والعباد بمهنية عالية (ونحن نعرفهم عن كثب ) واكسير الحقيقة يقول وللحقيقة المحضة ؛
عذرا أيها القائد الهمام وعذرا أيها المستشارين ولا تلتفتوا إلى أصحاب الغرض والمرض فهم قلة وسيروا لغاياتكم النبيلة فنحن خبرناكم وخبرنا نوايكم السليمة (لي قدام)
كما طالعت بالأمس القريب خبر إصابة عضو مجلس السيادة مالك عقار بجلطة دماغية (بعد الشر ) وسرعان ما خرج الأمين العام للسيادة بنفي الخبر ، وقبلها خبر إلغاء تعاقدات 100بروفيسور متقاعد من جامعة الخرطوم وهم سر نجاح جامعة الخرطوم واكسير تقدمها ( وراعني الخبر) عندها وبسرعة البرق خرج مدير جامعة الخرطوم نافيا القرار بعد أجتماع مطول مع اداراته ، وقبلها حادثة الطائرة الخاصة للأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب ايضا ظهرت الحقيقة والمستندات (تذكرة السفر العادية وافادة مدير شركة الطيران ووكالة السفر) بتكذيب الخبر .
ناسين أو متناسين قوله تعالى (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وأي ندامة هذه التي تروع الناس وتبث الرعب وتزرع الشك وتدمر المجتمعات وكل ما هو جميل ؟ وأين لهؤلاء من ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) .
كما وقد كثر القيل والقال وكثرة السؤال بلا فائدة ودون نفع يقبعون خلف الموبايلات لساعات طويلة ودون عمل لا لشيء سوى حبك الاشاعة وطبخ الاستهدافات في(حلة الفتة و الفتنة) وليتهم يجيدون الطبخ واحاكة المحن والاحن والفتن !!! والصراخ
لتتساقط الضحايا وتهوى القيم والأخلاق بالحقد والحسد لتحقيق الجاني المكاسب اقصد المفاسد الرخيصة ليقبع في براثن الانحطاط الاخلاقي واندثار القيم وفقدان المسؤولية المجتمعية ليجني الوطن التدهور الاقتصادي والعنف اللفظي والمعنوي والمادي وهذا تفسير لتأخرنا عن ركب الدول المتقدمة لانشغالنا بالصغائر وسفاسف الأمور عن العمل والإنتاج والتنمية المستدامة والتطوير وتدب الفتنة ويذيع صيت القبلية والجهوية والنعرات الضيقة ويحصد الوطن الجراح والألم والقتل وسفك الدماء (كما حدث في النيل الأزرق مؤخرا)
*رسالتي*
إلى أجهزة الدولة المتخصصة وإدارة جرائم المعلوماتية أنه لابد من تفعيل قانون الرقابة على الصحافة والمطبوعات وسن قوانين حاسمة ورادعة لمحاسبة كل من تسول له نفسه في نشر الشائعات والفتن بين الناس ( والفتنة أشد من القتل)
يقول تعالي (والذين يسعون في الأرض فسادا ان يصلبوا أو يقتلوا أو ينفو من الأرض).
وقوله تعالى:
( يا أهل الكتاب لما تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون)
والحقيقة والحق يقال
هناك من هم أهل للقلم وأهل للشرف وهم كثر .
نصيحتي للتأمل :
* ولا يحيق المكر السيء الا بأهله )
* وجنت على نفسها براقش.
* ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
* واهلنا بقولوا يا الحافر حفرة السيي وسع مراقدك ليها
*كسرة؛*
قلمك أمانة في ذمتك
احترامي للقاريء الكريم
بقلم :
*اكسير الحقيقة*

 

Leave a Comment

ثلاثة عشر − أربعة =